دكتور / حسن بخيت

بوابة العرب للثروات الطبيعية

سياسات وخطط

edit

استنكراتحاد الجيولوجين العرب فى بيان له الغاء سلطة المصادر الطبيعية بالاردن ذلك الصرح الذى استمر ما يزيد عن 50 عاما فى اجراء الدراسات والبحوث لتنمية مصادر الاردن الطبيعية 

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 8 يونيو 2013 بواسطة hasan
hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 137 مشاهدة
نشرت فى 5 يونيو 2013 بواسطة hasan

 

المجلس الاستشارى للثروة المعدنية يعقد حلقة نقاشية حول الفوسفات المصرى

فى تمام الساعة الواحدة ظهر يوم السبت الموافق 1 يونيو 2013 يعقد 

المجلس الاستشارى للثروة المعدنية بنقابة العلميين  يعقد حلقة نقاشية حول الفوسفات المصرى بدار العلميين بمدينة نصر

والدعوة للمختصين والمهتمين ومن المقرر ان يصدر ورقة عمل عن الحلقة تشمل رؤية المجلس لاستراتجية تنمية  خام الفوسفات المصرى بصفته من الخامات الواعدة والمتوقع لها ان تكون منافسا قويا للبترول كمصدر للدخل فى المرحلة القادمة

يفتتح   الحلقة بعرض تقديمى لاحد الخبراء لمناطق الفوسفات وتقيمه له ثم يعقبه سلسلة من المناقشات من قبل اعضاء المجلس

 

 

 

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 162 مشاهدة
نشرت فى 31 مايو 2013 بواسطة hasan

 

المجلس الاستشارى للثروة المعدنية يعقد حلقة نقاشية حول الفوسفات المصرى

فى تمام الساعة الواحدة ظهر يوم السبت الموافق 1 يونيو 2013 يعقد 

المجلس الاستشارى للثروة المعدنية بنقابة العلميين  يعقد حلقة نقاشية حول الفوسفات المصرى بدار العلميين بمدينة نصر

والدعوة للمختصين والمهتمين ومن المقرر ان يصدر ورقة عمل عن الحلقة تشمل رؤية المجلس لاستراتجية تنمية  خام الفوسفات المصرى بصفته من الخامات الواعدة والمتوقع لها ان تكون منافسا قويا للبترول كمصدر للدخل فى المرحلة القادمة

يفتتح   الحلقة بعرض تقديمى لاحد الخبراء لمناطق الفوسفات وتقيمه له ثم يعقبه سلسلة من المناقشات من قبل اعضاء المجلس

 

 

 

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 156 مشاهدة
نشرت فى 31 مايو 2013 بواسطة hasan
لابد من حملة من اجل بناء محطات نووية
إستخدام الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء في مصر (مدعوما بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح ) بات مسألة حياة أو موت.
مصر من أوائل دول العالم التي دخلت مجال الدراسات والأبحاث والإستخدامات النووية غير أنه أجهضت ثلاث محاولات سابقة لإقامة المحطات النووية في مصر في الستينات ثم في السبعينات ثم في الثمانينات.
شملت المحاولة الرابعة تحديث دراسة جدوى استخدام المحطات النووية وتح...ديث دراسات موقع الضبعة وإصدارقانون تنظيم الانشطة النووية والإشعاعية وإعداد ومراجعة المواصفات بالتعاون مع مكتب استشارى عالمي والوكالة الدولية للطاقة الذرية وكوادر ومستشاري هيئة المحطات النووية بالإضافة إلي الإستمرار في تدريب الكوادر البشرية
المواصفات الآن جاهزة في انتظار الضوء الأخضرللطرح لتلقي عطاءات المحطة النووية الأولي والبدء في التنفيذ.
التنبيه إلي ما يجري حاليا, ومنذ فترة, من محاولات داخلية وخارجية لإجهاض المحاولة الرابعة, وربماالأخيرة, لتنفيذ المشروع النووي المصريمطالبة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية بالآتي :
سرعة إتخاذ القرار بالبدء في تنفيذ المشروع النووي المصري والمتمثل في إقامة من 4 – 8 محطات نووية لتوليد الكهرباء (ومستقبلا لتحليل مياه البحر عند الحاجة ) وذلك علي كامل مساحة أرض الضبعة المخصصة بالقرار الجمهوري الصادر عام 1981 بهذا الشأن.
التحقيق مع المتسببين في تدمير سور موقع الضبعة وتدمير وسلب محتويات الموقع من أجهزة ومعدات ونظم قياسات تيارات بحرية ومياه جوفية وزلازل دقيقة وبرج أرصاد وورش نجارة وحدادة ومماثل مفاعل نووي للتدريب علي تشغيل المفاعلات النووية وأجهزة حاسب آلي ومماثل مفاعل للتدريب وبرج أرصاد بالإضافة إلي خزن مستندات وعينات مشعة وأثاث ومكاتب وخطوط كهرباء واتصالات وغيرها.إنصاف أهل الضبعة في تقدير وصرف التعويضات المناسبة لهم دون إفراط أو تفريط, وإن كانوا هم أول المستفيدين من إقامة المشروع سواء مباشرة بالعمل فيه أو بصورة غير مباشرة من الإستفادة من الأنشطة المصاحبة للمشروع من أسواق تجارية ومدارس وكليات جامعية ومراكز تدريب ومستشفيات وتوفير مياه وكهرباء ونهضة إجتماعية وإقتصادية شاملة يتمتع أهل المنطقة بتسهيلات متميزة.
الإستمرار في حملات رفع مستوي التفهم الجماهيري لأهمية إستخدام الطاقة النووية في مصر لإنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر لتحقيق التنمية الإجتماعية والإقتصادية لهذا البلد.
دعوة وسائل الإعلام بجميع أنواعها, وخاصة المرئية منها, إلي تبني برامج دورية ثقافية وتنويرية بمسائل وموضوعات الطاقة النووية.التحقيق مع مروجي الإشاعات بعدم الجدوي من المشروع النووي ومروجي معلومات مغلوطة وخاطئة لأهل الضبعة وأنها ستتسبب في إصابتهم بالسرطان وتلويث مياههم الجوفية بالمواد المشعة وغيرها من عوامل إثارة العداء للمشروع النووي. أرجو التحقيق معهم ومعرفة دوافعهم إلي ذلك وهل كان ذلك عن عمد منهم أم لا ؟ وإن كان كذلك فلماذا ؟ ام كان إبتغاء شهرة زائفة او ظهور إعلامي؟ أم تلبية لرغبات أناس آخرين ؟ ام تصفية حسابات شخصية او سياسية؟ أم ابتغاء مقابل من دولة أجنبية تقدر ما يفعلونه وتشجعهم عليه؟ أم ماذا؟
hasan

hassan

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 350 مشاهدة
نشرت فى 19 مايو 2013 بواسطة hasan
عادة مايكثر اللغط في مصر ما بين آونه تمر وأختها حول ما تحويه أرض مصر من ثروات مدنية. وكميات وفيرة من المياه الجوفية وامكانية الاستصلاح والتنمية هذا دون أن تؤكد الدراسات البحثية او المعملية،

