محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

<!--

<!--<!--

الأقفاص السمكية فى وادى مريوط وتنمية الثروة السمكية فى البحر المتوسط

دكتور حسين الشافعى

إعداد محمد شهاب

المقالة كما كتبها صاحبها، عدى تصحيح رقم القرار الوزارى رقم 329 لسنة 1985 بتحديد منطقة وادي مريوط و كان 239و الذى يفيد بأن مساحة وادى مريوط 12 الف فدان!!!

 

قد يستغرب القارئ من العنوان وكيف تكون الأقفاص السمكية سببا فى زيادة الأنتاج السمكى فى البحر المتوسط
وهذا العنوان لم يوضع بالصدفة وانما مقصود لما نعنيه من وراءه وسوف تتضح الفكرة فى نهاية هذه الدراسة.
حيث يتحرك وادى مريوط فى ثلاث محاور:
1- الأستزراع السمكى المكثف فى الأقفاص السمكية
2- زراعة المحاريات حيث أن لها دورين مهمين فى هذا المشروع
أ‌- تنقية وتحسين جودة المياه لأسماك الأقفاص
ب‌- استخدام قشورها فى صناعة الأعلاف لما تحتويه من عناصر معدنية مهمة للأسماك
3- تنمية الثروة السمكية بالبحر المتوسط أمام سواحل الأسكندرية وزيادة كمية الزريعة.
مميزات الموقع:
أولا: قربه من مصادر الطاقة مما يساعد على:
1- انارة الأقفاص ليلا لحماية المزرعة من السرقات وتهيئة حياة مناسبة للمستثمر
2- تشغيل بدلات هواء ليلا وذلك لخلط مياه لأقفاص بالأكسجين الجوى وذلك لرفع نسبته الذائبة فى المياه وذلك فى الفترة الحرجة وهى من بعد منتصف الليل وحتى طلوع الشمس وبدء عملية البناء الضوئى.
3- تعمل بدلات الهواء أيضا على تقليب مياه الأقفاص وتطاير الامونيا من وأيضا تكسير وأكسدة المادة العضوية فى المياه
4- يمكن استخدام مدشة صغيرة لطحن الأعلاف لتغذية الأسماك- فرم الأسماك الغير مرغوبة فى الأقفاص
5-حيث يمكن انشاء مصنع ثلج وذلك لامداد الأقفاص بالثلج المطلوب لحفظ الأسماك المصادة الى أماكن التسويق حفاظا على الأسماك من التلف.
6- بالنسبة لأسماك التصدير يمكن انشاء صالات الفرز والتعبئة وثلاجات الحفظ حتى يمكن نقل الأسماك مباشرة الى ميناء التصدير بدلا من نقلها الى أماكن العمران حيث صالات التصدير مما يزيد من فترة النقل وتعرضها للاجهاد والتلف.
7- يمكن انشاء مفرخات سمكية وخاصة البحرية منها لتفريخ أسماك الدنيس – الجمبرى – القاروص- اللوت – البورى حيث أن هذه المفرخات تحتاج لمواصفات عالية من جودة ونقاوة المياهة لا تتوافر بالشواطئ القريبة من العمران مما يتطلب معه انشائها بأماكن بعيدة عن مصادر الكهرباء ضمانا لخلوها من التلوث وقربها من شاطئ البحر لسهولة الحصول على المياه
8- التحرر من قيود الزمن والعمل فى كل وقت نهارا وليلا .
9- اعادة استخدام مياه الصرف مرة أخرى نظرا لما تحتويه مياه صرف الاستزراع المكثف من عناصر غذائية ومعدنية مفيدة للأسماك وتربة المزرعة فانه يمكن اعادة استخدامها بالفلتره وتكسير وترسيب المادة االعضوية وتطايرالأمونيا واعادة ة استخدامها فى الرى مرة أخرى خاصة فى المناطق التى بها ندرة من المياه.
10- تشجيع انشاء مصانع متخصصة فى علائق الأسماك
11- انتاج مساحيق الأسماك وزيت الاسماك.
12- تشجيع المستثمر على الاستزراع السمكى المكثف والتنمية الرأسية طالما توافرت هذه المعطيات والغير متوفره فى أماكن أخرى والتى سوف توفر حوالى 50/ من تكاليف الانتاج ومضاعفته وزيادة هامش الربح.
ثانيا : قربه من الطرق وتوافر المواصلات
مما يساعد على:
1- سهولة الوصول الى المشروع فى أى لحظة وفى أى توقيت
2- سهولة السيطرة على أى مشكلة والتغلب عليها
3- سهولة تسويق الأسماك المصاده فى أقل وقت ممكن وعدم تلفها
أجزاء المشروع:
أولا الجزء الأول الأقفاص السمكية فى وادى مريوط:
جاءت فكرة الأقفاص العائمة من خلال البحث عن طرق للاستزراع السمكى أقل تكلفة وعلى درجة عالية من الكفاءة يمكنها أن تحقق عائداً مجزياً فى نفس الوقت ، وقد بدأت الفكرة فى بلاد الشرق الأقصى باستخدام وسط مائى طبيعى وبأى خامات متوافرة لتصنيع الوحدات العائمة . وفى مصر ، نجحت الأقفاص فى محافظة دمياط وبدأت تنتشر منها الى بعض المحافظات النيلية ولكن بعض التصرفات الخاطئة والغير مسئولة فى أسلوب التغذية من قبل بعض أصحاب الأقفاص أدى الى ازالتها.
وصف الموقع:
صدر القرار الوزارى رقم 329 لسنة 1985 بتحديد منطقة وادي مريوط وهي المنطقة الممتدة من مصرف غرب النوبارية موازية للطريق الساحلي إسكندرية / مطروح ما بين الكيلو 21 إلي الكيلو 60 و مساحتها 12 ألف فدان و حدودها كالأتي :
شمال : جزر تفصلها عن مصادر المياه الملاحات و جبل أبو صير حتى الطريق الساحلي .
جنوب : سلسلة جبال تفصلها عن طريق الكافوري / الحمام.
شرق : مصرف غرب النوبارية.
غرب : الطريق الموصل من مدينة الحمام إلي طريق الإسكندرية / مطروح
مصادر المياه

