خيار شمبر





خيار شمبر وهو نبات شجري معمر يعرف علمياً باسم Cassia fistula من الفصلية البقولية Leguminosae ويصل طول الشجرة إلى حوالي 30 قدما ً وطول الورقة يصل إلى حوالي قدم وهي ريشية الشكل مركبة تتكون من عدد كبير من الوريقات وللنبات أزهار كثة ذات لون أصفر جميلة المنظر ذات رائحة ذكية وثمرة النبات قرنية كبيرة تشبه ثمار الخزنوب تقريباً إلا أنها أطول حيث يصل طولها إلى حوالي قدمين وتحتوي الثمرة على عدة بذور. 

الجزء المستخدم من النبات لب الثمار فقط. 

ما هي المحتويات الكيميائية للب الثمار ؟ 
- يحتوي لب ثمار خيار شمبر على نسبة عالية من السكر وبعض المركبات الكيتونية المعقدة. 

ماذا قال عن الشمبر الطب القديم ؟ 
- ان خيار شمبر قديم جداً فقد جاء في وصفات فرعونية ضمن المواد المستعملة في تحنيط الموتى وكذلك ضمن الوصفات الطبية لعلاج حالات الإمساك وبعض أمراض الفم وكذلك كشراب مرطب ومزجه مع بعض الأدوية لاكسابها مذاقاً حلواً. 

وقد قال ابن سينا فيه : " الخيار شمبر ينفع من الأورام الحارة في الأحشاء خصوصاً في الحلق إذا تغرغر به ، يطلى على الأورام الصلبة والنقرس والمفاصل المؤلمة ، يقي الكبد ، نافع من اليرقان وأوجاع الكبد ، ملين للبطن ، يخرج البلغم ، إسهاله لا يؤذي النساء الحوامل إذ مرس في ماء الكزبرة الرطبة بلعاب بذر قطونا ، ثم تغرغر به نفع من الخوانيق ، ملين للبطن يخرج المرة المحرقة والبلغم ". 
الماهية :‏ منه كابلي ومنه بصري ويمكن أن لا ينبت في البصرة إذ يحمل من الهند إلى البصرة وإلى غيرها من البلاد‏.‏ 
الاختيار ‏:‏ أجوده ما يؤخذ عن القصب وما هو أبرق وأدسم وأجود قصبه أيضاً البراق الأملس‏.‏ 
الطبع ‏:‏ معتدل في الحر والبرد وهو رطب‏.‏ 
الخواص‏ :‏ محلل ملين‏.‏ 
به بماء عنب الثعلب ويطلى على الأورام الصلبة فينتفع به‏.‏ 
آلات المفاصل ‏:‏ يطلى به النقرس والمفاصل الوجعة‏.‏ 
أعضاء الصدر ‏:‏ إذا مرس في ماء الكزبرة الرطبة بلعاب بزر قطونا ثم تغرغر به نفع من الخوانيق‏.‏ 
أعضاء الغذاء ‏:‏ منق للكبد نافع من اليرقان ووجع الكبد‏.‏ 
أعضاء النفض ‏:‏ ملين للبطن يخرج المرة المحرقة والبلغم وإسهاله إسهال بلا أذى حتى إنه يصلح للحبالى ويسهلهن‏.‏ 
الأبدال ‏:‏ بدله نصف وزنه ترنجبين وثلاثة أوزانه لحم الزبيب ودهن وزنه تربد وقد يجعل بدل الزبيب ربّ السوس فيما زعم قوم‏.‏ 

اما ابن البيطار في جامعه فيقول : " يسهل المرة الصفراء المحترقة ويسكن حدة الدم ويحلل الأورام الحارة أيضاً ويلين الصدر وينقي العصب ومقدار الجرعة منه ثلاثة دراهم إلى عشرة تحل بالماء الحار وتشرب ، ينفع من أورام الحلق والجوف ، إذا تغرغر به مع طبيخ الزبيب ومع عنب الثعلب يطلي به على النقرس والمفاصل الوجعة ، شرب الخيار شمبر ينفع الحميات الحارة ، إذا نقع بماء الهندباء أو بماء عنب الثعلب نفع من اليرقان ومن أورام الكبد الحادة ". 

أما داود الأنطاكي فيقول : خيار شمبر : يسمى البكتر الهندي ؛ شجر في حجم الخرنوب الشامي لونا ً وورقا ً ويركب فيه ، لكنه لا ينجب إلا في البلاد الحارة له زهر أصفر إلى بياض مبهج يزداد بياضه عند سقوطه ، ويخلف قرونا ً خضراء تطول نحو نصف ذرع داخلها رطوبة سوداء وحب كحب الخرنوب بين فلوس رقيقة والمستعمل من ذلك كله الرطوبة ، وأجوده المقطوب ببابه وأن يستعمل بعد سنة ولا ينزع من قشره إلا عند الاستعمال ، والمستعمل كما قطف رديء يبول الدم ويوقع في الثفل والزحير ، وهو معتدل أو حار رطب في الأولى أو بارد فيها يخرج الصفراء المحترقة مع التمر هندي والبلغم مع التربد والسوداء مع الهندبا أو البسفايج ، ويطفىء ضرر الدم بماء العناب ولعدم غائلته تسهل به الحبالى ويخرج الخام وينقي الدماغ ، والصدر ويفتح السدد ويزيل اليرقان ، وأهل مصر تستعمله بماء الجبن في الحكة والإحتراقات والحب الفارسي وليس ببعيد ، ويضمد به النقرس ومع ماء عنب الثعلب يحلل الورم ، ومع الزعفران يفجر الخنازير والدبيلات ، وقشره بالزعفران والسكر بماء الورد يسهل الولادة بحرب ، ويسقط المشيمة وكذا قيل : في خيار الأكل وهو يضر السفل ويصلحه العناب وشربته إلى ثلاثين درهما ً وبدله ثلاثة أمثاله شحم زبيب مع نصفه ترنجبين أو مثله رب سوس. 

وماذا يقول عنه الطب الحديث ؟ 
- تقول الدراسات الحديثة أن لب خيار شمبر يستخدم كملين خفيف لحالات الإمساك ولكنه كثيراً ما يدخل ضمن بعض التركيبات الدوائية العلاجية كعامل مشترك بين بعض أنواع الأعشاب والعطارات المختلفة وقد استطاعت بعض الشركات الإيطالية عمل مشروب على هيئة شاي لعلاج الجهاز الهضمي وحالات السمنة يدخل في تركيبه مسحوق لب ثمار خيار شمبر وتحظى بإقبال شديد من الناس كما يوجد على هيئة تركيبة مكونة من ورق السنامكي مع لب خيار شمبر لعلاج الإمساك وعسر الهضم حيث يؤخذ بمعدل كوب صغير على الريق صباحا ً ، كما أنه يسهل الولادة إذا أخذ قشر الثمرة والزعفران وماء الورد وهو مجرب ، كما أن المرأة الحامل يمكنها استخدامه كمادة سهلة دون أن يؤذيها. 

