ـــ)) نظرية شيرارد((ـــ

 

تتلخص النظرية في اربعة مجالات

ولكن قبل التوضيح

نبدا بنبذة عن الاراء الوجهه نحو النظرية من مختلف العلماء

حيث شاع في اوساط المشتغلين بتنظيم المجتمع في مصر في السنوات الاخيرة   تعبير ((نظرية شيرارد))

رغم  ان هذا التعبير ليس دقيقا   من وجهتين  ((النقد الموجه للنظرية))

اولهما_ان المحاولة التى اسهم فيها شيرارد لم تصل الي ((نظرية))ممارسة متكاملة لتنظيم المجتمع وانها كانت جهدا نحو((بلورة نظرية متوسطة المدي لممارسة تنظيم المجتمع)) ولم تخرج عن استعراض مجموعة من الفروض والمفاهيم ذات الفائدة في هذا السبيل

وثانيا_ان شيرارد كان  مسئولا  عن كتابة التقرير النهائي للموتمر الذي شارك فيه سته من اكبر المتخصصين في تنظيم المجتمع مع سته من اشهر  علماء الاجتماع والعلوم السياسية علي المستوى الولايات المتحدة كلها

وبتالي فان نسبة المحاولة الية غير دقيقة

_مع ذلك تم الاشارة الي هذه علي اعتبار ان الخطا المشهور اقرب لاستمرار الاتصال من الصحيح المهجور

 

*_تقوم نظرية الممارسة فى النظرية علي بعدين متكاملين :.هما

(ا)بعد تشخيصي:-

يركز علي وصف عمليات التفاعل بين تلك البناءات وتحديد اعراض المشكلات التى تنشا فى تلك العمليات او نتيجة لها وتفسير تلك العمليات والمشكلات وتحديد اسبابها.

(ب) بعد يتصل بالتدخل:-

ويوضح مناهج العمل واشكال التدخل المهنى مبنية علي التحليل و التشخيص الذي تم التوصل الية بما يساعد النظم علي معرفة ما يجب علية فعله في موقف معين وتحت ظروف محددة

 

*_وتوجد اربعة او خمسة مجالات توضح اهمية نظرية  شيراد تبين اهميتها لاى محاولة للتنظير في تنظيم المجتمع

وهى كتالي:-

1-العلاقات بين منظمات الرعاية الاجتماعية وبعضها البعض.

2-العلاقات بين ذوى النفوذ في المجتمع وبين جهاز الرعاية الاجتماعية.

3-العلاقات بين منظمات الرعاية الاجتماعية وبين الجماعات الاولية.

4-العلاقات  الخارجية للمجتمع المحلي.

5-حالة نظرية الممارسة في تنظيم المجتمع.

 

وفيما يلي توضيح لها...

((1))-     العلاقات بين منظمات الرعاية الاجتماعية وبعضها البعض:-

لقد كان التنسيق بين الهيئات الاهلية التطوعية يعتبر من الوظائف الاساسية لتنظيم المجتمع

ورغم ذلك فان الجهود الموحهة لتنسيق بين الهيئات الاهلية والهعيئات الحكوومية لم تكلل بالنجاح

لذلك يجب علي المنظم الاجتماعي ان يحدد نظرية توضح عملية التنسيق بين الهيئات والظروف التى تساعد علية وتلك التى تعوقة

لان التنسيق يستهدف تحقيق اهداف مشتركة بشكل تعاونى ويتم التنسيق بشكل عرضي او بشكل مخطط او بشكل رسمى او بطريقة غير رسمية علي مستوى الاخصائيين في الميدان ومجالس الادارة واللجان ومستوى القائميين بالعمليات الاشرافية في الوسط بين هذين المستويين

