أهم العوامل المؤثرة على انتاج الخضار
التقاوي :
تنقسم الى :
* تقاوي خضرية الأصل :
وتؤخذ من أجزاء خضرية من النبات كدرنة البطاطس – وكورمة القلقاس – وعقلة البطاطا وجذر الخرشوف حيث يجب إختيار قطعة التقاوي الخضرية بعناية والخالية من الأمراض حيث يؤثر ذلك على الإنتاج بالسلب أو بالإيجاب
ومن أبرز الأمثلة :-
فصوص الثوم المأخوذة من حقل مصاب بالصدأ ونباتات الفراولة المأخوذة من حقل مصاب بالديدان الثعبانية .
* البذور :يراعى في اختيار التقاوي الآتي :
- أن تكون من صنف متجانس معروف بكثرة إنتاجه .
- استعمال تقاوي منتقاه والتي تنتج نباتات متشابهة في صفاتها لمواصفات الصنف الذي تم إختياره .
- أن تكون عالية الحيوية ممتلئة فكلما كبر حجم البذور وزاد وزنها كان محصولها أكثر ومثال ذلك في البقوليات مثل الفول والبسلة والفاصوليا .
ملحوظة هامة :
استعمال المزارعون لتقاوي ناتجة من حقولهم سبب هام في عدم تجانسها وتدهور صفاتها إذا يغلب التلقيح الخلطي المحتمل حدوثة بين نباتات الحقول المتجاورة إلى إنتاج تقاوي محددة الصفات مما يؤثر على الإنتاج .
الطقس :
عوامل الطقس المختلفة من حرارة ، ورطوبة وفترة ضوئية تؤثر على نباتات الخضر في مراحل نموها المختلفة
مثلا : إرتفاع درجة الحرارة يزيد من مرارة الخس وتخشب جذور اللفت والجزر واصفرار لون الطماطم وإنخفاضها يؤدي إلى وجود اللون البني في القرنبيط واللون البنفسجي في الفلفل وبعض أصناف الفاصوليا .
* وإرتفاع الرطوبة النسبية في الجو يقلل من اضرار الحرارة المرتفعة علي بعض المحاصيل الخضر مثل ( الفاصوليا ، والطماطم ) .
* أما طول النهار يظهر تأثيرة واضحا في تحديد موعد الأزهار والنضج كما يؤثر على تكوين الأبصال والدرنات ومثال على ذلك كلما زاد طول النهار كلما كبر حجم فصوص الثوم وطالت فترة النمو الخضري في الخضراوات الورقية .
التربة :
اختيار نوع التربة عامل يؤثر في نجاح زراعة نباتات الخضر وعلى كمية المحصول الناتج منها
وتعتبر الأراضي الصفراء الخفيفة والثقيلة أنسب أنواع الأراضي لزراعة الخضر .
الملوحة :
والمقصود بها نسبة الأملاح الذائبة في التربة وماء الري وأكثر هذه الأملاح ضررا هي كلوريد وسلفات وبيكربونات الصوديوم والمغنيسيوم
وقد قسمت نباتات الخضر من حيث مقاومتها للملوحة إلى ثلاث مجموعات كالتالي : -
1 – نباتات حساسة للملوحة وتشمل ( الفاصوليا ، الكرفس ، الفجل ، البطيخ )
2 – نباتات متوسطة التحمل للملوحة وهي ( الشمام ، الخيار ، البسلة ، البصل ، الثوم ، الكوسة ، الفلفل ، الخس ، الجزر ، الكرنب ، الطماطم )
3 – نباتات تتحمل الملوحة وتشمل ( السبانخ ، الإسبرجس ، البنجر ، اللوبيا ، الخبازي ، السلق ، الجزر البلدي ) .
الري :
تختلف نباتات الخضر من ناحية تحملها للعطش واحتياجاتها للماء من نبات لآخر .
