زيادة أسعار الوقود و موقف الهيئة و بيان شيخ صيادى السويس

محمد شهاب

حدث يوم السبت أرتفاع فى اسعار الوقود من سولار و بنزين و كهرباء، مما يترتب عليه أرتفاع فى تكلفة المنتجات، و منها إنتاج الأسماك (صيد و استزراع و أقفاص). مما حدا بفئات منها صيادى السويس و على رأسهم شيخ صيادى السويس، دراسة الموضوع من كافة جوانبة، و خرجوا بنتيجة هامة، بيان صادر من شيخ صيادى السويس، البيان موضح به معدلات استهلاك الوقود لمراكب الصيد، حسب قدرات محركاتها و نوع الشباك المستخدمه ومدة السرحة، كذلك حسب عوامل مؤثرة آخرى تؤثر على استهلاك الوقود بالمركب. لينتهى البيان بمناشدة لرئيس الجمهورية فى الحساب الشخصى لشيخ صيادى السويس بتاريخ 5/7/2014و مشر فى عدة جرائد منها جريدة الوطن بتاريخ 5/7/2014(نناشد السيد المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية دعم استهلاك مراكب الصيد من الوقود حتى لا تتوقف تلك المراكب عن العمل بسبب زيادة أسعار الوقود فى الوقت الذى تستهلك فيه هذه المراكب الكميات الكبيرة من الوقود وحتى تستمر مسيرة هذا القطاع فى العطاء وبذل الجهد لزيادة الإنتاجية السمكية لسد احتياجات المواطنين من الأسماك ، ونحن نثق فى قدرة رئيس الجمهورية على رفع المعاناة عن قطاع الصيد حتى يفى بواجبه نحو شعب مصر توفير حصة مناسبة من الأسماك) .

هذا عن موقف صيادى السويس، و هى طريقة مطالبة قانونية لا غبار عليها، فهى سلمية، و صادرة عن

 مؤسسة فئوية، ذات صفة قانونية.

أما فى بحيرة البرلس فقد كان هناك خبر بتاريخ 5/7/2014 فى جريدة الوطن ( إضراب 500 مركب صيد بميناء "البرلس" عن العمل لزيادة أسعار الوقود). وفى جريدة صدى البلد بتاريخ 5/7/2014 نشرت خبر يقول(نقيب الصيادين بكفرالشيخ يطالب باستثناء قطاع الصيد من زيادة أسعار السولار) ونص الخبر هو:

قال أحمد نصار نقيب الصيادين بمحافظة كفرالشيخ إن قرار زيادة أسعار السولار والبنزين قرار صائب نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن التوقيت الآن غير مناسب لاستغلال البعض هذا الأمر فى رفع الأسعار والسلع.وأضاف نصار فى تصريح لـ"صدى البلد": أطالب الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى باستثناء قطاع الصيد من زيادة الأسعار الخاصة بالسولار، لأن قطاع الصيد عنصر أساسى فى الأمن الغذائى المصرى إذ يساهم بنحو 35% من منظومة الأمن الغذائى.

و نشر بتاريخ 6/7/2014 بجريدة صدى البلد خبر بالعنوان التالى(صيادو رشيد يقطعون طريق الكورنيش ويشعلون إطارات السيارات احتجاجا على ارتفاع أسعار السولار). و جاء بنص الخبر:

سادت حالة من الغضب العارم والاستياء الشديد بين صيادين البحر المتوسط برشيد وأصحاب المراكب، وقام العشرات منهم بقطع طريق الكورنيش أمام ميدان الحرية احتجاجا على ارتفاع أسعار السولار.وعلى الفور، انتقل العميد محمد عمار، رئيس فرع البحث، والنقيب حسام البدرى، رئيس المباحث، وتم فتح نهر الطريق أمام حركة السيارة، وإلقاء القبض على 2 من المحتجين على قرارات رفع أسعار الوقود.وقام الصيادون والأهالى بإشعال النيران فى اطارات الكاوتش على الكورنيش، كما نظم الصيادون وأصحاب المراكب مظاهرة بالمراكب فى عرض البحر فور علمهم بزيارة اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، لتهدئة الأمور، مما تسبب فى قيامه بإلغاء الزيارة.

