.

 


المملكة العربية السعودية وتحديات المرحلة 

مما لاشك فيه ان العالم الاسلامي مدين للمملكة بالكثير . انشات المملكة المراكز  الثقافية الاسلامية وصرفت بسخاء في دعم المنظمات الاسلامية من اجل رفعة الدين الاسلامي ،ولا احد ينكر الاعمال الانشائية التي تحدث في مكة الأن حتي  تكون اعظم مدينة دينية في العالم وعلي الرغم من هذه الانجازات فان المملكة تواجه تحديات عظيمة قد تؤدي الي نتائج غير محبوبه لنا جميعا في العالم الاسلامي عامة والعربي خاصة ان الهدف من هذه المقالة هي سرد هذه التحديات ومحاولات تحيد الامكانات المتاحة للخروج من الأزمات الحالية والمستقبلية اولا مما لاشك فن ان التحولات السياسية الداخلية تسير ببطئ ولا تواكب الطفرة  التعليمية .فهناك مئات الألوف من السعوديين الذين درسوا غي الجامعات الغربية وعاشوا في اجواء الحرية والديمقراطية وغلبهم يحلمون  بالتغيير في اتجاهين ١_الخطاب الديني بحيث يكون اكثر عصرية وبالتالي يحمل ابعاد اخلاقية ويبتعد عن التوجهات السياسية من جهة ، ويعطي للفرد السعودي المزيد من الحريات الشخصية ٢_المراة السعودية لازالت تعاني من الاضطهاد الديني وأسواق العمل خاصة في المراكز القيادية.وحتي نكون منصفين فان السياسة السعودية نجاة تعليم  لآزلت المملكة تمتلك افضل السياسات في العالم العالم العربي ان المملكة العربية  السعودية لن تخرج بعد من دائرة الجهل والشعوذة الدينية وغيرها مالم تتحرر المراة من خلال المزيد من التشريعات التي تحميها من المشعوذين والمتعصبين ثانيا الإسراع في تحديث النظام السياسي السعودي وتولي التقتوقراط المسؤوليات السياسية  والاقتصادية في البلاد وبالتالي يجب الحد من سلطات الأمراء في المملكة ،لايمكن ان تحصل جماعة بعينها علي مزايا كبيرة بالمقارنة مع بقية الشعب .نحن لا نرغب ان يحدث في المملكة كما حدث في سوريا حالة حصول فئة العلويين مرايا كبيرة مما ادي الي الحرب الاهلية.وهنا ينبغي ان نشير الي ان أغلبية الارهابين في في الحركات التمردية من مواطني المملكة ١-ان علي حكام المملكة الإسراع في التجديد مثل انشاء برلمان يكون أغلبية الأعضاء من الشعب وخارج سيطرة الأمراء ٢- الإسراع في التصنيع والاعتماد علي الانتاج المحلي والسعودية تمتلك مقومات الصناعة ولا ينقصها سوي الإرادة السياسيةنحن لا نحمل سوي الحب والاحترام لشعب المملكة وقيادتها وهذه المقالة تعبر عن هذا الحب ونخشي ان تقع المملكة في اخطاء بعض الدول العربية الأخري ولكن نريدها ان تكون مثالا يحتذي في العالمي الاسلامي والعربي والله الموفقالدكتور حسن عثمان دهب عمل اسناذا في الجامعات الاتية بنغازي وصنعاء وكوبنهاجن 
[email protected] 20113392146  

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 84 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

31,257