ولقد كان رجال تنظيم المجتمع تقليديا يتصورون ان هناك ميلا طبيعيا لدي المنظمات وموظفيها ليجتمعوا من تلقاء انفسهم لتنسيق جهودهم ولكن تبين ان العكس تماما هو الذي يحدث فالمنظمات تخضع لما يسمي بـ((قانون القصور الذاتى)) بمعنى انها تفضل الاستمرارفى الاداء بنفس الطرية الا اذا تحتم عليها ان تغيير  اساليبها وتدخل فى علاقات تعاونية

ويتطلب ذلك وجود حوافز للحركة سواء كانت  مادية  او رمزية ومعنوية

ويوجد عاملين توضح اشكال التنسيق بين الهيئات فى التدخل وهما:-

(1)لابد ان تدرك النظمات والهيئات المتفاعلة اتنها تعتمد علي بعضها البعض اعتمادا وظيفيا

(2)يجب ان يكون هناك مقابل مجز يعود علي المنظمة في مقابل التزامها بالضوابط والالتزمات التى تفرض العلاقات التعاونية

ولقد وجد ان الرغبة في التعاون بين المنظمات تعتمد علي ثلاثة عوامل وهما:-

1-درجة اعتماد الهيئة علي هيئة اخري تمدها بالموارد والعملاء التى تخدمهم

مثل اعتماد مؤسسات الايواء علي محكمة الاسرة

2-درجة تنافس المنظمات علي موارد نادرة حيت كلما زاد التنافس علي الموارد النادرة كلما قل التعاون

3-درجة اهمية النشاط المشترك؛حيث كلما كانت الموارد حيوية كلما زاد التنافس

 

((2))- العلاقات بين ذوى النفوذ في المجتمع وبين جهاز الرعاية الاجتماعية:-

جهاز الرعاية الاجتماعية في المجتمع يحتاج الي الموارد والدعم والمصادقة علي خططة وبرامجة من جانب قيادات المجتمع من السياسين ورجال الحكومة والمهنيين

لذلك يجب وضع نظرية دقيقو حول تكوين الفئات ذات النفوذ فى المجتمع المحلي وكيف يمكن التاثير فيهم لتحقيق اهداف الرعاية الاجتماعية في خدمو المجتمع

-وقد ناقش المشاركون فى الندوة الي كان شيرارد مسئول عن كتابة التقرير لها حيث ناقشوا الفروض التالية:-

1-اذا وحزب سياسي قوى في المجتمع محلي فان المنظمات التطوعية تكون ضعيفة فيه.لان الجوى السياسي والاقتصادى لا يشجع علي نمو التطوع

2-يحاول الموظفين العاملون المنتجون(كالمحافظين)ان يوجهوا امور الرعاية الاجتماعية وفقا لمصالحهم السياسية حتى ينسب ليهم الفضل في المنجزات في هذا السبيل

3-هناك علاقة مباشرة بين البناء الطبقي وبين انماط التنظيمات التطوعية.

4-تؤثر درجة التجانس في المجتمع المحلي علي بناء القوة فيه كما توثر علي شكل وبنيان وبرامج الرعاية الاجتماعية.حيث المدن الصغيرة تكون اكثر تجانس من المدن الكبيرة التى يقل فيها التجانس ويصعب التنسيق فيها وتقوم الحكومة بدور المحكمة او الوسيط بينهما

 

 

((3))العلاقات بين منظمات الرعاية الاجتماعية وبين الجماعات الاولية:-

 

يحدث احيانا صراع بين المنظمات الرسمية وبينالجماعات التى تخدمها هذه المنظمات مثل(المدارس ومجالس الاباء)لذلك يجب ان يكون المنظم الاجتماعى علي فهم كاف من الناحية النظرية لانماط التنازع والتوافق فى العلاقات بالاسلوب الملائم للتدخل

