جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في محطة الأحزان
أنتظر وحيدا..
رفقة قلبي..
المثقل بالأشجان
يداعب صمت السكون
يراقب الريح..
تكنس بقايا أحاسيس
ورواسب ..
خيوط شمس باهتة
تتلاعب بأوراق جريدة
تسيل بدماء أطفال
يتامى مروءة
رجولة مفقودة
جنازة تمر بالقرب
تحمل نعش..
ربيع مغتال..
إغتالته يد..
حاكم عربي..
وُجِدَ منسيا..
بين طيات..
كتاب الزمان
يحاول بدناءة..
كتابة بطولة
من ورق...
سماء نفسي
حبلى الأشجان
تحولها رياح الغربة
إلى زخات ألم
يبتل بها فؤادي
ويصاب بإرتعاش خوف
يقترب مني الليل
يربت على كتفي
وتأخذني حلكته
بالأحضان..
فيختنق الضوء
داخل وجداني
فيتهاوى جسدي
يتراخى..
يتلاشى..
أنتبه لحارس المحطة
يعلن وصول ..
قطار الأمل..
فألملم أطرافي
وأحجز تذكرة سفر
لمدينة الأفراح..
يتحرك القطار
أظّل أرقب..
جدار المحطة
عن ناظري يختفي
أستوي في مقعدي
فتنتابني نوبة..
ضحك هستيري..
فقد نسيت..
حقائب اشجاني..
تركتها خلفي..
تحت المقعد الخلفي..
في محطّة الأحزان...
المصدر: بقلمي : حسن الماسي
ساحة النقاش