حكومة الولايات المتحدة تخصص 15 مليون دولار لإطلاق مبادرة حماية البحر الأحمر
إعداد/ محمد شهاب
أعلنت الحكومة الأمريكية اليوم الثلاثاء في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 إطلاق مبادرة حماية البحر الأحمر - وهي مبادرة جديدة رئيسية تهدف إلى الحفاظ على البيئة الساحلية للبحر الأحمر مع تشجيع السياحة البيئية عالية القيمة والتي لا تؤثر بالسلب على البيئة المحيطة. وتهدف مبادرة حماية البحر الأحمر - من خلال تقديم هذا الاستثمار الأوّلي من جانب الحكومة الأمريكية بقيمة 15 مليون دولار - إلى حماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والبيئة الساحلية المحيطة بها من تأثيرات تغير المناخ والنشاط البشري.
وذكر بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم أن المبادرة تهدف كذلك لتمكين المجتمعات المحلية من قيادة العمل المناخي وإنشاء آلية تمويل متنوعة لدعم مجتمع الأعمال في بناء قدراته على الصمود في مواجهة تغير المناخ، والحد من الانبعاثات، وتوفير فرص العمل.وأضاف البيان أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والجهات المانحة الأخرى لحشد تمويل يصل قيمته إلى 50 مليون دولار.
وستبني الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية - بهدف تعزيز أهداف مبادرة البحر الأحمر- على المساهمة الأولية البالغة 15 مليون دولار من خلال التعاون مع صندوق الأمم المتحدة العالمي للشعاب المرجانية (GFCR) لإشراك مجموعة متنوعة من المانحين والمستثمرين من القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، بهدف الحفاظ على البيئة الساحلية للبحر الأحمر للأجيال القادمة.
جدير بالذكر أن الصندوق العالمي للشعاب المرجانية GFCR هو أكبر أداة عالمية للتمويل المتنوع والمخصص لتحقيق الهدف رقم 14 من أهداف التنمية المستدامة - وهو الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية.. ومن خلال دعم ومساندة الأمم المتحدة وتحالف كافة الشركاء، تم إنشاء الصندوق العالمي للشعاب المرجانية لتوسيع نطاق الحلول المالية والنمو الاقتصادي الأزرق المستدام الذي يعزز الحفاظ على الشعاب المرجانية والمجتمعات الساحلية المجاورة.
ساحة النقاش