<!--<!--<!--
الأتجاه عالميا نحو البروتين النباتى فى علف الأسماك لماذا ؟
محمد شهاب
<!--<!--<!--
فى احد البحوث بجامعة أوفيدو the University of Oviedo ، و بتحليل الحمض النووى DNA لمكونات أعلاف سمكية لأحوض سمك بلطى و سالمون و كذلك احواض سمك بحرى، فى دولة بيرو، و ذلك بعد التخلص من الدهون . أظهرت النتائج أن الأعلاف المستخدمة أحتوت على آثار 8 أنواع من الأسماك مصدرها مستخلص من الأسماك نفسها. و هذه الأنواع هى :
Peruvian anchoveta (Engraulis ringens),
European sprat (Sprattus sprattus),
Pacific cod (Gadus macrocephalus),
whiting (Merlangius merlangus),
Atlantic herring (Clupea harengus),
Pacific sandlance (Ammodytes personatus),
jack mackerel (Trachurus symmetricus),
and blue mackerel (Scomber australasicus),
هذه النتيجة تعطى أنطباعا معاكسا لأحد الأغرض الذى انشأت من أجلة المزارع السمكية، وهو تقليل الضغط على الموارد الطبيعية، وهو السمك المصيد و المصادر البحرية. خاصة و أن المستهلك الأوروبى و الأمريكى يفضل الأسماك من آكلات اللحوم carnivore species، مثل السالمون salmon و الباكالاه cod، مما يزيد من الطلب على العلف ذات البروتين المرتفع، و الذى مصدره نواتج مصانع تصنيع أسماك و من نواتج الصيد، أى تضيف سببا للصيد الجائر،مما يشكل تيارا مضادا لمزارعى الأسماك من جماعات الدفاع عن البيئة.
ومما زاد النقد هو أن البروتين الحيوانى فى العلف من أسماك كاملة whole، قد تم صيدها و دخلت فى تصنيع العلف مباشرة وهى طازجة، كما فى سمك الرنجة Atlantic herring دون أن تدخل فى تصنيع سمكى.
هذه النتيجة كانت دافعا للأتجاه بشكل عاجل نحو المصادر النباتية، كمصدر لتصنيع البروتين فى الأعلاف المقدمة لأسماك المزارع، بغرض تخفيف الضغط على المصادر الطبيعة.
ربما يكون تفسيرا للتزايد المستمر فى مزارع الطحالب البحرية، كما هو الوضع فى الصين و إندونيسيا، حيث وصل إنتاج العالم من تلك المزارع الى ما يزيد على 15 مليون طن، أى حوالى 25% من إنتاج المزارع المائية aquaculture عالميا.
<!--<!--<!--
ساحة النقاش