أسباب قصور دراسات الجدوى للمشروعات المزارع السمكية
محمد شهاب
دراسات الجدوى حسب تعريف محسن الخضيرى الخبير فى الأقتصاد الدولى من كتاب دراسات الجدوى:
دراسات الجدوى: هى مجموعة الأدوات والأساليب العلمية التي تستخدم في جمع البيانات والمعلومات ، واختبار مدى صحتها ومناسبتها وجودتها والاعتماد عليها، لإعداد ورسم خطة استثمار دقيقة لمشروع من المشروعات ، تتوافق مع الظروف العامة والخاصة السائدة حاليا، والمتوقعة مستقبلا، وقياس احتمالات نجاح وجدوى الإنفاق الأستثمارى الموجه للمشروع ومدى صلاحيته لمواجهة تغير هذه الظروف بدرجة مقبولة من التكيف، وقدرته على توليد مردود مناسب في إطار الفرص البديلة للاستثمارات المطروحة.
1- اختيار المشروع ذات النفع الأفضل لجهة الاستثمار سواء كانت أفراد أو شركات والمجتمع
2- علاقة المشروع بغيره من المشروعات
3- تحديد الأعباء الاجتماعية والبيئية والاقتصادية وغيرها، والتي تصبح أقل ما يمكن، والمنافع أكبر ما يمكن.
العوامل التي تؤدى إلى قصور دراسات الجدوى لمشروعات المزارع السمكية:
1- نقص الخبرة والمعرفة الشاملة للقائمين بالدراسة.
2- قصور التشريعات في تحديد من هم الخبراء والاستشاريين و الجهة المنوط المنفذة للمشروع.
- عدم الالتزام بالتشريعات المنظمة للمزارع السمكية.
3- عدم الاعتماد على بيانات دقيقة أو نقص المعلومات وقصورها أو عدم توافرها أصلا.
4- تغيرات حادة في عوامل فنية و اقتصادية و اجتماعية و بيئية و تشريعية.. الخ و لم يتم التحسب لها.
5- حالات فساد خاصة إذا كانت مشاريع حكومية، تساعد على تمرير أخطاء في دراسة الجدوى.
6- مجاراة السياسيين دون فصل العوامل الفنية عن السياسة.
7- عدم وجود نظام رقابة جيد لمراجعة المكاتب الاستشارية و المستشارين.
ساحة النقاش