-واستعان الشتركون فى المؤتمر في هذا المحال بالنظرية الاجتماعية التقليدية حول المنظمات البيروقراطية والجماعات الاولية والتى تشير الي تقسيم العمل  بينهما بما يحقق التكامل في وظائفها بتشجيع علاقات تقلل الصراع فى الاختلاف بينهما وتزيد من التعاون بينهما:ووجدوا ان صياغة ليواك وماير حول التنسيق بينهما علي اساس من التوازن مفيد جدا. ولكنها تعرضت للنقد علي اتلاسس التالية وهى:-

1-ان نماذج النظرية المثالية(البيروقراطية والجماعات الاولية) قد استخدم بطرية تكاد تعطيها وجودا واقعيا

2-ان التصنيفات التى استخدمتها النظرية تفصل بين مفاهيم هى فى الاصل مترابطة؛ولكن يمكن استخدمها لاغراض الدراسة فقط دون التطبيق العملي علي الوقع

4-انتقدت علي اساس قيمى بسبب سعيها للضبط الاجتماعي دون سعيها  للتغيير الاجتماعي

 

((4))-العلاقات الخارجية للمجتمع المحلي:-

 

يرتبط مصير اي مجتمع محلي بالقوى الخارجية سؤاء عن طريق العلاقة علي مستوى الجيرة فى المدينة او علاقة المدينة بالمجتمع القومى

لذلك يتدخل المنظم الاجتماعي في هذه العلاقات لاحداث نوع من تشابك المصالح وتنمية العمل المشترك بينهما

لذلك يجب ان يكون المنظم الاجتماعي ان يعطى اهتماما خاصا بالنواحى الاتية:-

1-درجة الاكتفاء الذاتى النسبي للمجتمع المحلي او درجة اعتمادة علي المجتمع الاكبر؛ومدي قدرة القادة  المحليين علي الوصول للقادة علي المستوى القومى والتاثير فيهم

2-ان يحدد درجة التماسك الداخلي في المجتمع المحلي وتاثير ذلك علي العلاقات الخارجية سؤاء علي مستوى الازمات والمشكلات او مستوى الاستقرار

 

((5))-حالة نظرية الممارسة في تنظيم المجتمع:-

 

لاحظ المشتركون والمجتمعون في المؤتمر ان كل المحاولات السابقة علي عام(1964)لايجاد اطار نظري شامل لتنظيم المجتمع قد فشلت؛كما اعترفوا ان كل محاولاتهم  في هذا السبيل لم تكتب لها النجاج بل فشلت

ولكن مناقشتهم قد افادت في وصف بعض الوظائف والادوار التى يمكن ان يقوم بها المنظم الاجتماعي ومن

 هذه الادوار ما يلي

1-دور الممكن او المعين

2-دور المنسق

3- دور المخطط

وهذه الادوار ترتبط باهداف معينة في الممارسة مثل احداث تغيير في النظم او المؤسسات او المحافظة علي استمرارها ورفع كفاءة الخدمات وفاعليتها وتقوية التنشئة الاجتماعية بين الافراد والجماعات والاسر وا العمل علي استصدار تشريعات الاجتماعية والمساعدة علي وضع السياسات وتنفيذها من خلال التنظيمات      وتوجيه برامج العمل الاجتماعي

لذلك فان كل دور من الادوار يناسب ناحية من نواحى العملفي الميدان

 

 ارجوا انى اقد افدت فى توضيح هذه النظرية

 

اعداد/حازم ابوحبيشي

طالب في كلية الخدمة الاجتماعية باسوان

المصدر/كتاب نماذج ونظريات الممارسة المهنية في تنظيم المجتمع

للاستاذ الدكتور/محمد رفعت قاسم- استاذ تنظيم المجتمع-عميد كلية الخدمة الاجتماعية سابقا

hazemabdrad

حازم ابوحبيشي

  • Currently 140/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
47 تصويتات / 1713 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2010 بواسطة hazemabdrad

ساحة النقاش

حازم علي بكرحبيشي

hazemabdrad
الباحث الاجتماعي/حازم ابوحبيشي »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

602,116