محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

 

بعد مؤتمر شرم الشيخ هل ستتنحى قيادات العمل السمكي أم تنحى؟

محمد شهاب

لم يفز قطاع الثروة السمكية المصرية بأي تعاقدات أو مذكرات تفاهم فى مؤتمر شرم الشيخ(مستقبل مصر 13-15 مارس 2015)، فقط قيل أن محافظة دمياط تقدمت بمشروع توسيع ميناء الصيد بالمحافظة، و لم يتأكد حسم هذا الأمر. كما أن وزارة الزراعة المصرية نشرت بتاريخ(15/3/2015)على رابط الوزارة على الانترنت، أنه تم لقاء على هامش المؤتمر، بين وزير الزراعة المصري و نظيره الفيتنامي في وجود السفير الفيتنامي بالقاهرة، بغرض تعاون مصري- فيتنامي، في مجال الاستزراع السمكي بمنطقة توشكي و أسوان، نظرا لخبرة فيتنام في هذا المجال، فهي ثالث اكبر منتج سمكي و مأكولات بحرية، من المزارع المائية على مستوى العالم(حسب تصنيف الفاو الأخير من إنتاج العالم عام 2012).

مما توصلنا إليه كخبراء، أن القيادة السياسية المصرية، قررت الاستعانة بمكتب استشاري فرنسي، لتقييم دراسات جدوى المشروعات المقدمة للمؤتمر، فما يصلح منها يتم إجازته، ثم يقدم المشروع لجهة أجنبية آخري ذات خبرة للترويج له.

إذن نجاح المؤتمر الساحق لم يأتي من فراغ، و من ثم يجب أن نسأل قيادات العمل السمكي المصري، من مجتمع مدني(جمعيات و اتحادات و روابط)، و القطاع الخاص و الأستثمارى، الحكومية و الجامعات و المعاهد البحثية، هل نحن راضين عما أسفر عنه المؤتمر في قطاع الثروة السمكية؟؟

و حدث هذا الذي يمكن تسميته فشل واضح، نظرا إلى:

- الجدية التي تمت في التعامل مع المشاريع المقدمة،

- المعايير الدولية المطبقة على تلك المشروعات،

- المشاريع المقدمة لا تتحمل غير الجدية في كل مراحل المشروع حتى توقيع العقد أو مذكرة التفاهم،

- تلك المشروعات تحتاج فريق عمل متعدد الأنظمة، و إمكانية الاستعانة بخبرات أجنبية ذات سمعه جيده،

- أانشغال قيادات العمل السمكي في أغلب الأحوال بأمور بعيدة تماما عن الأمور الحيوية بالقطاع،

- البيانات المتاحة توحي بخطأ فادح في إدارة العمل، لتضارب واضح بين جهة و آخري في صحة البيانات،

- حجب واضح لكثير من المعلومات و البيانات المتعلقة بأمور حيوية بالقطاع،

- إهمال عملية التدريب و البعثات للأجيال الجديدة، 

- الصراعات بين القيادات و أحيانا أزدواجية العمل فى القيادات،

- عدم الأستعانة بخبرات فى التخطيط و الإدارة الستراتيجية،

- ضعف لدرجة تقارب الأختفاء فى تنسيق اعمال و تفاهمات الجهات المرتبطة بالقطاع،

- لم يجرى حصر التشريعات التي تعيق انطلاق القطاع، حتى يجرى إلغائها أو تعديلها بعد نقاشها.

النتيجة ليست فيما أسفر عنه المؤتمر من خروج القطاع صفر اليدين، من مشروعات المؤتمر، التي فازت بتوقيع العقود و مذكرات التفاهم، و لكن القطاع السمكي الذي تلقى و يتلقى ضربات متلاحقة، خاصة في السنوات الأخيرة، ممثلة في إزالة أقفاص و مزارع سمكية، و نفوق اسماك بشكل غير مسبوق و على فترات متلاحقة، دون الوصول للأسباب الحقيقية لهذا النفوق و مصدرة، الاتجاه نحو مشروعات غير مدروسة بشكل جاد على المستوى المحلى، أو دعم مشروعات حكومية فشلها مزمن، مما  أحدق خسائر مالية ضخمة و أهدر ثروات مصرية، ما كان يصح إهدارها بهذا الشكل غير المسئول.

أخيرا هل استوعبنا الدرس حتى نصحح أنفسنا؟ و لكن من يصحح لمن؟؟؟

لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
http://kenanaonline.com/hatmheet
http://kenanaonline.com/users/hatmheet/posts
https://twitter.com/shihab2000eg
http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3
https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press/745767408789564

 

المصدر: محمد شهاب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 99 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,852,946