احذر تناول هذه الأنواع من الأسماك.. تسبب تدهوراً عقلياً سريعاً!!!
إعداد/ محمد شهاب
كتبت سلمى خالد:
تعتبر أكلات الأسماك عشق ملايين الأشخاص حول العالم ، فنادرًا ما نجد شخص لا يحب تناول وجبات الأسماك اللذيذة المميزة عن باقى الأكلات، ولكن من المهم أن يعرف عشاق الاسماك أن هناك بعض من أنواع الأسماك التى لا يصلح تناولها لأنها قد تسبب عددة أمراض صحية خطيرة .
حيث أرتفعت حالات الخرف بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وتتزايد الأدلة على أن استهلاك الأسماك الدهنية يمكن أن يقلل من خطر تدهور الدماغ، ومع ذلك، من الأفضل تجنب الأنواع الأخرى من الأسماك، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
و بالنسبة للخرف فهو يتميز بالتدهور التدريجي للوظائف المعرفية، بما في ذلك فقدان الذاكرة والارتباك، ولحسن الحظ، يمكن اتخاذ خطوات لتقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض، وبحسب بعض الأبحاث، من الأفضل تجنب أنواع معينة من الأسماك لهذا الهدف.بإلاضافة أنه تم توثيق الآثار العصبية للتعرض للزئبق بشكل جيد، حيث يعاني الأفراد من أعراض مثل التعب المزمن والدوار وفقدان الشهية، ويُعرف المعدن الثقيل بأنه أحد أقوى السموم العصبية ويشتبه في أنه سام للأنسجة العصبية.وقال الباحثون في إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة العلاجات التكميلية في الطب في أغسطس 2020 "الزئبق هو سم عصبي قوي يمكن أن يسبب تدهورًا معرفيًا يُشخص بمرض الزهايمر".
وقامت هذة الدراسة بالوصف في تقريرها بحالة شخص يبلغ من العمر 91 عامًا يعاني من "مستويات عالية جدًا من الزئبق" بعد تناول أسماك ملوثة، وبعد تعديل النظام الغذائي وإزالة السموم، تحسن الضعف الإدراكي لدى هذا المريض بشكل ملحوظ بما يتناسب مع الانخفاض في مستوى ميثيل الزئبق. وبعد عام واحد، تدهورت حالته الإدراكية والوظيفية بسرعة وبشكل غير متوقع، وليس هكذا فقط بل واقترح بحث سابق أن التعرض للزئبق يضعف الوظيفة الإدراكية عن طريق تقليل فعالية السيلينيوم، وهو جزيء يحافظ على صحة الدماغ، ويعمل السيلينيوم على وجه التحديد عن طريق قمع التفاعلات الكيميائية الضارة لدى البشر، لذلك بدونه يصبح المرضى أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي.
والجدير بالذكر أن أنواعًا معينة من الأسماك يمكن أن تقدم مستويات عالية بما يكفي للحث على السمية والضعف الإدراكي، وتشمل الأنواع الأربعة من الأسماك المعروفة باحتوائها على كميات كبيرة من الزئبق سمك القرش وسمك الخشني البرتقالي وسمك أبو سيف وسمك الذيل، ومع ذلك، قد توفر أنواع أخرى من الأسماك الدهنية الحماية من التدهور المعرفي.وقال الدكتور سايروس راجي من جامعة بيتسبرج، لمركز الأسماك التابع لمؤسسة أبحاث الزهايمر "إن تناول السمك المشوي يعزز الخلايا العصبية الأقوى في المادة الرمادية في الدماغ من خلال جعلها أكبر وأكثر صحة".
وفي دراسة نشرها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة البريطانية، نظر الباحثون في أنماط حياة أكثر من 7750 شخصًا تمت متابعتهم لمدة خمس إلى 10 سنوات، وطُلب من المشاركين ملء استبيانات تفصيلية عن تناولهم للطعام، قبل الخضوع لسلسلة من الاختبارات المعرفية للذاكرة واللغة والانتباه.وتمكنت نتائج الدراسة من الكشف عن الأسماك بأنها كانت أهم عامل غذائي في تقليل مخاطر الإصابة بالضعف الإدراكي. وفي الواقع، من بين جميع الأطعمة التي تم فحصها في الدراسة، ارتبطت الأسماك فقط بانخفاض خطر التدهور المعرفي.
ساحة النقاش