فهو يعد منخفضا تصب فيه مياه عدة مصادر طبيعية مثل المياه الجوفية وقد تكون من مياه البحر ورشح مياه الصرف الزراعي هذا الأمر أدى الى صب نحو 150 مليون متر مكعب سنويا فى جوف الوادى مما ترتب عليه تدفق المياه من غرب الى شرق كى تصل الى محطة طلمبات صرف المكس والتخلص منها فى البحر.
جودة مياه الوداى
نسبة الملوحة
يبلغ محتوي المياه من الملوحة ما بين 15 ــ 20 جزءا في الآلف وحسب تصنيف المسطحات المائية بناء على كمية الأملاح الموجودة فيها فان وادى مريوط يقع فى نطاق تصنيف المجموعة الثانية والتي يتراوح تركيز الأملاح فيها مابين 5ر2 الى 30 جرام/ لتر والتى يسود فيها الطحالب الزرقاء المخضرة مثل سبيرولينا و اوسيلاتوريا و انابينوبسس ويجب فهم كيقية حياة هذه الكائنات لفهم الجزء الأكبر من دورها فى الطبيعة فالكائنات الدقيقة( بكتيريا وطحالب وفطريات ) يكون أساس عملها هو التحكم والسيطرة بين كائنين مختلفين والبيئة التى يعيشون فيها . والجزء الأكبر من الخواص الطبيعية والكيميائية للبيئة مثل (تركيز الأكسجين- الأس الهيدروجينى
PH- قوة التأكسد بين الأنواع- وتحول الطاقة والتحلل.... والعديد من التغيرات الكيميائية التى تحدث فى البيئة). حيث تعمل على احداث توازن بين المواد وبعضها والبيئة مثل البيئة والمبيدات,والبيئة العناصر الثقيلة السامة ,والمواد البلاستكية, والمواد البترولية,والمنظفات الصناعية.
حيث تلعب الكائنات الحية الدقيقة دورا في تحولات الميثان والكبريت والفسفور والنترات، فبكتيريا الميثان تنتج غاز الميثان في الظروف الهوائية واللاهوائية, وبكتريا التعفن تنتج الأمونيا التي تتأكسد إلى نترات، والتي تشكل ما يعرف باخضرار الماء، وتظهر على شكل طبقة خضراء من الأعشاب على سطح خزانات المياه والبحيرات وشواطئ البحار, وأكثر ما تكون في المياه الراكدة، وتسبب في إعاقة تسرب الأوكسجين إلى الماء، وكذا زيادة الأعشاب الخضراء إلى مرض زرقة العيون لدى الأطفال.
وتستغل الكائنات الدقيقة الحية لأحداث توازن طبيعى فى البيئة, ويحب توافرها فى البيئة للعمل على حدوث التلوث الطبيعى وتوازن بحيث لاتزيد عن حد معين . حيث يتم استغلال هذه الكائنات فى التخلص من بعض المشاكل التى تحدثها الأمطار الحمضية , والتحلل الخاص بالمواد البلاستيكية ومخلفات المصانع ومخلفات الصرف الصحى و الزراعى. خاصة اذا علمنا أن أحد مصادر تغذية الوادى بالمياه هو الصرف الزراعى وما يحتويه من بقايا المبيدات وتراكم المبيدات العضوية داخل الكائن الحى يتم بسرعة كبير جدا تصل فى بعض الأحيان الى عدة دقائق و يتم التراكم بأعلى تركيز ويختلف من كائن الى أخر.. فالبكتيريا لها مهارة غير عادية فى تراكم المبيدات بداخله وبسرعة على سبيل المثال( باسيلاس, ايرو باكتر اوكسيجنيز ) يلزمهم فقط 30 ثانية لتتراكم فيهم 80-90 من ال
DDT فى حين ان بعض الطحالب يلزمها من 1-3 ساعات ليتراكم بداخلهم ال DDT باعلى تركيز. وتتوقف سرعة التراكم على عدد الخلايا فى المليلتر فى بيئة المزرعة وأيضا على مساحة السطح للكائن.
ووجد أيضا ان بعض الأنواع من البكتيريا تمتص المبيدات وتتراكم بداخلها وهى ميتة أعلى بدرجة كبيرة من الكائنات الحية مثل ( ايرو باكتر ايرو جنيز). وحتى اليوم لايعرف كيف يتم تراكم المبيد العضوى داخل الخلية, وكل ما يعرف ان هذه المواد السامة تنفذ داخل الخلية من خلال الأغشية الخارجية الى الداخل ولكن ميكانيكية التراكم نفسه لا تعرف.
من بعض الأجناس البكتيرية :
PSEUDOMONAS, ACHROMOBALCTER, NOCARIDA, ACINOBACTER, ARTHROBACTER
من الخمائر :
CANDIDA – RHODOTOULA – TROPICALES
من الفطريات :
PENCIELIUM – ASPERGILLUS
يعتمد تنوع هذه المجموعة الميكروبية حالياً على الطرق المعتمدة كالتعديل الوراثى وعزل عدد كبير من السلالات البكتيرية باستخدام الأوساط المغذية النوعية.