هل هناك محاذير من استعماله ؟ 
- لا يوجد أي محاذير من استعماله لا سيما إذا أخذ العقار بجرعات محددة والمنصوح بها وهو جيد للحوامل والمرضعات وحتى الأطفال فوق سن الثانية.


اللافندر




( حقول اللافندر )

- اللافندر اسمه مشتق من الفعل اللاتينى ( يغسل ) ، وكان الرومان واليونان دائما ً ما يضيفونه إلى صابون الاستحمام وماء الاستحمام أيضاً. 
وفى العصور الوسطى كان يعتبر عشب الحب. 
والبعض يعتقد بأنه عشب ينمو فى الحدائق الإنجليزية ، أما البعض الآخر فيرجعه إلى جبال الألب بجنوب فرنسا حيث تنتشر التلال برائحته وعطره. 
وعشب اللافندر كثير الغصون وأزهاره صغيرة ولونها قرنفلى تزهر فى يونيو ويوليو. يزرع اللافندر فى جميع أنحاء العالم وتعرفه أيضا ً شعوب البحر المتوسط. 

* فوائد اللافندر : 
- بعض الدراسات العلمية أوضحت أن زيت اللافندر يكون له فوائد كثيرة منها أنه مهدأ للتشنجات ، مهدأ للمعدة. 
- ويستخدم أيضاً لعلاج عدم الشعور بالراحة أو الأرق أو اضطرابات الأمعاء العصبية. 
- ويوجد منه الشاى الذى يعالج عدم الشعور بالارتياح ، قلة الشهية للطعام ، اضطرابات المعدة ، والاضطرابات العصبية للأمعاء. 
- تحضيراته تستخدم لعلاج أعراض الاضطرابات العصبية وخاصة عدم القدرة على النوم وذلك بدهان قطرة واحدة من زيت اللافندر على عظام الوجنتين تساعد على التحرر من أى صداع. 
- عشب اللافندر آمن لكن ينبغى استخدامه باعتدال ، ملعقة واحدة من الزهور تنقع فى ربع جالون من الماء يصلح لأن يكون مهدئاً. وبالنسبة للصدفية أو الأكزيما يضاف ليس أكثر من قطرتين من زيت اللافندر إلى كوب واحد من زيت الزيتون وفى حالة آلام القدم تضاف قطرات قليلة من هذا الخليط السابق فى الماء الدافىء أثناء الاستحمام وستخف الآلام على الفور. 
- شاى اللافندر الساخن يمكن أن يستخدم على هيئة كمادات لعلاج احتقان الصدر. 
- يستخدم اللافندر فى المنتجات العطرية وأوراقه تطرد الحشرات. 
- ما لم يتم الوصف بغير ذلك ، فإن الشاى وإضافته لماء الاستحمام أو الاستخدام الداخلى أو النقع يكون بالمقادير التالية : 1-2 ملعقة /150 مليلتر من الماء. الزيت العطرى = 1-4 قطرات ( حوالى 20-80 ملجم ). 

* ملاحظة : 
استخدام اللافندر مع المهدئات الأخرى أو الأعشاب المهدأة للمعدة قد يكون نافعاً.


بزر قطونا



بزر قطونا 
PSYLLIUM 
بزر قطونا Psyllium : والمعروف باسم لسان الحمل ويعرف هذا النبات أيضاً باسم حشيشة البراغيث. 

يعرف علميا ً باسم : Plantago ovata. 

المواد الفعالة : بذر قطونا ذات المحتوى المرتفع من الألياف هي المادة الفعالة في مستحضر ميتاميوسيل وغيره من الملينات التجارية التي تزيد من الكتلة الحجمية للبراز. عدة ملاعق كبيرة قليلة يوميا ً مع الكثير من الماء تمدك بالكمية الصحية من الألياف المانعة لالتهاب الردب : " التهاب الردب هو أكياس صغيرة في بطانة القولون ، والقولون هو الجزء الأكبر من الأمعاء الغليظة. إن الأكياس الصغيرة تتقبب خارج القولون ، هذه الأكياس المليئة بالبراز تسمى الردوب ، كما يطلق على الحالة التي يحدث فيها اسم الردب ". 
والجزء المستخدم من النبات : البذور وقشور البذور. 
تحتوي البذور على مواد هلامية وأهم مركب في الهلام هو ارابينوكسايلان ويحتوي أيضاً على زيت ثابت بنسبة 2 5 % ومواد نشوية ويستعمل بذر قطونا لعلاج البواسير حيث أثبتت الدراسات العلمية الأمريكية والألمانية والإسكندنافية أن بذور قطونا لها خاصية التليين ومضادة للإسهال ، ويوجد مستحضر من بذور قطونا تباع في الصيدليات لهذا الغرض. 

يقول ابن سينا : 
بزر قطونا‏ :‏ الماهية ‏:‏ هو لونان شتوي وصيفي والشربة من أيهما كان وزن درهمين‏.‏ 
الاختيار‏ :‏ أجوده المكتنز الممتلىء الذي يرسب في الماء‏.‏ 
الطبع ‏:‏ بارد رطب في الثانية‏.‏ 
الأفعال والخواص ‏:‏ المقلو منه ملتوتا ً في دهن الورد قابض ويسكّن الصداع ضمادا ً بالخل وهو غاية جداً‏.‏ 
الأورام والبثور ‏:‏ يستعمل مضروبا ً بالخلّ على الأورام الحارة والنملة والحمرة وخصوصاً التي تحت الآذان وعلى البلغمية‏.‏ 
آلات المفاصل ‏:‏ يضمّد لالتواء العصب وتشنجه وللنقرس ولأوجاع المفاصل الحارة بالخل ودهن الورد‏.‏ 
أعضاء الرأس ‏:‏ من يضمّد به الرأس نفعه من صداعه الحار‏.‏ 
أعضاء الصدر ‏:‏ يلين الصدر جداً‏.‏ 
أعضاء الغذاء ‏:‏ لعابه مع دهن الورد أو مع دهن اللوز نافع للعطش الشديد الصفراوي‏.‏ 
أعضاء النفض ‏:‏ المقلو منه وزن درهمين ملتوتاً في دهن الورد يعقل وينفع من السحج وخصوصا ً للصبيان والمتلعب منه ولعابه نفسه مع دهن البنفسج يطلق‏.‏ 
الحميات ‏:‏ يشرب فيسكن لهيب الحميات الحارة‏.‏

