محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

دراسات الجدوى للمزارع السمكية

محمد شهاب

تعريفات دراسات الجدوى:

دراسة الجدوى هي مجموعة الأساليب العلمية التي تستخدم لجمع البيانات وتحليلها للوصول إلى نتائج تحدد مدى صلاحية المشروع وإمكانية تنفيذه ونجاحه واستمراره .

وهناك تعريفات عدة لدراسات الجدوى حيث يعرفها الدكتور محسن الخضيرى خبير الاقتصاد الدولي على النحو التالي :

دراسات الجدوى هي مجموعة الأدوات والأساليب العلمية التي تستخدم في جمع البيانات والمعلومات ، واختبار مدى صحتها ومناسبتها وجودتها والاعتماد عليها ، لإعداد ورسم خطة استثمار دقيقة لمشروع من المشروعات ، تتوافق مع الظروف العامة والخاصة السائدة حاليا ، والمتوقعة مستقبلا ، وقياس احتمالات نجاح وجدوى الإنفاق الأستثمارى الموجه للمشروع ومدى صلاحيته لمواجهة تغير هذه الظروف بدرجة مقبولة من التكيف ، وقدرته على توليد مردود مناسب في إطار الفرص البديلة للاستثمارات المطروحة.

ونجد أن معظم دول العالم الثالث لا تعطى الاهتمام الكافي لدراسات الجدوى، وإن اهتمت فالاهتمام موجه لدراسات الجدوى الاقتصادية في الأساس، وهو ما يلبى اهتمام البنوك والمستثمر أو الممول بصفة أساسية، ولكن نظرا للتغيرات الدولية التي على رأسها العولمة، واهتمام الثالوث العالمي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالية، والتي تضع أمور مثل دراسات الجدوى عند تمويل أو تقييم أو دراسة مشروع، فقد بدأت كثير من دول العالم بالاهتمام به، ولكن بعض دول العالم الثالث تمنع تدريس مادة دراسات الجدوى الإستراتيجية في جامعاتها. كذلك نجد  نتيجة بروز دور منظمات المجتمع المدني من جمعيات واتحادات ونقابات، والتي قد تقوم بدعم أو رفض بعض مشروعات في مجتمعاتها، ظهرت أهمية دراسات الجدوى الاجتماعية والسياسية، كما وأن الدور الذي تلعبه أمور البيئة من دراسة التلوث وتأثيره على صحة المواطنين والمجتمع، فقد برزت أهمية دراسة الجدوى البيئية بأشكالها المختلفة، كما أن الأتجار بالبشر و موضوع عمالة الأطفال والاتفاقيات التي تمنع عمالة الأطفال ووجود منظمة الأمومة والطفولة UNICEF، كان من الأمور التي أدت لوضع ما يسمى بدراسة الجدوى الشاملة، والتي تدخل في الاعتبار جميع الأمور التي تدخل في الاعتبار عند القيام بدراسة الجدوى وهى:

دراسة الجدوى الاجتماعية والسياسية .

دراسة الجدوى القانونية .

دراسة الجدوى الفنية .

 دراسة الجدوى البيئية .

دراسة الجدوى التسويقية .

دراسة الجدوى الاقتصادية .

دراسة الجدوى الأمنية .

دراسة الجدوى الإدارية .

وفى المشروعات الإستراتيجية فإن عوامل آخري توضع في الاعتبار ، كالدراسات المستقبلية والدراسات الإستراتيجية التي تضع قطاعات كبيرة من المجتمع والموارد في الاعتبار وعلى مدى زمني كبير ، حيث أن هناك ما يسمى دراسات الجدوى الأسترتيجيه .

وتمر دراسات الجدوى بالمرحل التالية :

1- الفكرة.

2- توصيف المشروع.

3- دراسة الجدوى الأولية.

4- دراسة الجدوى التفصيلية.

 5- كتابة التقرير النهائي.

ودور دراسات الجدوى ينصب على:

-اختيار المشروع ذات النفع الأفضل لجهة الاستثمار سواء كانت أفراد أو شركات والمجتمع.

- علاقة المشروع بغيره من المشروعات.

-الأعباء الاجتماعية والبيئية والاقتصادية وغيرها والتي تنتج عن المشروع أقل ما يمكن، والمنافع التي تكون أكبر ما يمكن.

العوامل التي تؤدى إلى قصور دراسات الجدوى للمشروعات:

- نقص الخبرة والمعرفة الشاملة للقائمين بالدراسة.

- فساد في جهة تنفيذ دراسة الجدوى.

- قصور التشريعات في تحديد من هم الخبراء والاستشاريين وما هي الجهة المنوط بها تنفيذ المشروع خاصة مشروعات المزارع السمكية والإنتاج الزراعي والحيواني.

- عدم الاعتماد على بيانات دقيقة أو نقص المعلومات وقصورها أو عدم توافرها أصلا.

غير أن هناك وسائل اختبار مدى صحة و جودة بيانات المشروع  لتحديد تحمل المشروع للمخاطر، والإعسار،  وهى:

- تحليل الحساسية Sensitivity Analysis: ويدرس تأثير كل متغير، عند وجود ظروف صعبه.

- دراسات الظل  Shadow Studies : ويدرس الفرص البديلة.

- الدراسات المقابلة Counter Studies : وفيها تتم دراسة جدوى آخري غير المقدمة بواسطة العميل.

عند وجود موافقة من الجهة الاستشارية و المستثمر على المشروع ، يتم الاتفاق على القيام بدراسة الجدوى التفصيلية، وهى الأكثر عمقا في الدراسات و البحوث اللازمة بما تحتويه على معلومات وصور وخرائط وأشكال عقود ووثائق ونتائج تفصيلية محددة وواضحة .

وفى النهاية يتم كتابة التقرير النهائي. والذي يحتوى على:

1- صفحة الغلاف: ويحتوى على بيانات تحتوى على ( أسم الشخص أو الجهة القائمة بالدراسة- عنوان ووسائل الاتصال بالجهة القائمة بالدراسة- أسم الشخص أو الجهة المرفوع إليها التقرير- عنوان ووسائل الاتصال بالجهة المرفوع إليها التقرير-تاريخ إصدار التقرير

2- المقدمة: وتتضمن تعريف بالمشروع، وعرض موجز للدراسة، وتعريف بالمصطلحات المستخدمة في التقرير، والنتائج الإجمالية المتوصل إليها.

3-صلب القرير : ويشمل النتائج التفصيلية للدراسة.

4-ملحقات التقرير : و تشمل الصور والخرائط والجداول الإحصائية وإشكال العقود والوثائق.

عند تقديم التقرير النهائي لدراسة الجدوى للجهة الطالبة له، وهو غالبا المستثمر أو المستثمرين، يكون قد تمت فعلا مرحلة دراسات الجدوى بكافة مراحلها. ليأتي بعدها دور التراخيص ثم التنفيذ.

المصدر: محمد شهاب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 761 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,280,511