أيضا و بتاريخ 6/7/2014 و جريدة القاهرة نت نشرت الخبر التالى(إضراب صيادين بشمال سيناء احتجاجًا على قرارات محلب) و نص الخبر:

أعلن صيادو بحيرة البردويل بمحافظة شمال سيناء، توقفهم عن العمل، احتجاجًا على قرار رفع أسعار الوقود. وقال عدد من الصيادين: «ارتفاع أسعار السولار يمثل كارثة كبيرة بالنسبة لقطاع الصيادين، والقرار سيء السمعة وسيؤدي إلى تعطيل العمل المراكب تعمل بالسولار».وأضاف الصيادون: «نناشد السادة المسؤولين بالعدول عن هذا القرار رأفة بالفقراء من قطاع الصيادين، حيث أن هناك خمسة آلاف صياد مهنتهم الوحيدة ومصدر رزقهم هي صيد الأسماك».وصرح سمير السيد، نقيب صيادي شمال سيناء: «قرار رفع الوقود جاء ليزيد من معاناة الصيادين، ومن هنا كان القرار بالإجماع بوقف الصيد في بحيرة البردويل احتجاجًا على رفع أسعار الوقود، لأن نسبة إنتاج الأسماك لهذا الموسم ضئيلة جدًا ورفع أسعار السولار ستجعل الصيادين يستدينون لشراء وقود للمراكب».وأوضح نقيب الصيادين بشمال سيناء أن قرار حكومة محلب في رفع أسعار المواد البترولية هو قرار غير مسؤول ، ولا يراعي غالبية الشعب من الفقراء والمطحونين ، ويزيد من معاناة الصيادين في شمال سيناء.وطالب بالعدول عن هذا القرار الجائر والظالم ، الذي سيحول حياة الآلاف من الصيادين إلى جحيم ، نظرا لعدم قدرتهم على توفير قوت يومهم ومصاريف بيوتهم وأبناءهم.

وفى جريدة فيتو بتاريخ 5/7/2014 ( صيادو دمياط يعلنون الإضراب احتجاجًا على زيادة أسعار الوقود) و نص الخبر:

أعلن عدد من الصيادين بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، الإضراب عن العمل، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود، وخصوصًا السولار، مؤكدين رفضهم قرار الحكومة الذي يعمل على زيادة الأعباء على المواطنين. وتجمهر الصيادون أمام جمعية الصيد قبل قليل، لبحث تنظيم وقفة احتجاجية على رفع الوقود، ومطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاستجابة إلى مطالب الشعب بالعدول عن قرار الحكومة.

و غالبا هناك ردود أفعال آخرى فى مناطق آخرى للصيادين و مزارعى السمك، نظرا لأهمية السولار بصفة اساسية، و الكهرباء للمزارع و مراكب الصيد.

فماذا عن المؤسسة الحكومية التى اساس تواجدها خدمة جميع من يعمل فى مجال الثروة السمكية المصرية، فهل تواصلت مع مزارعى سمك مصر و صياديها لدراسة الوضع؟ و هل لديها حلول أو تصورات درستها مع مستشاريها و خبراءها؟ و هل أصدرت او ستصدر بيان بهذا الشأن؟ هل لو حدث و تفاقم الوضع سترفع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية و إدارتها يدها عن الموضوع، كما حدث من قبل فى أحداث اثرت بشكل كبير على الثروة السمكية المصرية، من نفوق للأسماك، و بأعداد كبيرة، و فى مناطق جغرافية كثيرة، من وجه قبلى و بحرى و البحيرات؟!!فهل الهيئة و ادارتها لديها أولويات آخرى؟؟!!

