مهرجان للأسماك المجففة والمالحة
إعداد/ محمد شهاب
أقامت دولة الإمارات مهرجانا للأسماك المجففة والمالح وذلك في مدينة دبا الحصن وحظي المهرجان بإقبال لافت من الزوار سواء من القاطنين بالمنطقة الشرقية من الدولة أو من زوارها من المدن الأخرى من المواطنين والمقيمين للاستفادة من العروض والمزايا التي يوفرها المهرجان لزائريه من المعروضات المختلفة من أنواع الأسماك المجففة وخاصة المالح إضافة إلى التمتع بجولة في القرية التراثية المتواجدة بمنطقة ميناء مدينة دبا الحصن، حيث يتعرف زوارها على واقع الحياة البحرية التراثية لسكان المنطقة خاصة باعتبار منطقة دبا من أقدم المناطق التي اهتمت بصناعة المالح، وهي من المناطق المشهورة ليس بصناعة هذه المادة الغذائية فحسب بل أصبحت من المصدرين الأساسيين للمالح.
وكما ورد الخبر في ” البيان” فأن زوار القرية اطلعوا على مراحل إنتاج المالح إضافة إلى التسوق في الأجنحة المتعددة المشاركة بالمعرض والتي تعرض العديد من المنتجات والمشغولات اليدوية التراثية ذات العلاقة بالمفاهيم المرتبطة بعموم فعاليات المهرجان الذي انطلق في السابع عشر من مايو الجاري ويستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر ذاته ويعد الأول من نوعه في المنطقة وتنظمه غرفة تجارة وصناعة
الشارقة بالتعاون والتنسيق مع بلدية مدينة دبا الحصن وجمعية صيادي الأسماك في دبا الحصن.
من جانبه قال أحمد العضب مدير فرع الغرفة في دبا الحصن إن الأيام الماضية من انطلاق المهرجان والفعاليات المصاحبة شهدت زيادة ملحوظة في عدد زوار المدينة وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وإن المؤشرات الأولية التي رصدها فرع الغرفة عن أعمال المهرجان تشير لارتفاع نسبة مبيعات الأسماك المجففة والمالح بنسبة 100% خلال الأيام الثلاثة الأولى من المهرجان، حيث بلغ حجم المبيعات خلالها إلى أكثر من مائة ألف درهم الأمر إلى استدعى من الجميع وخاصة أصحاب المحال المشاركة في الفعاليات والصيادين إلى تضافر الجهود لتلبية الطلبات الإضافية للجمهور على المالح خاصة.
إن الانطباعات الأولية لدى القاطنين بالمنطقة إيجابية وتدعو إلى مواصلة العمل على تنظيم مثل هذه النوعية من الأحداث التسويقية والترويجية المتخصصة ووضع دراسة مستفيضة لزيادة تفعيل تنظيمها مستقبلاً بالصورة التي تحقق الأهداف التي يتطلع إليها المسؤولون بالغرفة وأيضاً سكان المنطقة على وجه العموم.
إلى ذلك وضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان نظمت صباح أمس ندوة تثقيفية بعنوان المحميات البحرية والصيد الجائر وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية وبلدية دبا الحصن، أهداف
قال محمد مصبح الطنيجي مدير فرع الغرفة في مدينة الذيد إنها تأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تحرص الغرفة على إقامتها بهدف تعريف أعضائها المنتسبين من ممثلي القطاع الخاص بالتشريعات والقوانين المستجدة في الأنظمة الاقتصادية بالدولة إيماناً بالدور التوعوي والإرشادي للغرفة في خدمة منتسبيها بشكل عام.
ساحة النقاش