رحلة في اعماق اعماق مفكرين اثروا في الفكر العالمي

يعتبر كانط من اهم مفكري الثامن عشر خاصه رويته في فصل الدين عن العلم من خلال كتبه النقدية :نقد العقل الخالص ونقد القعل العملي وكتاب ملكه الحكم.كانط يري عدم وجود تناقض بين الدين والعلم ولكن لكل منهما مجال بحث مغايرا.يزتي المفكر الألماني العملاق فردريك نيتشه لهدم اعمده الكنيسه حينما علن في كتابه المشهور وهكذا قال زاراديشت ان الله قامات وهو يعني ان مجموعه القيم التي تقوم عليها الديانه المسيحيه لم تعد قادره علي التطور الاقتصادي والإنساني ولابد من البحث الانسان المفوق الذي يتحمل مصيره .وهنا نجد المفكر والروائي المصري نجيب محفوظ يخرج علينا بروية جديده في رواية اولاد حارتنا بحيث الرمز عنوان الرويه  بان البطل الاخير عرفه الذي مثل العلم يعلن بان الله(الجبلاوي)أوحي اليه بانه ليس بغاضب منه ان العلم لا يتناقض مع الدين واخيرا اشير الي العمل العطيم للمفكر السوري ادونيس في كتابه المشهور  بين الثابت والتحول  ضروره التحرر من الثوابت والتفاح علي العالم برويه متحرره من قبضه الثابت 

 

في سياق الفكر العالمي، برز العديد من المفكرين الذين تركوا بصمات عميقة عبر رؤاهم وأفكارهم المتقدمة. إليك نظرة على بعض هؤلاء المفكرين:

 

1. **إيمانويل كانط**:

   - كان كانط من أهم مفكري القرن الثامن عشر، خاصة من خلال رؤيته لفصل الدين عن العلم في كتبه النقدية، مثل "نقد العقل الخالص" و"نقد العقل العملي" و"ملكة الحكم".

   - كانط رأى أن الدين والعلم ليسا متناقضين، بل لكل منهما مجال بحث مستقل. فهو أكد على أن الإيمان يتطلب مكاناً في العقل البشري، لكنه لا يتداخل مع المعرفة العلمية.

 

2. **فريدريك نيتشه**:

   - نيتشه كان من المفكرين البارزين الذين هدموا أعمدة الكنيسة التقليدية من خلال أفكاره الجريئة. في كتابه "هكذا تكلم زرادشت"، أعلن أن "الله قد مات"، مشيرًا إلى أن القيم المسيحية التقليدية لم تعد قادرة على مواكبة التطور الاقتصادي والإنساني.

   - نيتشه دعا إلى البحث عن "الإنسان المتفوق" الذي يتحمل مصيره بنفسه، بعيدًا عن القيم الدينية التقليدية.

 

3. **نجيب محفوظ**:

   - الروائي المصري نجيب محفوظ قدم رؤية جديدة من خلال روايته "أولاد حارتنا". في هذه الرواية، يُرمز إلى العلم من خلال شخصية البطل الأخير عرفة الذي يُعلن أن الله (الجبلاوي) قد أوحى له بأن العلم لا يتناقض مع الدين.

   - هذه الرواية أثارت جدلاً واسعًا بسبب تطرقها لمسألة العلاقة بين العلم والدين في سياق رمزي.

 

4. **أدونيس**:

   - المفكر والشاعر السوري أدونيس، في كتابه "بين الثابت والمتحول"، دعا إلى ضرورة التحرر من الثوابت والانفتاح على العالم برؤية متحررة من قبضته.

   - أكد أدونيس على أهمية التحرر الفكري والثقافي لمواكبة التغيرات العالمية والتحولات الاجتماعية.

 

هؤلاء المفكرون أسهموا في تطوير الفكر العالمي من خلال رؤاهم المتعددة والمتنوعة، مؤكدين على أهمية التفكر والنقد والتجديد في مختلف المجالات الإنسانية.

الدكتور حسن عثمان دهب 

خريج جامعة كوبنهاجن وعمل في الاتحدالاو بي وعدة جامعات عربية

المصدر: الدكتور حسن عثمان دهب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 11 يوليو 2024 بواسطة hassan200

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

37,387