محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

مزرعة سمكية  إلكترونية مغربية

إعداد/محمد شهاب

اقام مستثمرون فرنسيون وهولنديون مزرعة عالية التقنية لتوالد سمك النون بالمنطقة الصناعية في مدينة القنيطرة شمال الرباط، على ضفاف نهر سبو. وتوجد في هذه المزرعة 6 ملايين سمكة في مختلف مراحل النمو. وتستعمل هذه المزرعة تقنيات خاصة تم تطويرها في كل من فرنسا وهولندا في مجال توالد وتكاثر سمك النون.

قال جيروم كوروشاكا، مدير عام شركة نون المغربإن: بعض هذه التقنيات تستعمل لأول مرة عالميا، خصوصا الإدارة الإلكترونية الشاملة للمزرعة، من تغذية الأسماك إلى ضبط حرارة الأحواض وملوحتها والمناخ العام للمزرعة المغلقة، إضافة إلى نظامها الصحي الذي يعتمد على أنواع من البكتيريا، ويمكن من حصر معدل نفوق الأسماك بنسبة 4 في الألف دون استعمال مواد كيماوية أو مضادات حيوية.

وتعتبر أول مزرعة مغلقة في العالم تصل كثافة الأسماك في أحواضها إلى 300 كجم /م3 مع توفير مقومات البيئة البحرية في منطقة قارية.  وتصل قدرتها الإنتاجية إلى 320 طن في السنة، وبلغت كلفتها الإجمالية 56 مليون درهم (6.6 مليون دولار).

 سمك النون، من ثعابين البحر، من الأسماك المهاجرة التي تقضي جزءا من حياتها في عرض البحر والجزء الآخر في المياه العذبة. وكانت سفن الصيد المغربية والأوروبية تصطاد أسماك النون البالغة في عرض البحر وتصدرها إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، غير أن تقارير علمية أوروبية صنفت سمك النون باعتباره سمكا مهددا بالانقراض، وبناء عليه منعت تسويقه في الدول الأوروبية.

إنتاج المزرعة موجه حصريا إلى الأسواق الآسيوية، خصوصا اليابان والصين، و تقاليد الصينيين واليابانيين المختلفة تطلبت من الشركة ملاءمة عرضها، حيث يفضل اليابانيون سمك النون حيا، لذلك تقوم الشركة بتعبئته في صناديق خاصة، طورتها شركة «نيجفيس» الهولندية الشريكة في المشروع، تمكن السمك من الاستمرار في العيش لمدة 35 ساعة تستغرفها الرحلات الجوية عبر الخطوط الإماراتية من المغرب إلى اليابان. وأضاف أن الصينيين يفضلون السمك طازجا وكاملا من دون تفريغ أحشائه، لذلك يتم وضع السمك الموجه إلى الصين حيا في درجة حرارة شديدة الانخفاض، ما يؤدي إلى وفاة جزء من الأسماك بالبرد بينما يدخل الجزء الآخر في حالة سبات، ويتم تصديره مجمدا إلى الصين.

ويضم كجم واحد من صغار الأسماك عندما تتسلمها الشركة من الصيادين المغاربة نحو ثلاثة آلاف سمكة، بينما يصل وزنها عند بلوغ الحجم التجاري بعد 12 شهرا من التغذية إلى أكثر من 2كجم للسمكة الواحدة.

ويسعى المغرب إلى رفع إنتاج قطاع الإكثار الصناعي للأسماك من نحو 600 طن حاليا إلى 200 ألف طن في 2020، وذلك من خلال إطلاق خطة خاصة لدعم وتأطير الاستثمار في قطاع زراعة الأحياء المائية. ويتوخى المغرب أن يشكل هذا النوع من السمك نسبة 11 في المائة من إنتاجه السمكي الذي يعتمد حاليا بشكل شبه حصري على الصيد البحري.

ولا يعرف سمك النون أي إقبال في المغرب، إذ إن المغاربة لا يستهلكونه إلا في ما ندر وينفرون منه بسبب شكله الشبيه بالثعبان، وهو عكس ما يحدث في الدول الأوروبية التي يعود فيها استهلاك هذا السمك إلى عصور قديمة. وكانت منطقة بحر سارغاسو في وسط شمال المحيط الأطلسي من أهم مصايده في أوروبا قبل قرار الاتحاد الأوروبي بمنع صيده فيها.

لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكي

https://www.facebook.com/groups/210540498958655/

http://kenanaonline.com/hatmheet

https://twitter.com/shihab2000eg

http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3

https://www.facebook.com/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press-745767408789564/

المصدر: الشرق الاوسط
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 345 مشاهدة
نشرت فى 20 مارس 2016 بواسطة hatmheet

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,252,467