راوندراوند :
الراوند الطبي Rhubarb
نبات معمر من فصيلة البطباطيات ، وتوجد منه عدة أنواع أهمها : راوند الراحى ، والراوند الهندى ، والراوند الصينى. أوراقه راحية كبيرة الحجم وحافتها مسننة أو متماوجة ، وعنق الورقة شحمي ، الأزهار وحيدة الجنس في سنابل كثيفة لونها أبيض مشرب بالأخضر.
نبات الراوند نوعان أحدهما طبي والآخر غير طبي ويزرع في الحدائق للزينة ويهمنا في هذا المقام الراوند الطبي.
الراوند الطبي Rhubarb : نبات عشبي له أوراق عريضة جدا ً حيث يمكن أن يصل ارتفاع الورقة إلى حوالي مترين ونصف المتر. له جذمور ثخين زاحف يكون لونه بنيا ً من الخارج وأصفر في الداخل. يتشعب الجذمور إلى عدة فروع ، له سيقان مستديرة ومتشعبة ومجوفة. له أزهار مؤلفة من عدد كبير من الأزهار صغيرة توجد على هيئة سنابل أو عناقيد.
يعرف الراوند الطبي علميا ً باسم : Rheum Palmatum .
أما الموطن الأصلي لنبات الراوند : فهو الصين وهو أفضل نوع ويغش عادة بالراوند الهندي والبرازيلي والروسي.
الجزء المستخدم من نبات الراوند : الجذامير الأرضية وسيقان النبات وأعناق الأوراق.
المحتويات الكيميائية لجذمور الراوند :
يحتوي جذمور الراوند الصيني جلوكوزيدات انثراكينونية بنسبة ما بين 3 5% وأهم مركبات هذه المجموعة : رين ( Rhein ) ، الوايمودين (Aloe-emodin ) وإيمودين (Emodin ) كما يحتوي على فلافونيدات من أهمها كاتيشين (Catechin ) وأحماض فينولين ، ومواد عفصية بنسبة 5 10% وأكزلات كالسيوم ، وكذلك فيتامين ب 1 والبوتاسيوم.
استعمالات الراوند :
لقد اعتبر الراوند الصيني على مر العصور أفضل الأدوية الملينة وكان يمثل ثروة اقتصادية للصين حيث كان يعتبر من أهم الموارد الاقتصادية آنذاك ، ويعتبر من أأمن الملينات حتى بالنسبة للأطفال. وقد استخدم في الصين منذ أكثر من ألفي سنة ويعتبر أنجح علاج لمشاكل الجهاز الهضمي. وتوجد خاصية غريبة في الراوند لا توجد في أي عقار آخر وهو أنه يعمل كملين بجرعات كبيرة وكمقبض بجرعات صغيرة ولذلك فهو يستخدم لإيقاف الإسهال بجرعات صغيرة ولإحداث الإسهال بجرعات أكبر.
من أهم استخداماته ما يلي : ملين ، مقبض ، يحدث اللإمساك ، يضاد مغص المعدة ، مضاد للبكتريا. كما يستخدم كطارد للغازات ومقو للقولون ومضاد للحروق والدمامل وفاتح للشهية ويستعمل غسولا ً للفم وذلك كمضاد للنخر والتهاب اللثة.
أما أعناق الأوراق وسيقان الراوند فتدخل في صناعة الحلوى والسلطات ويعتبر الشعب الانجليزي من أكثر الشعوب التي تتعامل مع أعناق أوراق الراوند في تحضير السلطات ، تعتبر الورقة المتشعبة والمعروفة بالنصل سامة لاحتوائها على كميات كبيرة من أكزلات الكالسيوم.
تحذيرات :
يجب عدم استخدام الراوند من قبل المرأة الحامل والمرضع وكذلك المرضى الذين يعانون من النقرس وأمراض الكلى وكذلك خلال العادة الشهرية.
أما المستحضرات المتوفرة في الأسواق فهي أقراص وكبسولات ومسحوق والجذامير نفسها توجد لدى بعض العطارين.
السحلب
السحلب Salep :
السحلب هو نبات وليس بحيوان ويعرف شعبيا ً باسم خصي ، الثعلب خصى ، الكلب قاتل أخيه ، وجاءت هذه التسمية من الاسم العلمي للسحلب الذي يعرف باسم : ORCHIS MASCULA.
وهو عشب معمر ينمو بارتفاع 60 سم له أوراق ضيقة غالبا ً ما تكون ملطخة بلون أسود. للساق أزهار بنفسجية وله جوزان من الدرنات الأرضية أحدهما أطول من الأخرى ولذلك يسمى السحلب بخصي الثعلب ويعتقد بعض الناس أن السحلب مادة حيوانية وهو ليس كذلك فهو نبات ولكن هذه الدرنات ذات لون مبيض إلى بني متجمدة.
وهو نبات ذو درنات مستطيلة أو بيضاوية الشكل لونها من الخارج أسمر فاتح ومن الداخل قشدي مصفر. الأوراق رمحية الشكل سميكة منقطة باللون الأسود أو الأرجواني. أما الأزهار فلونها أرجواني.
الجزء المستخدم من السحلب : هي الدرنات الموجودة تحت سطح الأرض. تحتوي درنات السحلب على حوالي 50% مواد صمغية وهلامية وعلى بروتين ومواد مرة وعلى حوالي 30% نشا ، 13 دكسترين وبتوزينات وسكروز والزلات كالسيوم ومعادن وزيت طيار.