فماذا يقول أساتذة الجيولوجيا وعلماء الصحراء في مصر.
الدكتور محمد البهي عيسوي واحد من أهم علماء الجيولوجيا في العالم. حسب التصنفيات العلمية الدولية قضي أكثر من نصف قرن في صحراوات مصر. عرفها حفظ تضاريسها وعايش كل الكائنات فيها..
يجمع كل خبراته ليفضي الينا بأفكاره وكيف تنهض مصر وما هو المشروع العملاق الذي يمكن أن يحيي نصف القارة الأفريقية؟ لايمكن الاعتماد علي المياه الجوفية في تحديد الخريطة الزراعية او التوسع الزراعي في مصر. لعدم وجود مياه تكفي والدليل هو جفاف وموت كثير من الواحات الصغيرة والمحيطات في الصحراء الغربية, ففي الخارجة جفت المياه في جرمشين وجناح والمكس ومناطق من الخارجة وجزء كبير من بلاط في الداخلة وأبار في غرب الموهوب وفي الواحات البحرية ففي الحيز والعجوز والحر. والحديق في الفرافرة.. وبالتالي لايمكن الاعتماد في محاولة استزراع آراض في الصحراء الغربية. فلو كانت المياه موجودة لما ماتت هذه الواحات او جفت.
> ولكن المعروف علميا أن خزان الحجر الرملي النوبي تكفي مياهه.
>>ـ الجزء الوحيد الذي توجد به مياه تكفي هو سيوه بل أنها لاتكفي وفقط بل أن كثرتها هي المشكلة فتصريف المياه وضخها بشكل متواصل وغير مقنن أدي إلي تكون بحيرات علي مساحات كبيرة تبخرت المياه نتيجة الحرارة الشددة وبقي الملح كاسيا وجه الأرض والحل لذلك رفع المياه ونقلها لمسافة300 كيلو متر شمالا وهو ما سيؤدي الي زراعة750 ألف فدان. تسهم في الاكتفاء من القمح اذا زرعت به
> فقط
>>ـ وهناك منطقة غرب كوم امبو50 اسوان والتي يبدأ فيها الانبساط الكبير لمسافة120 كم بعرض20 كيلو مترا وزرتها مؤخرا مع الدكتور فاروق الباز والدكتور سيد عبد العزيز والكيميائي احمد صابر وارتفاعها أقل من150 مترا يعني يمكن أن تحصل علي المياه من بحيرة ناصر دون احتياج لماكينات رفع مع خصوبة تربتها التي تكونت كشاطئين لنهر قديم كان يجري في الأزمنة الجيولوجية القديمة وماذا عن سيناء التي لم نمل من الحديث عن أهميتها الاستراتيجية في نفس الوقت الذي لم نقدم لأهلها شيئا؟
ـ سيناء ليست صحراء كما دأبنا علي نعتها بصحراء سيناء ـ لأن الصحراء هي المكان الذي لايمطر والمطر في سيناء110 ميللي شمالا و60 ميللي في سانت كاترين طوال الشتاء وتؤدي الي سيول كبيرة ومدمرة والعمل هو حفظ المياه في مجارتي الوديان من خلال السدود لتغذية الخزان الجوفي الذي يمكن استخدامه فيما بعد بدلا من سرقة اسرائيل لمياهنا الجوفية
> كيف وهل تصمت الدولة علي ذلك؟
ـ وادي الخرافي الواقع شرق سيناء ويمتد الي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تتسرب فيه المياه. الناتجة عن ذوبان الجليد فوق جبال جنوب سيناء من كاترين وجبل موسي ونويبع حتي النقب حاملة كميات وفيرة من المياه.
ولذلك جاءتنا تعليمات بضرورة الاستفادة بهذه المياه عام1994 وحفرنا بالفعل ابارا في المنطقة من نويبع الي رأس النقب القسيمة والكونتيكلا والحسنة وكان اليهود يراقبوننا لدرجة خشيتنا من الخطف او خطف الأجهزة التي كنا نعمل بها ولكن لم يحدث شيئ من ذلك وانما ما حدث هو اغلاق الآبار وبالتالي استمرار سحب المياه المصرية في النقب الاسرائيلي
> كم كان عدد هذه الآبار وما كمية التصريف ولمن تكفي؟
كانوا11 بئرا تصريفها ما بين9 آلاف الي11 ألف متر مكعب من المياه يوميا وهي كميات تكفي لشرب البدو الذين يضربهم العطش مع إبلهم وأغنامهم في هذه المناطق وأيضا لري زراعات المنطقة صحيح أنها لا تكفي للزراعة بنفس طرق الوادي القديم ولا زراعاته ولكن يمكن الاستفادة منها بشكل اقتصادي كبير جدا أولا بالتوسع في حفر الآبار بعد استكشاف مناطق وجود المياه حفاظا علي سرقتها بسحبها الي المناطق الاسرائيلية ثانيا استخدامها لري زراعات معينة تستفيد جيدا بالمياه وتعطي انتاجية كبيرة
> مثل ماذا؟
ـ النخيل والزيتون والتين وسيناء هي أرض التين والزيتون التي أقسم بهما الله في القرآن والتين والزيتون وطور سنين ويمكن أن تكون اقتصاد سيناء مبني علي هذه الزراعات والتي تدر دخلا كبيرا لارتفاع ثمنها فضلا عن امكانية زراعة حشائش كمراع يستفاد بها في تربية الآلاف من رءوس الماشية.. وبالتالي يمكن تحويل سيناء كلها الي مراعي توفر لحوما رخيصة وأيضا أجبان وألبان ولكن بشرط أن يخطط المشروع بشكل جيد وعلي مدي سنوات لاتقل عن عشر لأن الزيتون والنخل يطرح انتاجه بعد سنوات
> لكن هذا كلام جيدا جدا من الناحية النظرية.
ـ وعمليا أيضا ـ أرض موجودة مياه تستغل بطريقة اقتصادية ومقننة زراعات تجود بها هذه المناطق
> ولماذا نهمل التعدين في سيناء؟
ـ لعلمك مصر لاتملك معادن. وكل ما يقال عن ثروات معدنية هو حشو جرائد لاعطاء أمل كاذب ومن يوجد لديه معدن مكتشف يرينا اياه
> الذهب مثلا؟
ـ موضوع الذهب يعرف العلماء حقائقه ولكن ما يثار في أحاديث تلفزيونية وموضوعات صحفية لا تحمل الحقائق.. سامح فهمي وزير البترول السابق المحبوس حاليا صرح عام2005 بأن خزائن البنك المركزي ستنوء بحملها من الذهب الذي سيستخرج من جبل السكري ولكن أين هو الآن؟ هناك كلام عن سفر الأحجار التي تضم الذهب لاستخلاصه بحجة عدم وجود أجهزة ومعدات لذلك في مصر وحتي لاتستهلكنا التفاصيل. هناك ناس أخذت قروضا من البنوك بحجة اقتصادية هذا المشروع مثلما حدث في أندونيسيا بداية التسعينيات عندما جاءت اليها شركة كندية.. اقترضت3 مليارات دولار من بنوك عالمية وادعت وجود ذهب ولكنها حصلت علي المليارات ثم افلست لعدم وجود ذهب.
> ولكن هنا يوجد ذهب وتم بالفعل استخراجه؟
ـ ما تم استخراجه لايضاهي ما حصلت عليه الشركة من قروض فهل يتم تهريب الذهب الذي يتم اكتشاف بعضه الي الخارج داخل الصخور.. والسؤال هل ما يتم استخراجه من الحجارة التي تسافر خارج مصر للطحن ويعود أم لا.. وهل هناك رقابة علي ذلك
> نعود للمعادن؟
ـ مصر دولة فقيرة في المعادن بناء علي عملي بالصحراء المصرية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا واعرفها مترا مترا وعملت فيها دراسات عديدة
> اذن يمكن التركيز علي زراعة الأرض في الصحراء الغربية او صحراء مصر كلها وكما اعلن رئيس البلاد الدكتور مرسي امكانية زراعة11 مليون فدان.
ـ هذا الكلام يشبه الحديث عن وجود حديد ومنجنيز وفوسفات ومعادن
> الحل
ـ أعط العيش لخبازه
> ومن هو الخباز؟
ـ أصحاب الخبرة الجيولوجيين
> وماذا تقول خبراتكم؟
ـ بناء علي وجودنا في كل شبر في الصحراء ودراساتنا وحسب خريطة مصر الجيولوجيا التي صدرت في عهد رئاسة رشدي سعيد لهيئة المساحة وهي الثانية في مصر بعد خريطة هيوم رئيس المساحة الجيولوجية الانجليزي عام1928 وعمل فيها( خريطة1972) عشرات الجيولوجيين قبل طبعها أرسلت الي أكبر40 من أساتذة الجيولوجيان جامعات مصر وخبراء البترول.
أكدت فقر مصر في المعادن وعدم وجود ثروات معدنية حقيقة ولكن هناك ثروات محجرية. حجر وبازلت ورخام وغيرها ولم يتم اكتشاف منجم له قيمة منذ عام1962 بعد حديد الواحات إلا منجنيز عليه عام2010
> وما هو الحل واعداد البشر تزداد يوما بعد آخر؟
ـ نحتاج الي التعليم. لايمكن أن تتقدم مصر دون العودة الي الاهتمام بالتعليم الجيد. ومواكبة العلوم الحديثة والتواصل معها.. أنا حصلت علي الابتدائية وكنت أتحدث الانجليزية.. وكانت محاضراتنا في كلية العلوم كلها بالانجليزية ولذلك تعلمنا جيدا علي يد أساتذة عظماء مثل مصطفي مشرفه ـ حسن باشا شاكر أفلاطون واحد من أهم علماء الحشرات في العالم واحمد رياض ترك من علماء الكيميا والآن جامعة القاهرة رقم450 ضمن جامعات العالم بعد أن كانت خارج الـ500 جامعة الأولي. قبل عامين في نفس الوقت الذي جاءت فيه جامعات ومعاهد اسرائيل السبع من أول مائتي جامعة.
> وكيف نصل الي تعليم جيد البدء من المرحلة الابتدائية علي مستويين المناهج والمدرس. اضافة الي نظام تعليمي يضمن يوما دراسيا كاملا به مناهج جيدة وانشطة متعددة.
> وهل هذا سيكفي لتحديث مصر ونهضتها؟
ـ لابد أن تواكبه أيضا محاربة التدين الخاطيء ومجابهة سيطرة البعض علي الناس بالدين فيقعون تحت تأثيره فيتم توجيههم بصورة تخرب البلاد والمجتمع والقرآن العظيم نص علي لاتزر وازرة وزر أخري و.. لست عليهم بمسيطر.. واليوم نجد من يقتل شابا لأنه يقف مع فتاه هذا ظلم وحرام وليس تدينا.
> ما هو المشروع التنموي الذي يمكن لمصر أن تنهض به؟
صور الأقمار الصناعية عن مجاري أنهار قديمة وكانت تجري غرب وجنوب مصر يصل اتساع بعضها الي25 كم ونتيجة الدراسات من1981 الي1996 احدها تأكد أنه كان ينبع من جبال البحر الأحمر ويتجه جنوب غرب ليصب في المحيط الأطلس بعد أن يخترق السودان وتشاد والكاميرون ونيجيريا وسميناهtads ووادي قنا ضمن بقايا هذا النهر. الذي كان يجري من الشمال الي الجنوب وترفده أفرع كثيرة ولذلك فان السيول التي حدثت عام1954 نتيجة كثرة الأمطار سارت في نفس مجري النهر القديم وازالت جزءا كبيرا من مدينة قنا كانت تقع فيه واستطاع أسر لنهر النيل( تحويل مياه النيل بنفس اتجاه السيل غربا) وتؤكد الدراسات المتخصصة أن البحر المتوسط كان متمثلا بالمحيط الأطلسي. وقد توصل الفرنسيون مؤخرا) عامي2010,2009) بعد دراسة جبال. تبستي الي وجود نهرين قديمين هما الكفره كان يصب في المتوسط غرب طبرق والصحابي.. ووجدنا أنهارا كثيرة في منطقة تبستي التي كانت هي خط تقسيم المياه بين الشمال و الجنوب وفي مصر كان لدينا نهر الجلف ويجري من الجنوب الي الشمال ومساره هي الغرود الرملية الكبيرة وبحر المال
> نحن الآن في أزمة مياه نبحث عن حل لها وسيادتكم تحدثني عن أنهار جفت من ملايين السنين؟
> هذه الأنهار التي جفت يمكن اعادة استخدام مجاريها لايجاد الحل الذي تبحث عنه
> كيف؟
ـ بالاستفادة من اعاد احياء او تفعيل أنهار الكفرة والجلف والصحابي بتحويل مياه نهر الكونغو اليها بدلا من استمرار هدر مياهه في المحيط الأطلسي التي تستمر في السريان داخله لمسافة170 كم مما يعني أن جريانه( النهر) بقوة هائلة ويحدث ذلك بفتح خط تقسيم المياه بين نهري الكونغو والنيل الأبيض لتحويل جزء مياه الكونغو الي النيل الأبيض وبحر الغزال وبحر العرب والاتجاه بهما شمالا عبر نهر الجلف ليصب في المتوسط مخترقا غرب السودان وبذلك يتم احياء دارفور وانهاء النزاع علي المرعي والكلأ بين العرب والفور وكذلك شرق تشاد وشرق ليبيا والصحراء الغربية في مصر.. وهو ما يمثل الحل الأمثل لمصر وهذه الدول والابتعاد عن مشكلات دول حوض النيل الذي تتكالب11 دولة علي550 مليار متر من1600 مليار تقع علي هضبة الحبشة أما نهر الكونغو فالمياه التي تنزل عليه1900 مليار وقد لفتت الفكرة الانتباه في امريكا واوربا بعد أن نشرتها في احدي الدوريات العلمية الدولية دعيت لإلقاء محاضرات عنها في جامعات بنسلفانيا وواشنطون ونيويورك
> ولماذا لم تلقها كمحاضرة في القاهرة؟
ـ الناس مشغولة في ميدان التحرير
البهي في سطور
الدكتور محمد البهي عيسوي.. من مواليد اغسطس1934 بطنطا حصل علي بكالوريوس العلوم قسم جيولوجيا من جامعة القاهرة وحصل علي درجة الماجستير في حديد الواحات البحرية عام1964 وحصل علي الدكتوراه عن جيولوجية غرب النيل بالنوبة1968 حصل علي جائزة الدولة التشجيعية عام1972 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي عام1974 جائزة بوليتزر عام1984 عمل كجيولوجي في هيئة المساحة الجيولوجية الي أن وصل مديرا للهيئة ثم وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية قام ـ ولايزال ـ بالتدريس في جامعات مصر وجامعات دلاس ـ تكساس وغيرها من الجامعات العربية والدولية
له150 بحثا وكتابا منشورا عن جيولوجية مصر وليبيا والسودان
متزوج من الصحفية الكبيرة عنايات مرجان وله منها ولدان الأول المخرج السينمائي هشام عيسوي والثاني احمد يقيم في امريكا ويعمل في تقديم اسابيع ثقافية فنية لدول العالم في جاليري يمتلكه ويديره في نيويورك...

