محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

 0.2% من الجزائريين يستهلكون “الكافيار”و”الفواجرا و “البادل فيش” لتوفير “كافيار” جزائري

إعداد/ محمد شهاب

يجهل العديد من المستهلكين الجزائريين أصنافا مختلفة من المأكولات الفاخرة والتي سبقتهم إليها دول وأمم منذ قرون خلت، فرغم القيمة الغذائية لها التي لا تعد ولا تحصى إلا أن حتى أغنياء الجزائر ومليارديراتها حسب التقديرات لا يتناولون “الكافيار والفواجرا”، تلك المأكولات التي توصف بغذاء الملوك تجهلها طبقتنا الغنية لفقدانها هذه الثقافة إلا القلة منهم، يجلبونها من الخارج عن طريق “الشنطة” أو نادرا ما يتم تناولها بأفخم الفنادق تحت الطلب!

حسب الاستبيان البسيط الذي أجرته “الشروق”، واستهدف فئات مختلفة من المجتمع الجزائري، تشير أجوبة هؤلاء أن عددا كبيرا منهم يجهلون الأكلات الفاخرة التي تتميز بقيمة غذائية عالية حتى أن اغلبهم يجهل الاسم قبل الذوق بسبب غيابه عن رفوف المراكز التجارية، فمنهم من يتهرب من الإجابة خوفا من الإحراج لجهله الكلي لما حدثناه عنه، والبعض الآخر يعلق ساخرا، أما البقية فتؤكد أنها لم تتمكن من استهلاك أبخس الأسماك ثمنا، فكيف لها أن تفكر في “الكافيار” وغيره! أما الأغنياء وهي الطبقة التي تمكنها ظروفها المادية من استغلالها لمنح فيتامينات تقوي مناعة جسمهم وتُبعد عنه خطر الأمراض ومعها الشيخوخة، إلا أنها تفتقد هي الأخرى لثقافة أغذية اكتشفها الغرب منذ قرون خلت وأصبحت لدى البعض من الأساسيات شأن روسيا، إيران، السعودية، الإمارات، قطر، وبصفة اقل لدى المصريين وغيرهم.. فبيض سمك “الحفش” المعروف بـ”الكافيار” وكبد الإوز المسمّن المسمى بـ”الفواجرا”، تحولت في ظرف أقل من قرن من أكثر الأكلات التي تحظى بشعبية كبيرة لدى مختلف دول العالم أكثرهم الأغنياء لأسعارها الباهظة.

 قدمنا “الكافيار” مجانا خوفا من تعفنه!

أكد صاحب مطعم  بعين البنيان في العاصمة والذي يعتبر الوحيد الذي ظل يمنح هذا النوع من المأكولات طيلة السنوات الماضية بعاصمة البلاد إلى جانب بعض الفنادق الفاخرة وذلك تحت الطلب، انه تخلى عن تقديم مثل هذه المقبلات، بل توقف عن شرائها بعد ما كان يستقدمها من الخارج عن طريق “الشنطة” أو يرسلها له أي مغترب بأوروبا بسبب جهل اغلب المستهلكين الذين يزورونه لهذه الأكلة حتى انه ظل يقدمها مجانا لزبائنه بسبب ندرة الطلب عليها وأكثر من ذلك خوفا من تعفنه على اعتبار مدة صلاحيته مضبوطة بتاريخ معين، وتعقيمه يتطلب أمورا معقدة – يضيف المتحدث – داعيا “الشروق” ضبط موعد بالمطعم حتى يتم تنظيم دعوة بتاريخ محدد لاستقدام “الكافيار” من اجل تذوقه، خاصة وان العلبة الواحدة التي تعادل حجم علبة التونة يزيد سعرها عن 4 آلاف دينار بالنسبة للصنف المتوسط.