الدميانة





الدميانة DAMIANA : 
الدميانة علاج للضعف الجسمي والجنسي وسرعة القذف. 
الدميانة DAMIANA هي نبات صغير لا يزيد ارتفاعه على مترين معمر له أوراق خضراء ناصلة تشبه في شكلها أوراق النعناع وحواف الأوراق منشارية وللنبات أزهار صفراء جميلة أحادية تتوزع في أغصان النبات. يعرف النبات باسم آخر هو الزَّداع الشابق. 
وأما من الناحية العلمية فيعرف باسم : Turnera diffusa. 

الموطن الأصلي لنبات الدميانة : هو خليج المكسيك وجنوب كاليفورنيا وشمال الجزر الكاريبية وناميبيا ، كما تزرع في هذه المناطق ، وتزرع عادة عن طريق البذور ، وذلك في فصل الربيع وتفضل عادة مناخاً حاراً ورطباً. 

الجزء المستعمل من النبات : الأوراق التي تقطف في الصيف عند إزهار النبات وهي تستخدم على نطاق واسع. 

المحتويات الكيميائية لأوراق النبات : 
تحتوي الأوراق على حوالي 70 % اربوتين وحوالي 5، % زيت طيار وأهم مركبات الزيت دلتاكادنيين وثيمول ، كما تحتوي على جلوكوزيدات سياتوجونيه من أهمها تترافيلين بالإضافة إلى مواد راتنجية ومواد صمغية. 

ماذا قال عنه الطب القديم ؟ 
- لقد استخدم شعب المايا في أمريكا الوسطى نبات الدميانة كمقو موروث للباءة ولا زال يعتبر من أهم العقاقير التي تستخدم لهذا الغرض بالإضافة إلى استخدامه كمقو عام ، ويقولون أن له مفعولا ً منبها ً ومقويا ً ، وهذا يجعله علاجا ً قيما ً لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب والشد النفسي المعتدل ، وفي عام 1800م لاقى هذا العقار نجاحاً ملحوظا ً لدى صيادلة أمريكا الشمالية ، حيث قاموا بعمل خلاصات كحولية من أوراق تباع كوصفات منشطة للجنس ، وفي عام 1960م ظهر بقوة في أسواق أمريكا الشمالية كأفضل منشط جنسي ، وقد قام كثير من العشابين بترشيح هذا النبات كأحسن وصفة للجنس ومقو للطاقة ومضاد للحالات النفسية بالإضافة إلى عمله في علاج الإمساك والسكر والكحة والربو ومشاكل الكلى وبالأخص التهاباتها والصداع واضطرابات الحيض ، كما أنها تستخدم لتنقية المشروبات وبعض الأطعمة المختلفة. 

ماذا قال الطب الحديث عن الدميانة ؟ 
- تقول بعض الدراسات التي أجريت على خلاصة أوراق نبات الدميانة أن هناك تأثيرا ً ملحوظا ً لتأثيرها كمقوية للضعف الجسمي والتعب العصبي ، وتقول موسوعة المستحضرات الدوائية النباتية لعام 1988م والمعروفة بموسوعة Potters New أن التأثير الذي يستخدمه الناس من أجله لا يصل إلى حد التباهي بالرغم من استخدام هذا النبات على نطاق واسع ، ومن أهم الاستعمالات الحالية لأوراق الدميانة مايلي : 
- تستعمل أوراق الدميانة كمقوية جسميا ً وجنسيا ً ومحسنة للجهاز العصبي ، حيث يعود مفعولها إلى مركب الثيمول المطهر والمقوي والطريقة أن يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مجروش الأوراق وتغمر في ملئ كأس مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في اليوم صباحاً ومساءً. 
- تستعمل أوراق الدميانة مضادة للاكتئاب فهي تقوم على تنبيه الجسم والعقل وتعطى لمن يعانون من الاكتئاب المعتدل إلى المتوسط والتعب العصبي ، حيث يؤخذ ملئ ملعقة شاي من مجروش الأوراق وتضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرة واحدة عند النوم. 
- تعتبر الدميانة منتجة لمادة التستوستيرون فإنه ينظر إليها دائماً على أنها عشبة الرجال ، حيث تفيد علاج القذف المبكر ويقال أنها مفيدة للرجال والنساء على حد سواء ، وذلك باعتبارها مقوية للجهاز التناسلي لدى الجنسين. وتستعمل لألام - دورات الحيض لدى النساء ، حيث أن بعض النساء تكون لديهن دورات حيض مؤلمة وكذلك الدورات المتأخرة وكذلك الصداع المرتبط بالحيض والطريقة أخذ ملئ ملعقة من مجروش أوراق النبات ووضعها على ملئ كوب ماء مغلي وتركها لمدة 5 دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل مرة واحدة يوميا ً قبل العادة بأسبوع. 
- نظراً لأن مركب الاربوتين الذي يتحول إلى ههيدروكنيون له تأثير مدر للبول ومطهر فإن أوراق الدميانة تستخدم في علاج المجاري البولية والتهاب اللإحليل ويؤخذ ملئ ملعقة من أوراق الدميانة المجروشة وتضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
- تستخدم أوراق الدميانة ضد الإمساك فهي ملين جيد وبالأخص للإمساك الناتج عن ضعف عضلات الأمعاء. 

هل هناك محاذير من استخدام هذا النبات ؟ 
- لا توجد هناك محاذير من استخدامه فهو مصرح باستخدامه في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ولا توجد دراسات حول عدم استعماله من قبل المرأة الحامل وعليه فإنه يمكن استخدامه ، وبالنسبة للجرعات الزائدة عن الحد وهي حوالي 200 جرام تكون هناك تشنجات ، ولكن نادراً ما تستخدم مثل هذه الجرعة. 

هل يتعارض مع أدوية أخرى ؟ 
- يتعارض هذا العشب مع الأدوية المستخدمة لتخفيض السكر فيجب عدم استخدامه من قبل مرضى السكر. 

هل يتعارض مع بعض الأمراض ؟ 
- نعم يتعارض مع مرض السكر. 

