دع التوتر

الشائع ان يعتقد الناس ان رجال الاعمال الاغنياء من متوسطى العمر هم فقط الذين يعانون من التوتر, لكن فى الواقع قد يسقط اى انسان مريضا بسبب التوتر ;اذا ما تعرض لفترة طويلة من القلق وخاصة اذا كان يعانى من متاعب صحية.

ومع زيادة ضغوط الحياة فى الحياة المعاصرة من تلوث و زحام شديد وضوضاء وضغوط العمل وغير ذلك كثير، كل هذا يجعل الشخص اكثر عرضة للتوتر.

ويمكن للتوتر ان يتحول الى صديق او عدو , فقد يكون صديقا اذا ما حذرك من انك تتعرض لكثير من الضغوط ومن ثم يجب عليك ان تغير من نمط حياتك , وقد يتحول الى عدو يقتلك اذا لم تلحظ الإشارات التحذيرية.

ويعد التوتر احد اهم اسباب المرض فى العالم الغربى حسب ما اتفق عليه الاطباء.

وحينما نتعرض للتوتر او القلق او نشعر بالخوف من شئ ما فأن الجسم يقوم بافراز بعض المواد الكيميائية التى تساعدنا على مواجهة مصدر الخوف او التوتر، حيث تقوم هذه المواد بانتاج الطاقة التى نحتاجها لكى نهرب بعيدا عن مصدر الخوف.

ولكن لسوء الحظ يبدو هذا محالا اغلب الوقت فى الحياة الحديثة، ولو لم يقم الجسم باستخدام هذه المواد الكيميائية او قام بافراز كمية اكثر من المطلوبة فقد نتعرض للضرر الشديد.

واكثر اجزاء الجسم تاثرا بالتوتر هى المعدة والقلب والجلد والرأس والظهر، وقد يكون التوتر احد اسباب حوادث السيارات والازمات القلبية وإدمان الكحول وربما يدفع الشخص الى الانتحار.

وللتخفيف من حدة التوتر هناك طرق عديدة فعلى سبيل المثال لا الحصر يجب ان يحرص الشخص على يحصل ان يحصل على الوقت الكافى من النوم ، وان يلمتس العذر لمن يسوقونه الى حالة التوتر، او ان ياخذ حماماً بالماء البارد او يتوضأ.

 

اعداد /حازم ابوحبيشي

المصدر: موقع الاذاعة والتلفزيون
hazemabdrad

حازم ابوحبيشي

  • Currently 167/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
52 تصويتات / 282 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2009 بواسطة hazemabdrad

ساحة النقاش

حازم علي بكرحبيشي

hazemabdrad
الباحث الاجتماعي/حازم ابوحبيشي »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

592,769