تبين أن المجموعة البكتيرية السالبة جرام هي الأكثر انتشاراً وأهمها الأنواع التابعة لأجناس الـ(
PSEUDOMONAS- ACINOBACTER................. ) حيث استطاعت السلالات التابعة لهذين الجنسين تفكيك الهيدروكربونات البترولية بنسبة تراوحت من (30- 80%) و ذلك باستخدام تقانات الـ(DNA) المتنوعة مثل الـ(DNA.F.P-.PCR) حيث نقلت المورثات المسؤولة عن تلك الوظيفة الى أنواع وسلالات أخرى مثلا E .coli والموجودة بدرجة كبيرة فى الصرف الصحى. كما أن الأنواع الحاوية على البلاسميدات هي الأكثر قدرة على القيام بذلك. كما وأن أنواع من الـ (P. putida ) مثلاً قادرة على تفكيك مخلفات زيتية مثل الفينول والاثيلين جليسرول بنسبة 85% بالاضافة الى تخفيض نسبةالاكسجين الحيوى الممتص الـ(COD) لأكثر من 75%.
مما يعمل على التنقية الذاتية للمياه بالوادى ويستلزم دراسة جميع الكائنات الحية الدقيقة بالوادى وكمياتها والدراسات العلمية تؤكد أن مياه وادي مريوط نقية صافية خالية تماماً من أي ملوثات.
عمق المياه:
عمود المياه فى الوادى حوالى 4 أمتار تقريبا وهو مناسب نسبيا للأستزراع السمكى المكثف فى الأقفاص كما هو الحال بمشروع شباب الخريجين ببحيرة المنزلة بمحازاه ترعة السلام بمدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية.
كيفية الحصول على الزريعة
يأتى عن طريق :
أ- اعادة النظر فى اسلوب وطريقة جمع الزريعة من مصادرها الطبيعية:
أن التعامل مع الزريعة بهذه الطريقة باستخدام اساليب غير قانونية في الصيد تؤثر على سلامة الأسماك وتؤدى الى دمار الزريعة والثروة السمكية الأمر الذى يؤدى الى فقد مالا يقل عن 75% من الزريعه أثناء الجمع والتداول والنقل والتحضين والتهريب وتعد هذه المخالفة من أخطر المخالفات المدمرة للثروة السمكيه أمام ضعف مواد القانون 124لسنة1983.
فبالنسبة للبورى فيتم استقبال الزريعة فى الفترة من أغسطس حتى نهاية نوفمبر، وتكون الزريعة عادة فى وزن نصف أو أقل من نصف الجرام وتصل نسبة الفقد الى ما يقرب من 90 % أثناء التجميع,
ولصيانة هذا المورد المهم لن تقوم به الهيئة بمفردها ولكن بالدعم والجهد من وزارتى الداخلية والدفاع من حيث:
ا- عدم صيد الزريعة مع أول ظهورها ولكن تترك لمدة أيام قليلة لكى تتعافى ويكون لها القدرة على تحمل عمليات الصيد والنقل والتدوال لتقليل نسبة الفاقد وبذلك نكون قد وفرنا أكثر من 50% من كميتها التى تفقد أثناء عمليات الصيد, وأعطاء الفرصة لهذه الزريعة الى الدخول الى البحيرات والهروب داخل البحر بعيدا عن أيدى الصيادين ومهربى الزريعة وبذلك نعمل على زيادة المخزون السمكى سواء فى البحيرات أو البحر المتوسط .
ب-أعطاء دور أكبر لشرطة المسطحات وقوات حرس الحدود فى منع الصيد المخالف للزريعة.
ب- اصطياد الأمهات :
يعد صيد الأمهات في مواسم التبويض مع هذا الفقر الشديد فى الموارد السمكية أشد خطرا وتدميرا للثروة السمكية من صيد الزريعة, و هذا يحرم البحر من إضافة أجيال جديدة تقدر بمئات الآلاف بل بالملايين حيث يتم صيد الأمهات الحاملة للبيض قبل أن تضعه, حيث أنه اذا كان يتبقى من نتيجة صيد الزريعة حوالى نسبة 25% من كميتها الحقيقية فان صيد الأمهات يقضى تماما على الزريعة بما يعنى عدم وجود زريعة من الأصل.
حيث يتم التعدى على الأمهات أثناء خروجها من البواغيزالى البحر أثناء موسم التبويض وصيدها وتفريغها من البيض واستخدم البيض فى تصنيع البطارخ مما يؤثر على المخزون السمكى وقلة الأمهات فى البحر حيث أنه لكى تصبح السمكة الصغيرة أما فانه يستلزم ثلاث سنوات . وأن صيد أم واحدة معناه موت مليون وحدة من الزريعة.
لذلك لابد من تامين أمهات الأسماك أثناء خروجها من البحيرات الى البحر لوضع بيضها من خلال.
أ-تشديد الحراسة والرقابة من قوات حرس الحدود والمسطحات فى تلك الفترة على فتحات البواغيز خاصة ليلا.