ما هي الجرعات المأمونة لهذا العقار ؟ 
- الجرعات المأمونة هي ما بين 2- 4 جرامات من مسحوق الأوراق الجافة تؤخذ على ثلاث جرعات في اليوم أو يؤخذ ما بين 2- 4 جرام وتوضع في ملئ كوب ماء مغلي وتترك لمدة ما بين 5- 10 دقائق ثم تصفى وتشرب ثلاث مرات في اليوم. 
أما الخلاصة السائلة من أوراق الدميانة فهي 2- 4 ملئ.


الجرجير



نبات أخضر ذو أوراق ريشية بسيطة يؤكل الورق الغض منه قبل إزهار النبات. 

وعن فوائده المتعددة يقول الخبراء إن العرب عرفوا الجرجير ووصفوه في الطب القديم وبينوا أن أكل أوراقه الغضة وبذوره الناضجة ، وكذلك شرب عصير أوراقه يعطي نشاطا ً عاما ً للجسم ، وهو مفيد للإنسان ويدر البول ويساعد على هضم الطعام. 

ويوضح الخبراء أن بذور وعصير الجرجير يزيلان نمش البشرة ، كما أن أكل الجرجير علاج لتنقية الدم وسرعة دورانه ويساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة ومنع نزيفها ، كما يفيد في نزلات البرد والأمراض الصدرية لأنه طارد للبلغم ومسكن لآلام الروماتيزم والمفاصل. 
كما يعمل الجرجير على تنقية الدم وتنظيف المعدة. 

وحول استعمال الجرجير كعلاج لسقوط الشعر فيكون ذلك بمزج 15 جراماً من عصير الجرجير إضافة إلى 50 جراماً من الكحول وملعقة صغيرة من ماء الورد وتدلك بها فروة الرأس يوميا ً لمدة أسبوعين ثم يغسل. 

أما طريقة استعماله لإدرار البول فيغلى مقدار 3 باقات صغيرة من الجرجير مع بصلة متوسطة في لترين من الماء ويترك ليغلى حتى يكثف إلى نصف حجمه ويصفى ويشرب منه كوب في الصباح وكوب في المساء. 

ومن فوائد الجرجير الأخرى أنه يعالج حروق الشمس السطحية وذلك بسحق باقة منه مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ثم يصفى ويستعمل على الجزء المصاب. 

ويستعمل الجرجير الطازج فيضاف إلى طبق السلطة فيساعد في عملية الهضم وإدرار البول. 

ويوصي الأطباء المرأة الحامل بالإقلال من تناول الجرجير لأنه يساعد على عملية الطمث كما ينصح المصابين بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناوله كما أن الإفراط في تناوله بكثرة يسبب حرقانا ً بالمثانة 
أكدت الدراسات العلمية المعملية التى أجريت بالمركز القومي للبحوث أن زيت الجرجير وزيت الزيتون يقضيان على الدهون فى الدم ويؤديان إلى إحداث نقص معنوى فى كل من الدهون الكلية والكوليسترول بالجسم. 
جاء ذلك كنتيجة لتجربة علمية أجرتها سحر رياض عبد الحميد الباحثة بقسم زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية بالمركز تحت إشراف الدكتورة سعاد الجنجيهي الأستاذة بالقسم على نبات الجرجير لاستخلاص نوعين من الزيوت النباتية غير التقليدية من بذورها وقد تم تحويل الأحماض الدهنية فى هذه الزيوت إلى مواد غير دهنية تعرف باسم " استرات ". 
وتبين بالتحليل الضوئي أن زيت الجرجير يحتوى على كميات كبيرة من حمض المعروف علميا ً باسم : " جامالينولينك ". 
وأدى استعمال زيت الجرجير والزيتون فى فئران التجارب إلى حدوث نقص معنوي فى كل من الدهون الكلية والكوليسترول الكلي سواء فى مصل الدم أو فى نسيج الكبد مما يشير إلى فائدة استخدامه فى تخفيض نسبة الدهون والكوليسترول فى الدم. 

ويقول د‏.‏سعد محمد خفاجي أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بصيدلية جامعة الإسكندرية سابقا ً فيقول ‏:‏ عرف العرب الجرجير ووصف في الطب القديم بأن بذوره لاذعة كالخردل وأكل أوراقه الغضة وبذوره الناضجة وشرب عصير أوراقه يقوي جنسيا ً هو مفيد للإنسان ويدر للبول ويساعد على هضم الطعام إذا أكل معه ‏، وملين للبطن كما أن بذوره وعصيره يزيلان نمش البشرة طلاء ـ وأكل الجرجير علاج لتنقية الدم وسرعة دورانه ـ ويساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة ومنع نزيفها كما ينفع في نزلات البرد والأمراض الصدرية لأنه طارد للبلغم ومسكن لآلام الروماتيزم والمفاصل ـ وإذا أخذ مع الطعام يساعد على إدرار الصفراء وسرعة الهضم والتكريعة‏.‏ 
ويقول العالم المصري د‏.‏سعد محمد خفاجي : إن الجرجير ينقي الدم وينظف المعدة ويستعمل لعلاج سقوط الشعر وذلك بمزج‏ 15‏ جراما من عصير الجرجير‏+50‏ جراما من الكحول وملعقة صغيرة من ماء الورد وتدلك بها فروة الرأس يوميا لمدة أسبوعين ثم يغسل ـ أما طريقة استعماله لإدرار البول فيغلي مقدار‏3‏ باقات صغيرة من الجرجير مع بصلة متوسطة في ‏2‏ لتر ماء ويترك يغلي حتى يكثف إلى نصف حجمه ويصفى ويشرب منه كوب في الصباح وكوب في المساء‏. 
‏ 
من فوائد الجرجير أيضا ً أنه يعالج حروق الشمس السطحية وذلك بسحق باقة منه‏ +‏ ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ثم يصفى ويستعمل على الجزء المصاب. ويستعمل الجرجير الطازج فيضاف إلى طبق السلطة فيساعد في عملية الهضم وإدرار البول والطمث لذلك تنصح المرأة الحامل بالإقلال من تناوله كذلك المصابون بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناوله كما أن الإفراط في تناوله بكثرة يسبب حرقان المثانة‏.‏ 
وهكذا بقروش قليلة تحصلين على فوائد عظيمة حيث تحتوي أوراق الجرجير على فيتامين ( ج ) وكالسيوم وكبريت ويود وحديد وفوسفور ومواد كبريتية حريفة‏. 