- GEO PEDIA مجلة قسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة المنوفية - مصر

- المصدر : http://www.ahram.org.eg/archive/Al-Ahram-Files/News/165658.aspxSee moreLike · · Share
hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 391 مشاهدة
نشرت فى 9 مايو 2013 بواسطة hasan

بيان من شعبة الجيولوجيا

بنقابة المهن العلمية

تناشد الدولة بسرعة وقف التعدين العشوائى الذى يقوم بتدمير مناجم الذهب الفرعونية القديمة وتهديد البيئة وحياه الانسان من جراء استخدام مادة السيانيد السامة

تلقت شعبة الجيولوجيا بمزيد من القلق الانباء الخاصة بالتعدين العشوائى لمناجم مصر من الذهب  بما يمثله من اهدار لثروات مصر وضياعا لحق الشعب والاجيال القادمة  من هذه الثروات  وتهديد لهيبة الدولة وكذلك عدوانا على التراث  الانسانى المتمثل فى المناجم الفرعونية القديمة .

وتشير المعلومات الى وجود ما يزيد عن 220 منجم فرعونى  قديم  للذهب معرضة للتدمير من قبل افراد وجماعات تستوجب التدخل الفورى من الدولة وحمايتها من هذا العبث بمقدرات وثراث  هذا الشعب .

وتحذر الشعبة من الاخطار المحدقة بالبيئة والانسان من جراء استخدام  مادة السيانيد القاتلة  التى تستخدم فى استخلاص الذهب والتى  تتسرب الى شبكة المياه الجوفية بهذه المناطق مما يعرض حياه الناس فى هذه المناطق للخطر.

من ناحية اخرى تهيب الشعبة بمجلس الشورى المنوط به التشريع سرعة مناقشة قانون التعدين حتى يخرج للنور لكى يساعد الدولة فى تنظيم عمليات الاستغلال العشوائى .

كما تنبه شعبة الجيولوجيا عن سابق وثيقتها التى اصدرتها مؤخرا والتى تطالب بضرورة انشاء وزارة مستقلة للتعدين تضم فى هيكلتها الكيانات البحثية والتنظمية والانتاجية لقطاع الثروة المعدنية حتى يتسنى لهذا القطاع ان يجد الاهتمام الكافى بما يتناسب مع توقعات مساهمته الكبيرة  فى الناتج القومى والتى قد تبلغ ما يزيد عن 100 مليار جنيه سنويا.

ان التحديات الاقتصادية التى تواحهها الدولة الان  تحتم علينا الوقوف صفا واحدا امام اى اخطار تحيق بمصرنا العزيزة وشعبة الجيولوجيا بكل كوادرها وخبرائها فى الثروة المعدنية على استعداد لمساعدة الدولة لوقف هذا النزيف لثروات شعبنا والحفاظ عليه.

وعلى الله قصد السبيل   

                    دكتور حسن بخيت   

             رئيس شعبة الجيولوجيا

                          بنقابة العلميين            

ر

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 238 مشاهدة
نشرت فى 11 يناير 2013 بواسطة hasan

 

<!--[if gte vml 1]><v:rect id="_x0000_s1026" style='position:absolute;left:0;text-align:left; margin-left:41.9pt;margin-top:106.5pt;width:201.6pt;height:630pt;flip:x; z-index:251657216;mso-width-percent:350;mso-wrap-distance-top:7.2pt; mso-wrap-distance-bottom:7.2pt;mso-position-horizontal-relative:page; mso-position-vertical-relative:page;mso-width-percent:350; mso-height-relative:margin' o:allowincell="f" fillcolor="#4f81bd" stroked="f" strokeweight="1.5pt"> <v:shadow color="#f79646" opacity=".5" offset="-15pt,0" offset2="-18pt,12pt" /> <v:textbox style="mso-next-textbox:#_x0000_s1026" mce_style="mso-next-textbox:#_x0000_s1026" inset="21.6pt,21.6pt,21.6pt,21.6pt"> <![if !mso]> <table cellpadding=0 cellspacing=0 width="100%"> <tr> <td><![endif]> <div> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style="text-align:center" mce_style="text-align:center"><span lang=AR-EG style="font-size:28.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:28.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG">للاطلاع على الوثيقة وابداء الراى<o:p></o:p></span></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style="text-align:center" mce_style="text-align:center"><span lang=AR-EG style="font-size:28.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:28.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG"><span style="mso-spacerun:yes" mce_style="mso-spacerun:yes">       </span></span><b><span dir=LTR style="font-size:28.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:28.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG"><o:p></o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style="text-align:center" mce_style="text-align:center"><b><span style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG"><a href="http://kenanaonline.com/users/hasan/posts#http://kenanaonline.com/users/hasan/posts/459318" mce_href="http://kenanaonline.com/users/hasan/posts#http://kenanaonline.com/users/hasan/posts/459318"><span dir=LTR style="color:white" mce_style="color:white">http://kenanaonline.com/users/hasan/posts#http://kenanaonline.com/users/hasan/posts/459318</span></a><span lang=AR-EG><o:p></o:p></span></span></b></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style="text-align:center" mce_style="text-align:center"><b><span lang=AR-EG style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG"><o:p> </o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style="text-align:center" mce_style="text-align:center"><b><span dir=LTR style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG"><o:p> </o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style="text-align:center" mce_style="text-align:center"><b><span dir=LTR style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG">http://kenanaonline.com/users/hasan/posts#http://kenanaonline.com/users/hasan/posts/459378<o:p></o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style="text-align:center" mce_style="text-align:center"><b><span lang=AR-EG style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG"><o:p> </o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style="text-align:center" mce_style="text-align:center"><b><span lang=AR-EG style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG">للاستفسار<o:p></o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style="text-align:center" mce_style="text-align:center"><b><span lang=AR-EG style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG">01228224563<o:p></o:p></span></b></p> <p class=MsoNormal align=center dir=RTL style="text-align:center" mce_style="text-align:center"><b><span dir=LTR style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG" mce_style="font-size:20.0pt;color:white;mso-bidi-language:AR-EG">[email protected]<o:p></o:p></span></b></p> </div> <![if !mso]></td> </tr> </table> <![endif]></v:textbox> <w:wrap type="square" anchorx="page" anchory="page" /> </v:rect><![endif]--><!--