ب- تشديد الرقابة على أسواق الأسماك من قبل الهيئة وشرطة التموين والبيئة وتوقيع العقوبة على كل من يعرض بطارخ أو فوراغ أمهات وبذلك نستطيع حماية الأمهات و استغلالها الى مالا نهاية
مميزات الاستزراع السمكى فى الأقفاص:
1- تتوائم مع أى مسطح مائى كالبحار أو البحيرات أو الترع أو المصارف أو القنوات , كما تساعد على تقليل الضغط على الأراضى اللازمة لإنشاء المزارع السمكية .
2-انخفاض الاستثمارات الأولية اللازمة لإنشاء الأقفاص بالمقارنة بتلك المطلوبة لإنشاء الأحواض الترابية .
3-ارتفاع معدل الإنتاج من وحدة الحجم بالمقارنة بالأساليب التقليدية بانتاجية الأحواض فى المزارع الترابية .
4- تمتاز بإمكانية تغيير موقعها ونقلها من مكان إلى أخر عند الخطر .
5- تتيح سهولة ملاحظة ورعاية وتغذية الأسماك داخل الاقفاص .
6- تعد الوسيلة الأفضل لتربية سمكة البلطى من ذلك النوع المفرط فى التكاثر والتى تزيد أعدادها على حساب الحجم.
7- تمنع التكاثر الطبيعى لسمكة البلطى الذى يحدث عند تربية الأسماك فى الأحواض الترابية ويؤدى إلى زيادة إلى كثافة الأسماك فى وحدة المساحة وبالتالى انخفاض معدل النمو
8- امكانية بيع الأسماك للمستهلك طازجة
9- ضمان حصول المربى على عائد مستمر على مدار السنة.
10- تساعد الأقفاص العائمة على حماية الزريعة من الطيور والأسماك المفترسة .
11- التسويق يتم داخل الأقفاص وبدون أية مساومات خوفاً من فساد الأسماك .
11- لا تحتاج الى مصادر طاقة لرفع المياة او بدلا ت هواء الا فى الحالات الحرجة.
12- التغلب على عامل الارض حيث لا تحتاجها
فائدة الاقفاص السمكية على المياة والاسماك الحرة بالوادى:
أ-تكون مؤشر لأى تلوث يحدث للمياة خاصة أمام ماخذ محطات مياة الشرب فى النيل
ب- التغذية الغير مباشرة للأسماك الحرة بالوادى:
من المعروف أن التغذية فى الأقفاص السمكية يتسرب جزء منها الى المياة خارج الأقفاص فتتجمع الأسماك خارج الأ ققاص حولها وأسفلها لتتغذى على هذه المتسربات.
مما يعمل على زيادة أسماك الصيد الحر بالنسبة للصياد الصغير بالوادى.
فهى مجهود مدفوع من الهيئة والمستثمر لصالح الصياد الصغير فى الوادى كالاتى.
1- تقوم الهيئة بالقاء اصباعيات الأسماك فى الوادى لتنميته
2- يقوم المستثمر بالتغذية بدون ارادته عن طريق تسرب بقايا الغذاء للمياه
3- تساعد الأقفاص على خروج زريعة البلطى نتيجة التفريخ الطبيعى من الشباك مما يعمل على تنمية الثروة السمكية
بالوادى ، حيث تظل الاصبعيات والأسماك فقط .
4- يقوم الصياد الصغير بجنى المحصول دون مجهود منه
الاثار السلبية للاقفاص السمكية:
1- استخدام بعض المفرخات للهرمونات استخداماً خاطئا ، وذلك لإنتاج أسماك وحيدة الجنس ذكور لأن هذه الأسماك لها طبيعة جيدة فى التمثيل الغذائى وبناء العضلات ومعدل نموها يكون أعلى من إناث الأسماك .
2- بعض المزارع تستخدم هرمون الانعكاس الجنسى لتذكير الأسماك والتغلب على عيوب التربية والنضج المبكر غير المرغوب فيه أو تستخدم هرمونات لتنشيط مبياض الأسماك وتحث الأسماك على التفريخ والتكاثر وكلها هرمونات تؤثر على متوسط أوزان الأسماك ومعدلات نموها ونسبة الأسماك التى تبقى على قيد الحياة
3- ثبت من التجارب أن استخدام هرمون الأندروجين فى أسماك السلمون بنسبة أعلى من 10 ميللجرامات / كجم من العليقة أو نسبة أقل من 2 ميللجرام /كجم من العليقة لأسماك القراميط ينتج عنها تدمير لخلايا المبايض والخصية وتشوهات عظمية فى الأسماك
ولذلك وجد أنه من الضرورة دراسة الحالة الصحية للأسماك المعالجة بالهرمون ونسبة إصابتها بالأمراض مع الأخذ فى الاعتبار نسب متبقيات الهرمون المستخدم فى سيرم وعضلات الأسماك
قد تم عمل دراسة على أسماك بلطى نيلى ذكور مأخوذة من مزرعة خاصة تستخدم الهرمون لإنتاج بلطى وحيد الجنس فى أعمار مختلفة ( 30 يوماً ، 60 يوما ، 100 يوم ) ونفس أعمار العينات أخذت من أحواض مزرعة لاتستخدم الهرمون كعينات ضابطة ، وتم فحص هذه الأسماك للتعرف على مدى إصابتها بالطفيليات الأولية الخارجية والداخلية كما تم أخذ عينات دم لفصل السيرم وتحديد نسب الهرمون وأخذ عينات من عضلات الأسماك لتحديد نسب متبقيات الهرمون فى العضلات .