ويقول عنه ابن سينا : 
جرجير‏:‏ الماهية‏ :‏ معروف منه بري ومنه بستاني‏.‏ 
وبزر الجرجير هو الذي يستعمل في الطبيخ بدل الخردل‏.‏ 
الطبع ‏:‏ حار في الثالثة يابس في الأولى ورطبه فيه رطوبة في الأولى‏.‏ 
الأفعال والخواص ‏:‏ منفخ مليّن‏.‏ 
الزينة‏ :‏ ماء الجرجير بمرارة البقر لآثار القروح بزره أو ماؤه يغسل النمش والكلف‏.‏ 
أعضاء الرأس‏ :‏ مصدع وخصوصاً أن أكل وحده والخسّ يمنع هذا الضرر عنه وكذلك الهندبا والرجلة‏.‏ 
أعضاء الصدروالنفس ‏:‏ هو مدر للبن‏.‏ 
أعضاء الغذاء ‏:‏ فيه هضم للغذاء‏.‏ 
أعضاء النفض ‏:‏ البري منه مدر للبول محرك للباه والانعاظ خصوصاً بزره‏.‏ 
السموم ‏:‏ إذا أكل وشرب عليه الشراب الريحاني فهو ترياق ابن عرس وغير ذلك‏.‏ 
ويقول الباحثون إن الجرجير يحتوي على مادة خردلية مرة إضافة إلى فيتامين 
( سي ) واليود والكبريت والحديد وحذروا من أن الإفراط في تناوله مضر لأنه قد يسبب اضطرابات في الهضم وحرقة في البول ونزيفا ً عند السيدات الحوامل.

الرمث



الرمث : 
نبات الرمث 
مصدر للحطب والصابون ، ومرعى للإبل. 
تجارب علمية تعطي نتائج جيدة لنبات الرمث ضد مرض السكري. 

الرمث أشجار معمرة من الحمض يتراوح ارتفاعها ما بين 50 – 100 سم يبدأ تفرعها من عند القاعدة ، ذات لون أخضر مغبر له هدب طويل مبروم وعيدانه يميل لونها إلى البياض. وفي أيام الربيع يكون هدب بعض الرمث أحمر اللون أو يميل إلى الحمرة وفي أغلب الأحيان يكون الجزء السفلي من النبات مدفونا ً بسافي الرمل. الجذور تتعمق كثيرا ً في التربة. والأوراق في شكل حراشف مثلثة ، ذات أباط وبرية. الأزهار على شكل سنابل يتراوح طولها ما بين 5 – 7 سم والأزهار متباعدة قليلا ً عن بعضها. موسم الأزهار في شهر أكتوبر ونوفمبر. كما يبدأ النبات بإفراز مادة لزجة سكرية " تسمى المن " تتجمع في أطراف الأفرع وذلك قبل فترة الأزهار مباشرة. 
ومنابت الرمث هي الكثبان الرملية والسهول وقد ينبت أحيانا ً في المرتفعات والخروم. وينتشر نبات الرمث في وادي الباطن غرب الحفر وجنوبيها وفي وادي المياه وغرب نطاع وفي وادي السهباء وجنوب وشرق حرض وفي المنطقة الشرقية. 

يعرف الرمث علميا ً باسم : Hammad Elegans أو Halexylon 
Salicornicum 
وانتشاره دليل على وجود رعي جائر من قبل الحيوانات الرعوية ، إذ بغياب النباتات الصالحة للرعي يعطى هذا النبات الفرصة للتكاثر والنمو والانتشار. والرمث من أشهر النباتات عند العرب ، فهو حمض للإبل ورعي لها ومصدر للحطب وللصابون أيضا ً. وقد تحدث عنه العرب وأكثروا من ذكره لأهميته لهم. فهم يسمون مجموعة الرمث إذا كانت في وطأة من الأرض العبيبة ، ويسمون منبت الرمث ومجتمعه ومستداره الحاجر ، وإذا طال الرمث وحسن نباته سموه الخضاري ، وإذا رعت الماشية هدب الرمث وبقيت عيدانه سموه سليخا ً ، فإذا اشتد عليه الرعي ولم يبق إلا جذوره سموه الضرس. ويقولون أغثر الرمث وأغفر ، إذا سال منه صمغ حلو كالمغافير وهو أيضا ً عسل الرمث وهو مادة بيضاء تخرج منه كالجمان شديد الحلاوة. 

قال الأزهري في التهذيب : " والعرب تقول ما شجرة أعلم لجبل ولا أضيع لسابلة ولا أبدن ولا ارتع من الرمثة. قال أبو منصور وذلك أن الإبل إذا ملت الخلة ، اشتهت الحمض فإن أصابت طيب المرعى مثل الرغل والرمث مشقت منها حاجتها ثم عادت إلى الخلة ، فحسن رتعها ، واستمرت رعيها فإن فقدت الحمض ، ساء رعيها وهزلت". 

قال الشاعر : 
ألا حنت المرقال واشتاق ربها تذكر أرماثا ً وأذكر معشر 
يولو علمت صرف البيوع لسرها بمكة أن تبتاع حمضا ً بأذخر 

ولقد ذكر الرمث لأبي الطيب كنبات تأكله الإبل وكان يمدح في هذه القصيدة ابن العميد ، فقال : 
تركت دخان الرمث في أوطانها طلبا ً لقوم يوقدون العنبرا 

المحتويات الكميائية : يحتوي نبات الرمث على قلويدات من أهمها الهالوكسين والهالوسالين والانابازين والاوكسيدرين وبيربريدين وبيتين. كما يحتوي على كومارنيات ومواد صابونية وستيرولات وجلوكوزيدات قلبية وفلافونويدات وزيت طيار. 

