الازمة السودانية بين الفوضي وتفتت الولايات
احزاب سودانية تلاشت من جذورها ولكنها تصر علي ابقاء قي السودان ولو سوالنا ماهي اهدافها لن تجد سوي نعض ومصطلحات عفي عليها الزمن في علي سبيل المثال حزب البعث السوداني الذي يرجع الي صدام العراق ولكن مات صدام ودفن البعث معه ولكنه باقيا بين بين بعض المثقفين غير معروف هويتهم هل هم اشتراكيين ام راسماليين ؟
الحزب الشيوعي السوداني لا نعرف مصادره هل روسيا الراسمالية ام الصين الشيوعيه بنكهة الراسمالية ؟
حزب الامة السوداني يستمد شرعيته من الامام الكبير المهدي وبالتالي فهو حزب طائفي ولازال يعتمد علي الدراويش من منطقة الجزيرة في وسط السودان ولهذا نتسال مرة اخري ماذا يمكن ان يقدم هذا الحزب للشعب السوداني خاصه ان قياداته حصلت علي شرعيتها بالوراثة من الامام الاعظم وهم من ابناء الصادق المهدي
السوال المهم هو كيف يمكن للسودان ان يخرج من ازمته الحاليه خاصه الماليه العنيفه من ارتفاع الدولار الامريكي الي ٦٠٠جنيه للدولار الواحد
السودان سلة غذاء العالم
هكذا تعلمنا في المدارس ان ازمة الغذاء تحل في السودان ولكنه الان يستورد القمح من الصين و اغلبية المواد الغذائية تاتي من الخارج
السودان علي حافة الفوضي
اصبح الحل السياسي صعبا جدا بسبب الروي المتباينة بين اطراف النازع وهم الجيش المنقسم الي مليشيات مسلحة تركها قوي من الخليج تهدف الي منع القوي المدنيه من تولي السلطه حتي ولو كانت شكلية ومن الجهة الاحزاب الذكورة وان لم تكن كلها
الفوضي الان!
الشعب السوداني يعاني من المجاعه الفعليه بعد ان تاكلت الطبقة المتوسطة فلا طعام في السواق واختفاء الادويه والاسوء هجرة الاطباء والعناصر المؤثره في حياة المجتمع
الحل ام الحلول
ان افضل الحول ما قدمه الزعيم مندلا لجنوب افريقيا لمن مثلوا العمود الفقري للنظام العنصر ي من خلال روية تقوم علي التسامح forgiveness policy ولنبدا صفحة جديدة تقوم علي العدالة الاجتماعيه ودعم قانون حقوق الانسان
نعم يستطيع السودان ان يفعل ذلك من خلال فتح ممر امن للجيش المتورط في جرائم حرب وبالتالي تهدء النفوس ثم المشاركه بالفصيل الاخر في الحكم
الحلول الاخري
تتمثل الحلول الاخري بالانفصال الي ولايات تعلن نفسها دول مثل دوله شمال السودان والشرق ثم الغرب الي يقود حركات مصلحة تهدف الي الانفصال
هذا هو ما اراك للازمة السودانية
الدكتور حسن دهب
جامعة كوبنهاجن
ساحة النقاش