ثبت من البحث:
أ‌- أن الأسماك المعالجة بالهومون تكون أكثر حساسية للإصابة بالطفيليات الخارجية والداخلية لأن استخدام هرمون الإنعكاس الجنسى فى الأسماك يؤدى إلى تدمير الخلايا المسئولة عن إفراز المخاط المغطى لجسم السمكة والذى يعتبر أول خطوط المناعة الدفاعية لها مما يسهل غزو الطفيليات والميكروبات لسطح جلد السمكة والتجمع عليه وإصابتها بالأمراض وسقوط القشور
ب‌- وقد ثبت من البحث أيضا وجود زيادة معنوية فى نسب هرمون التستوسترون فى السيرم وعضلات الأسماك المعالجة بالهرمون حتى عمر 100 يوم .
4- التخلص من المخلفات البشرية وعلب المضادات الحيوية والادوية مباشرة فى النيل وما تسببة من اضرار على الصحة العامة.
5- استخدام البراميل الصاج كعوامات حاملة للاقفاص مما يؤدى الى تحللها فى المياة وزيادة نسبة العناصر الثقيلة فى المياة ,بالاضافة لتسرب بقايا المواد الكيماوية الى المياة نتيجة تأكل هذه الرباميل.
6- تربية بعض الحيوانات للحراسة والتى تتخلص من مخلفاتها فى المياة
7- الاساليب الخطئة فى التغذية وتأثيرها على جودة المياة وصحة الانسان.
تأثير الاستزراع في الأقفاص على النباتات والحيوانات المائية :
إن للإستزراع السمكي في أقفاص تأثيره المباشر على النباتات والحيوانات المائية أو غير المباشر من خلال زيادة الكتلة الحية من الطحالب والهائمات والحيوانات والتي تعتمد عليها بعض الأسماك في التغذية في الطبيعة مما يزيد من أحجامها وأعدادها أو قد تؤدي الزيادة الهائلة إلى ظهور بيئات جديدة لا تلائم نمو بعض الأنواع من الأسماك .
تأثير الإستزراع المائي على البيئة بشكل عام :
1- نقل الأمراض :
أحياناً تنتقل العدوى من أسماك المزارع إلى تلك في المياه الخارجية وقد يحدث العكس .
ويمكن تمييز نوعية من مسببات الأمراض :
أ‌- مسببات أمراض إضرارية (
Obligate Pathagens) ويحدث فقط عندما يتواجد عائل مناسب لنمو هذه الكائنات المريضة .
ب‌- مسببات أمراض إنتهازية(
Opportunistic Pathagens) وهي أكثر شيوعاً وإنتشاراً وتحدث الأمراض عندما تقل مناعة العائل من الأسماك .
وإجهاد الأسماك بسبب الإستزراع المكثف قد يؤدي إلى نقص مناعتها وإصابتها بهذا النوع من مسببات الأمراض .
وقد يحدث الإجهاد خارج الأقفاص السمكية بسبب سوء الظروف البيئية قد يؤدي إلى قلة مناعتها وإصابتها بالأمراض .
وللحد من تأثير المراض على المخزون من الأسماك في البيئة الطبيعية يجب مراعاة الأتي :
عدم إستزراع أية كائنات مائية دخيلة ( تم إدخالها لإلى غير بيئتها الطبيعية ـ
exotic sp ) حتى يتم فحصها والتأكد من خلوها من الأمراض وكذلك معرفة مدى تأثير هذه الكائنات على البيئة الجديدة وسواء كانت هذه الحيوانات الدخيلة في صورة بيض أو زريعة أو أسماك يافعة.
أ- اتخاذ التدابير والخزانات للتأكد من أن المياه التي يتم نقل الأسماك- الزريعة فيها إلى المزارع السمكية نظيفة والأفضل تطهيرها قبل عملية وضع الزريعة فيها .
ب- عدم إستخدام مياه الصرف الصحي غير المعالجة في عمليات الإستزراع .-
ج- التخلص المستمر من الأسماك النافقة داخل المزرعة السمكية .-
د- عدم إستخدام الأسماك النافقة في تغذية الأسماك داخل المزرعة .-
ه- التأكد من أن مسحوق الأسماك المصنع الذي قد يستخدم في التغذية قد تم إعداده بطرق سليمة تضمن تخلصه من كافة مسببات الأمراض والأفضل عدم إستخدامه.
و- ضرورة الحد من إستخدام الأدوية الواقية للأسماك في المزارع السمكية- (
Prophylactic drugs) لأن زيادة إستخدامها يقلل من مناعة الأسماك الطبيعية ضد الأمراض المختلفة .
ز-ضرورة وجود مسافات كافية بين الأقفاص السمكية للحد من إنتقال الأمراض- بينها .