الاستعمالات الدوائية : يستخدم الرمث لعلاج الزكام والجروح ، حيث يؤخذ رماد الرمث ويذر فوق الجروح فيبريها. كما يستخدم مسحوق النبات كسعوط لعلاج الزكام ، كما يستخدم لعلاج الوهن والحمى ووجع عظام الجسم الناتج عن تغيير الجو أو نتيجة الانتقال من بيئة إلى أخرى ويتم ذلك بأخذ قدر من النبات عند غروب الشمس وغليه في الماء ثم إضافة حجر أسود ساخن جدا ً إلى هذا الماء المغلي واستنشاق بخار الماء المتصاعد. يلي ذلك أخذ الماء بعد تصفيته والاستحمام به ، ويكرر ذلك سبعة أيام متتالية. كما يستخدم فحم النبات في معالجة الحروق والقروح المتقيحة. كما يستخدم بخار ماء الرمث لعلاج الروماتزم والطريقة أن تؤخذ الأغصان الخضراء وتغلي في الماء وتعرض أجزاء الجسم المصابة لبخار هذا المغلي. وقد أجريت تجارب على نبات الرمث بجامعة الملك سعود حيث جرب مغلي النبات لمرض السكر في حيوانات التجارب وأعطى نتائج جيدة وهذا يعلل استخدام الرمث في الطب الشعبي لنفس الغرض من قبل مرضى السكر. وهناك استعمالات أخرى منها أن العيدان الخضراء من النبات تستخدم لعلاج ورم ضرع الناقة. كما أن من أسراره أن المسافرين في الصحراء إذا أصابهم المطر وبل الشجر فإنهم يستخدمون الرمث كوقود ، إذ انه قابل للاشتعال مهما كان مبللا ً بالماء.


الحنظل

 



الحنظـــــــــــل 
Bitter Melon أو Bitter apple 

الحنظل Colocynth : نبات عشبي زاحف معمر يتبع الفصيلة القرعية ، والحنظل من النباتات الشديدة المرارة وعادة يضرب به المثل فيقال ( أمر من حنظل ). للحنظل أزهار صفراء وثمار تشبه في حجمها البرتقالة أو التفاحة ذات لون مخضر مخطط ببياض قبل النضج ثم تتحول إلى اللون الأصفر ، والثمرة ملساء ، تحتوي على لب إسفنجي وهو الذي يعزى إليه التأثير المسهل القوي ويعتبر الحنظل من أقوى المسهلات على الإطلاق كما يحتوي على عدد كبير من البذور بين اللب الإسفنجي وتسمى بذور الحنظل " هبيد ". 
يستعمل من نبات الحنظل جميع أجزائه إلا أن المادة المستعملة في تخفيض سكر الدم هي البذور وبالأخص غلاف البذرة المعروف " القصرة " ويجب التخلص من مرارة الحنظل في البذور بغسلها عدة مرات بالماء والملح. 

يعرف الحنظل علمياً باسم :Citrullus colocynthus ، Citrakus 
Colocynthis. 

من أسمائه : يسمى الرقي البرّي - العلقم ـ التفاح المر. 

الأجزاء المستعملة : لب الثمار والبذور. 

تحتوي ثمرة الحنظل على لب هو المادة الفعالة ويحتوي هذا اللب على مواد راتنجية ومن أهم مركباتها ايلاتيرين ( A ) وايلاتيريسين ( B ) كما يحتوي على قلويدات وبكتين ومواد صابونية يستعمل الحنظل كمادة مسهلة قوية ولكن بالنسبة للبواسير فإن الاستعمال يختلف حيث تؤخذ الثمرة قبل النضج وهي مازالت خضراء ثم تقسم إلى أربع قطع وتستعمل كل قطعة لدهن البواسير وهذه الوصفة مجربة وناجحة. 
لب الثمار الداخلية للحنظل يحتوى على مواد مرة الطعم ، وهى من المواد الجليكوسيدية والمعروفة باسم كولوسنث ، كما يحتوى الحنظل على زيت دهني وقلويدات ، وتحتوى البذور على زيوت بنسبة 15 ـ 20 %. 

الموطن الأصلي : حوض البحر المتوسط ، وينمو بريا على السواحل البحرية لشمال إفريقيا وجنوب أوروبا وغرب آسيا. وأهم البلدان المصدرة لثماره مصر وتركيا وأسبانيا. وينتشر في المناطق الصحراوية وبالأخص في المملكة العربية السعودية فقد حبا الله بلادنا بكمية هائلة من نبات « الحنظل » ، وهو نبات زاحف بري ، يتميز بالكثير من الخصائص العلاجية ، فعلى سبيل المثال لب ثمار الحنظل وبذوره تستخدم كمسهل ، وتعالج مرض « اللقوة » - أي اختلاط العقل - و« الفالج » - وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ، ويعالج أيضا ً مرضى « الشقاق » و« الشقيقة » - الصداع النصفي - كما أثبت نجاحاً في علاج مرض(عرق النساء ) ، وآلام المفاصل والظهر ، والفخذ. 
ورماد ثمار الحنظل يرد ألوان العين إلى السواد ويزيل حُمرة العين. ومعروف أن بعض أهل السودان يقومون بتقطير بذور الحنظل بطريقة بدائية فتخرج نتيجة لذلك خلاصة ممزوجة بالكربون تسمى ( قطران الحنظل ) ، يستخدم في علاج الحيوانات ، خاصة الإبل من ( الجرب ) ، و( القراد ) ، بجانب معالجة الجروح القديمة عند الإنسان!. 
ومن أسرار نبات الحنظل العلاجية مساعدته في علاج مرض الجذام ، والصمم ، واليرقان. وبعض النسوة في بعض القبائل يستخدمنه لإضفاء السواد على شعورهن ، وتأخير ظهور الشيب !. 
ولكن للأسف نبات الحنظل السوداني وبكل خصائصه وأسراره العلاجية التي يتميز بها ، إلا أنه يعد أحد أركان الثروة القومية النباتية المهملة والضائعة ! 
يستعمل المنقوع المائي لثمار ولب الحنظل كمشروب شعبي لإزالة حالات الإمساك المزمن ، ولتنشيط حركة الأمعاء والمعدة مما يساعد على سهولة الهضم وتقليل الغازات الناتجة. 
الزيت المستخرج من بذور الحنظل يفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية ومنها مرض الجرب ، ويستخدم في طرد القراد العالق بجلد الحيوانات والمواشي الزراعية والطيور المنزلية. 

للروماتيزم : نحضر حبة من ثمرات الحنظل وهو نبات بري ينبت فى صحراء سيناء بمصر وثمرته تشبه البطيخ إلا أنها صغيرة فى حجم كرة التنس. 
تشوى الثمرة إلى أن تصير لينة ثم توضع على كعب الرجل وهى ساخنة بعد أن تقسم إلى قسمين كل قسم على كعب. 
تربط الثمرة جيدا ً بشيء من القماش بحيث تبقى ساخنة أطول مدة من الزمن. 
ينام المريض ويغطى جيدا ً حتى يحس بمرارة الحنظل بحلقه. 
تكرر العملية 3 مرات حتى يتم الشفاء بإذن الله. 