الجزء المستعمل من النبات : الدرنات التي تشبه الخيى ، تحتوي درنات السحلب على حوالي 48 % مواد هلامية ومواد بروتينية ومر ونشا ودكسترين وبتوزينات وسكروز واكزلات كالسيوم وأملاح معدنية وزيت طيار. يعتبر السحلب ذو قيمة غذائية كبيرة في أوروبا فهو مقو ومضاد للإسهال المزمن والمصابين بالدسنتاريا وفي بريطانيا يستخدم السحلب لمرض السل وللناقهين. كما يوصف لحالات التسمم. كما يستعمل لإيقاف نزف الرحم حيث يستخدم لهذا الغرض بأخذ ملعقة صغيرة من مسحوق الدرنات ويوضع فوق النار مع مقدار كوب ماء ويقلب جيدا ً أولا بأول ويضاف إليه السكر ثم يبرد ويشرب بهدوء فيوقف النزيف.
يستعمل السحلب في العالم العربي على نطاق واسع وبالأخص في مصر وتركيا وبعض مناطق المملكة وخاصة مكة وجدة فهو ذو قيمة غذائية عالية ويستعمل منه مشروب سميك يعرف بالسحلب ويعتقد كثير من الناس أنه منشط جنسي اعتمادا على شكله ويستخدم عادة بعد تحليته بالسكر كغذاء ملطف قابض لإسهال الأطفال وضعاف المعدة وللمصابين بحالات الدسنتاريا. وفي بريطانيا يستخدم السحلب لمرض السل والناقهين. كما يوصف أيضا ً لحالات التسمم حيث أنه ملطف منشط للدورة الدموية ويستخدم السحلب على هيئة حقنة شرجية لحالات المغص المعوي والنزلات المعوية.
ومن أسمائه الأخرى : أبقع ، خصي الثعلب ، خصي الكلب ، قاتل أخيه.
المادة الفعالة في السحلب : مواد هلاميـة ، ومواد زلاليــة.
الخصائص الطبية :
ـ السحلب مضاد للإسهال وخاصة عند الأطفال ، ولوقف النزيف الداخلي في المعدة
( قرحة المعدة ).
ـ يصنع منه شراب منعش يحلى بالعسل والسكر والحليب.
وهو نبات معروف من فصيلة السحلبيات ، يُزرع للزينة كما يوجد بريا ً، وهو نبات مشهور بمسحوقه الأبيض النشوي الذي يصنع منه شراب السحلب المعروف.
صبار هوديا
صبارهوديا :
Hoodia Gordoni
Hoodia Gordoni, Hoodia Cactus, Pure Hoodia
جوردونيي هوديا نبات شبيه بالصبار ينمو في منطقة جنوب أفريقيا بصحراء كالاهاري.
التوزيع : يوجد نبات هوديا في مناطق ناميبيا وصحراء كالاهاري , أنجولا , بوتسوانا , و جنوب أفريقيا.
الوصف : نبات جوردونيي هوديا بطول 45 سنتيمتر , السيقان لونها بني رمادي , وعندما تنمو من جديد تكون بلون أخضر فاتح.
الزهور : ( 70 - 100 ملّيمترًا في القطر ) بلون أرجواني شاحب.
صبار هوديا جوردونيي أستخدِمَ لسبعة آلاف من السنوات من قبل قبيلة سان سكان صحراء كالاهاري بإفريقيا الجنوبية , لفوائدها العلاجية لكتمان وفاقد للشهية أثناء رحلات الصيد الطويلة في الصحراء وكانوا يعطوه إلى أطفالهم الذين يأكلون كثيرا ً.
و كعلاج للتقلصات البطنية الشديدة , البواسير , السل , عسر الهضم , ارتفاع ضغط الدم و السكري.
وهو ليس لفقد الوزن , بل أن لا يشعر الشخص بالجوع , يعمل بجعل الشخص يشعر بأن بطنه ممتلىء بعد بلع العشب و هذا قد أكدَ بالعلم , و قد أظْهِرَ لتخفيض مقدار الطعام حتى 50 % في الدراسات الصغيرة.
في الـ 1930 ، عالم أنثروبولوجيا هولندي اكتشف استخدام هوديا جوردونيي من قبل سكان الغابة سان.
يحتوي على جزيء بمقدار 10,000 مرات أكثر نشاطا ً من الجلوكوز في جعل المخ أن يعتقد أن الشخص شبعان.
المكون النشيط لهذا النبات يُسَمَّى P57 وهي مادة كيميائية التي هي أساسا ً تخدع المخ في اعتقاد أن البطن ممتلئ , و قد يكون لديه صفات مثيرة للشهوة الجنسية أيضا ً.
السدر
السدر ziziphus :
قال تعالى : { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود } [ الواقعة : 28 ]. وعن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به وإذا نبقها مثل قلال هجر ، [ رواه البخاري ].
و في الحديث الصحيح الذي رواه الستة وأحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اغسلوه بماء وسدر ". وقال ابن كثير عن قتادة : كنا نحث عن " السدر المخضود " أنه الموقر الذي لا شوك فيه ، فإن سدر الدنيا كثير الشوك قليل الثمر.
و قال الحافظ الذهبي : الاغتسال بالسدر ينقي الرأس أكثر من غيره ويذهب الحرارة وقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في غسل الميت. والنبق ثمر السدر شبيه بالزعرور يعصم الطبع ويدبغ المعدة.
وزاد ابن القيم : أنه ينفع من الإسهال ويسكن الصفراء ويغذو البدن ويشهي الطعام وينفع الذرب الصفراوي وهو بطيء الهضم وسويقه يقوي الحشا ، وهو يصلح الأمزجة الصفراوية.