دعــــوة

 

شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين  بالتعاون مع اتحاد الجيولوجيين العرب
 

ايماء الى انتهاء شعبة الجيولوجيا من اعداد وثيقة للنهوض بالثروة المعدنية واالتى عكف على اعدادها كوكبة من خبراء وعلماء الثروة المعدنية تحت مظلة النقابة  ونظرا لاهمية افساح المجال  للجهات المعنية للوقوف على محاور هذه الوثيقة فقد تقرر عقد مؤتمر صحفى يعقبها عقد حلقة نقاشية  بمقر النقابة بمدينة نصر يوم السبت الموافق 1 ديسمبر 2012 فى تمام الساعة الواحدة ظهرا
والدعوة عامة لكل المعنيين
لحضور هذه الفعاليات
 رئيس شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين
رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب
د /حسن بخيت عبد الرحمن

 

للاطلاع على الوثيقة وابداء الراى

      

http://kenanaonline.com/users/hasan/posts#http://kenanaonline.com/users/hasan/posts/459318

http://kenanaonline.com/users/hasan/posts#http://kenanaonline.com/users/hasan/posts/459378

 للاستفسار

01228224563

[email protected]

 

 

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 256 مشاهدة
نشرت فى 24 نوفمبر 2012 بواسطة hasan

 

الخروج  الامن من عشوائيات المناجم والمحاجر ( الحل الامثل ) 

د حسن بخيت

رئيس الادارة المركزية المركزية للمساحة الجيولوجية- هيئة الثروة المعدنية 
رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب
01228224563

ان الوضع الحالى لتراخيص المناجم والمحاجر والملاحات يخضع للعشوائية حيث يتقدم طالب التراخيص باى موقع يريد ترخيصه واى خامة دون وجود مخطط من الدولة لمساحات معينة ومقاطعات معينة ذات ارتباط وثيق بخطط الدولة للتنمية او التصدير مما نشىء عن ذلك  خريطة عشوائية لهذه المواقع بعيدة عن بعضها البعض مما اضح الدولة فى الاشراف الادارى والفنى عليها ومما ارهق المستثمر كذلك فى عدم وجود بنية تحتية من طرق ووقود وانشطة خدمات وخلافه لذا كان من الضرورة ب تخبط واضح فى واضح  الخامات الممنوحة والمناطق المرخص لها

نسمع كثيرا عن المحميات الطبيعية تلك البقاع التي تحتوى على ظواهر طبيعية نادرة يمكن ان تتعرض للانقراض أو التدمير تحت تأثير النشاط البشرى او الكوارث الطبيعية   ومن ثم تفرض عليها الحماية من اجل بقائها وعلى الرغم من اتفاق الكثير حول فكرة الحماية ولكن هناك تباين في الآراء حول آليات التطبيق بين دولة وأخرى او بين دول العالم المتحضر ودول العالم النامي  وأصبح التحدي هو كيف نحمى هذه المقاطعات  بدون أضرار تصيب القطاعات الأخرى وعلى راسها قطاع الثروة المعدنية  الذى تتشابك مواقعه مع مواقع هذه المحميات  و الذي يعانى الأمرين مع أجهزة شئون البيئة من اجل الحصول على التراخيص اللازمة تحت دعاوى حماية البيئة دون مبررات منطقية  وتلك نقطة مفصلية لابد ان تجد لها توافق يسمح باستغلال امثل للخامات  مع المحافظة على البيئة ولا يسمح ان تستغل البيئة ككرت ارهاب فى وجه من يريد استغلال الثروات بدون مبررمادام هناك  اشتراطات بيئية يتم الالتزام بها  . 

على الجانب الاخر فإذا كانت الظواهر الطبيعية النادرة  تجد من يحميها فان بعض المواقع التعدينية ذات الطبيعة الخاصة  تنادى بل تستغيث من يعتني بها ويمنع إهدارها وينظم شئون استغلالها كونها مناطق ذات خامات فائقة الجودة مثل  خامات الحجر الجيري بمحافظة المنيا بمصر  او خامات استراتجيه  ذات احتياطيات بسيطة مثل خام الالمنيت بمنطقة ابو غلقة بالصحراء الشرقية بمصر فالحجر الجيرى بمنطقة سمالوط  يتمتع بجودة عالية ومواصفات قياسية تؤهلها  للاستخدامات عالية المستوى منها  الطبية والغذائية تعانى من  سوء وعشوائية  الاستغلال من ناحية الاستخراج و الاستخدام فسكاكين القطع تنهش هذا  القطاع على مسافات مترامية الأطراف   بلا رقابة او ضمير  لإنتاج قوالب طوب ناصعة البياض ونراها  كمن يسكب براميل من اللبن على الأرض   مما يعرض ثروات البلاد للضياع وحرمان الأجيال القادمة منها وليس هناك عذر يقبل فى هذا الصدد  بحجة  وجود  احتياطيات كبيرة فهذا عذر اقبح من ذنب فهل يعقل أن  تسكب دول الخليج النفط فى البحر بحجة وجود احتياطيات كبيرة  فالحجر الجيري فائق النقاوة  عندنا  بمثابة النفط عندهم وبمثابة الذهب عند غيرنا لذا  كانت الحماية مطلوبة من قبل الجهات المعنية  من اجل  وقف هذا النزيف  وإعادة الأمور الى نصابها بتولى هيئة الثروة المعدنية مقاليد الامور لقطاع المحاجر بما لديها من الخبرات الفنية المتراكمة عبر ما يزيد مائة وخمسة عشرة  عاما  مما يؤهلها لقيادة هذا القطاع بكفاءة عالية  مع ايجاد  صيغة توافقية مع وزارة التنمية المحلية فيما يخص النواحى المالية .....

من ناحية أخرى فان هناك حماية من نوع اخر تتمثل فى الإبقاء  على الخامات التعدينية الإستراتيجية  ذات الاحتياطيات الصغيرة ومنع تصديرها  مثل خام الالمنيت الذي  يدخل في   العديد من الصناعات التكنولوجية العالية فان تصديره إلى الخارج لا يحقق الفائدة المرجوة منه بل يجب إجراء الدراسات التي تساعد على استغلاله محليا وان لم تساعدنا قدرتنا التكنولوجية لاستغلاله حاليا  فحمايته للمستقبل أفضل من تصديره.

 نأمل ان نجد خرائط للجودة لكل خامة من خامات  ثرواتنا التعدينية محددة المساحات والحدود والأركان والاحتياطيات والتحاليل الكيمائية  وخلافه  فى اطار منظم لقواعد معلومات متكاملة ويتم تقسيم  جمهورية مصر العربية على هيئة مقاطعات تعدينية ( مناجم ومحاجر وملاحات ) محددة المعالم اسوة بما هو متبع عند تقسيم الاراضى    ويتم طرحها  مقاطعة تلو الأخرى للاستثمار كاملة البنية الأساسية  تحت إشراف فنى من هيئات متخصصة للوقوف على حسن الاستغلال والاستخدام ونستطيع فى هذه الحالة تحميل مصاريف البنية الأساسية على المستثمرين داخل المقاطعة الواحدة حيت وفرة المواقع التعدينية و تقارب المسافات  مما يقلل  التكلفة و الوقت والجهد بالإضافة  الى تسهيل مهمة الإشراف الفني عليها  .

لا أكون مبالغا ان قلت ان عمليات استخراج الثروات التعدينية  من باطن الأرض أدق واخطر من إجراء عملية جراحية لمريض حيث الضرر الذى سينتج من جراء الاستغلال العشوائي سيقضى على ثروات كان يمكن ان نحافظ عليها  و نستفيد منها فى بناء مستشفى او  نصنع بها الآلات للجراحة او  سيارات إسعاف يمكن ان تنقذ حياة آلاف من المرض قد نستطيع استخراج فوطة نسيها  طبيب فى بطن المريض ولكن لا نستطيع استخراج طن خام تم ردمه تحت أنقاض  الآلاف الأطنان من جبال النفايات الا بخسارة محققة  ....... 

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 402 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2012 بواسطة hasan

 

 

الوصايا العشرة لقانون المناجم والمحاجر

دكتور حسن بخيت 

رئيس الادارة المركزية للمساحة الجيولوجية - هيئة الثروة المعدنية
رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب
01228224563

لاشك ان وجود قانون ينظم العلاقة بين الدولة والمستثمر فى مجال الثروة المعدنية  من الامور الهامة التى يجب اعطاء الاهتمام الكافى من اجل دفع عجلة الاستثمار لصالح برامج التنمية المختلفة  .