2- الإضافات الكيميائية
هناك العديد من المواد الكيميائية التي أصبحت تستخدم في عمليات الإستزراع منها المضادات الحيوية والهرمونات ومزيلات الأعشاب والحشف .. وغير ذلك على النحو التالي :
Chemotherapeatants e.g. parasitic antimicrobials .
Vaccines
Hormones e.g. sex control , growth stimulants .
Food additives e.g. vitamins .
Anaesthetics
Disinfectants
Water treatment compounds e.g. PH regulators , herbicids , pesticide .
Antifoulants e.g. tin and copper conpounds .
إن بقايا معظم المضادات الحيوية ترتبط مع الجسيمات العالقة وتخرج مع مياه الصرف من المزرعة إلى البيئة المحيطة .
وتأثير بقايا المضادات الحيوية يكون على الرسوبيات والحيوانات القاعية وبدورها على الإنسان بشكل غير مباشر
3- تنظيم كمية المضادات وفترة إستخدامها وتركيزها في أعلاف الأسماك .
إعطاء الأسماك بعض اللقاحات لزيادة مناعتها .
وللحد بشكل عام من إستخدام مضادات الأعشاب المائية والحشف والذي يتواجد في الأقفاص العائمة ويجب أن يكون تيار الماء المار بهذه الأقفاص جيد ومتجدد حتى لاتؤدي إلى نقل الأمراض إلى الأسماك المستزرعة مما يستوجب إستخدام مواد مطهرة للمعالجة . ومن أكثر المواد شيوعاً في التخلص من الحشف هي مركبات النحاس حيث تؤدي إلى موت المحاريات التي تلتصق وتنمو على الأقفاص أو وصلات الأحواض إلا أن هناك بعض الدلائل على تأثر أسماك الإستزراع بها .
الحل الأمثل:
أ- إنتاج أسماك ذكور وحيد ة الجنس بالتهجين بن البلطى الأوريا والبلطى الهورنوم وهى أكثر الطرق استخداما فى أمريكا وتايوان
ب- استخدام الطريقة الطبيعية لزيادة إنتاج الأسماك وذلك باستخدام الإضاءة ليلا فى التفريخ وهذه الطريقة مطبقة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، وفى بعض مزارع مصر فى منطقة الإسماعيلية وكذلك مزارع مالطة وقبرص تم تطبيقها بنجاح وأعطت نتائج عالية.
ج- الاهتمام بمتابعة استخدام الهرمونات فى المزارع السمكية للتأكد من تخلص الأسماك منها تماما عند استهلاكها .
-د- الاهتمام بفحص أسماك الأقفاص قبل تداولها فى الأسواق لضمان خلوها من الأمراض
ثانيا الجزء الثانى زراعة المحاريات وتنقية وتحسين جودة المياه:
أ- تنقية وتحسين جودة المياه :
فهى مشروع استثمارى عالى الربحية بدون رأس مال ابتدائى أو تكاليف انتاج ويتمثل فى:
1- زراعة الجندوفلي
2- زراعة بلح البحر
3- زراعة الأسكلوب
أمكن مؤخراً إدخال هذه الطريقة لزراعة أم الخلول والمحار وهو ما ساعد على زيادة الإنتاج ، حيث تزرع على عصى وأحبال معلقة من أسقف وفى شباك نيلون على شكل جراب أو فى أوانى بلاستيكية أو إطارات خشبية وفى حالة الأقفاص السمكية يمكن تعليق هذه الأحبال والخيوط على جوانب الأقفاص.
ويتم استزراع بلح البحر باستخدام نظام الخطوط الطويلة، والأطواف وخليط من الخطوط الطويلة والصوارى التى تثبت فى المناطق المدية(هى المناطق التى تتعرض لتغيير عمق المياه دوريا نتيجة لدورة المد والجزر.) الضحلة ويتم استزراع المحاريات باستخدام الخطوط الطويلة أو الصوانى عندما تكون المناطق ضحلة جدا، كما تستخدم الأطواف فى بعض الحالات.
وقد بدأت مؤخرا زراعة الاسكالوب على الخطوط الطويلة وهى الطريقة المستخدمة حتى الآن، ولا توجد حاليا أى عمليات ميكنه لاستزراع المحاريات حيث يتم كل العمل يدويا باستخدام تقنيات وأدوات بسيطة وكل العوامات المستخدمة عبارة عن حاويات يعاد استخدامها من تلك المخصصة للكيماويات أو المشروبات الخفيفة.
الجندوفلي باللغة الأسكندراني أم الخلول(الباكلاويز بلغة البورسعيدية و أهل القناة بصفة عامة) كائن بحري رخوي يحيا داخل قوقعة، وتتنوع أحجامه بين الصغير - والكبير هي محارة أكبر في الحجم والشكل ومنها السطح الأملس السادة و الخشن ذات التعاريج و داخلها حيوان رخوي أيضاً.
مراحل عملية الأستزراع:
1-جمع اليرقات
أ-يتم جمع اليرقات بواسطة أنابيب بخارية مفتوحة الطرفين وتغطى بسلك شبكى يسمح بدخول اليرقات ويمنع خروجها
