بعض الملاحظات بخصوص قناديل البحر
محمد شهاب
أكدت وزارة البيئة في بيانها الذي صدر مؤخرًا عقب غزو القناديل لشواطئ مصر، على أنه بلغ ما استوردته الصين من قناديل البحر المصرية في عام 2004م حوالي 600 طن. قنديل البحر له الكثير من الفوائد ومنها: علاج مرض النقرس و ضغط الدم و ترطيب الجلد، و هو ما يعد أقوى مكافحة بيولوجية. تستخرج منها بعض الأمصال التي تستخدم في الطب. كما يستخدمون الجزء العلوي منه، والذي يتراوح قطره بين 2 و10 سم فقط في صناعة بعض مستحضرات التجميل والمنظفات الصناعية المختلفة، كما يتم طبخه و تناوله بصور مختلفه كغذاء.
من الخطير أن يتم تناول القناديل دون خبرة كافية بأنواعها وطريقة التعامل معها وخاصة مع وجودالعديد من الأنواع للقناديل منها التي تلسع فحسب، ومنها ما قد تصيب الفرد بالتسمم الغذائي أو مشاكل في المعدة؛ لأن هناك انواع من القناديل سامة في الأساس، التخوف من نقل ثقافة تناول القناديل دون معرفة الاعتبارات الأمنية أو الوقائية التي يجب أن تراعى خلال عملية الطهي والتناول، وهو أمر يحتاج إلى التوعية والتنبيه لتحديد الأنواع المختلفة التي توجد في مصر، سواء أنواع سامة أو غير سامة، وتحديد كيفية التعامل معها أيضًا.
القنديل يعد غذاء صحي يوصف بأنه لذيذ، حيث يعد من الوجبات الشهية لدى دول شرق آسيا ومن الأطباق الشهية التي تلقى رواجًا كبيرًا في أسواقها وتقدم بعد نزع الأذرع. كما يقدم مجفف مع زيت السمسم كنوع من الأطباق الشهيرة واللذيذة هناك. لطبخه يستخدم القفاز لتجنب اللسع، و يقطع قطعه قطع عريضة( لأن حجمه يتضاءل حينما يتم تسويته)، وبعد ذلك يتم تتبيله بالثوم والكمون والفلفل الأخضر، وقليه مثل السبيط بالضبط ، ومن الممكن أن يتم طهيه بطريقة الطاجن
ساحة النقاش