تقليم التربية : يجرى هذا التقليم خلال السنين الاولى من عمر الكرمة وذلك لتكوين هيكل للكرمات حسب طريقة التربية المقترحة وللحصول على حاصل مرتفع وبنوعية جيدة ولتسهيل العمليات الزراعية .
ويهدف تقليم التربية الى ما يلى :
1- اعطاء شكل محدد للكرمة
2- تسهيل عمليات الخدمات الزراعية
3- ضمان وصول افضل اضاءة للاوراق بالابتعاد عن التزاحم والتنافس
وتتوقف طريقة التربية على عوامل عديدة منها _الظروف المناخية فى الموقع – نوع وصنف العنب –طريقة حملة للثمار – نوع التربة – طريقة الرى المستعملة – الهدف من الانتاج )
طرف التربية :
اولا التربية الرائسة : تكون هذة الطريقة من التربية على شكل شجيرة قائمة على جذعها وتتكون من الجذع والراس والاذرع المتكونة علية والتى يكون عددها من 3 الى 5 اذرع قصيرة حسب قوة الكرمة والظروف البيئية ويكون توزيع هذة الازرع بصورة منتظمة وبابعاد متساوية حول محيط الكرمة . يتراوح ارتفاع الجذع 60-100 سم وتستعمل هذة الطريقة للاصناف التى تثمر من العيون الواقعة فى قواعد القصبات وفى الترب ذات الماء الارضى القريب من سطح التربة .
ومن الاصناف التى ينجح معها اتباع التربية الرئسية هى _ مسكات اسكندرية – رش ميو – ترى رش – رومى احمر وابيض- رزاقى )

اهم مزايا هذة الطريقة :
أ‌- سهولة اجراؤها مقارنة بالطرق الاخرى
ب‌- قلة تكاليفها الاقتصادية
ت‌- سهولة اجراء عمليات الخدمة الزراعية
ث‌- الاستغلال الكثيف للارض _ عدد الكرمات كبير فى وحدة المسافة )
اما اهم عيوبها :
1- قلة الحاصل بسبب اجراء الجائر الذى يحدد من النمو الخضرى والانتاج الثمرى
2- ازدحام راس الكرمة بسسب تقصير القصبات الى دواير قصية ويسبب دلك تظليل الفروع وعدم تعرضها للضوء فتقل جودة الثمار

ثانيا الربية الكوردونية ( الاذرع الاثمارية ) : يتصف هذا النوع من التربية بالجذع الطويل الذى توجد علية اذرع ثمارية ( جسور اثمارية ) قصيرة ومتوسطة الطول والتى ننرك عليها قصبات اثمارية مع دواير تجديدية لضمان الحاصل فى السنة الجارية وخشب التجديد للسنة القادمة ويكون طول الجذع فى المناطق الديمية 70-100 سم وفى المناطق الاروائية 120-180 سم وحسب المناطق

اهم مزايا هذة الطريقة :
أ‌- تكون ملائمة للاصناف ذات البراعم القاعدية او الوسطية الخصبة
ب‌- زيادة قوة الكرمات بسبب قلة الخشب المزال عند التقليم
ت‌- سهولة التقليم وقلة التكاليف
ث‌- سهولة اجراء العمليات الزراعية
اما اهم عيوبها :
1- صعوبة اجرائها لانها تحتاج الى خبرة ومهارة
2- قلة الحاصل لانخفاض العنااصر الاثمارية ومقارنة بالطرق الاخرى
3- طريقة مكلفة لانها تحتاج الى الاعمدة والاسلاك

ثالثا التربية القصبية : وتسمة ايضا التربية السلكية وتكون عناصر الاثمار عبارة عن قصبات اثمارية ودوابر تجديدية ويكون جذع الكرمة اما واطئى جدا 70-90 سم او شبة عالى 90-120 او على 120-150سم . يتراوح عدد الاسلاك المستعملة 2-36 اسلاك يترك عليها 6-4 قصبات مع دواير تجديدية 6-8 دوابر . تستعمل هذة الطريقة لاصناف عنب المائدة ( ديس – الهنز – عباسى – كمالى – حلوانى – بيض الحمام )

مزايا هذة الطريقة :
1- الحصول على حاصل مرتف
2- قلة الخشب المزال عند التقليم مما يؤدى الى زيادة نمو الكرمة
3- قلة تساقط الازهار نتيجة التغذية الجيدة للكرمة
4- التعرض لضوء الشمس والتهوية يككون جيدا
5- سسهولة اجراء عمليات الخدمة
اهم عيوبها :
1- تختاج الى خبرة للقيام بها
2- تحتاج الى كلفة لانشاء الاعماد والاسلاك
3- زيادة عدد العيون غيير المتفتحة على القصبات
4- التظليل الشديد داخل الكرمة يؤدى الى الاصابة بالامراض والحشرات

رابعا التربية على القمريات : تعتبر من الطرق القديمة جدا فى تربية العنب وتتصف بوجود اعمدة خشبية او كونكريتية او زوايا حادة والتى يستند عليها نهايتها سقف من الشرائط الخشبية ويمكن استعمال عوارض حديدية تربط بين رؤؤس الاعمدة . وفى هذة الطريقة تتدلى العناقيد تحت سقف القمرية ويوصى بهذة الطريقة فى المناطق الحارة والجافة , تزرع الكرمات على مسافة 5.3*5.3 او 4*4 وارتفاع الجذع حتى بداية سطح القمرية فيكون بين 2-5.2 . وتتصف هذة الطريقة بارتفاع الحاصل للكرمة والعناقيد ذو نوعية جيدة من حيث النضج واللون لتعرضعا الى ضوء الشمس والتهوية . اما ابرز عيوبها فانها تكون ذو كلفة عالية وان عدم التقليم يؤدى الى الاصابة بالامراض والحشرات وانخفاض الحاصل وتحناج الى كلفة عالية