<!--<!-- <!--
بسم الله الرحمن الرحيم.
1 - باب: ما جاء في التطوع مثنى مثنى.
ويذكر ذلك عن عمار، وأبي ذر، وأنس.
[ر: 373]
وجابر بن زيد، وعكرمة، والزهري، رضي الله عنهم.
وقال: يحيى بن سعيد الأنصاري: ما أدركت فقهاء أرضنا إلا يسلمون في كل اثنتين من النهار.
1109 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: (إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أوقال: في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به. قال: ويسمي حاجته).
[6019، 6955]
1110 - حدثنا المكي بن ابراهيم، عن عبد الله بن سعيد، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقي: سمع أبا قتادة بن ربعي الأنصاري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين).
[ر: 433]
1111 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم انصرف.
[ر: 373]
1112 - حدثنا ابن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني سالم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد الجمعة، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء.
[ر: 895]
1113 - حدثنا آدم قال: أخبرنا شعبة: أخبرنا عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب:
(إذا جاء أحدكم والإمام يخطب، أو قد خرج، فليصل ركعتين).
[ر: 888]
1114 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سيف: سمعت مجاهدا يقول:
أتي ابن عمر رضي الله عنهما في منزله، فقيل له: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل الكعبة، قال: فأقبلت، فأجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرج، وأجد بلال عند الباب قائما، فقلت: يا بلال، صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكعبة؟ قال: نعم، قلت: فأين؟ قال: بين هاتين الأسطوانتين، ثم خرج فصلى ركعتين في وجه الكعبة.
[ر: 1124]
وقال عتبان: غدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر رضي الله عنه، بعد ما امتد النهار، وصففنا وراءه فركع ركعتين.
[ر: 414]
2 - باب: الحديث - يعني - بعد ركعتي الفجر.
1115 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: قال أبو النضر: حدثني أبي، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين، فإن كنت مستيقظة حدثني، وإلا اضطجع.
قلت لسفيان: فإن بعضهم يرويه: ركعتي الفجر؟. قال سفيان: هو ذاك.
[ر: 1067]
3 - باب: تعاهد ركعتي الفجر، ومن سماهما تطوعا.
1116 - حدثنا بيان بن عمرو: حدثنا يحيى بن سعيد: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم، على شيء من النوافل، أشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر.
[ر: 949]
4 - باب: ما يقرأ في ركعتي الفجر.
1117/1118 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة، ثم يصلي، إذا سمع النداء بالصبح، ركعتين خفيفتين.
(1118) - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عمته عمرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم (ح). وحدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا يحيى، هو ابن سعيد، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح، حتى إني لأقول: هل قرأ بأم الكتاب.
[ر: 949]
5 - باب: التطوع بعد المكتوبة.
1119 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله قال: أخبرنا نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم: سجدتين قبل الظهر، وسجدتين بعد الظهر، وسجدتين بعد المغرب، وسجدتين بعد العشاء، وسجدتين بعد الجمعة، فأما المغرب والعشاء ففي بيته.
وحدثني أختي حفصة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين خفيفتين بعد ما يطلع الفجر، وكانت ساعة لا أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها.
وقال ابن الزناد، عن موسى بن عقبة، عن نافع: بعد العشاء في أهله.
تابعه كثير بن فرقد، وأيوب، عن نافع.
[ر: 593، 895]
6 - باب: من لم يتطوع بعد المكتوبة.
1120 - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان، عن عمرو قال: سمعت أبا الشعثاء جابرا قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما قال:
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثمانيا جميعا. وسبعا جميعا.
قلت: يا أبا الشعثاء، أظنه أخر الظهر وعجل العصر، وعجل العشاء وأخر المغرب؟ قال: وأنا أظنه.
[ر: 518]
7 - باب: صلاة الضحى في السفر.
1121 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن توبة، عن مورق قال:
قلت لابن عمر رضي الله عنهما: أتصلي الضحى؟ قال: لا، قلت: فعمر؟ قال: لا، قلت: فأبو بكر؟ قال: لا، قلت: فالنبي ؟ قال: لا إخاله.
1122 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول:
ما حدثنا أحد أنه رأى النبي يصلي الضحى غير أم هانىء، فإنها قالت: إن النبي دخل بيتها يوم فتح مكة، فاغتسل، وصلى ثماني ركعات، فلم أر صلاة قط أخف منها، غير أنه يتم الركوع والسجود.
[ر: 1052]
8 - باب: من لم يصل الضحى، ورآه واسعا.
1123 - حدثنا آدم قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح سبحة الضحى، وإني لأسبحها.
[ر: 1076]
9 - باب: صلاة الضحى في الحضر.
قاله عتبان بن مالك، عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
[ر: 414]
1124 - حدثنا مسلم بن إبراهيم: أخبرنا شعبة: حدثنا عباس الجريري، وهو ابن فروخ، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
أوصاني خليلي بثلاث، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر.
[ر: 1880]
1125 - حدثنا علي بن الجعد: أخبرنا شعبة، عن أنس بن سرين قال: سمعت أنس بن مالك الأنصاري قال:
قال رجل من الأنصار، وكان ضخما، للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لا أستطيع الصلاة معك. فصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما، فدعاه إلى بيته، ونضع له طرف حصير بماء، فصلى عليه ركعتين.
وقال فلان بن فلان بن جارود لأنس رضي الله عنه: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ فقال: ما رأيته صلى غير ذلك اليوم.
[ر: 639]
10 - باب: الركعتان قبل الظهر.
1126 - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة
الصبح، كانت ساعة لا يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها. حدثتني حفصة: أنه كان إذا أذن المؤذن، وطلع الفجر، صلى ركعتين.
