محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

 

رجل لكل العصور ركب قطار المزارع السمكية الى محطة الوصول!!

محمد شهاب

بدأ في مجال غير بالأسماك، في السبعينات من القرن الماضي، و تحول إلى موضوع المزارع السمكية و الأسماك في الثمانينات، و أخذ قسمه التابع لمؤسسته التي يعمل بها  التخصص، بعد معركة مع منافسين في نفس المؤسسة في قسم الذي يعمل به، و دخل في مشروعات رسمية داخل مؤسسته، و عاونه أحد أساتذته، و تعاون هو و أستاذه و أقربهما و آخرين، في مشروع خاص بهم في مجال الاستزراع السمكي، ولكن المشروع فشل ذريع، و لكنه حقق مكاسب مالية ليست بالقليلة بوسائل تدعو للدهشة. كبرت أحلامه، و تطلع لقيادة هيئة مختصة بالسمك، و لكن أطيح بترشيحه للمنصب بسبب فشل مشروعه الخاص، نظرا إلى أن منافسه على المنصب الذي استغل هذا الفشل، و الذي حصل على المنصب بدلا منه!!

كبر في السن و اكتشف أن مشاريع مزارع السمك و أحلامه لم تتحقق كما يبغى، بالرغم من استغلال أقرب الأقارب للترويج لبعض من تلك المشاريع، و تحقيقه مكاسب مالية ليست بالقليلة منها. و نظرا إلى أن المدخل السياسي لا بديل عنه، للوصول إلى المناصب الأعلى، فالتحق بحزب سياسي وقت كان هذا الحزب في الصعود، و حقق بعض النجاحات، و فرح بها كثيرا كمقدمة للوصول للمنصب الكبير، و لكن أتت الرياح بما لا تشتهيه السفن، فقد حدث انشقاق داخل الحزب، فانضم للجناح الأصغر عددا و أهمية، و لكنه وجد أن المدخل غير مناسب للوصول للمنصب الكبير، فركب موجه تتناسب مع التغيرات التي تجرى في المجتمع، فغير الوجهة، و تحول لركوب الموجه الجدية، عبر مشروع سمكي عملاق اميرى يروج له رسميا، على الرغم من أن الحزب الذي كان قد أنضم له في السابق، يشكل معوق كبير له، نظرا إلى تغير توجهات الدولة و الشعب، و نفور الأغلبية من نوعية الحزب الذي كان عضو به.

 و مازال يهفو إلى المنصب الكبير، رغم كل ما واجهه من صعاب، و لكن حقيقة الأمر لديه صبر لا ينفذ للوصول لهدفه، و يتحلى ببرجماتية(الروح عملية) و أيضا بمكيافيلية (الغاية تبرر الوسيلة) تدعو للدهشة، و لا يتورع حتى عن استخدام الميتافيزيقا للوصل للهدف، مثل الترويج للسمكة التي كانت مرشحه لهدف- قيل عنه من وجهة نظره- انه قومي، روج  لها بأنه وجد سمكته التي صيدت واحدة منها، و علي قشورها -حسب قوله- جملة ربانية!! اما الأكتشاف الهام له، فهو أن سمكة البلطى -التى لها تاريخ يمتد للآلاف السنين و رسمت على جدران المعابد الفرعونية و وجدت لها تماثيل و أساطير لدى الفراعنه- أصبح حسب قوله تلوث مياه النيل، و من ثم البديل هو السمكة الصينية المباركة!!

الغريب في الأمر هو وجود الكثيرين من نوعيه عبده مشتاق(الشخصية الشهيرة لشخص يتطلع للمناصب الكبرى أبتكرها رسام الكاريكاتير المغفور له الفنان مصطفى حسين)، خاصة مع ظهور توجهات في الدولة للدخول في مشاريع مزارع سمكية و الصيد بمنطقة سيناء و قناة السويس، مما أدى تكالب بعض من الأشخاص، منهم المخلص و منهم غير ذلك.

ربى ارحم شعب مصر و احميه، من المستغلين و راكبي أمواج المناصب، و الساعين لتحقيق مكاسب على حساب الشعب!!!!   

لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
http://kenanaonline.com/hatmheet
http://kenanaonline.com/users/hatmheet/posts
https://twitter.com/shihab2000eg
http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3
https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press/745767408789564

 

المصدر: محمد شهاب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 200 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,903,911