و السدر Zizyphus Spina Christi أو الشوك المقدس Christ,s Thorn نبات شجيري شائك ، بري وزراعي موطنه شبه الجزيرة العربية واليمن ويزرع في مصر وسواحل البحر الأبيض المتوسط. وهو من الفصيلة العنابية أو السدرية Rhamnaccae ، والنبق هو ثمر السدر حلو الطعم عطر الرائحة.
أهم العناصر الفعالة الموجودة فيه هي : سكر العنب والفواكهه وحمض السدر Acide Zizyphique وحمض العفص ، ثماره مغذية وتفيد كمقشع صدري ، وملينة وخافضة للحرارة ونافعٌ في الحصبة وقرحة المعدة. مغلي أوراقه قابض طارد للديدان ومضاد للإسهال ومقوٍ لأصول الشعر. ونافع من الربو وآفات الرئة. ويمكن أن تضمد الجراحات بلبخة محضرة من الأوراق. وطبيخ خشبه نافع من قرحة الأمعاء ونزف الدم والحيض والإسهال. وصمغه يذهب الحزاز.
شجرة متباينة في الطول فقد يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار فأكثر. أوراقها بسيطة لها عروق واضحة وبازرة ، الأزهار بيضاء مصفرة. الثمار غضة خضراء تصفر عند النضج ثم تحمر عندما تجف. شجرة السدر قديمة قدم الإنسان. ويقال أن من أغصانها الشوكية صنع اليهود الأكليل الذي وضعوه على رأس ما شبه لهم بأنه المسيح عليه السلام عندما صلبوه ومن هنا جاء الاسم العلمي للنبات.
ولنبات السدر عدة أسماء مثل : عرج ، زجزاج ، زفزوف ، أردج ، غسل ، نبق.
ويطلق على ثمار السدر : نبق ، جنا ، عبري.
ويعرف السدر علميا ً باسم : Ziziphus Spina-csisti.
والموطن الأصلي للسدر : بلاد العرب وتنتشر في كل جزء من أجزاء المملكة وينمو طبيعيا ً وهو من الأشجار التي يكن لها المواطنون كل احترام وتقدير.
الأجزاء المستخدمة من النبات : القشور والأوراق والثمار والبذور.
المحتويات الكيميائية : تحتوي الأجزاء المستعملة على فلويدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستبرولات وتربينات ثلاثية ومواد صابونية وكذلك المركب الكيميائي المعروف باسم ليكوسيانيدين وعلى سكاكر حرة مثل الفركتوز والجلوكوز والرامنوز والسكروز.
الاستعمالات : لقد عرف السدر منذ آلاف السنين ، فقد ورد ذكر شجرة السدر في القرآن الكريم فهي من أشجار الجنة يتفيأ تحتها أهل اليمين حيث قال تعالى : { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود }. كما جاء ذكر شجرة السدر في سورة سبأ ، قال تعالى : { لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال ، كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل ". كما ورد ذكر السدر في سورة النجم ، قال تعالى : {عند سدرة المنتهى ، عندها جنة المأوى ، إذ يغشى السدرة ما يغشى }.
كما ذكر السدر في القراطيس المصرية القديمة :
يقول كمال ( 1922 ) في كتابه " الطب المصري القديم " : إن من بين العقاقير التي كانت تستخدم في التحنيط : القار ، البلبسم ، السدر ، خشب الصندل ، الحنظل ، السذاب ، الصبار ، التراب ، العسل والشمع.
وعن السدر يقول داود الأنطاكي ( 1008هـ ) : " إنه شجر ينبت في الجبال والرمال ويستنبت فيكون أعظم ورقا ً وثمرا ً. وأقل شوكا ً. وهو لا ينثر أوراقه ويقيم نحو مائة عام. إذا غلي وشرب قتل الديدان وفتح السدود وأزال الرياح الغليظة ، ونشارة خشبه تزيل الطحال والاستسقاء وقروح الأحشاء والبري منه أعظم فعلا ً ، وسحيق ورقه يلحم الجروح ذرورا ً ويقلع الأوساخ وينقي البشرة وينعمها ويشد الشعر.. وعصير ثمره الناضج مع السكر يزيل اللهيب والعطش شربا ً. ونوى السدر إذا دهس ووضع على الكسر جبره وإذا طبخ حتى يغلط ولطخ على من به رخاوة والطفل الذي أبطأ نهوضه اشتد سريعا ً.
ويقول التركماني عن السدر : " للسدر لونان ، فمنه غبري ، وهو الذي لا شوك له ، ومنه ضال وهو ذو الشوك. وقيل الضال ما ينبت في البراري والغبري ما ينبت على النهار.. وثمره النبق. والنبق نافع للمعدة ، عاقل للطبيعة ، ولا سيما إذا كان يابسا ً وأكله قبل الطعام ، لأنه يشهي الأكل. وإذا صادق النبق رطوبة في المعدة والأمعاء عصرها فأطلقت البطن ، والنبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة ، ويضيف التركماني : أجود السدر أخضره ، العريض الورق ، دخانه شديد القبض ، وصمغه يذهب الحرار ويحمر الشعر .. الورق ينقي الأمعاء والبشرة ويقويها ، ويعقل الطبع ومجفف للشعر ويمنع من انتشاره وينضج الأورام والجرعة من هذا الورق درهم ".
