(1)
رواد الأستزرع السمكى فى مصر
د. عبد الرحمن مصطفى محمد
يحمل شهادة بكالوريوس زراعة جامعة الإسكندرية الشعبة العامة، ثم ماجستير ميكروبيولوجى (بكتيريولوجى) من المعهد العالي للصحة العامة، ثم دكتوراه تغذية اسماك من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية. متزوج وله ابن مهندس خريج الأكاديمية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري، و ابنه متزوجة و تعيش مع زوجها في كندا.
عمل في وزارة الزراعة، ثم هيئة الثروة السمكية في بداية نشأتها، حيث لم تكون قبل عام 1983 كيان بهذا الاسم، حتى صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 190 لسنة 1983 بإنشاء الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، و الذي نشر الجريدة الرسمية في 31/5/1983 العدد 23 في 9/6/1983.
و قد خدم في برنيس على البحر الحمر على حدودنا مع السودان، حيث ساهم في إنشاء أول مركب صيد بها. كما خدم في الهيئة بالإسكندرية لمدد طويلة، ثم بعد حصوله على الدكتوراه، نقل إلى مركز البحوث الزراعية، بالمعمل المركزي. كما أنه يعرف جميع مزارع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية في جميع أنحاء مصر. ذهب إلى الخارج في بعثات تختص بالأسماك و المزارع السمكية، منها بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.شارك في عديد من المشروعات منها مشروع بالمحمودية بمحافظة البحيرة بتمويل من بنك التنمية الأفريقي،للأقفاص السمكية، و مشروعات استزراع للهيئة على بحيرة مريوط بالإسكندرية.
كما أدار مزرعة سمكية لمستثمر سعودي بالبحيرة. و قام بإلقاء العديد من المحاضرات في دورات تدريبية، و الإشراف على رسائل الدكتوراه و الماجستير التى تتعلق بتغذية الأسماك و المزارع السمكية، و شارك فى عديد من ورش عمل.أنتج الكثير من المنشورات الإرشادية للهيئة. و مشاركة في كتب أكاديمية مع أكاديميين بالجامعة.
ظل طوال عمله و فى حياته الخاصة رقيقا عفيف اليد و اللسان.وكانت علاقته أكثر من جيدة و كان محبوبا من صغار المهندسين بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية خاصة في الإسكندرية، على الرغم من تعنت قيادات من الهيئة ضده، ووقف بعضهم حجر عثرة في طريق المشروعات التي يقوم بتنفيذها، و يقدم فيها خبراته لصغار مهندسي الهيئة.
حاليا اعتزل العمل تماما بمزارع السمكة، و هو حاليا على المعاش، و يرفض تماما تعاطي أي عمل له صلة بالمزارع السمكية، و حتى الكتابة أو المحاضرات. كثيرون يرون انه قد لاقى التهميش و محاولة عزله و الأخذ بيد الأصغر منه و أقل خبرة، كما انه لم يأخذا حقه من الناحية الأدبية على الأقل بالهيئة. يمكن القول بمساهمة بعض قيادي الهيئة السابقين فيما وصل إليه الآن من بعد تام عن مجال المزارع السمكية و ألأسماك عامة.
عبد الرحمن مع إبنه الذى أصبح مهندسا فى الكمبيوتر
ساحة النقاش