<!--
<!--<!--<!--
المصريين أول من زرع السمك و من أوائل من جففوه
إعداد/محمد شهاب
اكد د.محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار أن عادة تناول الأسماك المملحة ترجع إلي الفراعنة الذين كانوا يقومون بتجفيفه وتمليحه في مدينة كانوس) أبو قير حاليا( فيأكلون منه ويقدمون لضيوفهم وكان لهم السبق في تعليب الأسماك المجففة.
أشار إبراهيم إلي أن هذه النوعيات من الأسماك التي نتناولها يوم الاثنين لها شهادة ميلاد في التاريخ القديم فقد كان المصري القديم بعد صيد السمك يعيده إلي مياه النيل بعد وضعه في أقفاص يصنعها من أغصان النخيل وذلك بعد ربطها بحبل يوصله بوتد بحيث يتمكن من سحب القفص لإخراج ما يريده من أسماك ثم إعادته مرة أخري. ولم تكن هناك فرصة لسرقة الأسماك بسبب توفرها بكميات كبيرة في نهر النيل.أضاف أن المصري القديم عرف البيض من الفرس في القرن الخامس ق.م فإذا ما أراد شخص تقديم هدية نادرة للفرعون كان يهديه الفراخ التي يحضرها له من بلاد الفرس. وهو ما يعني أن البيضة كانت هدية العيد للفرعون. وقد اعتاد المصري القديم أن ينهض مبكراً في ذلك اليوم حيث يهدي زوجته ورفيقة عمره زهرة اللوتس. مع أحلي الأمنيات ثم يبدأ يومه بتلوين البيض بالألوان الزاهية ابتهاجاً بالربيع رمز الحياة. ويقول د.محمد إبراهيم : إن فلاسفة الإغريق والرومان كانوا يعتبرون أن العالم علي شكل بيضة كبيرة انقسمت إلي قسمين وأصبحت السماء هي نصفها العلوي والأرض نصفها السفلي. وشم النسيم عيد شعبي وليس دينياً. إذ يحتفل به المسلمون والمسيحيون علي حد سواء.
يمكن متابعة أخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول في حوار مع أفراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
ساحة النقاش