قصة حب بين رجُل تحول لما يشبه سمكة وفتاة صماء
إعداد/محمد شهاب
في أحد المعامل السرية الخاصة بالحكومة الأميركية، التي تستخدم لإجراء الأبحاث والتجارب بغرض التفوق على السوفييت، تعمل “إليزا”، وهي فتاة صماء تعيش حياة رتيبة لا متعة فيها، وتعاني من الوحدة، والصمت اللذين يخيّمان على المعمل، إلى أن تكتشف مع زميلتها “زيلدا” إجراء الحكومة لتجربة سرية خطيرة، بهدف تحويل أحد الرجال إلى رجل يعيش في الماء فيما يشبه حورية البحر، وسيختلف شكله عن البشر الطبيعيين.
وسيتحول جسده إلى ما يشبه طبيعة جسد الأسماك، ولونه ما بين الأزرق والأخضر، كما أن لديه خياشيم، وسلسلة ظهره بارزة حتى أعلى رأسه كالأسماك، ويشبه مظهره مظهر الوحش. تتغير حياة “إليزا” مع اكتشافها هذه التجربة، وتبدأ في محاولة اكتشاف ذلك الوحش، بل وتراقبه وتحاول التقرب منه، إلى أن تقع في غرامه. وعندما تعلم أن الحكومة قرَّرت التخلص من تلك التجربة، وقتل ذلك الوحش تحاول إنقاذه بشتى الطرق، إلى أن تنجح في ذلك.
قصة حب بين “رجل سمكة” وفتاة صماء أبهرت الجمهور وجعلته يبكي طويلاً ويصفق، في كل مكان عرض فيه الفيلم الأميركي The Shape of Water.. لذلك لم يكن الأمر مفاجئاً أن تعلن لجنة أكاديمية علوم فن صناعة السينما والأفلام المانحة للأوسكار في الـ23 من يناير/كانون الثاني 2018 تربع فيلم The Shape of Water للمخرج المكسيكي غاليرمو ديل تورو على عرش قائمة الأفلام التي حصلت على ترشيحات نيل الجوائز لعام 2018، إذ حصد العمل الذي ينتمي للفانتازيا على 13 ترشيحاً من أصل 15 ومنها جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة للبريطانية سالي هوكنز.تدور قصة فيلم The Shape of Water التي تصنف على أنها خيالية، في فترة الحرب الباردة ما بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي “سابقاً”.
ساحة النقاش