<!--<!--<!--
بعد أنتخاب رئيسا لمصر
المزارع السمكية و الشراكة الدولية أين؟
محمد شهاب
<!--<!--<!--
تم عرض ثلاث من الشركات العملاقة في مجال الأسماك في ثلاث مقالات، كان السؤال لماذا فشلت الشراكة مع جهات حكومية أو شركات أجنبية تعمل في مجال المزارع و الصيد و التصنيع السمكي؟ منها المشروع المصري الإيطالي للزراعة البحرية، ومن قبل مع البنك الدولي بمشروع شركة مريوط للمزارع السمكية، و الشركة الفرنسية في مدينة السادات و شركة لبنانية في وادي النطرون لزراعة أسماك مياه مالحة من الآبار، و من قبل فشل شراكة مع كل من الفلبين و إيطاليا في تفريخ البوري صناعيا. ناهيك عن دورات تدريب بمراكز بحثية لأفارقة و عرب، حيث فشلت تلك المراكز نظرا إلى تسويق سيء إن وجد لبرامج تدريبية.
و كانت هيئة الثروة السمكية في الثمانينات في القرن الماضي قد نجحت بشكل كبير في التعاون مع المجر و دول من أوروبا الشرقية في إنشاء مفرخات سمكية في مدينة فوه و صفط خالد بمحافظة البحيرة. فماذا حدث بعد ذلك؟
هل الأوضاع السياسية هي السبب؟ أم قيادات في القطاع الخاص وجدت الاستيراد أسهل فدفعت موظفين حكوميين لتعبيد الطرق لهم بتوجيه ضربات موجعه إلى الأقفاص السمكية في النيل المنافس الشرس بإنتاجه لكبير التي تقف حجر عثرة في سبيل الاستيراد؟ أم تحصيل حاصل؟
لعلنا و نحن قد أصبح أخيرا لدينا رئيس منتخب بإرادة شعبية أن نستطيع الوصول لحقائق وضعنا السمكي، و نضع إستراتيجية مناسبة للقطاع السمكي، و نصنع نهضة حقيقية نستطيع من خلالها توفير بروتين سمكي بسعر مناسب للمواطن المصري؟
أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
ساحة النقاش