<!--
<!--<!--
تطبيق (أبليفيش) لحماية الثروة السمكية
إعداد/محمد شهاب
<!--
<!--<!--
بفعل الاستهلاك الكبير للأسماك في العالم، وتعرّض عدد كبير منها لخطر النضوب، أصبح في وسعنا الآن التعرّف الى أنواع الأسماك ونوعيتها ومدى تعرّضها لخطر النضوب، وذلك بفضل تطبيق «أبليفيش» الجديد على الهواتف الذكية. هذا التطبيق هو برنامج مجاني من تطوير خبراء معلومات التنوّع الحيوي عبر مجموعة «I-Marine»، التي تعمل ضمن أطر الفاو. وللوقوف على أهمية التطبيق، أعلنت «الفاو» عبر موقعها، أمس الأول، أنّه فيما «تضاعف الاستهلاك البشري من منتجات الأسماك في غضون نصف قرن، يبدو أنّه من المتعين على سياسات الاستخدام المستدام للنظم البيئية المائية أن تواجه التحديات والتهديدات المسلطة على الأرصدة العالمية من الأسماك في البحار.وطبقاً لتقرير «المنظمة»، بعنوان «حالة مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية في العالم 2012»، فإن ما يعادل نسبة 30 في المئة من أرصدة الأسماك البحرية العالمية، المقيّمة في العام 2009، إنما تقع تحت ضغوط الاستغلال المفرط.
وذكرت «الفاو» أنّ تطبيقات «أبليفيش»، طوّرت، أيضاً، في نموذج شبكي عبر الإنترنت للحصول على مزيد من المعلومات العلمية الإضافيّة، والتي تتيح مساعدة صنّاع السياسة والمنتجين والمستهلكين على اتخاذ قرارات عن اطلاع تام في الخلفية، والمساهمة في صياغة السياسات الضرورية للإدارة المسؤولة للثروات السمكية وتربية الأحياء المائية. وتحتوي التطبيقات، بحسب «الفاو»، التي تضم بيانات أكثر من 550 نوعاً بحرياً، على أسماء شائعة وعلمية وأحجام، وخرائط التوزيع، بالإضافة إلى خرائط تعرُّض التغييرات المتوقّعة في توزيع الأنواع نتيجة تغير المناخ.وتدمج تطبيقات «أبليفيش»، المصممة على هيئة كتاب جيب إلكتروني، بيانات من المصادر الدولية الموثوقة، وذلك على نحو «يجمع بين ثروة الخبرات الدولية المتوافرة لخلق مجتمع للممارسات السليمة، وبالاستناد إلى نهج النظام البيئي في إدارة الثروة السمكية وحماية الموارد البحرية الحية»، وفقاً للتقرير.
يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
ساحة النقاش