 كبد الإوز.. هل هو حلال؟

يقول رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك زكي حريز في تصريح لـ”الشروق”، إن المأكولات الفاخرة المعروفة عالميا شأن “الكافيار والفواجرا” لا تُقدم في الجزائر إلا بأفخم واكبر الفنادق المعروفة بتقديم مقبلات “الكافيار” في بعض المناسبات مقابل غيابها بمختلف المطاعم، مشيرا أن البعض يجلبها من الخارج عند زيارته أي دولة غربية، مضيفا أن ما نسبته 0.2 بالمائة من الجزائريين من يعرفون مثل هذه المأكولات، فـ”الفواجرا” التي هي عبارة عن كبد الإوز يعد أكثر مشكلة مقارنة بـ”الكافيار”، كونه يأتي معلبا ويبقى الشك مطروحا في قضية الحلال رغم أن بعض المصنعين بأوروبا يسيرون على الطريقة “المحللة”، وتطرق حريز في السياق عن بروز بعض محلات الدجاج، يقومون ببيع كبد الإوز بعد ما ولجوا هذا العالم المجهول لدى اغلب الجزائريين لمعرفتهم المسبقة بقيمته الغذائية. 

وعاد حريز للحديث عن النسبة القليلة من الجزائريين الذين يعرفون مثل هذه الأنواع من الأطعمة، مشيرا أنها بعيدة عن قائمة المستهلكين الأساسية، قائلا: “حاصلين في السردين والسمك التي لا يفوق الاستهلاك السنوي للفرد الواحد لها 4.5 كلغ.. فكيف لهؤلاء أن يفكروا في مثل هذه المأكولات!”، أما الأغنياء لدينا فيقول حريز أنهم يفتقدون لمختلف الثقافات بما فيها الغذاء، فهم لا يمنحون لأجسادهم فوائد أغنى الفيتامينات، فكيف لهم أن يفكروا في مساعدة المجتمع وبنائه! وقال في هذا الشأن أن سكان الصحراء من أكثر المستهلكين تناولا للحوم الحمراء وبشكل جنوني، وهو ما اعتبره خطرا على صحتهم المعرضة لسرطان القولون لغياب ثقافة أكل الأسماك لديهم والتي نادرا ما تصل أسواقهم..

 “البادل فيش” لتوفير “كافيار” جزائري 

كشف مدير المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات ببواسماعيل (ولاية تيبازة)، رشيد عنان، إن الجزائر سيكون لها الحظ في توفير نوع آخر من “الكافيار” الآتي من سمك “البادل فيش” عوض البيض المستخرج من سمك”الاستورجان” المعروف الذي يتطلب تربيته محيطا باردا وتيارات مائية معينة غير متوفرة بالجزائر، مشيرا أن القطاع يهتم ببناء إستراتيجية على حسب النوع الذي يمكن أن يتلاءم والظروف المناخية المحلية، حيث تم تسجيل مشروع مستقبلي طويل المدى بمركز البحث، لديه نفس القيمة الغذائية لـ”كافيار الاستورجان”، طور بالولايات المتحدة وأدخل حديثا إلى دولة المجر، حيث تم تسجيل المشروع الذي سيتم بناء بموجبه إستراتيجية لإدخال سمك “البادل فيش” الذي يمكن أن يعيش في السدود بعد أن يثبت تأقلمه وتكاثره بـ50 سدا على الأقل شأنه شأن سمك البلطي الذي له قيمة غذائية كبيرة يبني عليه القطاع إستراتيجية كبيرة بعد ما اكتشف أن له قيمة متعددة للقلب، يقي من السرطان وفقر الدم، حيث أدخل للجنوب مؤخرا ويتم استزراعه في المياه العذبة.

ملاحظة من محمد شهاب

 

Paddlefish (Polyodon spathula)

Kingdom:                Animalia

Phylum:  Chordata

Class:      Actinopterygii

Order:     Acipenseriformes

Suborder:                Acipenseroidei

 Family:   Polyodontidae

Atlantic sturgeon(Acipenser oxyrinchus oxyrinchus)

Scientific classification

Kingdom: Animalia

Phylum:Chordata

Class:Actinopterygii

Order:Acipenseriformes

Family:Acipenseridae

المصدر: الشروق (الجزائرية)
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 282 مشاهدة
نشرت فى 9 يونيو 2022 بواسطة hatmheet

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,349,358