وقانون المناجم والمحاجر الجديد  والذى طال انتظاره والذى لم يخرج الى النور بعد يحتاج الى ركائز واضحة لكى يحقق الاهداف المرجوة ومنها : 

<!--[if !supportLists]-->· ضرورة وجود الولاية الواحدة والشباك الواحد لاعطاء الرخص الخاصة بالمناجم والمحاجر والملاحات والجهة المؤهلة لذلك هى هيئة الثروة المعدنية ( بعد اعادة هيكلتها طبقا لوثيقة شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين ).

<!--[if !supportLists]-->·       ضرورة ربط الرسوم والاتاوات باللائحة التنفيذية وليس فى القانون نفسه  ويتم مراجعتها دوريا طبقا للعرض والطلب وخطط الدولة.

<!--ربط الرسوم المالية المستحقة  بالمساحات الممنوحة وبحد ادنى للانتاج وذلك لضمان الجدية ومنعا للاحتكار .

<!--تصنيف صناعى لخامات المناجم والمحاجر والملاحات  وعدم منح الرخص الا طبقا لهذا التصنيف  منعا لاهدار الخامات فى استخدمات لا تتناسب مع جودة الخامة .

<!--ان يتم الترخيص من خلال مقاطعات محددة وليس عشوائيا طبقا لطلب المرخص وذلك لضمان توفير البنية الاساسية ولسهولة الرقابة الفنية .

<!--النص على اعلان محميات تعدينية للخامات الاستراتيجية.

<!--ضرورة وجود الكفاءة الفنية المدربة لطالبى الرخص وسابقة اعمال.

<!--وجود الاعتمادات المالية الازمة

<!--اعطاء الاولاوية للشركات الوطنية

<!--الزام زمنى بمنح الرخص

 

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 319 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2012 بواسطة hasan

 

عودة هيئة المساحة الجيولوجية المصرية

دكتور حسن بخيت 

رئيسالادارة المركزية للمساحة الجيولوجية - هيئة الثروة المعدنية
رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب
01228224563

اجمع معظم خبراء علوم الارض والثروة المعدنية على ضرورة الاسراع فى اعادة  هيئة المساحة الجيولوجية المصرية الى سابق عهدها وفك ارتباطها بهيئة الثروة المعدنية اداريا  للاسباب الاتية :

<!--لفقدان التوازن فى المهام والوظائف  الموكلة بها هيئة الثروة المعدنية  حيث تضم الهيئة  ثلاث كيانات متعارضة التخصصات ومتداخلة فى السلطات وهى كيانات المساحة الجيولوجية والذى من المفترض ان تكون  كيان سيادى يخدم كافة انشطة وزرات الدولة  المختلفة  كما هو متعارف عليه فى كافة الدول الاخرى ولكن تم اختذاله لخدمة قطاع الثروة المعدنية مما اضعف مهامه الاخرى مما كان له اثره السلبى على  هذه الانشطة داخل الجمهورية وكذلك ادى الى انحسار الدور المصرى الريادى بين المساحات الجيولوجية العالمية على الرغم من كونها من اقدم هذه المساحات فقد تم انشائها منذ 118 عام  بعد المساحة الجيولوجية البريطانية.اما الكيان الثانى فهو كيان المناجم والمحاجر والمنوط به اصدار رخص التعدين والاشراف على حسن استغلال الثروات وتحصيل الرسوم والاتاوات اما الكيان الثالث فهو الشركات العاملة فى مجال استخراج الخامات.

<!--من ناحية اخرى لم يؤدى هذا الدمج الى تحقيق طفرة فى مجال الثروة المعدنية وهو الهدف الذى اعلن عام 2004عندما تم تغير مسمى هيئة المساحة الجيولوجية الى هيئة الثروة المعدنية ويؤكد ذلك اخر احصائية صادرة عن هيئة الثروة المعدنية (2011) والذى يوضح ان اجمالى مساحة النشاط التعدينى لقطاع المناجم لا يتعدى احد عشر الف من الكيلومترات اى لا يمثل اكثر من واحد فى المائة من مساحة مصر على الرغم من ان مايزيد على 94 % من مساحة مصر قطاعات صحراوية غنية بالمعادن والخامات مما يعكس مدى الحاجة لاعداد الخطط والتشريعات لزيادة رقعة هذا النشاط الحيوى لزيادة انتاج هذه المناطق من المعادن وبالتالى زيادة حصيلة الدولة من مواردها المالية واستيعاب عمالة كبيرة تقلل من حدة البطالة  وتنشيط سوق المعدات والخدمات المعاونة المصاحبة  لهذا النشاط بالاضافة الى اقامة المشاريع الصناعية لاعطاء قيمة مضافة لهذه الخامات.  والمتامل الى  مساحات مناطق أمتيازات الذهب  بمفردها نجدها  تمثل تقريبا 85 % من اجمالى مساحة النشاط التعدينى اى ان ما تبقى من مساحة لا يزيد عن 2000 كم مربع  اى 0,2 من مساحة مصر وهذا يعكس خلل كبير لابد من الاسراع لتداركه . ولم تسفر هذه المساحات

 واقترحنا  ان يتم تقسيم الهيئة الى ثلاث قطاعات :

<!--هيئة المساحة الجيولوجية المصرية :  هيئة ذات سيادة تخضع مباشرة لمجلس الوزراء وتكون مهمتها اعداد الخرائط الجيولوجية والجيوتقنية والاستثمارية للثروات الطبيعية وخرائط المخاطر الطبيعية لكافة الاراضى المصرية وتقديم الخدمات لكافة اجهزة الدولة ومتخذى القرار  مع ضم الكيانات  ذات العلاقة اليها مثل قسم الثروة المعدنية بهيئة الاستشعار  ( الكيان البحثى )

<!--هيئة الثروة المعدنية وتقوم بمنح رخص المناجم والمحاجر والملاحات وتنظيم العمل والاشراف الفنى على حسن استغلال الثروات وتطبيق القانون وتحصيل حقوق الدولة من الرسوم والاتاوات واعداد الاتفاقيات التعدينية ( الكيان التنظيمى ).

<!--الشركة القابضة للتعدين  وتضم كافة الشركات الحكومية العاملة فى استخراج الخامات والقيمة المضافة وشركات الخدمات المعاونة  ( الكيان الانتاجى ).

على ان يخضع كل من الكيان التنظيمى والكيان البحثى للنظام االمعمول به بالهيئة العامة للبترول حتى تستطيع الكوادر البشرية ممارسة سلطة الرقابة والتنظيم والبحث بالكفاءة المطلوبة حفاظا على حسن استغلال الثروات وجودة البحث والتنقيب.

 

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 822 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2012 بواسطة hasan

<!--<!--

وثيقة النهضة بالثروة المعدنية(2)

ملخص

اعداد

د.جيولوجى/حسن بخيت عبد الرحمن
رئيس الادارة المركزية للمساحة الجيولوجية بهيئة الثروة المعدنية

القائم باعمال رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للثروات التعدينية
رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب

[email protected]

01228224563

 

<!--

<!--<!--

تابع ما قبله ( الجزء الاول )

9-الترخيص للمناجم والمحاجر من خلال مقاطعات ومحميات مخطط لها

ان الوضع الحالى لتراخيص المناجم والمحاجر والملاحات يخضع للعشوائية حيث يتقدم طالب التراخيص باى موقع يريد ترخيصه واى خامة دون وجود مخطط من الدولة لمساحات معينة ومقاطعات معينة ذات ارتباط وثيق بخطط الدولة للتنمية او التصدير مما نشىء عن ذلك  خريطة عشوائية لهذه المواقع بعيدة عن بعضها البعض مما اضح الدولة فى الاشراف الادارى والفنى عليها ومما ارهق المستثمر كذلك فى عدم وجود بنية تحتية من طرق ووقود وانشطة خدمات وخلافه لذا كان من الضرورة ب تخبط واضح فى واضح  الخامات الممنوحة والمناطق المرخص لها

نسمع كثيرا عن المحميات الطبيعية تلك البقاع التي تحتوى على ظواهر طبيعية نادرة يمكن ان تتعرض للانقراض أو التدمير تحت تأثير النشاط البشرى او الكوارث الطبيعية   ومن ثم تفرض عليها الحماية من اجل بقائها وعلى الرغم من اتفاق الكثير حول فكرة الحماية ولكن هناك تباين في الآراء حول آليات التطبيق بين دولة وأخرى او بين دول العالم المتحضر ودول العالم النامي  وأصبح التحدي هو كيف نحمى هذه المقاطعات  بدون أضرار تصيب القطاعات الأخرى وعلى راسها قطاع الثروة المعدنية  الذى تتشابك مواقعه مع مواقع هذه المحميات  و الذي يعانى الأمرين مع أجهزة شئون البيئة من اجل الحصول على التراخيص اللازمة تحت دعاوى حماية البيئة دون مبررات منطقية  وتلك نقطة مفصلية لابد ان تجد لها توافق يسمح باستغلال امثل للخامات  مع المحافظة على البيئة ولا يسمح ان تستغل البيئة ككرت ارهاب فى وجه من يريد استغلال الثروات بدون مبررمادام هناك  اشتراطات بيئية يتم الالتزام بها  . 