يقول أبي داود في التذكرة : 
حنظل : هو الشري والضابي وباليونانية دوفوفينا وقد يسمى أغريسوفس وحبه يسمى الهبيد ، وهو نبت يمد على الأرض كالبطيخ إلا أنه أصغر ورقا ً وأدق أصلا ً ، وهو نوعان : ذكر يعرف بالخشونة والثقل والصفر وعدم التخلخل في الحب ، والأنثى عكسه ، وجملة الذكر والأخضر من الإناث والمغردة في أصلها رديء ، يفضي استعماله إلى الموت ، وهو ينبت بالرمال والبلاد الحارة ، وأجوده الخفيف الأبيض المتخلخل المأخوذ من أصل عليه ثمر كثير المأخوذ أول آب إلى سابع مسرى بعد طلوع سهيل ولم يخرج شحمه إلا وقت الاستعمال ، وما عداه رديء وقوة ما عدا شحمه تبقى إلى سنتين ، والشحم ما دام في القشر يبقى إلى أربع سنين وهو حار في الرابعة أو الثالثة يابس في الثانية ، يسهل البلغم بسائر أنواعه وينفع من الفالج واللقوة والصداع والشقيقة وعرق النسا والمفاصل والنقرس وأوجاع الظهر والورك شربا ً وضمادا ً ، وطبيخه يطرد الهوام ، ورماده يرد ألوان العين إلى السواد فإذا نزع حبه وجعل في الواحدة ستة وثلاثون درهما ً كل من الزيت وعصارة الشبت وطبخت حتى تنضج وصفيت وأعيد طبخ الدهن حتى يتمحض وأخذ منه ثلاثة دراهم مع ثمن درهم سقمونيا كل أربعة أيام مرة إلى أن ينتهي أبرأ من الجذام والأخلاط المحترقة ، وإن أودعت النار مملؤة زيتا ً ليلة نفع الزيت من أوجاع الأذن والصمم ، وجلا الآثار ، وفتح السدد سعوطا ً ، ونقى اليرقان وحسن اللون وإن ملئت دهن زنبق بعد نزع حبها وطينت بالعجين وأودعت النار حتى يحترق وأخذ خضب به الشعر ثلاثة أيام وشرب على الريق في الحمام سود الشعر جدا ً ، وأبطأ بالشيب ، وقبل البلوغ يمنعه من محربات الكندي ، وإذا دلكت به القدمان نفع من أوجاع الظهر والوركين ، وأمهل كيموسا ً رديئا ً ، وأوقف الجذام ، وكذا إن ملىء ماء العسل وأغلي وشرب ورقه مع الأفتيمون والقرفة يستأمل السوداء ويبرىء الماليخوليا والصرع والجنون ، وأصله يسكن ألم العقرب وإن نزع ما فيه وطبخ الخل مكانه سكن الأسنان مضمضة وأصلح اللثة ، واحتماله مع خرء الفأر والعسل والنطرون ينقي الأرحام والمقعدة من الأمراض الرديئة والحبوب المتخذة منه ومن النطرون تسهل الماء الأصفر والكيموس الرديء ، وتخلص من الاستسقاء ، ورماد قشره يبرىء أمراض المقعدة زرورا ً ، وطبيخ أصله للاستسقاء ، والرياح والدم الجامد وداء الفيل ، وسائر أجزائه تنفع من البواسير بخورا ً والنزلات أكلا ً ، وبدء الماء كحلا ً مع العسل وتقلع البياض ، وهو يضر الرأس ويغثي ويقيء ويسهل الدم ويصلحه الأنيسون والملح الهندي والكثيراء والنشا والصمغ يضعفه وشربته إلى نصف درهم مفردا ً وربعه مركبا ً ، ومن ورقه إلى درهمين بشرط أن يجفف في الظل ويلقى في الحقن صحيحا ً ومسحوقا ً ، أما مع المعاجين فالمبالغة في سحقه أولى وبدله ثلثه حرمل أو مثل حب الخروع . 

ويقول ابن سيناء : 
حنظل‏ :‏ الاختيار ‏:‏ المختار منه هو الأبيض الشديد البياض اللين فإن الأسود منه رديء والصلب رديء‏.‏ 
وينبغي أن لا ينزع إذا جني شحمه من جوفه بل يترك فيه كما هو فإنه يضعف إن فعل ذلك ، وأن لا يجنى ما لم يأخذ في الصفرة ولم تنسلخ عنه الخضرة بتمامها وإلا فهو ضارّ رديء‏.‏ 
قالوا‏ :‏ ويجب أن يجتنب قشره وحبه وإذا لم يكن على الشجرة إلا حنظلة واحدة فهي رديئة قتّالة والذكر الليفي أقوى من الأنثى الرخو ويجب أن يبالغ في سحقه ولا يغتر بأنه قد انسحق جيداً فإن الجزء الصغير منه في الحسّ إذا صادف الرطوبة يربو ويتشبث بنواحي المعدة وتعاريج الأمعاء ويورم فلذلك يجب إذا سحق أن يبل بماء العسل ثم يجفف ويسحق وإصلاحه ودفع غائلته بالكثيراء أولى منه بالصمغ لأن الصمغ أقهر لقوة الدواء‏.‏ 
الطبع‏ :‏ حار في الثالثة يابس زعم الكندي أنه بارد رطب وقد بعد عن الحق بعداً شديداً‏. 
‏الأفعال والخواص‏ :‏ محلل مقطع جاذب من بعيد ورقه الغضُ يقطع نزف الدم‏.‏ 
الزينة‏ :‏ يدلك على الجذام وداء الفيل‏.‏ 
الأورام والبثور‏ :‏ ورقه الغض يحلّل الأورام ويُنضجها‏. 
آلات المفاصل ‏:‏ نافع لأوجاع العصب والمفاصل وعرق النسا والنقرس البارد جداً‏.‏ 
أعضاء الرأس‏ :‏ ينقّي الدماغ ويطبخ أصله من الخلّ ويُتَمضمض به لوجع الأسنان أو يقوّر ويرمى ما فيه ويطبخ الخل فيه في رماد حار وإذا طبخ في الزيت كان ذلك الزيت قطوراً نافعاً من الدوي في الأذن ويسهل قلع الأسنان‏.‏ 
أعضاء النفس والصدر‏ :‏ ينفع الإستفراغ به من انتصاب النفس شديدا ً.‏ 
أعضاء الغذاء‏ :‏ أصله نافع للاستسقاء رديء للمعدة‏.‏ 
أعضاء النفض ‏:‏ يسهل البلغم الغليظ من المفاصل والعصب خصوصا ً ويسهل أيضا ً المرار وينفع من القولنج الرطب والريحي جداً وربما أسهل الدم ويحتمل فيقتل الجنين ولسرعة خروجه من الأمعاء لا يبلغ في التأثيرات المتوقعة من مرارته وينفع من أمراض الكلى والمثانة‏.‏ 
والشربة منه وزن كرمتين أي اثنا عشر قيراطا ً ويجب أن يسحق وربما أخرج جوفها من فوق وملىء من رب العنب أو من شراب حلو عتيق وترك يوماً وليلة وربما وضع على رماد نار إلى أن يسحق ناعما ً ويسقى‏.‏ 
السموم‏ :‏ المجتنى أخضر يسهل بإفراط ويقيء بإفراط ويكرب حتى ربما قتل والمفرد الثابت على أصله وحده ربما قتل منه دانقان ومن قشره وحبه دانق‏.‏ 
أصله نافع للذع الأفاعي وهو من أنفع الأدوية للدغ العقرب فقد حكى واحد من العرب أنه سقي من لدغته العقرب في أربع مواضع درهماً منه فبرأ على المكان وكذلك ينفع منه طلاء‏.