ويقول ميلر في السدر : " إن الثمرة بالكامل تؤكل بما في ذلك النواة ، وأن الأهالي في عمان يسحقون كمية من هذه الثمار ليحصلوا على نوع من الجريش ، يؤكل إما نيئا ً وإما بعد طبخه في الماء والحليب أو مخيض الحليب.
والثمار تؤكل ليس كغذاء فقط ، ولكن لخصائصها الطبية ، إذ أنها تنظف المعدة وتنقي الدم ، وتعيد الحيوية والنشاط إلى الجسم ، كما أن تناول كمية كبيرة من الثمار يدر الطمث عن النساء وقد يؤدي إلى الإجهاض.
كما تستخدم الأوراق المهروسة أو المطحونة كمادة لتنظيم الجسم أو الشعر ، ويقال أن الشعر المغسول بهذه الأوراق يصبح ناعما ً ولامعا ً جدا ً. كما يستخدم مهروس الأوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل المتورقة والمؤلمة ".
المسـيكــــــــــــــــا
علاج للدوخة والإمساك ومغص الأمعاء المسيكا.. مدر للبول والطمث ومخفف لآلام الروماتيزم.
المسيكا عشب معمر دائم الخضرة كثير السيقان والأفرع منتصبة وأحيانا ً نصف منتصبة ، الأوراق بسيطة ذات حافة تامة ، الأزهار تخرج من إبط القنابات ، صفراء اللون زاهية الثمرة في علبة ذات خمس غرف ، وجميع أجزاء النبات تحتوي على غدد زيتية يمكن رؤيتها بالعين المجردة. تظهر منها رائحة نفاذة كريهة عند مسك النبات أو الضغط عليه.
يعرف النبات بعدة أسماء أخرى مثل عفنة ، شجرة الغزال ، شجرة الكلب ، قرن الغزال ، جرجيح مسيكة ، شجرة البعوض ، شجرة الريح ، صنان التيس ، ظفرة التيس
تعرف المسيكا علميا ً باسم Haplophyllum tuberculatum ولكن يوجد لهذا الاسم مرادفات أخرى هي :
Haplpphyllum obovatum H.Longifolium , Ruta tuberculata
الموطن الأصلي للنبات : يوجد بشكل عام في المناطق الرملية مثل منطقة نجد والمنطقة الغربية ونجران كما ينمو في المناطق المشابهة.
الجزء المستخدم من النبات : تستخدم جميع أجزاء النبات.
المحتويات الكيميائية للنبات :
يحوي النبات قلويدات من أهمها أيفوكسين وفقارين ، فلندرسين ، سكيميانيين ويحوي فلافونيدات وكومارين بالإضافة إلى احتوائه كمية كبيرة من الزيت الطيار.
ماذا قال الطب القديم عن المسيكا ؟
هناك عدة استخدامات شعبية موروثة.. ففي الإمارات مثلا ً يستخدم خليط من المسيكا مع ورق الليمون والحلبة والشعير والحنظل وحبة البركة والحرمل والجعدة والحرمل والعنسفوت بحيث تغلى وتشرب لتخفيض سكر الدم.
وأما ابن البيطار فقد قال عن المسيكا : أنه يقطع ويحلل الأخلاط الغليظة اللزجة ويخرج ما في البدن بالبول وهو محلل ويذهب النفخ والرياح ، وكان صالحاً لوجع الجنب ووجع الصدر وهو مانع لشدة شهوة الجماع ويقطع المني ، وإذا طبخ مع الشبث اليابس وشرب سكن المغص.
والمسيكا صالحة لألم الصدر وعسر النفس والسعال والورم في السرة وعرق النسا ووجع المفاصل ، وإذا استعمل بالخل ودهن الورد نفع من الصداع ، واذا استنشق مسحوقه عن طريق الأنف قطع الرعاف ، وهو مشهي ومقوي للمعدة ، وينفع من آلام الطحال ومن الفالج والرعشة والتشنج إذا شرب كل يوم , 325جرام ، وإذا طلي بماء ورقه مناخر الصبيان نفعهم من الصرع الذي يحدث لهم كثيرا ً والمعروف بأم الصبيان. وإذا تضمد به نفع من لسعة العقرب والحيات والرتيلاء ، ومن عضة الكلب وهو حافظ من السموم ، وهو يمنع الحمل وإذا استعملت عصارة النبات الطازج مع المر أدرت الطمث وأخرجت الجنين بسرعة.
أما ابن جزلة فيقول إن المسيكا : أجودها الأخضر الحاد الرائحة ، يذهب البهق والثآليل والجرب ورائحة الثوم والبصل إذا مضغ بعد أكلهما ، ويدر الحيض ويقتل الدود.
أما التفليسي فيقول : إنه ينفع من الفالج وعرق النسا وأوجاع المفاصل وينفع من الجذام في ابتدائه ويقطع دم الحيض وشهوة الطعام.
أما ابن سينا فيقول : إنه منق للدم وينفع من الفالج وعرق النسا وأوجاع المفاصل شربا ً وضمادا ً بالعسل.
أما داود الأنطاكي فيقول : إنه ينفع من الصرع وأنواع الجنون وكل درهم منه يوميا ً يبرئ من الفالج واللقوة ، وثلاث أوراق من مائه مع أوقيتين عسل تذهب الفواق ويحلل المغص والقولون والرياح واليرقان والطحال وعسر البول ويخرج الديدان والحصى ويشفي أمراض الرحم كلها والمقعدة والصدر والرطوبات والربو شرباً واحتمالاً ، وإن طلي بالعسل والشب والنطرون جلا الثآليل والقوابي والبهق والبرص وحلل الأورام حيث كانت ، ومن خواصه قطع الرائحة الكريهة وإذهاب صدأ المعادن وهو يصدع ويحرق المني وإدمانه يضعف البصر ويصلحه اليانسون.
