تقرير جديد يكشف وضع المحيطات فى عالم ما بعد كورونا

إعداد/ محمد شهاب

كشف تقرير جديد عن المحيطات توصيات لصانعي القرار والعلماء والمنظمات غير الحكومية، والتى يقدم ست نقاط علمية يجب على الجميع فهمها والعمل على أساسها، حيث ساهم علماء البحار من جامعة بليموث فى تقرير دولي جديد يدعو إلى تغيير عاجل فى الطريقة التي يفكر الجميع بها ويتحدثون عن المحيطات في عالم ما بعد 19 COVID.

 ووفقا لما ذكره موقع "phys"، جاء التقرير بناء على دراسة نُشرت  في مجلة Aquatic Conservation، تركز على كيفية استخدام أسلوب فعال لتغيير مسار تدهور المحيط، وتقول إن إعادة التفكير أمر ضروري من أجل تحسين الفهم والعمل.

 ويشير هذا التقرير الجديد إلى عدم مراعاة المحيط في معظم المناقشات حول كيفية تعلمنا من وباء كورونا، وأن التغيير المطلوب في سياسة التعامل على المستوى العالمي لن يكون وشيكًا بدون فهم وتوضيح أفضل لدور المحيط في المنطقة.

 كما تضيف أنه على الرغم من أن صحة المحيط تتدهور بسرعة وعلى حساب البشرية، إلا أنه لا يتم عمل الكثير لمعالجة الوضع.

 ويأمل باحثو البرنامج الدولي حول حالة المحيط (IPSO)، أن يؤدي تحسين المعرفة حول دور المحيط في حياتنا، وهو شيء غير موجود في العديد من المناهج الدراسية، إلى زيادة الاهتمام بالمحيطات و الإلحاح الذي يتم من خلاله اتخاذ الإجراءات.

 ويعد البروفيسور هال سبنسر، أحد الخبراء العالميين الرائدين في مجال تأثيرات تحمض المحيطات ومصايد الأسماك والاحترار، أحد المجموعة الأساسية المكونة من 16 عالماً الذين يقدمون المشورة لـ IPSO.

 وهناك حاجة حيوية لتحسين حماية الموارد مثل مناطق تكاثر الأسماك وموائل قاع البحر التي تتضرر بسهولة، وجعل الوباء العالم يدرك الأهمية المطلقة لمساءلة الحكومات في حماية الطبيعة بعد التغييرات التي طرأت من الإغلاق وما شهدته البيئة بشكل عام من تأثيرات. وتمتص المحيطات ما يقرب من 93٪ من الحرارة الزائدة الناتجة عن الاحتباس الحراري، وأي انخفاض في معدل امتصاص الحرارة هذا سيكون له عواقب وخيمة على سرعة الاحترار.

 ويتضمن التقرير توليفًا للوظائف الرئيسية للمحيطات والتغييرات التي تتبعها العلوم، ويؤكد أنه يجب اتخاذ الإجراءات الآن استجابةً لحجم التغيير وطبيعته المتسارعة، ويجادل بأننا بحاجة إلى استجابة محيطية كاملة ومترابطة للمناخ والتنوع البيولوجي.

<!--<!--<!--