على الجانب الاخر فإذا كانت الظواهر الطبيعية النادرة  تجد من يحميها فان بعض المواقع التعدينية ذات الطبيعة الخاصة  تنادى بل تستغيث من يعتني بها ويمنع إهدارها وينظم شئون استغلالها كونها مناطق ذات خامات فائقة الجودة مثل  خامات الحجر الجيري بمحافظة المنيا بمصر  او خامات استراتجيه  ذات احتياطيات بسيطة مثل خام الالمنيت بمنطقة ابو غلقة بالصحراء الشرقية بمصر فالحجر الجيرى بمنطقة سمالوط  يتمتع بجودة عالية ومواصفات قياسية تؤهلها  للاستخدامات عالية المستوى منها  الطبية والغذائية تعانى من  سوء وعشوائية  الاستغلال من ناحية الاستخراج و الاستخدام فسكاكين القطع تنهش هذا  القطاع على مسافات مترامية الأطراف   بلا رقابة او ضمير  لإنتاج قوالب طوب ناصعة البياض ونراها  كمن يسكب براميل من اللبن على الأرض   مما يعرض ثروات البلاد للضياع وحرمان الأجيال القادمة منها وليس هناك عذر يقبل فى هذا الصدد  بحجة  وجود  احتياطيات كبيرة فهذا عذر اقبح من ذنب فهل يعقل أن  تسكب دول الخليج النفط فى البحر بحجة وجود احتياطيات كبيرة  فالحجر الجيري فائق النقاوة  عندنا  بمثابة النفط عندهم وبمثابة الذهب عند غيرنا لذا  كانت الحماية مطلوبة من قبل الجهات المعنية  من اجل  وقف هذا النزيف  وإعادة الأمور الى نصابها بتولى هيئة الثروة المعدنية مقاليد الامور لقطاع المحاجر بما لديها من الخبرات الفنية المتراكمة عبر ما يزيد مائة وخمسة عشرة  عاما  مما يؤهلها لقيادة هذا القطاع بكفاءة عالية  مع ايجاد  صيغة توافقية مع وزارة التنمية المحلية فيما يخص النواحى المالية .....

من ناحية أخرى فان هناك حماية من نوع اخر تتمثل فى الإبقاء  على الخامات التعدينية الإستراتيجية  ذات الاحتياطيات الصغيرة ومنع تصديرها  مثل خام الالمنيت الذي  يدخل في   العديد من الصناعات التكنولوجية العالية فان تصديره إلى الخارج لا يحقق الفائدة المرجوة منه بل يجب إجراء الدراسات التي تساعد على استغلاله محليا وان لم تساعدنا قدرتنا التكنولوجية لاستغلاله حاليا  فحمايته للمستقبل أفضل من تصديره.

 نأمل ان نجد خرائط للجودة لكل خامة من خامات  ثرواتنا التعدينية محددة المساحات والحدود والأركان والاحتياطيات والتحاليل الكيمائية  وخلافه  فى اطار منظم لقواعد معلومات متكاملة ويتم تقسيم  جمهورية مصر العربية على هيئة مقاطعات تعدينية ( مناجم ومحاجر وملاحات ) محددة المعالم اسوة بما هو متبع عند تقسيم الاراضى    ويتم طرحها  مقاطعة تلو الأخرى للاستثمار كاملة البنية الأساسية  تحت إشراف فنى من هيئات متخصصة للوقوف على حسن الاستغلال والاستخدام ونستطيع فى هذه الحالة تحميل مصاريف البنية الأساسية على المستثمرين داخل المقاطعة الواحدة حيت وفرة المواقع التعدينية و تقارب المسافات  مما يقلل  التكلفة و الوقت والجهد بالإضافة  الى تسهيل مهمة الإشراف الفني عليها  .

لا أكون مبالغا ان قلت ان عمليات استخراج الثروات التعدينية  من باطن الأرض أدق واخطر من إجراء عملية جراحية لمريض حيث الضرر الذى سينتج من جراء الاستغلال العشوائي سيقضى على ثروات كان يمكن ان نحافظ عليها  و نستفيد منها فى بناء مستشفى او  نصنع بها الآلات للجراحة او  سيارات إسعاف يمكن ان تنقذ حياة آلاف من المرض قد نستطيع استخراج فوطة نسيها  طبيب فى بطن المريض ولكن لا نستطيع استخراج طن خام تم ردمه تحت أنقاض  الآلاف الأطنان من جبال النفايات الا بخسارة محققة  .....

 

10-اعداد دليل شامل لخدمات صناعة التعدين والثروة المعدنية 

تعتبر صناعة التعدين من الصناعات المؤثرة في اقتصاديات الدول ،ولكى تنهض  صناعة التعدين في مصرلابد من بناء قاعدة بيانات تساعد المستثمرين محليا وخارجيا في الاطلاع علي احتياجات صناعة التعدين فى مصر  وذلك من خلال اصدار دليل تكاليف خدمات التعدين والذي يتم تحديثه كل ثلاث سنوات لمواكبة ما استجد في هذه الصناعة .

وهذا الديل عبارة عن حصيلة مسح لجميع الجهات في القطاعين الحكومي والخاص ذات العلاقة بالتعدين والخدمات المتعلقة بالمشاريع التعدينية في مصر ويشرف  عليه هيئة الثروة المعدنية وهو خلاصة وافية للمعلومات الاساسية عن البنية التحتية والهندسية المتعلقة بتطوير صناعة التعدين في مصر .

تتلخص اهداف الدليل فيما يلي :

1-   التسهيل ومساعدة العاملين في مجال اعداد دراسات الجدوي الاولية والتفصيلية للمشروعات التعدينية .

2-   دعم وتطوير صناعة التعدين في مصر .

3-   تشجيع القطاع الخاص لزيارة استثمارية في مجال صناعة التعدين .

4-   انشاء قاعدة بيانات وطنية خاصة بصناعة التعدين .

ويقترح ان يحتوي الدليل علي الموضوعات الاتية :

1-     نظرة عامة وهي نبذة عامة عن الوضع الراهن لصناعة التعدين في مصر  وسرد لمنجزات خطط التنمية  التطويرية لكافة القطاعات والنمو المتوقع لكل قطاع تطور البنية التحتية ودورها في تنمية صناعة التعدين .

2-     الشركات العاملة فى قطاع  استخراج خامات المناجم والمحاجر والمناجم.

3-     شركات الخدمات  المعاونة من حفر  ومعامل ودراسات جدوى  وشحن  ونقل .

4-     شركات تجهيز وتصنيع الخامات .

 

5-التكاليف الاساسية وهي معلومات حول :

·       تكاليف اعداد الدراسات الفنية والاقتصادية والصناعية والبيئية .

·       معدات وادوات التعدين والوكلاء المحليين لها في مصر  .

·       عقود المقاولات .

·       تكاليف المنشات .

  تكاليف التحاليل الكميائية وغيرها من التكاليف الاساسية للمشروع .

6-   التكاليف التشغيلية وهي معلومات حول تكلفة

·       اجور العمالة والحوافز والتأمينات في مصر  .

·       تكاليف النقل البري والبحري والجوي واسعار ايجار السيارات .

·       تعرفة المياه والكهرباء والاتصالات .

·       تكاليف الخدمات الطبية وخدمات التغذية .

وغيرها من التكاليف التشغيلية للمشروع .

7-حركة السوق وتشمل :

        ·          - أسعار الخامات والبورصات العالمية

        ·          أسعار نفس الخامات بعد تصنيعها

        ·          استخدامات الخامات المختلفة التقليدية والمستحدثة

        ·          دول تداول هذه الخامات( حركة الصادرات والواردات )

        ·          الموانى وعمليات الشحن.

        ·          معدات التشغيل

8- الكوادر والخبرات العلمية والتطبيقية المتخصصة( دليل الخبراء ) داخليا وخارجيا

 

9-القوانين المتعلقة للاستثمار التعديني والتي تتناول شرحا لنظام التعدين والضرائب والنظام العام للاستثمار والقوانين العامة للبيئة وغيرها من الانظمة ذات العلاقة

11-انشاء جمعيات مستقلة للتسويق الجماعى للنشاط التعدينى ومنتجاته  

ويهدف انشاء مثل هذه الجمعيات الى توحيد جهود التسويق للشركات المصرية فى السوق العالمى والمشاركة بالمعرض والمحافل الدولية ومراجعة المواصفات القياسية لخامات القيمة المضافة حتى تحافظ على مستوى المنافسة مع الشركات العالمية وتساعد مثل هذه الجمعيات على تاهيل الشركات المصرية للمنافسة طبقا لحركة السوق وجودة المنتج والعايير المطلوبة

وتهدف مثل هذه الجمعيات  إلى بناء علاقة وثيقة بين الشركات التي تقوم بأعمال مكملة لبعضها البعض سواء أكانت هذه الشركات تقوم باستخراج الخامات او تجهيزيها او تصنيعيها او  مصنعة للأدوات أو الآلات أو مستخدمة لها من اجل تأهيل المنتجات المصرية  او الترويج لها فى كافة الأسواق العالمية من خلال لجان خاصة لاعمال الترويج والدعاية للمنتجات المصرية  ولجان فنية لتتمكن من القيام بنشاطاتها المختلفة وتحقيق أهدافها .