ويقول الأنطاكي إن زيت المسيكا ينفع من وجع الظهر والورك والمثانة والكلى والساقين ويدر ويحلل الرياح ، وأوجاع الأذن وينفع من الصداع والصرع دهنا ً وشراباً ونطورا ً وحقنا ً.
أما بوليس فيقول : إن مستحلب الأوراق والأزدهار يستعمل للتخلص من آلام المعدة ولعلاج الحمى وطرد الديدان وعلاج الإمساك وفقر الدم والروماتزم والغثيان والملاريا وآلام العين والأذن ومنشط جنسيا ً.
ومن السعودية يقول عقيل ورفاقه : أن المسيكا مدرة للبول وللطمث وتساعد على الإجهاض ، مضاد للناحية الجنسية لدى الرجال ، مفيد للالتهاب المصحوب بإفرازات المسالك البولية ، تستعمل الأوراق المجففة للرشح والشلل والأورام الروماتزمية.
وماذا يقول الطب الحديث ؟
يقول د. جابر القحطاني ورفاقه في كتابهم بعنوان Medicinal Plants of Saud Arabia الجزء الثاني عام 2000 م : نظرا ً لأن نبات المسيكا يحتوي على عدد كبير من القلويدات والفلافونيدات فقد وجد أن لهذه المركبات تأثير على علاج الدوخة والإمساك ومغص الأمعاء وحمي الملاريا كما ثبت أن له تأثيرا ً مدرا ً للبول والطمث معاً وتخفيف آلام الروماتيزم كما ثبت أن مسحوق الأوراق الجافة عند خلطها بالماء وعمل لبخة على لدغ العقارب فإنها تشفيها تماما ً.
أما زيت الأوراق فقد ثبت أنها تشفي طنين الأذن أو بداية الصمم كما أن هذا النبات يحدث انبساطا ً للعضلات اللاإرادية ويخفض ضغط الدم.
المستردة
Mustarda
وتعرف المستردة بالخردل وهو نبات حولي عشبي يصل ارتفاعه إلى حوالي متر وهو غزير التفرع وخاصة الأغصان الموجودة في قمة النبات.
أوراقه بسيطة متبادلة وهي مفصصة الأزهار صفراء اللون توجد على هيئة عناقيد أما الثمار فهي أسطوانية وقرنية الشكل حيث توجد على هيئة قرون رفيعة ذات لون أصفر بني ، تحتوي بذورا ً كروية الشكل صغيرة الحجم.
أنواعها وأهمها ما يلي :
- المستردة البيضاء والمعروفة علمياً باسم Brasica alba يصل ارتفاع هذا النوع إلى حوالي 90 سم وبذور هذا النوع أكبر من بذور النوع الأساسي المعروف علميا ً باسم Brasica nigna والمعروف بالخردل الأسود.
- المستردة السوداء أو الخردل الأسود Brasica nigha وهذا أكبر حجما ً من الخردل الأبيض ولون البذور في هذا النوع أسود وعليه سمي الخردل الأسود.
- المستردة العينية والمعروفة علميا ً باسم Brasica jumcae وهي تشبه النوع الأسود إلا أن أزهارها صفراء باهتة ولون بذورها بني فاتح.
الجزء المستخدم : من المستردة بذورها وكذلك أوراقها.
ما هي المحتويات الكيميائية للمستردة ؟
تحتوي بذور المستردة على جلوكوزيدات ثيوسيانية وتختلف هذه المادة باختلاف نوع المستردة فمثلاً المستردة البيضاء تحتوي على مركب السينالبين (Sinalbin) بينما المستردة السوداء تحتوي على المركب سنجرين (Sinigrin) في حين الزيت الثابت المستخلص من بذور النوع الأول غير سام بينما النوع الثاني يكون ساماً وذا طعم لاذع حريق ويعطي آلاما ً حادة عندما يوضع على البشرة.
ماذا قال الطب القديم عن الخردل ؟
لقد استخدم الفراعنة بذور الخردل حيث جاءت البرديات الطبية القديمة ضمن مشروع مسهل وآخر للذبحة الصدرية ودهاناً لأوجاع العضلات والمفاصل.
يقول ابن البيطار في الخردل " يقطع البلغم وينقي الوجه ويحلل الأورام وينفع مع الجرب ويحل القوابي ووجع المفاصل وعرق النساء ، ويستعمل في إكحال الغشاوه مع العيون ويزيل الطحال والعطش ، وللخردل قوة تحلل وتسخن وتلطف وتجذب وتقلع البلغم إذا وضع وإذا دق وضرب بالماء وخلط بالشراب السملي أو نومالي وتغرغر وافق الأورام العارضة في جنبتي أصل اللسان والخشونة المزمنة العارضة في قصبة الرئة. وإذا دق وقرب من المنخرين جذب العطاس ونبه المصدوعين والنساء اللواتي يعرض لهن الاختناق من وجع الأرحام وإذا تضمد به نفع من النقرس وإبراء داء الثعلبة وإذا خلط بالتين ووضع على الجلد إلى أن يحمر وافق عرق النسا وورم الطحال ، ينقي الوجه إذا خلط بالعسل أو الشحم أو بالموم المذاب بالزيت. قد يخلط بالخل ويلطخ به الجرب المقرح والقوابي الوحشة ، إذا خلط بالتين ووضع على الأذن نفع من ثقل السمع والدوي العارض لها ، إذا أكل بعسل نفع من السعال ، و بدخانه يطرد الحيات طرداً شديداً يسكن وجع الضرس والأذن إذا قطر ماؤه فيها ".
