<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
السمك و خبراءه و التليفزيون
محمد شهاب
يخرج علينا بعض كبار و صغار الموظفين و الباحثين، في برامج تليفزيونية، غالبا على الهواء، و تعرض عليهم حالة، غالبا تحتاج لرأى، أو لأراء مدعومة بحقائق و وثائق، و من الملفت للنظر، انه كلما زادت خطورة المشكلة، و تمس قطاع كبير من البشر، تزيد حدة النقاشات، و أيضا يزيد حجم المناورات، خاصة من الأشخاص اللذين يعملوا في قطاع رسمي، و التي غالبا تكون تلك الجهة الرسمية، متقاعسة عن الدور الذي أنشئت من أجله، فنرى ما يشبه السيرك، من يلعب على السلك، و يلوى الحقائق، و يدخل في تفاصيل التفاصيل، بغرض أن يتوه الموضوع الأصلي. عندما يكون المذيع الذي يدير البرنامج، لديه كما كبيرا من الموضوعية، و تكونت لدية صورة جيدة لخلفيات المشكلة، مع الحسم و الخبرة في إدارة الحوارات، فيستطيع التغلب على تلاعب المتلاعبين، فهناك أحيانا أوضاع لا تسمح بهذا التلاعب.
و خير نموذج لذلك برنامج مجدي الجلاد على CBC، عندما ناقش يوم الأربعاء 30/10/2013 موضوع تلوث البحيرات، و كان قبلها بأسبوع ناقش نفس الموضوع، بمناسبة نفوق أعداد كبيرة من الأسماك بالفيوم، ببحيرة قارون و الريان. فشاهدنا و سمعنا من يجلد المتلاعبين، و امتد ذلك على الفيس بوك من متخصصين، أصابهم كم التلاعب و إخفاء الحقائق. الحقيقة أن هناك ألاف من الصيادين و مزارعي اسماك، تضرروا من هذا النفوق المفاجئ و الضخم، للأسماك مصدر رزقهم، و يتم كالعادة لي الحقائق، و مراوغه من الرسميين، سواء كانوا من التنفيذيين، أو الأكاديميين، غالبا لبطء تحركهم، و الخوف من المساءلة، و لكن حجم تضررهم ضئيل، مقارنه بالصيادين أصحاب المصلحة.
دعونا نقول أن الوقت - بعد ثورتين في أقل من 3 سنوات- أصبح غير مناسب لتلك المناورات، و لابد أن الحقائق الدامغة التي قدمها الصيادين و مزارعي السمك، كان من المفروض من الأكاديميين و التنفيذيين، أن لا يستخفوا بالشعب، و أن لا يهينوا أنفسهم بمناوراتهم الفاشلة، هناك قطاع أصبح قادر على التحرك بطريقة أكثر علمية من السادة الدكاترة المراوغين و معهم التنفيذيين، و لكن يبدوا أن عقاب المتلاعبين لا يتم، و هذا ما يطمئن المراوغين، اللذين لا يتضرروا ماديا على الأقل من أكاذيبهم و مناوراتهم، و هم لا يبالوا في الغالب بموضوع الأمانة العلمية، أو المكانة الاجتماعية. أما أرزاق العباد، فهي ليست في الحسبان. و عموما هذا اصبح شائع و متكرر، حتى مع التغير الذى يحدث فى مصر، منذ 25 يناير 2011.
و سبحان الله الذي له في عباده حكم!!!
يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك و كنانة او لاين:
http://kenanaonline.com/hatmheet
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
ساحة النقاش