تمارس الجمعية نشاطاتها يشكل مستقل دون ارتباط بأي جهة من الجهات وذلك مما يجعل نشاطها من الأنشطة الموثق بها لصالح صناعة التعدين المصرية  والعاملين بهذه الصناعة

 

ويقترح ان يكون لهذه الجمعيات مركزا للدراسات الأبحاث  ويفضل التعاون مع الاقسام المتخصصة بالجامعات ومراكز البحوث الاقتصادية والعلمية  وتقوم بمراقبة دائمة للأسواق الدولية  عن طريق جهاز خاص لهذا الغرض .

تقوم الجمعية بتمثيل الشركات التابعة لها  فى المعارض الدولىة المختصة سواء أكان هذا التمثيل عن طريق المطبوعات  او عن طريق أجنحة خاصة للعرض بحيث تعبر أسماء الشركات ومنتجاتها المعروضة عن الإمكانيات المتاحة فى مجال التعدين  .

تحتل مناسبات التسويق هذه أهمية خاصة لأنها تسمح بانطلاق وتطوير هذه الدراسات الني تبحث عن استخدامات جديدة  لخامات التعدين  فى مختلف الانشطة العالمية  والوقف على الجديد واحتياجات السوق مما يساعد على تحديث هذا القطاع دوريا ا للمواصفات العالمية  .

بالإضافة إلي ضرورة الاستفادة من مكاتب مصر التجارية بالخارج بتزويدها بالبيانات الصحيحة والمحدثة ووسائل مجابهة الطلب العالمي والاستفادة منه وإعداد دراسة شاملة ومرجعية متطورة ومحدثة عن الأسواق.

12-تحديات لنهضة التعدين

وطبقاً لدراسات المقارنة لقطاع التعدين بمصر مثيلاتها بالعالم من حولنا نجد أنن هناك فجوة ليست بالصغيرة تحتاج إلى قدر يسير من التحليل لكي نضع أيدينا على مواضع الضعف فى هذا القطاع الهام وإيجاد الحلول التي ترقى به إلى مصاف الدول المتقدمة ومن أهم هذه التحديـات ما يلى :-

    1- تدني الوضع التنافسي لقطاع التعدين في مواجهة التكتلات الإقليمية الأخرى.

    2- تحرير التجارة العالمية وصعوبة المواجهة بدون تكتل أقليمى .

    3- تعزيز القدرات التكنولوجية فى الاستخراج والتجهيز والتصنيع .

      (مهارات الإبتكار والإختراع وتنمية المهارات التكنولوجية لكل من العامل والمنشأة)

    4- انتهاج سياسة

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 468 مشاهدة
نشرت فى 9 أكتوبر 2012 بواسطة hasan

<!--

<!--<!--

وثيقة النهضة بالثروة المعدنية

ملخص

اعداد

د.جيولوجى/حسن بخيت عبد الرحمن
رئيس الادارة المركزية للمساحة الجيولوجية بهيئة الثروة المعدنية

القائم باعمال رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للثروات التعدينية
رئيس اتحاد الجيولوجيين العرب

[email protected]

01228224563

 

من المعلوم لكافة المتخصصين فى مجال علوم الارض ان مصر قد حباها الله بثروات كثيرة تزخر بها الصحراء المصرية والتى تحتل ما يزيد عن 95% من مجمل مساحة  البلاد.

لاشك أن التعدين والثروة المعدنية من أهم الإتجاهات الإقتصادية الواعدة والتى يمكن أن تؤثر فى نمو الناتج القومى ونهضة مصر خلال السنوات المقبلة. ويتميز قطاع التعدين والثروة المعدنية بزيادة معدلات الإستثمار التى يجتذبها القطاع سنوياً سواء بصورة مباشرة من خلال العمل فى المجال الإستكشافى والبحثى أو بطريقة غير مباشرة عن طريق إقامة بعض الصناعات المساعدة والتى تعتمد على الخامات التعدينية. ومن ناحية أخرى فإن ذلك له تأثير إيجابى على زيادة الصادرات فى المجال بما يساهم فى دعم الإقتصاد القومى وتعظيم القيمة المضافة للثروة المعدنية بجمهورية مصر العربية.

وقد اعطت ثورة 25 يناير دفقة كبيرة من الامال نحو مناخ سياسى جديد يرافقه  ادارة واعدة لمواردنا المعدنية طبقا لمعايير الجودة والنظم المتقدمة المعمول بها فى الدول المتقدمة بل قد نتجاوزها الى اافاق اوسع بهدف ايجاد موقع ريادى داخل منطقة الشرق الاوسط وافريقيا....... وعليه

وقد إهتمت شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين إهتماما كبيراً بتأكيد أهمية العمل فى هذا القطاع وحرصت على إلقاء الضوء على العناصر والمحاور المختلفة المسئولة عن تنميته وعلاج مشاكلة حيث قامت بعقد العديد من الندوات والحلقات النقاشية والمؤتمرات التى ساهم فيها العديد من العلماء والباحثين بهدف تطوير الخطة الإستراتيجية لقطاع التعدين والثروة المعدنية مع التركيز على محاور العمل المختلفة التى تتناول دور البحث العلمى وتدريب العاملين فى القطاع، هذا بالإضافة إلى أهمية التمويل للمشروعات التعدينية المختلفة.

إن وضع خطة إستراتيجية فى مجال التعدين والثروة المعدنية له قيمة كبيرة لتحديد عناصر القوة وعناصر الضعف والفرص والتهديدات ووضع خطط مستقبلية قابلة للتنفيذ مع إقتراح الآليات المناسبة التى تضمن لها النجاح وتؤمن لها الإستمرار ومن ثم فإن هذه الوثيقة تعتبر خطوة على الطريق لدعم الإنطلاقة المستقبلية بإذن الله بما يؤثر على الإقتصاد المصرى ووضع مصر على الخريطة العالمية فى مجال التعدين والثروة المعدنية.

وقد تناولت هذه الوثيقة مناقشة آلية الإستكشافات ودراسات الجدوى الخاصة بالثروة المعدنية بالإضافة إلى معايير الجودة فى إطار العمل بالمواصفات العالمية المتفق عليها. ومن ناحية أخرى فقد قامت لجنة التعدين والثروة المعدنية بالنقابة بدراسة النماذج الناجحة لعدد من الدول المتقدمة فى المجال بالإضافة إلى سبل وآليات الإستفادة من هذه التجارب ودراسة مايمكن تطبيقه بما يتناسب مع الظروف المصرية بأبعادها الإقتصادية والمناخية وكوادرها البشرية وثرواتها المعدنية المختلفة.

إن مصر بما لديها من علاقات إقتصادية متعددة بالإضافة إلى دخولها فى إتفاقيات شراكة مع العديد من الدول العالمية والتى بموجبها نالت الكثير من المميزات والقدرات التصديرية وفى إطار موروثها الثقافى والحضارى وتاريخها العريق فإنها لديها فرصة كبيرة للإنطلاق فى مجال تقدم قطاع التعدين والثروة المعدنية لتحقيق النهضة المطلوبة فى المستقبل القريب بإذن الله.

الاستاذ الكتور محمد فهمى طلبة
            نقيب العلميين

الوثيقة

عقدت لجنة التعدين والثروة المعدنية بنقابة المهن العلمية ثلاث حلقات نقاشية بمقر دار العلميين  فى الفترة من 19 مايو 2012 حتى 3 يونية 2012  وقد أستكملت اللجنة أعمالها في مناقشة محاور النهوض بالثروة المعدنية لدعم برامج التنمية بجمهورية مصر العربية وقد تم تشكيل  عدد من اللجان الفرعية   لاعداد أستراتيجية تطوير قطاع الثروة المعدنية وهي لجان  اعادة هيكلة هيئة الثروة المعدنية و تطوير المناهج الدراسية والبحث العلمي والتدريب والقيمة المضافة وقواعد المعلومات وتداولها والأستكشافات ودراسات جدوي ومعايير الجودة بالأضافة الي لجنة التمويل المصرفي للمشروعات التعدينية .

المحاور الراسية للوثيقة

1-     ماذ نملك من الثروات ( فى ضوء تصنيف وتوظيف صناعى )

2-     اعادة الهيكلة الادارية والفنية  لهيئة الثروة المعدنية والتشريعات .

3-     قواعد المعلومات الصيحيحة والمتداولة.

4-     اعاد الكوادر المدربة

5-     مناهج التعليم والبحث العلمى.