أما ابن سينا في قانونه فيقول " يقطع البلغم وينقي الوجه وينفع من داء الثعلبة ، يحلل الأورام الحارة ، ينفع من الجرب والقوابي ، ينفع من وجع المفاصل وعرق النسا ، ينقي رطوبات الرأس ، يشهي الباه وينفع من اختناق الهم ".
أما داود الأنطاكي فيقول " نافع لكل مرض بارد لا يتعالج والنقرس والحذر والكزار والحميات الباردة بماء الورد شرباً وضماداً ".
تسمن به الأعضاء الضعيفة ويحمر الألوان ويحذب الدم إذا مزج بالزفت والصق ، يطبخ ويغرغر به فيسكن أوجاع الفم والأسنان ، يحلل ثقل اللسان ويمنع النزلات ضمادا ً ، يسكن الأعضاء الباردة ويحلل الأرياح الغليظة واليرقان والسدد والصلابات لا لليد ، ويفتت الحصى ويدر الفضلات إذا اكتحل به جلا الظلمة والبياض ، إذا غلى بالزيت وقطر في الأذن فتح الصمم وأزال الردي وأخرج الديدان ، إذا طبخ مع الذاب فيسكن ضربان المفاصل والرعشة ضماداً ودهاناً يهيج الباه ويزيل الاختناق شربا ً وكذلك التخمة إذا مزج بالعسل واستعمل فإنه يزيل السعال المزمن والربو وأوجاع الصدر والبلغم الغليظ.
عرفه البشر منذ القديم وذكر كثيرا ً في الكتابات القديمة وفي الإنجيل وفي القرآن وفي آثار الإغريق والرومان ، وتحدث بليني عنه في كتبه وعدد مزاياه الكثيرة وتبعه من جاء بعده من المؤلفين فقالوا : بأن الخلية ( مرقة خل وزيت وملح ) تجذب حرارتها من الخردل ، كما يجذب الشاعر حرارة شعره من إثارته ، وقالوا فيه أن الخردل بالنسبة للمعدة هو بمثابة السوط لحصان السباق يجب على المتأنقين في طعامهم أن يستعملوه ، كما يستعمل الفارس السوط باتزان واعتدال.
وماذا قال عنه الطب الحديث ؟
يستخدم الخردل أو ما يسمى بالمستردة على نطاق واسع فهو ينبه المعدة حيث يضاف مع الأطعمة كأحد التوابل المشهورة وهو من أفضل المواد لفتح الشهية ومعزق ومنبه للقلب ، ويدخل الخردل في عمل اللصقات الجلدية الوضعية لعلاج الروماتزم كما يستخدم في عمل صمامات للأقدام لإزالة الإرهاق الشديد وحالات الروماتيزم المفصلي. لقد أكدت الدراسات أن الخردل مطهر أو معقم جيد حيث تكفي 40 نقطة من الخردل في لتر ماء ليكون مطهراً جيداً للجلد دون أن يؤذيه والخردل يثير اللعاب ويسهل المضغ ويزيد من إفرازات العصارات الهاضمة وينشط حركات الأمعاء.
ويفيد الخردل من الناحية الوقائية للشلل المخي وانفجار شرايين الدماغ وتصلب شرايين المخ وضغط الدم كما أن تناول حبتين فقط من بذور الخردل قبل الطعام تساعد في طرد غازات المعدة والأمعاء ويفيد الخردل مرضى القلب وتصلب الشرايين.
يؤخذ لضعف القلب والتهابات الرئة والنقرس حيث يؤخذ 200 ملجرام من مسحوق الخردل ويضاف إلى ماء الحمام قبل الاستحمام.
اما التهاب الفم واللوز والحنجرة فيؤخذ ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق بذور الخردل وتضاف إلى ملئ كوب من الماء المغلي ويستعمل على هيئة غرغرة.
أما الصداع وآلام قرحة المعدة وضعف الدورة الدموية واحتقانات الرئة فيستخدم الخردل على هيئة لبخات من مسحوق الخردل مع الماء الدافئ ، حيث يعجن المسحوق بالماء الدافىء ، يتم فرده على قطعة قماش سميك ثم توضع فوق الجلد مباشرة لمدة ربع إلى نصف ساعة بحيث توضع في حالات الصداع فوق مؤخرة الرأس وآلام قرحة المعدة فوق أعلى البطن ، واحتقان الرئة وعسر التنفس وضعف الدورة الدموية فوق الظهر ، والتهابات الحنجرة فوق الرقبة.
النارديـن
الناردين الطبي والمعروف بحشيشة القطة ، عبارة عن نبات معمر يتراوح ارتفاعه ما بين 80- 150 سم له ساق مستقيمة قوية جوفاء ومضلع أغصانه قليلة وله أوراق متقابلة مركبة ريشية الشكل تضم كل ورقة ما بين 5- 11 وريقة عريضة أو ما بين 11- 33 وريقة ضيقة وهي مسننة الحواف ، الأزهار تجتمع في قمم الأغصان على هيئة باقات بلون أبيض إلى زهري. الثمرة تاجية لها صرة ريشية. جذور النبات قصيرة له فسلات تحت الأرض ورائحته كريهة وقوية.
يعرف الناردين علمياً باسم : Valeriana officinalis
الأجزاء المستعملة من النبات : الجزمور مع جذوره حيث يتم جمعه طازجا ً في الربيع أو الخريف وينظف ثم يجفف في الهواء مباشرة.
