امراة جميلة في سنوات الإحباط 
سؤال يلح علي دائماً ها هي أبعاد جمال المرأة ؛هل جمال الشكل والأبعاد الجمالية من إبداع الخالق في تناسق أعضاء أم جمال الوجه او العيون التي تعبر عن سحر المرأة .وهنا أتذكر المرأة اليمنية التي أبدعت في سحر العيون ،فانت لا تشاهد سوي عيون صناعتها ساحرة وعليك أن تكون ساحرا حتي تفك تلاسيم هذه عيون التي تقول أشياء كثيرة دون أن تتفوه بكلمة واحدة ولكنك حينما تغوص اكثر في روعة أبعاد الساحرة فانك تقراء كل قصائد نزار القباني وشجاعة عنتر وكتابات إحسان عبدالقدوس ،وصوت حليم ،ولكن تمر الأيام واعثر علي ضالتي التي علمتي معني الجمال فهي رومانسية الهوي ،حالمة في زحمة الحياة وحينما تتابع خطواتها ،فانك تنتقل معها الي رومانسية أبطال الأساطير الإغريق و فناني عصر النهضة. علمتني هذه المرأة أن جمال المرأة يكمن في روحها وسحر ابتسامتها وقدرتها علي العطاء ،فكلما فتحت رابطها فإنني احصل علي شحنة قوية من رومانسية وألانوثة الطاغية للمرأة   . وهنا تجد نفسك امام حالمة في عصر مادي اختفت منه خفقات ولوعة القلب العاشق فلم تشدني  ليها عيونها الساحرة ولا كلماتها الراقصة وحتي قصائدها التي تفوح بجمال الكلمات و الرغم من التشائم ولكن عمق روحها الجميلة التي تخرج من جسدها وترقص علي انغام قيثارة الإله زيوس هل رأيت روحا ترقص ،فإذا أردت لحظات من سعادة الروح وانسجام الروح مع الجسد فعليك أن تبحث عن عالم الرومانسية وتنبذ العنف وتهيش لحظات مع الإله ابولو اله الحب والجمال الذي منح الحب للشعب اليوناني والعالم الغربي وحرم نفسه من نعمة الحب 
بقلم الدكتور حسن عثمان دهب

المصدر: امراة جميلة في عالم ابولو
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

31,259