"متلازمة رائحة السمك" خلل وراثي نادر لا يوجد علاج له!

إعداد/ محمد شهاب

 كتبت هدى النجار:

 هناك الكثير من الحالات الطبية نادرة الحدوث، والتي تسبب أعراضًا غريبة، وقد يكون "متلازمة رائحة السمك" واحدة من أغرب الأمراض التي لم تسمع بها من قبل.وتعتبر "متلازمة رائحة السمك"، حالة مرضية مؤسفة يعاني منها بعض الأشخاص، وتتسبب في حدوث انبعاث رائحة كريهة من أجسامهم تشبه رائحة السمك الفاسد، ما تتسبب لهم في مشاكل شخصية وحالة من الحرج المستمر، وتطالهم اتهامات بعدم اتباع طرق العناية بالنظافة الشخصية، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ستار".وتصنف الحالات المصابة بمتلازمة رائحة السمك، بالنادرة، فيما يواجه علاج هذا المرض صعوبة كبيرة في علاجه بسبب عدم وجود علاج يمكن أن يؤثر على رائحة الشخص.

وتعد متلازمة رائحة السمك واحدة من أسوأ الحالات التي يمكن أن يتعرض لها الشخص، ويمكن أن تظهر أعراض الحالة منذ الولادة، لكنها عمومًا لا تميل إلى الظهور حتى وقت لاحق من الحياة، وغالبًا في فترة البلوغ، وتتمثل في رائحة كريهة كرائحة الأسماك المتعفنة، وتكون الرائحة ثابتة أو قد تظهر وتختفي.

وأكد الأطباء، أن المتلازمة تصيب النساء أكثر من الرجال دون أسباب معلومة حتى الآن، وبعض الأطباء يفسر ذلك بأن هرمونات النساء مثل الأستروجين تسبب تفاقم هذه الروائح، وتختلف درجة الرائحة نتيجة التأثر بعدة عوامل، ومنها احتواء النظام الغذائي على المواد التي تزيد من المركبات النيتروجينية المسببة لهذه المشكلة، كما أن معدل الهرمونات في الجسم له دخل في شدة وضعف هذه الرائحة.