إرشادات صحية وبيئية بخصوص تناول الأسماك

محمد شهاب

- عند شراء السمك يستحسن معرفة مصدرها إن أمكن؛ حيث إنه من الأفضل أسماك مصر: النيل وبحيرة ناصر، ومنخفض توشكي وبحيرة البردويل، وأسماك المزارع السمكية التي مصدر مياهها المياه الجوفية أو مياه النيل.

- في جميع الأحوال يستحسن التخلص من الرؤوس والخياشيم والجلد والأحشاء؛ نظرًا لأن الملوثات التي تدخل جسمها مع الماء والغذاء من البيئة المحيطة بها، والتي قد تكون ملوثة بالمعادن الثقيلة والمبيدات والميكروبات؛ تتركز في الأجزاء السابق ذكرها؛ لذا يكون المتبقي من تلك الملوثات بعد التنظيف يكون 30 إلى 50 % من وزن السمكة الكاملة بعد إزالة تلك الأجزاء.

- قلي السمك وطبخه و تبخيره أفضل من الشوي؛ نظرًا لأنه في عملية الشوي لا تصل الحرارة المرتفعة لمناطق الجسم الداخلية.

- عند قلي السمك  يحذر وضعه على ورق الجرائد لسحب الزيت منه؛ نظرًا لانتقال الرصاص من حبر الجرائد إلى السمكة.

- يستحسن استخدام أواني من الصلب الذي لا يصدأ Stainles steel أو الزجاج الحراري، وفي حالة استخدام الألومونيوم يفضل نقل المكونات لإناء زجاجي أو الصلب الذي لا يصدأ بعد الطبخ؛ نظرًا لحدوث تفاعل بين الألومونيوم والغذاء، خاصة الغذاء الحمضي من حمض الليمونيك (الليمون) والصلصة.

- يفضل عدم استخدام الأواني المغطاة بطبقة التيفلون، في المطبخ في القلي؛ نظرًا لأنه على درجة 250 ° م تتطاير جزئيات التيفلون بالغة الدقة، وإذا وصلت الحرارة إلى 500 5 م تتصاعد منها غازات مثل غاز بيرفلورو أيزوبيوتلين، ومركبات أخرى، وغازات شديدة الضرر للإنسان؛ نظرًا لنشاطها الكيماوي.

- يستحسن الاستعاضة بتغطية بعض أواني الفرن بورق الألومونيوم (Foil)، ويستبدل بوضع الغذاء في آنية زجاجية أو صلب.

 - تقليل إضافة الملح للطعام، خاصة لمرضى الضغط المرتفع والقلب وتصلب الشرايين؛ حيث تتوافر في السوق أنواع من الملح مصنعة في شركات مرخصة وتصلح للاستهلاك الآدمي؛ حيث الأنواع الأخرى غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

 - يلاحظ أن بعض المطاعم وبائعى الأسماك يضعوا سمكا بدأت أعراض الفساد تظهر عليه، يضعوه فى الشبه حتى يتصلب لحمها ثم يغطس فى ملح الليمون للتخلص من أى رائحة كريهة، لذا يفضل التعامل مع البائعين محل الثقه .