ب- تنقل اليرقات الى حضانات وتترك حتى تتحول الى الطور اليافع ( الزريعة – البذور)
ج- مرحلة النمو تنقل البذور الى الأماكن المعدة لنموها وتترك الى أن تصل الى حجم معين(19-24 مم)
د- توضع المحارات بالشباك النايلون معلقة بالمياة وتتغذى على العوالق الموجودة بالمياه الى أن تصل الى أحجام التسويق وتنقل بعد ذلك الى أحواض بها ماء البحر لتنظيفها من القاذورات.
دور المحاريات فى تحسين مواصفات المياه للأقفاص السمكية
1- يتغذى المحار عن طريق تصفية الغذاء مستعملاً الخياشيم لإدخال الماء ومن ثم استخراج الكائنات الصغيرة التي يتغذى عليها المحار عن طريق الأهداب المرتبطة مع الخياشيم حيث تحبسها وتحركها إلى الفم.
2- تسمى هذه الحيوانات بثنائية الصمامات وذلك لأنها محفوظة في محارة ذات صمامين أو صدفتين مربوطة بمفاصل، أم الخلول ، بلح البحر، وهى ثنائة الصمامات ولها إثنين من المحارات المتماثلة التي تفتح وتقفل بعضلات قوية،
3- يقوم المحارات بتنقية وتحسين جودة المياه عن طريق الفتحات التنفسية الكبيرة داخل هذه المحارات التى تسحب وتدفع الماء وتنقي الطعام والأكسجين.
4- تقليل مستويات المواد الصلبة العالقة في مياه صرف المزارع السمكية منها:
أ- تؤدي هذه المواد الصلبة العالقة إلى تقليل نفاذية الضوء في المياه مما يؤثر على نمو وإنتاجية الهائمات النباتية وكذلك الأعشاب المائية.
ب- المواد الصلبة التي تتطلب إستهلاك كميات كبيرة من الأوكسجين في تكسيرها قد تؤدي إلى حدوث حالات غير مرغوب فيها من نقص الأوكسجين وتكوين مواد سامة مثل زيادة الأمونيا والميثان وثاني أكسيد الكبريت والذي بدورها تؤذي الكائنات المائية .
ج- قد تصل هذه المواد الصلبة العالقة إلى الجهاز التنفسي للأسماك مما يحد من قدرتها على التغذية والتنفس .
تحديز
يجب الأخذ فى الاعتبار ان االمحاريات مثل أم الخلول وبلح البحر والتى تؤكل نيئة تتراكم بها احيانا الطحالب السامة مؤدية إلى مشاكل بالجهاز الهضمى والتنفسى.
ب- استخدام قشورالمحاريات فى صناعة الأعلاف
لما تحتويه من عناصر معدنية مهمة للأسماك مثل الكالسيوم والماغنيسيوم والزنك والسيلينيوم والصوديوم فيمكن تجميع هذه القشور وطحنها وادخالها فى تصنيع الأعلاف مما يقلل من تكلفة التصنيع وتوفير بعض أنواع (
Peri Mix ) ومنشطات النمو حيث تلعب هذه العناصر دورا مهم فى تكوين العظام والهيكل العظمى للأسماك تحسين تغذية أغشية الخلايا, تنظيم انقباض العضلات ,نقل منبهات الأعصاب ,تنشيط الأنزيمات, تنشيط العديد من قرائن الأنزيمات الضرورية للتفاعلات البيولوجية ,تدخل في تركيب الجلوتاثيون الذي يوجد بتركيزات كبيرة في كريات الدم الحمراء, تنظيم التوازن الحامضي القاعدي, تنظيم الضغط الأسموزي للأسماك عند التغير فى درجة ملوحة المياه.
ثالثا الجزء الثالث تنمية الثروة السمكية فى البحر المتوسط
أهم مناطق الصيد التي تعمل بها السفن المصرية تقع في الرصيف القاري الممتد أمام دلتا نهر النيل، وهي قد تمتد إلى الشرق من بور سعيد ونادراً ما تمتد إلى الغرب من الإسكندرية..
وقاع البحر مسطح، يغلب عليه الطمي والرمال في منطقة الساحل الأوسط والشرقي.
وتوجد مناطق صيد محدودة تصلح للصيد بشباك الجر أمام الساحل الغربي
والمصايد القريبة من الساحل منتشرة، ويقوم باستغلالها الصيادون التقليديون.
تبادل المنفعة مابين الوادى والبحر المتوسط:
كيف تكون الأقفاص سببا فى تنمية الثروة السمكية بالبحر المتوسط ؟
تعود أسباب انخفاض إنتاجية الأسماك في البحر المتوسط إلى عدة أسباب منها :
ضعف الخصوبة:
حيث تبلغ نسبة الخصوبة في البحر المتوسط نصف خصوبة المحيط، كما أنه بحر مغلق ويستقبل العديد من الملوثات من الدول المطلة عليه. وتعد مياه البحر المتوسط عموماً فقيرة في الموارد البحرية، ولكن مياه الصرف التي تتدفق من منطقة الدلتا غنية بالعناصر الغذائية التي تزيد من إنتاجية المناطق الساحلية.
أهمية البواغيز أو المصبات :