الحرمل

 



الحرمل 
الخييس "stinkweed " 

يقول داود في تذكرته : 
حرمل : نبت معروف وهو نوعان ، أبيض وهو العربي ، وأحمر وهو العامي المعروف ويسمى بالفارسية إسفند. والعامة تدعوه غلقة الديب أو حرمل ، وهو نبات يرتفع ثلث ذرع ويفرع كثيرا ً ، وله ورق كورق الصفصاف ، ومنه مستدير وزهره أبيض يخلف ظروفا ً مستديرة مثلثة داخلها بزر أسود كالخردل سريع التفرك ثقيل الرائحة ، يدرك أوائل حزيران وتبقى قوته أربع سنين ، وهو حار في آخر الثانية يابس في الثالثة ، يذهب الباردين وأمراضهما كالصداع والفالج واللقوة والخدر والكزاز وعرق النسا والجنون ونحوه والصرع ووجع الوركين والمغص والإعياء والقولنج واليرقان والسدد والإستسقاء والنسيان ويحسن الألوان ويزيل الترهل والتهيج شربا وطلاء. 
إذا غسل الحرمل بالماء العذب ثم سحق وضرب بالماء الحار والشيرج والعسل وشرب نقى المعدة والصدر والرأس وأعالي البدن من البلغم واللزوجات الخبيثة بالقيء تنقية لا يعدله فيها غيره ، وإن طبخ بالعصير أو الشراب وشرب ثلاثين يوما ً أبرأ من الصداع العتيق والصرع المزمن وأعاد الحمل بعد منعه ، وعلامة صلاحه القيء آخرا ً ، وإذا شرب اثني عشر يوما ً متوالية قطع عرق النسا ، وإذا تسعط بعصارته أوما طبخ فيه نقى حمرة العين وقطع النوازل ، وإذا غلي في ماء الفجل والزيت وقطر أزال الصمم ودوى الأذن وقوى السمع ويجلو البياض كحلا ً والرمد ووجع الأسنان بخورا ً ، وإذا خلط مع البزر وعجن بالعسل ولوزم استعماله أذهب ضيق النفس ، فإن أضيف إليه الزجاج المحرق فتت الحصى وأدر الطمث والبول وغزر اللبن ، ومع ماء الرازيانج والزعفران والعسل والشراب ومرارة الدجاج يزيل ضعف الكائن عن الامتلاء ويحبس البخار شربا ً وطلاء ، وإذا طبخ بالخل ونطلت به الأعضاء قواها وسود الشعر وأزال الخدر ، أو بالماء والدهن بالغا ً وتمودي على شربه أزال السل وأمراض الكبد. 
وهو يورث الغثيان والصداع ويصلحه الرمان المز والتفاح أو السكنجبين وشربته إلى مثقال وشربه إلى أوقية ، قيل : وبدله القردمانا وقيل : إن شرط شربه للنساء غير مسحوق ، وأن يدعك بالماء الحار بعد غليه وتجفيفه ويصفى ويشرب للقيء وأن المعمول منه للصرع جزء في عشرين جزءا ً من الشراب أو العصير والمأخوذ كل يوم أوقيتان. 
يستخدم الحرمل منذ القدم وله تاريخ طويل من الإستعمالات في الطبّ العربي التقليدي. 
يطبخ الحرمل مقدار ربع كيلو في لتر ونصف من الماء , ويطبخ جيدا ً حتى يبقى لتر ماء تقريبا ً , يفطر به المصاب بالصرع مدة ثلاثين يوما ً مقدار ملعقتين كبيرتين في ملعقة , عسل كبيرة , فإن الصرع يزول عنة ولو كان مزمنا ً بإذن الله. 
يطبخ المريض مقدار أوقيتين من الحرمل في لتر من الماء , ثم يتناول المصاب ماؤه بمقدار ملعقة في الصباح وثانية في الغداء وثالثه في العشاء لمدة أسبوع , فأن صداع الرأس المزمن يزول بأذن الله تعالى. 
ويستخدم مغلي ورق الحرمل على نطاق واسع لعلاج السكري. 

معجون الحرمل : يدق الحرمل ويطبخ في الزيت ثم يفطر المصاب بمقدار الجوز مدة سبعة أيام على الريق يشفى من الأمراض التالية : 
وجع الركبة والساقين ـ وجع اليدين والرجلين - وجع البواسير - نفخ البطن . 

يقول ابن سينا : 
حرمل ‏:‏ الماهية ‏:‏ هو معروف‏.‏ 
الأفعال والخواص ‏:‏ مقطع ملطف‏.‏ 
آلات المفاصل ‏:‏ جيد لوجع المفاصل وتطلى به‏.‏ 
أعضاء العين ‏:‏ قال ديسقوريدوس ‏:‏ إنه إن سحق بالعسل والشراب ومرارة القبّج أو الدجاج وماء الرازيانج وافق ضعف البصر‏.‏ 
أعضاء الغذاء‏ :‏ يغثي بقوة‏.‏ 
أعضاء النفض ‏:‏ يدرّ البول والطمث بقوة شربا ً وطلاء وينفع أيضا ً من القولنج شربا ً وطلاءً‏.‏

المصدر: الحديقة
hedralandscape

....

ساحة النقاش

شركة هيدرا لاعمال اتصميم الحدائق

hedralandscape
»

البحث في الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,109,268

Sciences of Life


Sciences of Life