عودة الى مستشارى الثروة السمكية المصرية
محمد شهاب
عندما حضر الرئيس الروسى فلادمير بوتين لمصر فى زيارة رسمية، كان من الملفت للنظر،هو فشل فرقة موسيقى القصر الجمهورى، فى عزف السلام الوطنى الروسى بشكل صحيح، مما ادى للإطاحة بمن يقود الفرقة، حسب ما قيل، كما و أن يخرج علينا فى التليفزيون، من يرأس مجلس أستشاري للبحث العلمى، تابع لرئاسة الجمهورية، و ينتقد بضراوة مجانية التعليم العالى فى مصر، كما و أن اختيار محافظ مثير للجدل و التندر من أبناء محافظته، وهى الإسكندرية التى يقارب عدد سكانها الـ 10 مليون نسمه، هذه عينة ممن يتم اختيارهم فى مراكز صنع و أخذ القرار فى مصر و المواقع الهامة، مما حدا ببعض المفكرين للسؤال حول معايير أختيار القادة و المستشارين فى مصر، فى عهد الرئيس السيسى، و بعد ثورتين قام بهما الشعب المصرى خلال سنتين و نصف؟؟؟
نفس الشىء بخصوص مستشارى الثروة السمكية المصرية، فنجد من يخرج علينا بتصريحات نارية، تتعلق بالثروة السمكية، و هو ليس على رأس الجهاز المختص بهذا الشأن حسب القانون، و يتداول بين المرتبطين بمجال الثروة السمكية، ان من قدم تلك الشخصية، للقيادة السياسية أحد الباحثين فى مؤسسة بحثية، يدور حوله جدل، فكيف يقدم ممن هو يثار الجدل حوله، يقدم ممن يشغل مستشار فى موقع رفيع المستوى، و كلاهما من قام بالتقديم و الآخر و قيل انه اصبح مستشار، ليسا من الأفضل فى مجال الثروة السمكية المصرية، و كلاهما مثار جدل!!
هناك خبراء عظام لم يبرز دورهم فى الوقت الحالى، رغم أن الرئيس السيسى من اكثر رؤساء مصر من تحدث و يقيم مشروعات هامة للمزارع السمكية خاصة، و الثروة السمكية عامة، لا نجد أحد اهم خبراء المزارع السمكية ضمن مستشارى الثروة السمكية سواء فى رئاسة الجمهورية أو مؤسسات صنع و إتخاذ القرار، من امثلة د. إسماعيل رضوان(لم يتاح لى مقابلته أو العمل او الحوار المباشر معه)، يحمل أعلى الدرجات العلمية فى مجال الثروة السمكية، و يحوز و يدير مزرعتين سمكيتين ناجحتين، إحداهما فى انجح محافظات الأستزراع السمكى المصرى(كفرالشيخ)، و يتعامل بسهولة ويسر مع المؤسسات الدولية فى مجال المزارع و الثروة السمكية و التى تعمل فى مصر مثل المركز الدولى WorldFish، بل يستعين به المركز الدولى فى تدريب ابناء الدول الاجنبية فى نفس المجال.
مما يذكر فى هذا المجال، تواجد اصحاب مزارع سمكية بحرية من دمياط، يتواجدوا فى المزرعة السمكية العملاقة ضمن مشروع قناة السويس الجديدة، منهم قيل انه مشرف تنفيذ بالمشروع، و اخر كخبير أستزراع سمكى بالمشروع.
فهل سنظل نستبعد الأفضل، من اجل الأعلى صوتا أو من يتبع مجموعات ضغط، كما كان يحدث فى عهد مبارك؟؟؟
ساحة النقاش