الحفاظ على أستدامة المزارع السمكية
إعداد/محمد شهاب
مع اقتراب تعداد سكان العالم من 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، ستكون هناك حاجة للمزيد من الطعام والوظائف- وهو ما سيساعد نمو المزارع السمكية على تلبيته، لكنها تحتاج إلى التحلي بالمسؤولية.
قد احتلت الآثار البيئية لبعض الممارسات الخاصة بالمزارع السمكية عناوين الصحف في السنوات الأخيرة. فتفشي الأوبئة في مزارع الربيان(الجمبرى) بالصين وتايلند وفييتنام، وبمزارع السلمون في شيلي يعكس بعض التحديات التي تواجه هذه الصناعة. إلا أن نمو المزارع السمكية يتيح للبلدان الفرصة أيضا لتوسيع نطاق تربية الأسماك وتحسينها لكي تستمر وتكون مسؤولة من الناحية البيئية.
يقول يورجن فوجل، مدير الزراعة والخدمات البيئية بالبنك الدولي، “مازلنا نشهد إفراطا في الصيد غير المسؤول في مصائد الأسماك الطبيعية، وفي المزارع السمكية، يتسبب تفشي الأمراض، من بين جملة مشاكل أخرى، في إلحاق إضرار بالغة بإنتاج الأسماك. وثمة فرصة هائلة سانحة أمام البلدان النامية المستعدة للاستثمار في تحسين إدارة المصائد والمزارع السمكية المستدامة بيئيا”.
ويوافقه الرأي جيم أندرسون، مستشار البنك الدولي لشؤون المصائد والمزارع السمكية والمحيطات وأحد المشاركين في وضع التقرير الذي يقول، “المزارع السمكية جزء أساسي من الحل للأمن الغذائي العالمي. نتوقع أن تحسن صناعة المزارع السمكية ممارساتها اتساقا مع توقعاتها من الأسواق للأطعمة البحرية التي تنتج بطريقة مستدامة ومسؤولة”.
ساحة النقاش