بدايات زراعة سمك الحفش فى السعودية

محمد شهاب

بدأت فكرة إنشاء مزرعة إنتاج سمك الحفش (ستورجين) فى السعودية، وبيض الكافيار، في صحراء طريق أبو حدرية قرابة 1000 سمكة من نوع بيلوغا حسب ما نشر فى سيبر برس Cyberpresse – AFP : http://ev-per.blogspot.com/2008/03/esturgeon.html))، ، و مزرعة الفارس لا تزال في عامها الثانى عشر  الآن 2017. ولكن  بسبب التناقص الحاد في مخزون سمك الحفش(ستورجين)  القز ويني، حيث منعت الدول الموردة لسمك الحفش(ستورجين) الخام صيده، حيث تمتلك مجموعة شركات الفارس للأحياء المائية كفاءات أساسية في تقنيات تربية الحفش(ستورجين)، وإنتاج الكافيار بالإضافة إلى امتلاكها تقنيات التربية وإنتاج الكافيار بميزات تنافسية.

تمت الاستعانة بخبراء روس، حيث تمت دراسة الظروف البيئية بالمنطقة الشرقية وتم تكييف البيئة البيولوجية لهذا الكائن الحي، حيث أوجدوا درجات الحرارة المناسبة التي تمكنه من العيش فيها وهي بين 24- 18درجة مئوية، وتم عمل ترمومترات حرارية داخل الأحواض، تعمل أوتوماتيكياً في حالة انخفاض درجة الحرارة أو ارتفاعها، يتم التحكم فيه آلياً، بالإضافة إلى الأشعة تحت الحمراء المستعملة في تنقية المياه من الكائنات الدقيقة والميكروبات.

في المزرعة6 ملايين ترس من البلاستيك بحجم الحمّصة لإغراء البكتيريا بمخلفات الأسماك، الترس الواحد يهيئ سكناً  للبكتيريا، فتنشغل بالتهام المخلفات السائلة السائلة فقط،، وبعد أن تتشبع يتمّ نقلها إلى حوض صغير لتتعرّض فيه إلى الأشعة فوق البنفسجية. وبعد أن يُقضى عليها يعود الماء من جديد إلى حيث كان لتتكرّر العملية، لتؤدّي وظيفة تنقية مياه الأحواض من مخلفات الأسماك.

يقول الفارس (عمليات المعالجة البيولوجية تُبقي على كميات المياه في الأحواض عند مستوى اقتصادي ممتاز، فلا نحتاج إلى زيادة المياه إلا لتعويض ما يتبخّر منها). يُضيف مؤكداً (وكميات المتبخـّر قليلة جدا. (  بالإضافة إلى الفلاتر المستخدمة في تنقية المياه والتي تعمل على نظام تدوير المياه وتنظيفها وإعادتها للأحواض لتقليل نسبة الفاقد من المياه ونظام التحكم بطريقة التغذية بواسطة الربوت حيث تم عمل الأحواض داخل بيوت معزولة عن الظروف الخارجية تدار بنظام بيئي دقيق.