الدولة الفاشلة failed state

              سقوط الدولة السورية والحرب الاهلية 

بقلم الدكتور حسن عثمان دهب 

جامعة كوبنهاجن 

لاجئ بعض الشعوب العربيه والاسلاميه تتوسل الشعوب الاوروبية من اجل قبولهم  كلاجئ و القتال اللامعقول في شكل الحروب الاهليه كما هو الحال في ليبيا اليمن والسودان لهذا  فإننا نجد أنفسنا امام سؤال يصر علي تكرار نفسه كلما فكرنا في موجات اللاجئين من الدول الاسلامية وهل  هذه الشعوب تعيش في دول ام هي مجرّد  قبائل يحارب بغضها البعض والمهزوم يرحل؟ ان هذا المقالة تشرح السمات  الاساسية للدوله الفاشلة 
يحاول الكاتب ان يحدد معايير نحدد اذا ما كانت هذه الدولة فاشلة ام هي في  طريقها لكي تكون فاشلة عناصر الدولة الفاشلة 

اولا فقدان السئطرة علي حدودها من خلال استلاء دولة اخر او مجموعة متمردة علي اجراء من الدولة ،وهنا نجد الحكومة غير قادرة علي حماية هذا الجرء او الإقليم خاصة في الدول التي تعرف بالدول النامية او دول العالم الرابع 

ثانيا حكومات دول غير قادرة علي تقديم خدمات أساسية لمواطنيها مثل الامن ، الصحة والتعليم ،وبالتالي يفقد المواطن حق المواطنة في ظل غياب حماية الدولة وتعرضه لكل أشكال الاستغلال وسوء المعاملة 

ثالثا بمكن الفول بثقة ان الدولة الفاشلة جبنا تتحول السلطة التنفيذية الي قضائية وينتهك الدستور وتضيع الحقوق الآساسية للمواطنيين رابغا الدولة الفاشلة عي تلك التي ينهار اقتصادها ممثلا في تراجع قيمة العملة وارتفاع مستمر لمعدل التضخم ومن ثمة الغلاء المستمر  

وهنا نعرف الدولة الفاشلة هي تلك التي لا تستطع تلبيه الحاجات الاساسية  لمواطنيها مثل الحاجة الي الامن والامان والحاجة الي المسكن والحاجة  البيولوجية خاصة الطعام والشراب ان حكومات هذه الدول التي تشملها العناصر السابقة لا تستحق ان تكون دول وينبغي ان تضع تحت إشراف الامم المتحدة . ان أغلبية هذه الدول في العالم العربي وبعض الدول الافريقية ،وربما يرجع السبب او الاسباب انها حكمت من نظم استبدادية ظالمة مما ادي الي ضعفها وفقدان الدعم الشعبي  والنتيجة  هي سقوط الدولة كما حدث في ليبيا وسوريا وكذلك الفراق وقريبا لبنان

نظم سياسية لم تتعلم من التاريخ 

ربما كان المفكر الألماني هيجل علي حق حينما قال ؛تعلم الانسان من التاريخ انه لم يتعلم شئ .وربما تكون هذه المقولة تنطبق علي الانسان العربي بالتحديد خاصة ان مايعرف بالقيادات العربية او ما أسميهم بالمغامرين الذين فقدوا القدره علي التعلم من التاريخ

يؤرخ المؤرخ عن العرب ؛

 

قد يكون من الصعب علي مؤرِّخ ان يتنباء بدقه رؤية مستقبلية ولكن حينما يكون الحديث عن العرب فالاستثناء حاضر وسهل خاصة ان الحاضر يحدثنا عن كوارث قادمة.سيقول المؤرخ :كانت هناك دول أعطاها الله مكونات التفدم والرخاء:لغة تتواصل بيسر وسهولة فيما بينها وأرض سهلة ومنبسطة تدعو للحركة والاندماج  وثروة هائلة وكن قياداتها اختارت القتال فيما بينها فأغضبت الله ،فصب غضبه عليها وأفناها واتي بشعوب من الهند وباكستان لكي يعمروا ارض الله  الدكتور حسن عثمان دهب 
Dr.hassan Osman DahabEmail [email protected]

 

المصدر: السنوات القادمةم سوف تختفي دول عربية وتحل محلها شعوب اخري ،تعلم العرب من التاريخ انهم لم يتعلمو شئ
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 87 مشاهدة
نشرت فى 1 أكتوبر 2015 بواسطة hassan200

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

33,429