نص بيان شيخ صيادى السويس

بيان هام ونداء للسيد رئيس الجمهورية

 زيادة أسعار الوقود تهدد مراكب الصيد بالتوقف

قطاع الصيد من أولى القطاعات الإنتاجية التى لا تتلقى من الحكومة أى شكل من أشكال الدعم ، وهو قطاع منتج بالدرجة الأولى ويساهم فى توفير الإنتاج السمكى للمواطنين بأسعار تتماشى مع كل الطبقات ، ولكن ما جاء بقرار الحكومة الأخير بشأن زيادة أسعار الوقود خيب آمال أصحاب مراكب الصيد وأثر سلباً على هذا القطاع حيث أن الإنتاج السمكى هو سلعة غير قابلة للحفظ لفترات طويلة وبالتالى هى سلعة قابلة للتلف ، الأمر الذى يجعلها تخضع لنظام العرض والطلب من الناحية التسويقية والسعرية ، وعليه فإن الزيادة الجديدة لأسعار الوقود تهدد مراكب الصيد بالتوقف فى بداية موسم الصيد القادم الذى يبدأ أول سبتمبر القادم حيث التكلفة المرتفعة لبند واحد من بنود المصروفات وهو بند المحروقات حيث لا يضمن أصحاب المراكب تحقيق عائد يتماشى مع زيادة أسعار الوقود من السولار الذى تستهلكة المراكب الكبيرة والبنزين 80 الذى تستهلكه الفلايك الصغيرة ( الآوت بورت ) الأمر الذى ترتفع معه أسعار الأسماك فى محاولة لتحقيق توازن بين مصروفات رحلات الصيد وبين قيمة إنتاجها السمكى الذى يخضع لنظرية العرض والطلب، ونود أن ننوه أن المركب العاملة داخل خليج السويس بحرفة الشانشولا وتحمل محرك قوة 425 حصان وعددهم 82 مركب آلى تستهلك 80 برميل خلال العشرون يوماً ( السرحة الواحدة ) والمركب العاملة بحرفة الجر تستهلك خلال العشرون يوماً ( مدة السرحة ) وعددهم 78 مركب آلى تستهلك 100 برميل والمركب التى تعمل خارج خليج السويس وعددهم 120 مركب وتحمل محرك 850 حصان تستهلك شهرياً 315 برميل ، والفلايك الأوت بورت الصغيرة وعددها حوالى 350 فلوكة تستهلك خلال مدة السرحة والمقررة بعشرة أيام تستهلك 500 لتر بنزين 80 أى تستهلك الفلوكة ما يقرب من 1500 لتر شهرياً وفى إحصائية نجد أن استهلاك مراكب وفلايك الصيد من السولار والبنزين 80 كما يلى:

مراكب الجر داخل الخليج تستهلك 7800 برميل كل عشرون يوماً

ومراكب الشانشولا تستهلك 6560 برميل كل عشرون يوماً

ومراكب خارج الخليج تستهلك 37800 برميل شهريا

وفلايك الصيد الصغيرة ( الآوت بورت ) تستهلك 175000 لتر بنزين 80 كل عشرة أيام .. هذا بخلاف ما يواجه تلك المراكب والفلايك من نوات ورياح تحتاج لكميات أكثر من الوقود لمواجهة تلك الرياح فى عرض البحر – لذلك نناشد السيد المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية دعم استهلاك مراكب الصيد من الوقود حتى لا تتوقف تلك المراكب عن العمل بسبب زيادة أسعار الوقود فى الوقت الذى تستهلك فيه هذه المراكب الكميات الكبيرة من الوقود وحتى تستمر مسيرة هذا القطاع فى العطاء وبذل الجهد لزيادة الإنتاجية السمكية لسد احتياجات المواطنين من الأسماك ، ونحن نثق فى قدرة رئيس الجمهورية على رفع المعاناة عن قطاع الصيد حتى يفى بواجبه نحو شعب مصر توفير حصة مناسبة من الأسماك .

لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:

http://www.facebook.com/groups/210540498958655/

http://kenanaonline.com/hatmheet

http://kenanaonline.com/users/hatmheet/posts

https://twitter.com/shihab2000eg

http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3

https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press/745767408789564