[ر: 593، 895]
1127 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة.
تابعة ابن العدي، وعمرو، عن شعبة.
11 - باب: الصلاة قبل المغرب.
1128 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث، عن الحسين، عن ابن بريدة قال: حدثني عبد الله المزني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(صلوا قبل صلاة المغرب). قال في الثالثة: (لمن شاء). كراهية أن يتخذها الناس سنة.
[6934]
1129 - حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثني سعيد بن أيوب قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب قال: سمعت مرثد بن عبد الله اليزني قال: أتيت عقبة بن عامر الجهني، فقلت: ألا أعجبك من أبي تميم؟ يركع ركعتين قبل صلاة المغرب؟ فقال عقبة: إنا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: فما يمنعك الآن؟ قال: الشغل.
12 - باب: صلاة النوافل جماعة.
ذكره أنس، وعائشة، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[ر: 373، 997]
1130 - حدثني إسحق: حدثنا يعقوب بن ابراهيم: حدثنا أبي، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري:
أنه عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعقل مجة مجها في وجهه، من بئر كانت في دارهم.
فزعم محمود: أنه سمع عتبان بن مالك الأنصاري رضي الله عنه، وكان ممن شهدا بدرا مع صلى الله عليه وسلم. يقول: كنت أصلي لقومي ببني سالم، وكان يحول بيني وبينهم واد إذا جاءت الأمطار، فيشق علي اجتيازه قبل مسجدهم، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: إني أنكرت بصري، وإن الوادي الذي بيني وبين قومي يسيل إذا جاءت الأمطار، فيشق علي اجتيازه، فوددت أنك تأتي فتصلي من بيتي مكانا، أتخذه مصلى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سأفعل). فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه، بعد ما اشتد النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: (أين تحب أن أصلي من بيتك). فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، وصففنا وراءه، فصلى ركعتين، ثم سلم وسلمنا حين سلم، فحبسته على خزير يصنع له، فسمع أهل الدار رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فثاب رجال منهم حتى كثر الرجال في البيت، فقال رجل منهم: ما فعل مالك؟ لا أراه. فقال رجل منهم: ذاك منافق، لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقل ذاك، ألا تراه قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله). فقال: الله ورسوله أعلم، أما نحن، فوالله لا نرى وده ولا حديثه إلا إلى المنافقين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله). قال محمود: فحدثتها قوما، فيهم أبو أيوب، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في غزوته التي توفي فيها، ويزيد بن معاوية عليهم بأرض الروم، فأنكرها علي أبو أيوب، قال: والله ما أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما قلت قط. فكبر ذلك علي، فجعلت لله علي إن سلمني حتى أقفل من غزوتي: أن أسأل عنها عتبان بن مالك رضي الله عنه، إن وجدته حيا في مسجد قومه، فقفلت، فأهللت بحجة أو بعمرة، ثم سرت حتى قدمت المدينة، فأتيت بني سالم، فإذا عتبان شيخ أعمى يصلي لقومه، فلما سلم من الصلاة سلمت عليه، وأخبرته من أنا، ثم سألته عن ذلك الحديث، فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة.
[ر: 414]
13 - باب: التطوع في البيت.
1131 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد: حدثنا وهيب، عن أيوب، وعبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، ولا تتخذوها قبورا).
تابعه عبد الوهاب، عن أيوب.
[ر: 422]
14 - باب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة.
1132 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة قال: أخبرني عبد الملك، عن قزعة قال: سمعت أبا سعيد رضي الله عنه أربعا قال: سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم، وكان غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة، (ح).
حدثنا علي: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى).
[ر: 1139]
1133 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن زيد بن رباح، وعبيد الله بن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام).
15 - باب: مسجد قباء.
1134 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا ابن علية: أخبرنا أيوب، عن نافع:
أن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يصلي من الضحى إلا في يومين: يوم يقدم بمكة، فإنه كان يقدمها ضحى، فيطوف بالبيت، ثم يصلي ركعتين خلف المقام، ويوم يأتي مسجد قباء، فإنه كان يأتيه كل سبت، فإذا دخل المسجد كره أن يخرج منه حتى يصلي فيه. قال: وكان يحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزوره راكبا وماشيا. قال: وكان يقول: إنما أصنع كما رأيت أصحابي يصنعون، ولا أمنع أحدا أن يصلي في أي ساعة شاء من ليل أو نهار، غير أن لا تتحروا طلوع الشمس ولا غروبها.
[1135، 1136، 6895، وانظر: 564]
16 - باب: من أتى مسجد قباء كل سبت.
1135 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت، ماشيا وراكبا. وكان عبد الله رضي الله عنه يفعله.
[ر: 1134]
17 - باب: إتيان مسجد قباء ماشيا وراكبا.
1136 - حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي قباء راكبا وماشيا.
زاد ابن نمير: حدثنا عبيد الله، عن نافع: فيصلي فيه ركعتين.
[ر: 1134]
18 - باب: فضل ما بين القبر والمنبر.
1137 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد المازني رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة).
1138 - حدثنا مسدد عن يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي).
[1789، 6216، 6904]
19 - باب: مسجد بيت المقدس.
1139 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن عبد الملك، سمعت قزعة مولى زياد قال:
سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه: يحدث بأربع عن النبي صلى الله عليه وسلم، فأعجبنني وآنفنني، قال: (لا تسافر المرأة يومين إلا معها زوجها، أو ذو محرم، ولا صوم في يومين: الفطر والأضحى، ولا صلاة بعد صلاتين: بعد الصبح حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب. ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد الأقصى، ومسجدي).
[1765، 1893، وانظر: 561، 1132]
ساحة النقاش