الموطن الأصلي للنبات :
الموطن الأصلي أوروبا وشمال آسيا وينمو في البراري في ظروف رطبة ويزرع في وسط أوروبا وشرقيها.
ولقد استخدم الناردين الطبي كمهدئ ومرخي للأعصاب منذ عصر الرومان وقد عرفه العالم ديسقرويديس في القرن الأول الميلادي واسماه " فو " وهو صوت ما يقال عند شم رائحته الكريهة. كما أن الطبيب المصري إسحاق قد أشار إليها في القرن التاسع الميلادي. وقد اعتبر الناردين في القرون الوسطى ترياقا ً ، وعندما لم تكن الكينا متوفرة آنذاك كان الناردين يستعمل بدلاً عنها في مكافحة الحمى. كما أكد بعض المصابين بداء الصرع أنهم شفوا بواسطتها. وتعتبر الناردين اليوم من أفضل أنواع المهدئات المستعملة ضد الاضطرابات العصبية.
لقد قال داود الإنطاكي في الناردين : أنه مقو للمعدة ومفتت للحصى ومدر للفضلات ومسقط للبواسير ، كما أنه إذا طلي على الجسم قطع العرق وطيب رائحة البدن. وإذا اكتحل به أزال حمرة العين وأنبت الشعر في الأجفان وأحد البصر. وإذا خلط مع العفص واكتحل به يقطع الدمعة. وإذا ذر على الجروح أدملها.
ويقول ابن سينا في قانونه : الناردين محلل للأورام ومجفف للرطوبة السائلة من القروح ، ينفع من الخفقان وينقي الصدر والرئة. مقو للمعدة ، يدر الطمث ويفيد أورام الرحم إذا جلست المرأة في طبيخه. وله خاصية في حبس النزف المفرط من الرحم.
أما ابن البيطار فيقول في جامعه : أن الناردين ينفع الكبد وفم المعدة ، ويدر البول ويشفي الحرقان الحادث في المعدة وإذا عملت منه تحميلة واحتملته النساء قطع النزف ويجف الرطوبة السائلة من القروح. وإذا شرب بماء بارد سكن الغثيان ونفع من الخفقان. وإذا طبخ بالماء وتكمد به النساء وهن جلوس في مائه أبرأهن من الأورام الحارة العارضة للأرحام.
الناردين الطبي في الطب الحديث :
أكدت الأبحاث الواسعة في ألمانيا وسويسرا أن الناردين يحث على النوم ويحسن نوعيته ويخفض ضغط الدم والمواد الفعالة التي يعود لها هذا التأثير هي الفاليبوترياتات. كما أن هناك مواد أخرى مسؤولة عن مفعول الناردين لكن لم يتم التعرف عليها بعد. يقوم الناردين على تخفيض النشاط العصبي وذلك بإطالة مفعول ناقل عصبي مثبط.
أثبتت الدراسات تأثير الناردين على القلق والأرق ويعتبر من أفضل العلاجات للأرق الذي كان سببه القلق أو فرط الإثارة فهو يرخي العضلات المفرطة التقلص وهو مفيد لتوتر الكتف والعنق والربو والمغص وألم الحيض وتشنج العضلات ، كما أن الناردين مع بعض الأعشاب الأخرى تستعمل كعلاج لفرط ضغط الدم الناتج عن الكرب والقلق.
ويستعمل الناردين ضد الأرق الناتج عن ألم الظهر وكذلك التوتر السابق للحيض بالإضافة إلى القلق المزمن.
وقد أثبتت التجارب العملية أن جزمور النادرين يزيد من زمن النوم حيث يعتبر من المنومات التي يمكن استخدامها بأمان ولذلك فهو يعتبر علاجاً لاضطرابات النوم الذي يصاحبه اضطرابات عصبية. بالإضافة إلى ذلك فإنه يخفف حدة التوتر لدى الإنسان والتشنجات المصاحبة. كما يخفف آلام الروماتزم وكذلك الصداع وآلام المعدة والقولون وآلام الحيض.
هل للناردين أعراض جانبية ؟
- يعتبر الناردين من الأدوية الآمنة إذا استخدم بالكميات المنصوح فيها وكما هي موجودة في الغذاء ، وقد أثبتت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية الناردين كغذاء ، أما من الناحية الدوائية فقد أثبتت التجارب التي أجريت على 12000 مريض استخدموه لمدة 14 يوماً عدم ظهور أو وجود أي أعراض جانبية ، أما فيما يتعلق بالاستعمال الطويل فقد أثبتت الدراسات أن بعض مستعمليه يصيبهم شي مشابه للإدمان أي أنهم لا يستطيعون التوقف عن استعماله.
هل يتعارض مع الأدوية العشبية الأخرى ؟
- نعم يتعارض مع الأدوية العشبية التي لها تأثير مهدئ حيث أن الناردين أساس عمله كمهدئ وكذلك إذا استخدم مع أدوية مهدئة فلربما زاد التأثير وبالتالي قد يكون هناك خطورة.
هل يتعارض مع استعمال الأدوية الكيميائية ؟
- نعم يتعارض استعماله مع المنومات والمهدئات والمشروبات الكحولية.
ما هي الجرعات التي ليس لها تأثير زائد على جسم الإنسان وفي نفس الوقت مأمونة ؟
- الجرعة المعروفة للناردين هي أخذ كوب شاي مرة إلى أربع مرات في اليوم ويحضر شاي الناردين بأخذ 2- 3 جرامات من أجذومور المسحوق ووضعها على 150 ملي من الماء المغلي ويترك ما بين 5- 10 دقائق ثم يصفى ويشرب. والجرعة القصوى للناردين هي 15 جراما ً في اليوم الواحد.
