<!--
<!--<!--
الأسماك و أمريكا و صراعات افريقيا و البحوث متعددة الأنظمة
محمد شهاب
<!--
<!--<!--
ماذا يحدث عندما يقوم الباحثون بوضع بيانات البيئة و الأقتصاد و الاجتماع و السكان و السياسة و الأسماك على خريطة بنظام GIS؟ هذا هو موضوع بحثى هام شاركت فيه مؤسسات بحثية أمريكية و اوغندية، و هذه الدراسة التي نالت جائزة (أفضل مقالة لعام 2011) من جريدة بحوث السلام Journal of Peace Research، و التي أظهرت بشكل واضح الارتباط بين كثافة الصراع و انخفاض الصيد السمكي.
الموقع الجغرافى و السكان:
شرق أفريقيا، تحديدا بحيرة فيكتوريا بأعالى النيل، ثاني أكبر جسم للمياه العذبة فى العالم من حيث المساحة ،و التى تتشاطىء عليها كينيا و اوغندا و تنزانيا، منطقة يسكنها 40حوالى مليون شخص. البحيرة الأكبر في إفريقيا كما أنها أكبر بحيرة استوائية في العالم. تبلغ مساحتها 68870 كلومترا مربعا. كما تضم البحيرة حوالي 3000 جزيرة. وأمتداداتها المائية تصل جمهورية الكونغو الديموقراطية و رواندا و بوروندى.
التمويل:
تمويل من المؤسسة القومية للعلوم NSF ، بمنحة مالية قدرها 243 ألف دولار.
المؤسسات المشاركة فى البحث:
بمعهد فيرجينيا لعلوم البحار- قسم علوم الأسماك- أمريكا
كلية مارى و وليامز W&M's بوليامزبرج بشرق فرجينيا-أمريكا
جامعة يوسطون
جامعة كاليفورنيا –سان دييجو (المختص بدراسات الصراعات و التغيرات المناخية و الأمن الغذائي و سياسات البيئة الدولية)
كليات أوغندية
المعهد الوطني لبحوث المصادر السمكية(أوغندا)
شارك فى الدراسة بالإضافة لكبار الأساتذة فى تلك المؤسسات، طلبة من خريجي و طلبة الدراسات العليا من كلية مارى و وليام
الهدف من المشروع :
- تفهم أفضل و قياس كمية التداخل بين الصراع البشرى و النظم الطبيعية في منطقة بحيرة فيكتوريا.
- مساعدة منظمات الصيد السمكي ببحيرة فيكتوريا التى تأثرت نظم الصيد بها على سكان القرى المحليين
، مما يسهم في الإدارة الأفضل و الأكثر تواصلا للمصادر المائية، و التي هي مصادر هامة للبروتين للسكان المحليين و تشكل مصدر أساسي للدخل الناتج من التصدير لأوروبا.
تقول الدكتورة جلاسر الأستاذة الزائرة بمعهد فيرجينيا لعلوم البحار و قسم البيولوجي بجامعة مارى و وليامز W&M's (الصراعات المدنية مترابطة، فحدث انخفاض في صيد الأسماك بمتوسط مقداره 16% حسب تقارير الأمم المتحدة. و هذا أكبر بمقدار 13 مرة من الفقد الراجع إلى النينو El Niño، أحد أهم الأسباب الطبيعية المعروفة في خفض لإنتاج الصيد السمكي).
ربما يكون التساؤل حول دور مصر، بصفتها من دول النيل، و عضو في منظمة الكوميسا التي تضم دول شرق أفريقيا بعضوية 20 دولة أفريقية. و لها مؤسسات بحثية عريقة تعمل في مجالات البحث المشار إليه، و لديها خبراء لا يستهان بهم في نفس المجالات.
يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
ساحة النقاش