فمثلا : النباتات سطحية الجذور مثل
الكرنب ، القرنبيط ، الكوسة ، الثوم ، الخس ، البصل ، البقدونس ، البطاطس ، الفجل ، السبانخ .
أكثر احتياجا للماء من النباتات متعمقة الجذور مثل ( القرع العسلي ، البطاطا الحلوة ، الطماطم ، الخرشوف ) .
منظمات النمو النباتية :
وهي عبارة عن مواد عضوية تستخدم بكميات ضئيلة جدا لتعطى تأثيرات متشابهة للهرمونات الطبيعية التي يكونها النبات وهذه المنظمات تؤثر على إنتاج نباتات الخضر من النواحي التالية : -
التحكم في نمو النبات إما بالتنشيط أو التعويق وفي مقاومة ظاهرة السيادة القمية في درنات البطاطس .
- التحكم في الإزهار والثمار
- التحكم في الثمار أثناء التخزين وذلك بخفض معدل التنفس في الثمار مما يطيل من صلاحيتها .
تجهيز التربة
- حرث التربة مرتين إلى ثلاثة مرات.
- إضافة السماد الطبيعي بين الحرثه الأولي والثانية بمعدل 8 – 10 م3/دونم.
- تزحيف وتسوية التربة .
- تخطيط الأرض حسب نوع المحصول ( أحواض – خطوط – مصاطب)
الشتل
للشتل أهمية خاصة في زراعة الخضر إذ يزرع كثير من أنواعها بهذه الطريقة وتقسم أنواع الخضر من هذه الناحية إلى ثلاثة أقسام :
1- نباتات سهلة الشتل مثل الطماطم والفلفل والباذنجان والكرنب والقرنبيط والخس والكرفس .
2- نباتات يجب الاحتراس والعناية في شتلها كالخرشوف والجزر والبنجر .
3- نباتات لا تتحمل الشتل مطلقا كالقرعيات والبطاطس والبقوليات .
ويراعى في الشتل أنه كلما كانت النباتات كبيرة كلما كان تأثير ذلك سيئا على المحصول
وهذا يفسر ضعف المحصول الناتج عند بعض المزارعين باستعمالهم شتلات كبيرة
وتقليم جذورها وبصفة عامة في النباتات التي تقبل الشتل
يمكن القول أن النباتات التي تشتل وهي صغيرة محصولها أكبر من تلك الناتجة من شتلات كبيرة
إذ أن الشتلات الصغيرة أقدر على تجديد مجموعها الجذري الذي يتقطع أثناء تقليعها من المشتل وكلما كبر حجم كانت أقل قدرة على هذا التجديد .
وعملية الشتل
هي عمليا عبارة عن نقل نبات صغير من مرقده حيث نما في مراحله الأولى
وكون المجموع الجذري الذي يفقد أثناء التقطيع من المشتل إلى المكان المستديم
حيث تبدأ النباتات في تكوين مجموع جذري جديد ولكي نشجع الشتلة على استعادة نموها في المكان المستديم يجب أن يتوفر لها الرطوبة المناسبة والغذاء الذي يشجع تجديد الجذور .
ولتوفير الرطوبة فيجب أن تزرع في أرض سبق ريها قبل الزراعة بعدة أيام أي مثل الطريقة الحراثي
وتستعمل خشبة أو بوصة صغيرة لعمل حفرة صغيرة توضع فيها الشتلة
ثم يثبت حولها التراب جيدا وبعد نهاية شتل الحقل يجري الري خفيفا . وهذه الطريقة تفضل عن الطريقة السائدة
حاليا وهي الزراعة في وجود الماء والتي يعاب عليها ما يلي:
1- عدم ضمان بقاء الشتلة في الوضع الصحيح .
2- قد يصل الطين إلى القمة النامية من أيدي العمال القائمين بالشتل وهذا يؤدي إلى موت الشتلة .
3- مرور العمال في الخطوط المملوءة بالماء يساعد على ضغط التربة فتصبح متماسكة قليلة التهوية وهذا يؤدي إلى قلة التنفس .