أما فيما يتعلق بالحمام المائي لغسل الجسم بالناردين فيخلط 100جرام من مسحوق الجذمور مع 2 لتر ماء مغلي ثم يضاف هذا المزيج إلى حوض المغطس المملوء ويجلس فيه الشخص حوالي نصف ساعة وذلك لقطع العرض ولإضفاء رائحة طيبة للجسم ، وكذلك مفيد لمشاكل الرحم عند النساء.
النيم
النيم Neem
ما هو النيم ؟
النيم شجرة يصل ارتفاعها إلى ثلاثين مترا ً ذات قشرة بنية متشققة ، تتجمع الأوراق عند نهايات الأغصان ، يصل طول الورقة إلى ثلاثين سنتمتراً. أوراقها مركبة من عدد من الوريقات المتقابلة يصل إلى سبع عشرة وريقة. النورة جانبية عديدة الأزهار يصل طولها إلى عشرين سنتميتراً ، والزهرة بيضاء ، عطرية ، أما الثمرة متطاولة يصل طولها إلى سنتميتر واحد وهي خضراء تتحول إلى اللون الأصفر عند نضجها ، ذات بذرة واحدة ولب حلو يؤكل.
يعرف النيم علميا ً باسم : Azadirachta indica من الفصيلة Meliaceae. الموطن الأصلي للنيم : مناطق الغابات والأخشاب في الهند وسيرلانكا وتنمو بنجاح في المناطق الحارة وتنتشر زراعته في شمال السودان ووسطه وقد نجحت زراعته في جنوب الحجاز وأدخل إلى منطقة مكة المكرمة ونجحت زراعته في جبل الرحمة ومنطقة عرفات وفي منطقة جازان.
ما هي الأجزاء المستعملة من نبات النيم ؟
الأجزاء المستخدمة من نبات النيم هي القشور والأوراق والأغصان الصغيرة والبذور والعصارة.
ما هي المحتويات الكيميائية الموجودة في الأجزاء المستعملة ؟
تحتوي بذور النيم على زيت طيار ويحتوي على تربينات ثلاثية ومن أهمها B وA Gedunin , Nimbin , nimbolin أما القشور والأوراق فتحتوي مواد عفصية وزيتاً طياراً ومركباً Meliacins تربينات مرة ثلاثية وفلافونيدات.
الاستعمالات الدوائية : تستعمل قشرة سيقان نبات النيم كمادة مرة مقوية ومقبضة وخافضة للحرارة وتخفض العطش وضد الدوخة والقيء ، وخارجياً تستعمل لعلاج الأكزيما والآفات الجلدية ، أما الصمغ الذي تفرزه القشور فيستعمل كمهدئ. أما الأوراق والبذور ولب البذور فتستعمل بشكل عام في الأمراض الجلدية ، والثمار مسهلة وملطفة وجيدة ضد الديدان المعوية ومشاكل الجهاز البولي. وتستعمل نخاع الخشب الداخلي لتخفيض هجمات الربو ومقيئة ومسهلة أيضاً. وتستعمل قشور جذر النبات كطاردة للديدان ، أما الزيت فيستعمل خارجيا ً ضد التشنج وآلام الأعصاب ، كما يستخدم مقو للشعر وتستخدم الأوراق ضد مرض السكري وضد الحمى وقرحة الإثني عشر.
كما يستخدم النيم كمضاد للحشرات وبالأخص البعوض ، وقد عملت دراسات على خلاصة نبات النيم على الأسنان وأثبتت الدراسات استعمال النيم كمنظف جيد للأسنان ، وهذا يدعم الاستعمال الشعبي في استعمال النيم كمسواك لتنظيف الأسنان وكخلايل في الهند والباكستان ، كما ثبت استعماله لعلاج الجرب. وفيما يتعلق باستخدام النيم كمادة مانعة للحمل فلقد أجريت دراسات على زيت البذور والذي يحتوي على مركب الكبريت حيث جرب هذا الزيت على الحيوانات ثم جرب على النساء فوجد أن هذا الزيت يقتل الحيوانات المنوية خلال 30 ثانية وعليه فإن هذا الزيت لا يعطي فرصة للحيوانات المنوية من الوصول إلى قناة فالوب.
كيف يستعمل زيت بذور النيم كمانع للحمل ؟
يدخل الزيت إلى المهبل قبل الجماع وقد جربت هذه الطريقة على عشرة أزواج ولمدة أربعة أشهر ( 4 دورات شهرية ) دون إفساد الإباضة. ويستعمل زيت البذور حقناً مباشرة في المهبل.
هل هناك أضرار جانبية لمشتقات النيم وبالأخص زيت النيم الذي يستعمل كمانع للحمل ؟
إذا اتبعت التعليمات المحددة للجرعات فإن الأضرار الجانبية غير موجودة ولكن زيادة الجرعات تسبب مشاكل في التنفس فقط علما ً بأن الدراسات أثبتت أمان زيت بذور النيم وأنه لا يوجد تأثير ضار على الكلى والكبد ولا يسبب مشاكل للجلد.
المصدر: الحديقة
نشرت فى 7 أغسطس 2010
بواسطة hedralandscape
شركة هيدرا لاعمال اتصميم الحدائق
البحث في الموقع
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,158,070
Sciences of Life
Sciences of Life
ساحة النقاش