<!--
<!--<!--
(9) نراقب هيئة الثروة السمكية
محمد شهاب
<!--
<!--<!--
هناك أفراد و هيئات حكومية شعارها (إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب)، و هذا الوضع ينطبق على الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، فقد حدثت أحداث جسام، والتزمت الصمت تجاهها، مثل نفوق الأسماك في عدة أماكن مثل نهر النيل في الدلتا و الصعيد و البحيرات الشمالية، و نفوق سلاحف في بحيرة البردويل، و أعلنت بعض الجهات عن توقيع اتفاقية بين جامعة أهلية و منظمة تابعة لجامعة الدول العربية لمشروع إنتاج مليون طن سمك من أقفاص سمكية في مصر، و تظاهرات و تهديد بأعتصامات لقرار بإزالة الأقفاص السمكية النيلية، و قطع المياه عن المزارع السمكية في سيناء، و انتشار أمراض سمكية في بعض المزارع، و أرتفاع أسعار الأعلاف السمكية، و مشروع قانون للقطاع المائي، و تلوث مياه النيل في أسوان ببقعة بترولية ضخمة امتدت عدة كيلومترات و تسببت في قطع مياه الشرب عن المحافظات التي تمر بها. و تزايد كمية استيراد اسماك منها البلطي الصيني.
ثم أخيرا تدخل في اختيار ممثل لتنظيم مدني لم يرى النور بعد، و يعبر عن مزارعي الأسماك، و مازال الجدل حول اهتمامات ذلك التنظيم هل لمزارعي الأسماك أم كل المهتمين و العاملين (خبراء و موظفين و مزارعين و أكاديميين....الخ).
الم يكن من المجدي أن يكون متحدث باسم الهيئة، أو استخدام صفحة الهيئة على موقع كنانة أونلاين، في تقديم رؤيتها بخصوص الأمور الحيوية التي تمس أرزاق و أعمال مئات الألوف ممن لهم مصالح مع هذا القطاع، و ذلك رحمة بهؤلاء الناس، و رحمة بالشعب الذي يعانى من خفوت واضح للشفافية، و لا يتبقى في تلك الحالة الضبابية غير الإشاعات، أو اللجؤ إلى الإضرابات و الأعتصامات.
<!--
<!--<!--
يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
ساحة النقاش