محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

السيسي وقيامنا بتدريب الأفارقة على المزارع السمكية.فهل نحن قادرون؟

محمد شهاب

جاءت بعدة مصادر منها شبكة(محيط) أن: الرئيس السيسي يعتبر ان الزراعة والثروة السمكية من أهم قطاعات التنمية فى افريقيا، لزيادة انتاجية افريقيا من المحاصيل الزراعية لتوفير الامن الغذائي، وزيادة صادرات الدول الإفريقية.وتابع: أن الرئيس السيسي مهتم بمساهمة مصر فى تعزيز البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في افريقيا من خلال خبرات مصر في هذا المجال . ووجه الرئيس بوضع كافة امكانات مصر ومراكز البحوث الزراعية بها للتعاون مع مفوضية الاتحاد الافريقي.

هكذا نشر الخبر في عنوانه (السيسي يوجه بفتح المركز البحثية المصرية لتدريب الأفارقة في قطاع الثروة السمكية)، و الخبر بمناسبة قمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية في غينيا الاستوائية، و السؤال هو هل مراكزنا البحثية و جامعاتنا و مراكز تدريبنا قادرة على تحقيق الغرض الذي ذكره الرئيس السيسى؟

أعتقد ممكن تنفيذ الغرض، و لكن المحاضرين و المدربين يحتاجوا إلى تدريب و توعية و تحديث لمعارفهم حول أفريقيا و الأفارقة، كما و أن الاستزراع السمكي الأفريقي و وضعه القائم، حدثت به تطورات هامة و جوهرية، لا بد و أن تكون أخر المعلومات بهذا الشأن يجب أن يعرفها من سيقوم بوضع برامج تدريب و محاضرات و ورش عمل لابد من توصله لتلك التطورات. التحدي الأفريقي في مجال التدريب بما هو متعلق بالمزارع السمكية، خاصة و أن هناك دول مثل إسرائيل، و دول آسيوية و دول الأمريكتين و الاتحاد الأوروبي قامت و منذ فترات طويلة باستثمارات و برامج تدريب و بحوث ضخمة في أفريقيا، منها مشاريع تنمية اسماك قشر البياض Lates Niloticus (Nile Perch) في بحيرة فيكتوريا بأعالي النيل، و إنشاء مصانع لعمل الفيلية من هذا السمك الضخم، و التي يفضلها الأوروبيين لجودتها و رخص أسعارها. كذلك قام المركز الدولي WorldFish (و هو مؤسسة دولية لها أفرع فى كثير من دول العالم منها مصر) بمشروعين متزامنين بتطوير سمكة البلطي النيلى Oreochromis niloticus (Nile Tilapia)، في كل من مصر و غانا، و إنتاج سلاله منه ذات إنتاجية عالية، مقارنة بالبلطي النيلي المتواجد طبيعي في انهار أفريقيا، و حققت نجاحات كبيرة في هذا المشروع، خاصة في غانا، التي أنتجت زريعتة بأعداد كبيرة، و صدرت غانا كميات منها لدول الجوار.

إذا المدرين و المحاضرين موجودين في مصر، و أماكن التدريب و التعليم و الإعاشة موجودة، و مزارع سمكية منتجه متاحة للزيارات الميدانية من المتدربين. و كذلك هناك مدرسة الألسن و شبيهاته من مؤسسات لديها مترجمين فوريين، نظرا لتعدد اللغات الشائعة في أفريقيا،  و معهد و مركز الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، و العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة و هيئة الثروة السمكية، و وزارة الخارجية، و بنك التنمية الأفريقي، كلها موجودة، و منذ أزمنة طويلة، و لكنها تحتاج للتطوير، نظرا للدور الكبير المطلوب منها في المرحلة القادمة. خاصة و أن لمصر الستينيات قامت بادوار هائلة في معظم دول أفريقيا، و لاحظنا ذلك من زيارات الرئيس السيسى لمشاريع قامت بها شركة المقاولين العرب بغينيا الاستوائية. مما يعنى إمكانية المشاركة أيضا في مشاريع ضخمة مع دول أفريقيا في مجال المزارع سمكية، نظرا إلى أن مصر تنتج 90% من إنتاج مزارع أفريقيا السمكية، خاصة في سمكة البلطي النيلي Oreochromis niloticus (Nile Tilapia)، حيث يأتي ترتيبنا الثاني بعد الصين الشعبية، في إنتاج المزارع السمكية العالمية، حسب أرقام الفاو، و على مدى سنوات.

 لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:

http://www.facebook.com/groups/210540498958655/

http://kenanaonline.com/hatmheet

http://kenanaonline.com/users/hatmheet/posts

https://twitter.com/shihab2000eg

http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3

https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press/745767408789564

 

المصدر: شبكة المحيط
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 184 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,355,673