اقف الان امام البرلمان المصري ونفسي تمتلئ بالفرح والعزة واشعر بان كرامتي قد عادت واشعر انني اري امامي تحتمس قد عاد بعد ان طرد الهكسوس ويداة تمسكان بعلامة النصر وهذا هو مصطفي كامل يرفع علم مصر امام جيوش انجلترا مدافعا عن الفلاح المصري ولكني اري الان سيد درويش ينشد

 بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي مصر ياست البلاد أنت غايتي والمراد وعلى كل العباد

نعم لم تدوم عبارة المخلوع (دعهم يتسلون) واصبح  البرلمان البديل  اول برلمان شرعيا في تاريخ مصر الحديث وقد اصبح المصري مواطنا عالميا يحمل بطاقة كتب عليها ان لم اكن مصريا لتمنيت اكون مصريا وبالتالي يحق لك مصريا ان يحمل علي صدره عيارة انا فخورا ان اكون مصريا

الشهداء عند ربهم

انني اشعر الان بالانحناء الي كل شهداء مصر الذين قدموا اروحهم والابتسامة  مرسومة ببرآة الاطفال وشجاعة الشجعان.اشعر الان ان احدا لن يستطيع ان يجلد طبيبا او موطنا مصريا مهما امتلك من اموال اوسلطة او قوة لان ورائه 90 مليون مصريا متكاتفون تحت راية واحدة يقولون كرامة المصري لا ثمنا لها

اني اشعر بان واجب كل مصري ان يحمي هذه الحرية وان يدافع عن مكاسب هذه الثورة وان يتذكر  ان الاعداء من الداخل والخارج ينتظرون فرصة للانقضاض والالتفاف علي شعبنا ومكاسبه

المرآة المصرية  

انني اشعر ان اليوم هو يوم عيد كل امرآة مصرية  الشريك الحقيقي فى نجاح هذه الثورة ولايمكن تجاهل دروها في تركيع النظام المخلوع. ان التاريح لن ينس امهات الشهداء اللاتي تقبلن انباء استشهاد اولادهم بالفرح والبهجة فهم شهداء عن ربهم ويقول الله العزيز : مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ] (الأحزاب: 23 ).

العالم تلميدا للثورة مصرية

هذه هي مصر وهذا هو شعب مصرصانع اعظم الحضارات القديمة ومفجر اعظم واروع ثورات المظلمين في العالم الذي بدأ يتعلم ان الظلم لن يدوم والحق لابد ان يعود او هكذا قال ثوار مصر.

المصري المعلم

لقد خرج عمال امريكا يقولون اخرج ايها الامريكي كما فعل المصريون. اعلنت العديد من الدول الاوروبية بان الثورة المصرية اصبحت جزْء من منهاج تاريخها

علم ثوار مصر بان التكاتف في صف واحد يؤدي الي اسقاط اقوي المستبدين ومن خلال  تفعيل سلمية سلمية وتعني ليس بالمدفع او الجهاد او رفع السلاح ولكن كما قال السيد المسيح بكلمة : الكلمة منك مش أوهام - ميلاد جليل.نعم الكملة ليس وهما ولكن لها قوة   المدفع واعظم من اقوي الاسلحة الفتاكة لانها تقوم علي الايمان بالله  نعم لقد كانت سلمية ولكنها قوية ومدوية وصارخة هزت اقوي عروش الاستبداد انها الكلمة انها سلمية

بقلم الدكتور حسن عثمان دهب

عمل استاذا في جامعات بنغازي، صنعاء وكونهاجن والاتحاد الاوروبي

e mail

[email protected]

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 49 مشاهدة
نشرت فى 23 يناير 2012 بواسطة hassan200

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

33,431