محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

مزرعة تماسيح إثيوبية

إعداد/ محمد شهاب

سقط بيزنس تجارة منتجات التماسيح في إقليم جنوب إثيوبيا تحت وطأة ضعف السوق وسوء التخطيط وخفض الميزانية. وتراجع معدل تسويق منتجات التماسيح دون المستوى في مزرعة التماسيح بمنطقة أربامنج بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا.وذكرت إدارة مزرعة أربامنج للتماسيح بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا، أن منتجاتها تعاني مشاكل روابط السوق التي كانت تتمتع به سابقا.  وقال رئيس الإدارة وندمو أباتي، إن المنتج لم يكن متاحا في السوق العالمية منذ عام 2000 بسبب عدم وجود روابط مع السوق، مشيرا إلى أنه في عام 2018 ، تم ذبح 1500 تمساح وتم تخزين جلودها بسبب عدم وجود السوق. ولفت إلى أن الخطة تهدف إلى توفير ما يصل إلى 2000 قطعة من جلود التماسيح سنويًا إلى السوق العالمية، ولكن بسبب عدد من المشكلات ، لم يتم تنفيذ هذه الخطة، وقال إن إدارة المزرعة تعاني من نقص الميزانية وعدم وجود آلية لإشراك المستثمرين المحليين في القطاع.

وتم إنشاء مزرعة أربامنج للتماسيح، بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا عام 1984 ومنذ تلك الفترة عملت المزرعة كمسلخ لتصدير لحوم التماسيح وجلودها إلى الخارج، وبدأت المزرعة التي باتت مقصداً سياحياً في تصدير الجلود إلى الدول الأوروبية مؤخراً.

ويقضي تقنين مزارع التماسيح على محاولات تهريب جلودها والاتجار غير الشرعي فيها، والتي كانت تفوّت على الدولة مزايا كبيرة أهمها تحصيل الضرائب الخاصة بهذا النوع من التجارة، وفقًا لإدارة المزرعة، تم توفير 11 ألف من جلود التماسيح للسوق العالمية بين عامي 1991 و2000.  و أشار إلى أن سنتيمتراً واحداً من جلد التمساح يصل سعره إلى خمسة دولارات وكيلوجرام واحد من اللحم يباع مقابل 20 دولاراً، وقال خسرنا كل هذه الفرص من المال لضعف وتراجع الاهتمام بالمزرعة. وأضاف أن هناك قدرة على جمع ما يصل إلى 11 ألف من صغار التماسيح من بحيرة أبياتا وبحيرة شامو كل عام. ولفت إلى أن إدارته تسعى إلى توعية منتجي الجلود المحليين بأهمية جلد التمساح واستغلاله لأغراض مختلفة .

وأشار أباتي، إلى أن ما قبل تفشي فيروس كورونا، وصل زوار مزرعة التماسيح أربامنج بالمتوسط من 800 إلى 1000 سائح أجنبي سنويًا، وبالمثل كان يزور ما بين 30 ألف و 40 ألف سائح محلي ما قبل كوفيد 19. وأضاف أن متوسط الدخل السنوي للمزرعة من خلال الزوار يصل إلى مليون بر إثيوبي، وهو ما انخفض حاليا إلى 700 ألف بر فقط وذلك بسبب جائحة كورونا .

ولفت المسؤول المحلي إلى أن إدارة المزرعة قامت بالتوصل إلى اتفاق مع مؤسسة (هايلي ماريام رومان) ،التي يقودها رئيس الوزراء الإثيوبي السابق، هيلماريام دسالين وزوجته، لبناء حظائر للحيوانات بهدف زيادة إقامة السائحين في المزرعة، تشمل تربية النعام و زباد أفريقي وحيوانات أخرى.

وتبعد مدينة أربامنج التي أنشأت عليها مزرعة التماسيح عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بنحو 495 كيلومتراً. وتعد المدينة واحدة من الوجهات السياحية بإقليم شعوب جنوب إثيوبيا ، فهي قبلة للسياح الأجانب والمحليين، لأراضيها الشاسعة و المغطاة بالغابات والواحات الخضراء، فضلاً عن وجود محمية "نتش سار"، وتفردها بمزرعة التماسيح.

ملاحظة من محمد شهاب:

لم يتطرق الموضوع الى تأثير صيد و تربية و سلخ جلود التماسيح فى إثيوبيا، الى الأثر البيئى و انقراض أنواعها، و معدلات الصيد الآمن لها. و غالبا هذا سبب من اسباب ضعف عملية تجارة و تصدير جلود و لحوم التماسيح الإثيوبية، فالأسواق الدولية خاصة الأوروبية و الأمريكية و غيرها من الدول المتقدمه لديها جماعات الحفاظ على البيئة، و الحفاظ على الأنواع من الأ نقراض.

المصدر: العين
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 294 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,251,240