الوضع الحالى للمزارع و الإنتاج  السمكي المصري

محمد شهاب

على الرغم مما حققه مزارعى السمك المصريين من إنتاجية ليست بالقليلة، جعل مصر منذ أكثر من 20 سنة ضمن العشرة دول الأكثر إنتاجية من مزارعها السمكية حسب الفاو، و هذا لم يأتى من فراغ، كان نتيجة جهد جهيد، و لكن يوما بعد يوم تزداد العقبات أمامهم، مما يزيد الأمر صعوبة من جميع النواحى.

بعضا من عناصر فرضت نفسها على ساحة الأستزراع السمكى المصرى:

1- سيادة العشوائية بقطاع الأستزراع السمكى المصرى.

2- أنخفاض حجم الإنتاج نظرا لتلقص مساحات المزارع و الأقفاص السمكية بسبب الإزالة. و نقص مساحات الأرز التى كانت تزرع بالمبروك.

3- أزدياد الإستيراد السمكى و المثال الباسا الفيتنامية بنسبة 34% من الأشهر الـ 8 الأولى عام 2018.

 4- دول مثل السعودية حظرت إستيراد السمك المصرى، بسبب متبقيات مبيدات، و غيرها من اسباب.

5- تاخر ترتيب مصر فى إنتاج بعض الأنواع التى تفوقنا فيها كالبلطى، لصالح دول كأندونيسيا.

6- بعض مزارع حكومية تربى أنواع باهظة الثمن مصريا، و لا يوجد فرصة فى المستقبل المنظور لتصديرها(كالقاروص و الدنيس و اللوت و الوقار).

7- الفرص النادرة لاستثمار أجنبى فى الأستزراع السمك بمصر لم تستمر طويلا.

8- لا توجد خرائط محددة و نظم الأستثمار لمواقع زراعة السمك، لمستثمرين مصريين و اجانب.

9- لم نتوصل حتى الآن لسلالة بلطى سريعة النمو عالية الإنتاج، كما لم يتم تفريخ البورى بشكل تجارى(هما النوعين الشائعين فى زارع مصر)

10- أستمرار مسلسل نفوق الأسماك بالمزارع و البحيرات بصفة أساسية، و غالبا لم تدرس الأساب.

11- تلوث متزايد فى مصادر رى مزارع السمك المصرية، دون وجود خطة واضحة لخفضه.

12- عدم توفر دراسات كافية لأنواع يتوفر فى تربيتها شروط الاستزراع.

13- ندرة توفر فرص التدريب و الإرشاد لمزارعى السمك و الدارسين مصريين و اجانب.