جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شنطة صنعت من جلد التمساح
زراعة التماسيح في مصر
مهندس ز. / محمد شهاب
نشر التالي في رابط(الثروة السمكية في مصر) بتاريخ 24/10/2011 على الانترنت و التي يحررها الأخ ثروت القرم عضو مجوعتنا على الفيس بوك (المزارع السمكية Aquacultures) :
وصول عدد التماسيح ببحيرة ناصر إلى 100 إلف تمساح.
أما مجلة (العلم) الصادرة من أكاديمية البحث العلمي في مصر، فقد نشرت بتاريخ أكتوبر 2011 في صفحة 50:
وافقت هيئة اتفاقية الاتحاد الدولي،على نقل التمساح النيلي من القائمة التي تضع التماسيح في إطار حظر صيدها أو عرضها أو بيعها إلى القائمة (2)، و التي تسمح بإقامة مشاريع داخلية لتربية و عرض التماسيح، بعد موافقة جهاز شئون البيئة، و الضوابط التي لا تؤثر على أعداد التماسيح في ناصر . خاصة أن التماسيح النيلية لها قيمة اقتصادية.
من الخبرين يمكن القول بإمكانية لإقامة مزارع سمكية لتربية التماسيح في مصر، و لكن هناك قرار صادر من رئيس مجلس الوزراء منذ عدة سنوات، يمنع إقامة المزارع السمكية أو أقفاص تربيتها حول بحيرة ناصر، وكذلك منطقة توشكا.
و لكن هناك في مصر مزارع غير تقليدية، لا تسلط عليها الأضواء، مثل مزرعة أو أحواض لتربية أو الاحتفاظ بالضفادع، و ذلك تمهيدا لتصديرها إلى فرنسا. بالنسبة للتماسيح فهي ذات جلود قيمة، تصنع منها أفخر أنواع الشنط و الأحذية، و غالبا لحمها و أجزاء جسمها ربما تكون مفيدة، و لكن ما لم يتعارض مع دعاة البيئة، اللذين ربما يرون أن ذلك النشاط ضار بالبيئة، كذلك جمعية الرفق بالحيوان، ربما ترى نوع من القسوة على هذا الحيوان. و لكن الموضوع ككل قد يكون ذات ربحية عظيمة، و لكنها عامة مغامرة، خاصة ما يمكن مواجهته من الأجهزة الرسمية، التي قد لا تصرح بمثل هذا المزارع، كما أن تغذية هذا الحيوان قد تكون مكلفة. ألا يستحق هذا النشاط البحث في إمكانية قيامه في مصر؟ فهو يخلق فرص عمل، و رفع القدرة التصديرية لمصر، و جذب السياح باعتبار المزرعة تصبح مزارا سياحيا.
أخيرا اقدم الخبر التالى من جريدة القدس العربى فى 17/1/2012
أصبحت لحوم التماسيح مشهدا مألوفا على مائدة العشاء،ويأتي معظمها من مزرعة لونج كوان هونج للتماسيح،حيث يحظى مديرها روبن لي بتجارة رائجة في الآونة الأخيرة.
وارتفعت المبيعات الشهرية من 1.5 طن في عام 2010 إلى 2.5 طن في العام الماضي، كما زادت قاعدة العملاء من 100 إلى 300 عميل.
ووصل هذا الاتجاه إلى قطاع تجارة التجزئة على مستوى الشارع وأيضا بالنسبة للمطاعم الراقية. ونمت المبيعات في سلاسل المتاجر الكبرى في البلاد بمقدار عشرة أضعاف في عام 2011.
وقد يكون أحد أسباب هذا النمو هو الإصرار التسويقي لفريق لي.
وقال لي /36 عاما/ الذي يدير عمل العائلة المستمر على مدى أكثر من أربعة عقود: 'من قبل، لم يكن الناس يعرفون من أين جاء هذا الحيوان، إذا ما كان قد جاء من البرية أو من المزارع. كما لم تكن لهم معرفة بطعمه أو كيفية تحضيره'.
وتابع :'لذلك ذهبنا إلى المتاجر لتقديم عروض وقمنا بتعليم المستهلكين كيف يقومون بطهي وتقديم عينات للتذوق. واليوم، أصبح كثير من الناس يدركون أن لحوم التماسيح لها فوائد صحية،وخاصة ضد الربو'. وحتى بعض أكشاك الباعة المتجولين تشتمل قوائم الطعام لديهم على لحوم التماسيح.
وفي مركز 'لافندر فود سكوير' للطعام، يسير العمل بشكل جدي في كشك يقدم حساء التماسيح.
وقال الطاهي المشغول الذي يقوم بطهي الطعام: 'نبيع لحوم التماسيح منذ ما يتراوح بين 10 و15 عاما لكنها أصبحت أكثر انتشارا في الآونة الأخيرة فقط'.
ويقدم الطاهي حوالي 60 طبقا في اليوم، حيث يقدمه مع مزيج خاص من الأعشاب التي تهدئ الجسم، وفقا للطب الصيني التقليدي.
وقال :'لحوم التماسيح جيدة للربو. ولكن في الأساس أعتقد أن المبيعات تتزايد لأن الناس أصبحوا أكثر جرأة ويغامرون بتناول شيئ جديد'.
ويبلغ سعر طبق لحوم التماسيح 10 دولارات سنغافورية (7 دولارات أمريكية)، وهو أغلى قليلا في مركز للطعام منخفض التكلفة حيث تقدم أطباق أرز الدجاج بثلث هذا السعر.
ولا تعد لحوم التماسيح عنصرا تقليديا في المطبخ السنغافوري،ولكن هذه التقليعة تتزايد في السلسلة الغذائية في الوقت الذي تهب فيه الرياح السياسية ضد الوجبات الصينية التقليدية مثل زعانف القرش والكلاب.
ودفعت الضغوط لوقف ذبح أسماك القرش من أجل زعانفها إعلان سلاسل المتاجر الكبيرة الثلاثة في البلاد أنها ستتخلص من المنتج بشكل تدريجي. كما أصبحت لحوم التماسيح خيارا غريبا في المطاعم الفاخرة أيضا.
ساحة النقاش