<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
رأى فى مشروع حماية البحيرات الشمالية(بيجاسو)
محمود حافظ
إعداد/محمد شهاب
اليوم هو الأول من يناير 2014 م وفى مثل هذه الأيام الفارقة فى السنين يكون الأمل فى التمنيات ولكن الأستاذ محمود عبد الهادى يبدو أنه يحاول أن يجعلنا نفقد الأمل حتى فى التمنيات بما يقدمه من بروتوكولات فهذا البروتوكول مثلاً حماية البحيرات الشمالية الذى عرف بمشروع) بيجاسو) منذ البداية يثير الحنق والغضب فالمشروع بين نعهد علوم البحار كمؤسسة علميةوبين الإتحاد الأوربى وهنا يقفز مباشرة إلى الذهن سؤالاً هل معهد علوم البحار منوط به الإختصاص بالبحيرات الشمالية حتى يكون جهة تنفيذ لمثل هذه المشاريع البروتوكولية بين المعهد كطرف وبين مؤسسة أو كيان عالمى مثل الإتحاد الأوربى ؟ وإذا كان هذا هو السؤال الأول فيتبعه سؤالاً ثانياً لماذا يلجلأ الإتحاد الأوربى إلى جهات غير مختصة فى عمل البحيرات والسابقة هى الإتفاقية قبل ذلك مع جهاز شئون البيئة فى مشروع الأراضى الرطبة والذى رصد له مبالغ طائلة ذهبت فى الصرف على أدراج الرياح ولم تستفد الهيئة من هذه الألآموال حتى بلنش واحد أو بحفارة برمائية واحدة وقد تطايرت الأموال كما يتطاير الكحول حال تعرضه للهواء السؤال الثالث لماذا تلجأ الجهات المصرية إلى تقديم قراءات خاطئة للجهات المتعاقد عليها والعهده هنا مثلاًعلى ما جاء على لسان الدكتور محمد عبد الفتاح حينما قال أن البحيرات الشمالية تمثل 78% من الثروة السمكية ولآ أعرف إن كان يقصد البحيرات كمسطح مائى أم كان يقصد البحيرات بمشتملاتها أى بأراضى الإستزراع السمكى ( وهنا نحاول البحث عن مبرر ) ثم تحاول أن تقرأ الموضوع رغم الإشارة إلى موضوع كالتلوث للبحيرات من مياه الصرف إلا أنك تجد لأن الموضوع يتجه إتجاهاًآخر نحو بحيرة واحدى ربما هى بحيرة البردويل مما يتضح من كلام روبرتو أوجولينى المنسق الأوربى فكلامه ينحى منحى مخالفاً لما قاله الدكتور المصرى فالرجل يتحدث عن إدارة رشيدة للحكومة والقطاع الخاص ويتحدث عن أمور تتعلق بالبحار ويتحدث عن أمور تتعلق وهذا الأهم بالمزارع السمكية عندما يتحدث عن المفرخات والأعلاف والأقفاص العائمة وفى النهاية نقول كل سنة وأنت طيبة ياهيئة وربما يجعل كل أيامك هناء بالنوم فى العسل .
الاهرام 1/1/2014
برنامج "مصري- أوروبي" لحماية البحيرات الشمالية
وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصائد بروتوكول مشاركة مع الاتحاد الأوروبي تحت اسم مشروع
( بيجاسو) بهدف التنمية المتكاملة لبحيرات مصر الشمالية, بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وكشفت الدكتورة سوزان الحسانين المنسق الوطني للمشروع أنه تم عقد ورش عمل في هذا الصدد مع الخبراء الإيطاليين والفرنسيين لمناقشة القضايا التي تتعلق بالتنمية المستدامة للبحيرات الشمالية, والاستفادة من مشروعات الاتحاد الأوروبي, ومحاولة تطبيق تلك الحلول. ولكن لماذا البحيرات الشمالية في مصر؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس المعهد قائلا: لأنها تمثل78% من الثروة السمكية, وتعتبر مناطق غير عميقة, وحركة المياه فيها ضعيفة, والخصوبة بها عالية لذلك تعد ثروة قومية, لكننا نواجه معوقات عدة لتنميتها, وبالتالي فالتحدي الذي يواجهنا هو التنمية المستدامة لها, نظرا لتأثرها بالملوثات المتخلفة عن الصرف الصحي والزراعي والصناعي, وكذلك تأثر الكائنات الحية بها, بجانب التعديات التي تقع عليها مع تزايد عمليات الردم لتلك البحيرات, وبالتالي يقل الإنتاج, وهنا تبرز أهمية البحث العلمي بهدف زياد الإمكانات للحصول علي الغذاء, ورفع مستوي المعيشة, والحد من الفقر والتلوث, لذلك لابد من اتباع الأساليب والتقنيات العلمية بمجالي المصائد الطبيعية والاستزراع.
مشروع' بيجاسو:
عن فرص الاستفادة من مشروع' بيجاسو', وطرق نقل الخبرات أشار د. روبرتو أوجوليني المنسق الأوروبي للمشروع إلي أنه لابد من أن تكون الإدارة الرشيدة هي الأداة لتحقيق التنمية المستدامة, وهذا دور الحكومة والقطاع الخاص معا, وأن الطريقة المثلي الوحيدة لزيادة المزارع البحرية, وحماية البيئة تستلزم مراقبة مشاريع الصيد في البحار والأنهار. وأضاف أن هدف مشروع' بيجاسو' هو تحقيق محاور عدة أبرزها تنمية الموارد البشرية التي هي أهم القطاعات, إذ لابد من التدريب الجيد للمفارخ في مصر بالتنسيق مع الهيئات الرسمية والمفارخ في إيطاليا, وكذلك نقل التكنولوجيا لزيادة الإنتاج بمصر, والحفاظ علي البيئة في البحرين المتوسط والأحمر. وتابع:' نقوم بإعداد تقارير تكنولوجية عدة وفق رؤيتنا من أجل شركائنا كافة في هذا القطاع بهدف زيادة الاستدامة للمزارع السمكية, لذلك تم وضع خريطة طريق للمزارع السمكية باستخدام الأقفاص, وزيادة الإنتاج لأنواع سمكية جديدة'. وأوضح أن وضع أقفاص ومفارخ جديدة يحتاج لدليل فني لإدارة تلك المفارخ, وإيجاد أنواع جديدة لإمكان تربيتها بمصر, واتخاذ إجراءات لتحسين الإدارة فيها, بحيث يتم إعداد دليل في هذا المجال, وتوزيعه علي الصيادين.وأضاف أنه علي الحكومة أيضا أن تقوم بتذليل المعوقات من أجل حصول الصيادين علي القروض اللازمة لحل مشكلة استيراد الأعلاف التي هي عالية ومكلفة, وذلك لخفض الأثر البيئي لأننا نعلم أنه عند درجة صفر لا يكون له وجود, لذا لابد من دعم الصيادين لزيادة الإنتاج.
يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على:
http://kenanaonline.com/hatmheet
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
https://twitter.com/shihab2000eg
http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3 ([email protected])
ساحة النقاش