4- بطء إجراء العملية نتيجة لصعوبة السير في الأراضي الموحلة .
5- هدم الخطوط التي سبق أن أقيمت أثناء الخدمة مما يستدعي إعادة إقامتها ثانيا بعد عدة أيام .
6- عدم انتظام الزراعة وذلك لأن الشتلات لا تكون منزرعة على منسوب واحد
العزيق(الحرث)
العزيق من أهم العمليات الزراعية تأثيرا في حياة النبات
فهو يساعد على احتفاظ الأرض بالرطوبة اللازمة للنبات إذ أن تفكيك التربة
الذي يحدث في عملية العزيق يمنع فقد الماء الناشئ عن وجود الشقوق وعن الخاصية الشعرية كما أن عملية العزيق تساعد على التخلص من الحشائش التي تنافس النبات في غذائه والتي قد تكون مصدرا للأمراض ومأوى
للحشرات كما أنها قد تحرم النبات من الهواء والضوء وعلاوة على مسبق فالعزيق يساعد إلى حد كبير على تهوية التربة وهذا بالتالي يجعلها تحتفظ بحرارتها وتزيد من قدرة النبات على امتصاص الغذاء .
ويختلف عمق العزيق باختلاف المحصول فبينما يفيد العزيق العميق
في زراعة الكرفس تجده ضارا للطماطم والكرنب وعموما فيراعى عند العزيق عدة عوامل أهمها شدة الحشائش ونوع المحصول ومعدن التربة وخصوبتها ومدى توافر ماء الري وكذا مسافات الزراعة
وبصفة إجمالية يمكن القول أن العزيق مفضل عن الخربشة في الأراضي الثقيلة وذلك بالنسبة لبعض المحاصيل وكذلك في بداية حياة النبات وعندئذ لا يضر جذوره ضررا يذكر ،
أما في الأراضي الخفيفة فالعزيق السطحي أو الخربشة أصلح من العميق لأنواع الخضر .
التسميد
الأسمدة العضوية
لأسمدة الكيماوية
الأسمدة العضوية :
وتوضع بمعدل 8 – 10 متر مكعب / دونم وتشمل
الانواع التالية:
- السماد البقري :
يحسن من خواص التربة ويضاف مع حرث التربة .
- زبل الحمام :
سماد يحتوي على حوالي ربع كمية الأزوت الموجود في السماد الكيماوي ويضاف للشمام والبطيخ بصفة خاصة .
- سماد الغنم :
يحتوي على عناصر غذائية أكثر من ( البقري) وأقل من سماد زبل الحمام .
- الأسمدة الخضراء :
وهي عبارة عن النباتات البقولية التي تزرع لهذا الغرض وتقلب في الأرض عند إزهارها حيث تزيد المادة العضوية في التربة .
الأسمدة الكيماوية :
وتوضع على دفعات حسب نوع النبات وبمعدل 80 – 150 كجم /دونم وتشمل الآتي:
- الأسمدة الأزوتية :
وهي تشجع النمو الخضري وزيادة نسبة العقد وأهم موعد لأضافتها هي فترة الأزهار في الخضراوات المثمرة وفي الورقيات أثناء فترة النمو .
- الأسمدة الفوسفاتية :
وهي تساعد في نضج الثمار مبكرا وتكوين البذور وخاصة في البقوليات وأكثر الخضراوات إحتياجا لها هي البقوليات الجذريات والبصليات .
- الأسمدة البوتاسية :
وهي أسمدة ذات أهمية بالغة في تكوين النشا ولذا فهي ضرورية للبطاطس والبطاطا الحلوة بالإضافة إلى علاقاتها بصلابة أنسجة ثمار البطيخ والشمام .
المصدر: عدة مصادر
نشرت فى 6 أغسطس 2010
بواسطة hedralandscape
شركة هيدرا لاعمال اتصميم الحدائق
البحث في الموقع
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,151,173
Sciences of Life
Sciences of Life
ساحة النقاش