حالة اغتصاب لطفل سوري
امس جائتني رسالة علي الأميل من امراة سورية كنت تعرفت علي والدها منذ زمان بعيد حيث كان الزمن نائما  في ثبات عميق. الرسالة ايقظتني من حالة الترهل التي أحياها وان الحياة تستحق أن اقدم لها أكثر من هذاقرأت الخطاب  أكثر من مرة وأنا لا اصدق فالحروف تقطر بالدم وتروي أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية.انها قصة طفل لم يتجاوز السبعة أعوام من مدينة درعا الباسلة.بدات الأم تروي قصة اغتصاب طفلها إمام عيناها كوسيلة لإجبارها علي الاعتراف بأسماء المجاهدين السورين.قالت فاطمة وقفت مقيدة اليدن ثم بدا تعذيبي واحراق جسدي ببقايا السجائر المشتعلة حتي أبوح بأسماء أهلي ولما  لم تؤد هذه الطريقة الي نتيجة قام الضابط بإحضارابني مصطفي من خارج الحجرة ثم اشار لرجل كان متوارينا في احدي أركان الحجرة وبداء في نزع سرواله ثم اخرج عورته وأمسك بطفلي بداء في نزع ملابسه الداخليه أثناء بكاء وصراخ الطفل وبكائي كان الضابط يجلس منشرحا وعلامات السعادة تغمره وكأنه يتلذذ بسماع بكائي وصراخ طفلي وبدأت في الأنهيار الجسدي وفجأة انطلق صوتا خافطا ولكنه حادا ينادي الله والله واكبر والله واكبر ساعدني يارب الله واكبر وا تدفع صوتي وكأنه ليس صوتي وارتفعت النبرة وبشده الله واكبر ساعدني يارب  الله واكبر
المعجزة الله واكبر وتكرر النداء وبداء جسدي بالتماسك وتراجعت حالة الضعف والانهيار تتلاشى وعيناي لم تفارق طفلي وشعرت أن شعري تحول  الي سكاكين حاده وقيودي أصبحت حبالا باليه ولم انقطع عن ترديد عبارة الله اكبر ثم حدثت المعجزة حيث بداء أثاث الحجرة في الاهتزاز وكأننا نشاهد زلزال ثم بدا كل شئ يسقط علي الأرض ورتبك الضابطً وارتعش الجاني ثم بدا في ألفرار خرج الجميع وهم في هلع وذهول بان الله غاضبا وذا غضب الله علي إنسان  فلا مفر من العنه دخل الساعي الي حجرة التعذيب وهو باكيا ثم فك قيودي واتجه الي ابني ونحني مقبلا قدميه وهو يجهش في البكاء ثم قال خرجي ياابنتي فلم يعد أحدا في المبني لقد مات الجميع انتهت الرسالة ولازال الجاني الحقيقي يقتل ويسرق أبناء شعبه 
بقلم الدكتور حسن عثمان دهب

المصدر: الدكتور حسن عثمان دهب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 144 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

36,309