الفاو: مشروع في البحرين الأبيض والأسود لتدريب الفتيات على أفضل ممارسات الاستزراع المائي
إعداد/ محمد شهاب
تقوم الهيئة العامة لمصايد الأسماك في البحر الأبيض المتوسط (GFCM) التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بتدريب الفتيات في دول البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود على ممارسات الاستزراع المائي المستدامة، حيث تلعب النساء في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود دوراً مهماً في تربية الأحياء المائية، ويسهمن في جميع جوانب هذا القطاع، من تربية الأسماك، وزراعة الأعشاب البحرية أو غيرها من الأطعمة المائية والتخزين، ومراقبة الجودة إلى البحث، علاوة على ذلك، كانت مساهماتهم في هذا القطاع الذي يهيمن عليه الذكور تقليدياً في ازدياد، خلال السنوات الأخيرة.
يركز التدريب على جمع الفتيات عبر البحر الأبيض والبحر الأسود، حتى يتمكن من التعرف على أحدث التطورات في تربية الأحياء المائية، والحصول على خبرة عملية لبعض أفضل ممارسات الاستزراع المائي، ويدعم التدريب أهداف السنة الدولية للمصايد الحرفية وتربية الأحياء المائية، لتعزيز مساهمة تربية الأحياء المائية على نطاق صغير في التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين المزارعين والإدارة وأصحاب المصلحة الآخرين على طول سلسلة القيمة، بعد أن أدى النمو الكبير في تربية الأحياء المائية إلى دفع إنتاج مصايد الأسماك على مستوى العالم إلى معدلات قياسية.
يمثل نقل الغذاء ما يقرب من 20% من انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي، وهو أكثر من سبعة أضعاف الكمية المقدرة سابقًا في عام 2017، وقد تسببت عمليات النقل المحلية والدولية للأغذية في انبعاثات تعادل 3 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والدول الغنية مسئولة عن توليد ما يقرب من نصف انبعاثات النقل الغذائي الدولي، على الرغم من كونها موطناً لـ12% فقط من سكان العالم، بسبب استخدام التبريد كثيف الكربون.
فانتقال الفاكهة والخضروات ينتج ضعف كمية ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن زراعتها، كما أن تطهير الأرض للزراعة وتربية الماشية، ونقل الطعام من وإلى المتاجر، يضيف كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري إلى الغلاف الجوي.
ساحة النقاش