تعد البواغيز أو المصبات أجساماً مائية يختلط فيها الماء العذب القادم من اليابسة مع ماء البحر ويحـدث له تخفيفاً في نسـبة الملوحة . لذا فهي انتقالية بين المياه العذبة والمياه البحرية المالحة مما يجعلها بيئة ذات ميزات خاصة . وتتصف الكائنات الحية التي تعيش هنا على أنها قادرة على تحمل التغيرات التي تطرأ على درجة حرارة المياه ودرجة ملوحتها ومعدل تركيز الرواسب العالقة فيها ، حيث المياه هنا ديناميكية وغير مستقرة .وأهم ما يميز المصبات أن مستويات المواد الغذائية عالية ، نتيجة غسل المواد العضوية والمواد الكيميائية الزراعية من الأراضي المجاورة إلى المصب ، والتي تهييء بدورها وسطاً مناسباً لنمو النباتات ، خصوصاً أن المياه عادة
ليست عميقة وتستطيع الشمس اختراقها وبالتالي تكون ذات إنتاجية عـالية . وابرز نباتاتها : النباتـات الطافية
( عبارة عن طحالب دقيقة في المنطقة المضاءة ) ، والنباتات الوعائية( تكون على شكل أعشاب مغمورة ذات
جذور ملتصقة بالقعر ) والنباتـات المعلقة ( عــبارة عن طحالب دقيقة متعلقة بأوراق وسيقان نباتات أو أي مواد
عالقة أخرى ) . وتسود المجتمع الحيواني للمصب مجموعات حيوانية قاعية من السرطانات والمحارات والديدان
الحلقية ، وفي الماء الأوسط تتواجد قناديل البحر والأسماك .وهناك الأسماك التي تميل للحياة البحرية طيلة فترة
حياتها لكنها تتناسل وتتكاثر في المصبات أو المياه العذبة ، وهي تمثل أنواعاً مهمة من الناحية التجارية.
أهمية مياه الوادى للبحر
الملوثات من الاستزراع في أقفاص وتأثيرها على البيئة :
إن الإستزراع المكثف في الأقفاص المائية ينتج عنه مركبات عضوية وغير عضوية والتي يمكن أن تتسبب في
تغيرات ملحوظة في التركيب الكيميائي للمياه وخاصة كمية الأوكسجين المذاب ونسبة النيتروجين إلى الفوسفات والتي بدورها تؤثر على الهائمات النباتية وتعتبر فضلات الطعام غير المهضوم المصدر الرئيسي في تلوث المياه إلى جانب إفرازات الأسماك وبقايا الغذاء التي تتساقط في المياه . ومن المعروف أن الإستزراع في الأقفاص يعتمد على حركة المياه الطبيعية لتزويد الأسماك بالأوكسجين ولنقل الفضلات بعيداً عن الأقفاص . وتؤثر المواد العضوية الناتجة عن الأقفاص السمكية تأثيراً كبيراً على الكائنات القاعية أسفل وبالقرب من هذه الأقفاص وقد يؤدي زيادة الترسيبات من الأقفاص اللى الإختفاء التام لها .إلا إن الكائنات المائية غالباً ما تكون طبيعية كلما زادت المسافة بعداً عن الأقفاص.
و من المعروف أن الوادى يلقى بالمياه فى البحر وهذه العملية مهمة جدا وتعتبر فى صالح البحر اذا علمنا أن :
أ- خروج هذه الكميات الضخمة من مياه الوادى سوف تقضى على مشكلة تلوث مياه الوادى حيث أنها تحمل معها الملوثات العضوية ومركبات الفسفور والنيتروجين(المخصبات الغذائية) والعناصر المعدنية والتى تعتبر مصدر لتلوث مياه الوادى الى مياه البحر الفقيرة فى المغذيات والمخصبات الغذائية لتكون مصدر لأثراء الغذاء الطبيعى فى البحر وبالتالى تنمية الثروة السمكية وزيادة الأنتاج السمكى بالبحر المتوسط الذى يفتقر الى مثل هذه المغذيات بعد انشاء السد العالى وبعد ان كانت هذه المواد والمركبات مصدر تلوث لمياه الوداى أصبحت مصدر لزيادة وتنمية الثروة السمكية فى البحر المتوسط وزيادة الأنتاج السمكى , ونلاحظ هذه الزيادة المرتفعة فى الأنتاج السمكى ( خاصة السردين) عندما يتم فتح سد دمياط على البحر المتوسط عند رأس البر وخروج هذه العناصر الى مياه البحر فتكون مصدر جذب للأسماك.
ضرورة مياة البحر للوادى
1- مياه البحر الداخل الى البحيرة غنية بعنصر السيلنيوم التى يتحد مع المعادن الثقيلة السامة مثل الزئبق والرصاص والكادميوم والنحاس والزنك وتحويلها من الصورة الأيونية السامة والخطرة على كل من الأسماك والأنسان وترسيبها على هيئة أملاح السيلينيوم الغير سامة ذات الوزن الجزيئى الصغير التى تترسب على القاع أوتخرج مع البول دون احداث أية أضرار على الصحة العامة . وبذلك تقضى على مصدر من مصادر التلوث بالعناصر الثقيلة الناتج من استخدام المضادت الحيوية والمبيدات الزراعية والمخلفات البترولية , أو اذا تم استخدام براميل من الصاج كحاملات للأقفاص.
مردود المشروع على موانئ الصيد:
لكى يتم تصدير هذه الأسماك لابد من:
1- تطوير موانئ الصيد البحرية القائمة وتوسعتها بإضافة مختلف المرافق والمنشآت والخدمات الضرورية التي تخدم الصيادين ولتكون قادرة على استيعاب كافة أنواع السفن.
2- تحديث قطاع الصيد، خاصة في ما يتعلق بالجودة، وتحديث وسائل المناولة والتفريغ اضافة الى الاهتمام بمجالات تجهيز وتصنيع الأسماك ، وإعادة بناء أسطول الصيد.
3- توفير البنية الأساسية والخدمات الضرورية مثل اصلاح الشباك، صناعة الثلج ، تبريد وتجميد وتصنيع المنتج البحري.
4- المحافظة على أنشطة الصيد المجدية بالنسبة للمجتمعات الساحلية وتوفير فرص العمل للسكان والحد من ظاهرة النزوح والهجرة . وتشجيع الشباب وصغار الصيادين على ممارسة مهنة الصيد والحفاظ على ديمومتها
5- تبادل المعلومات والخبرات في مجال تطوير الموانئ، وتسويق منتجات البحر عبر التخطيط، وتهيئة الفضاء المينائي، وتدبير معدات الحفاظ على البيئة.
6- تنمية التسويق السمكي من خلال انشاءأ سواق الأسماك في المواني بالاضافة الى انشاء أسواق مركزية في المناطق المعروفة بنشاطها السمكي .
7- تنمية الصناعات السمكية بتشجيع قيام صناعة تجهيز وتعليب الاسماك ، وصناعة الاعلاف للمزارع السمكية ، ومصانع معدات الصيد وأدواته .

 

يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :

http://www.facebook.com/groups/210540498958655/

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 602 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,350,611