6-     الاستكشاف ودراسات الجدوى والقيمة المضافة ومعايير الجودة

7-     الاتفاقيات التعدينية وفرص الاستثمار والميزة النسبية التنافسية

8-     إعادة هيكلة القطاعات ذات العلاقة والجمعيات والاتحادات والنقابات

9-     -الكيان الاعلامى والتسويقى من مطبوعات ونشرات ومجلات متخصصة ومعارض وجمعيات

10-- دراسات السوق المحلى والعربى والافريقى والاقليمى والعالمى

ومن أهم ما توصلت اليه هذه اللجان هو :

1-ضرورة سرعة اعادة هيكلة هيئة الثروة المعدنية فنيا واداريا :

اجمع معظم خبراء علوم الارض والثروة المعدنية على ضرورة الاسراع فى اعادة هيكلة هيئة الثروة المعدنية للاسباب الاتية :

·        لفقدان التوازن فى المهام والوظائف  الموكلة بها هيئة الثروة المعدنية  حيث تضم الهيئة  ثلاث كيانات متعارضة التخصصات ومتداخلة فى السلطات وهى كيانات المساحة الجيولوجية والذى من المفترض ان تكون  كيان سيادى يخدم كافة انشطة وزرات الدولة  المختلفة  كما هو متعارف عليه فى كافة الدول الاخرى ولكن تم اختذاله لخدمة قطاع الثروة المعدنية مما اضعف مهامه الاخرى مما كان له اثره السلبى على  هذه الانشطة داخل الجمهورية وكذلك ادى الى انحسار الدور المصرى الريادى بين المساحات الجيولوجية العالمية على الرغم من كونها من اقدم هذه المساحات فقد تم انشائها منذ 118 عام  بعد المساحة الجيولوجية البريطانية.اما الكيان الثانى فهو كيان المناجم والمحاجر والمنوط به اصدار رخص التعدين والاشراف على حسن استغلال الثروات وتحصيل الرسوم والاتاوات اما الكيان الثالث فهو الشركات العاملة فى مجال استخراج الخامات.

·        من ناحية اخرى لم يؤدى هذا الدمج الى تحقيق طفرة فى مجال الثروة المعدنية وهو الهدف الذى اعلن عام 2004عندما تم تغير مسمى هيئة المساحة الجيولوجية الى هيئة الثروة المعدنية ويؤكد ذلك اخر احصائية صادرة عن هيئة الثروة المعدنية (2011) والذى يوضح ان اجمالى مساحة النشاط التعدينى لقطاع المناجم لا يتعدى احد عشر الف من الكيلومترات اى لا يمثل اكثر من واحد فى المائة من مساحة مصر على الرغم من ان مايزيد على 94 % من مساحة مصر قطاعات صحراوية غنية بالمعادن والخامات مما يعكس مدى الحاجة لاعداد الخطط والتشريعات لزيادة رقعة هذا النشاط الحيوى لزيادة انتاج هذه المناطق من المعادن وبالتالى زيادة حصيلة الدولة من مواردها المالية واستيعاب عمالة كبيرة تقلل من حدة البطالة  وتنشيط سوق المعدات والخدمات المعاونة المصاحبة  لهذا النشاط بالاضافة الى اقامة المشاريع الصناعية لاعطاء قيمة مضافة لهذه الخامات.  والمتامل الى  مساحات مناطق أمتيازات الذهب  بمفردها نجدها  تمثل تقريبا 85 % من اجمالى مساحة النشاط التعدينى اى ان ما تبقى من مساحة لا يزيد عن 2000 كم مربع  اى 0,2 من مساحة مصر وهذا يعكس خلل كبير لابد من الاسراع لتداركه . ولم تسفر هذه المساحات

 واقترحنا  ان يتم تقسيم الهيئة الى ثلاث قطاعات :

1-     هيئة المساحة الجيولوجية المصرية :  هيئة ذات سيادة تخضع مباشرة لمجلس الوزراء وتكون مهمتها اعداد الخرائط الجيولوجية والجيوتقنية والاستثمارية للثروات الطبيعية وخرائط المخاطر الطبيعية لكافة الاراضى المصرية وتقديم الخدمات لكافة اجهزة الدولة ومتخذى القرار  مع ضم الكيانات  ذات العلاقة اليها مثل قسم الثروة المعدنية بهيئة الاستشعار  ( الكيان البحثى )

2-     هيئة الثروة المعدنية وتقوم بمنح رخص المناجم والمحاجر والملاحات وتنظيم العمل والاشراف الفنى على حسن استغلال الثروات وتطبيق القانون وتحصيل حقوق الدولة من الرسوم والاتاوات واعداد الاتفاقيات التعدينية ( الكيان التنظيمى ).

3-     الشركة القابضة للتعدين  وتضم كافة الشركات الحكومية العاملة فى استخراج الخامات والقيمة المضافة وشركات الخدمات المعاونة  ( الكيان الانتاجى ).

على ان يخضع كل من الكيان التنظيمى والكيان البحثى للنظام االمعمول به بالهيئة العامة للبترول حتى تستطيع الكوادر البشرية ممارسة سلطة الرقابة والتنظيم والبحث بالكفاءة المطلوبة حفاظا على حسن استغلال الثروات وجودة البحث والتنقيب.

2- سرعة مراجعة قانون التعدين

اوصت اللجنة  بضرورة ان تشمل  التعديلات الاتى :

·        الولاية الواحدة والشباك الواحد لاعطاء الرخص للمستثمرلخامات المناجم والمحاجر والملاحات

·        ربط الرسوم والاتاوات بالائحة التنفيذية ويتم مراجعتها دوريا طبقا للعرض والطلب وخطط الدولة

·        ربط الرسوم بالمساحات الممنوحة وبحد ادنى للانتاج

·        تصنيف صناعى للخامات وعدم منح الرخص الا طبقا لهذا التصنيف  .

·        ان يتم الترخيص من خلال مقاطعات محددة وليس عشوائيا طبقا لطلب المرخص

·        النص على اعلان محميات تعدينية للخامات الاستراتيجية

·        ضرورة وجود الكفاءة الفنية المدربة

·        وجود الاعتمادات المالية الازمة

·        اعطاء الاولاوية للشركات الوطنية

·        الزام زمنى بمنح الرخص

 

·        ولاعطاء دفعة قوية لتنشيط  عمليات استغلال الثروة المعدنية  توصى اللجنة باهمية دعم المراكز التعدينية بالمحافظات التابعة لهيئة الثروة المعدنية وانشاء المزيد منها طبقا للوضع الجغرافى لكل محافظة   واعطائها الصلاحية الكاملة لتطبيق قانون التعدين الجديد  و من فوائد هذه السياسة الاتى :

·        1- تسهيل الاجراءات الخاص بالحصول على امتيازات تراخيص البحث  عن المعادن وااستغلالها.

·        2-تسهيل عمليات الاشراف الفنى على المناجم والمحاجر فى نطاق كل مركز تعدين.

3-التنسيق بين مراكز التعدين والجامعات  والتى تقع فى نفس النطاق الجغرافى .

4-تقديم المشورة الفنية للمستثمريين .

5-تشجيع اهل هذه المناطق  على الدخول فى مجال الاستثمار مما سيخلق مجتمع تعدينى مستقر اجتماعيا وامنيا يستوعب العمالة المحيطة .

3-اعداد الكودار البشرية

ضرورة لأعداد برنامج تدريبي عالي المستوي لإرسال شباب الخريجين من الجيولوجيين ومهندس التعدين الى الدول المتقدمة في مجال التعدين وعلي راسها جنوب أفريقيا وأستراليا  للتدريب علي أصول الأستكشاف والتعدين والتعرف علي طرق تشغيل المناجم والمحاجر بهدف إعداد كوادر بشرية قادرة علي حسن إدارة مناجم ومحاجر مصر بالكفاءة التي تحفظ للدولة ثراوتها .

4-معايير الجودة

أوصت لجنة معايير الجودة إلي أهمية الأخذ بالطرق السليمة للإستكشاف وإعداد دراسات الجدوي من أجل الوصول الي ما يسمي بالتعدين الأمن الذي يقلل من درجة المخاطر الأستثمارية .

أهمية الأخذ بالطرق السليمة للاستكشاف وإعداد دراسات الجدوى للوصول إلى ما يسمي بالتعدين الأمن الذي يقلل من درجة المخاطر الاستثمارية لهذا القطاع من خلال توافر المعلومات الصحيحة الموثقة، التي يضمن تداولها آليات واضحة أمام المستثمرين من خلال قاعدة بيانات تتولي هيئة المساحة الجيولوجية الإشراف عليها.

تكاد تنفرد أعمال البحث والدراسة  والتقييم  لمشروعات التعدين بتعقد تفاصيلها وتداخل مراحلها ، فضلا عن استهلاكها لفترة من الوقت تتراوح بين ثلاث وعشر سنوات أو أكثر قليلا طبقا لحجم كل مشروع على حدة  ، حتى يمكن بعدها عرض ماتوصلت إليه تلك الأعمال من نتائج لإتخاذ قرار بجدوى المشروع أو بعدم جدواه أو التوصية بتأجيل تنفيذه .

 كما تتميز مشروعات التعدين بطبيعة ديناميكية عالية أثناء دراستها وتقييمها ، فهى ليست من المشروعات النمطية أو المكررة طبق الأصل من الناحية الفنية والإقتصادية ، وحتى مع افتراض التخطيط الجيد لها فنيا وتمويليا واقتصاديا ، إلا أن طبيعتها الديناميكية قد تظهر فى المسار المخطط لها فى أى مرحلة من مراحل تنفيذ تلك المشروعات فى صورة متغيرات فى درجة الدقة أوالثقة فى بيانات الراسب المعدنى ، أو فيما يستجد من متغيرات تكنولوجية يمكن أن ترفع من مستوى الأداء الفنى أو الإقتصادى لمكونات المشروع ، أو فى صورة متغيرات فى سوق العرض والطلب قد تؤثر تأثيرا مباشرا فى الحدية الإقتصادية لأعمال استخراج الخام وتجهيزه للسوق أو لمراحل التصنيع التالية ، مما يتطلب انضباطا مستنيرا وواعيا فى متابعة مسار المشروع وملاحقته بالتعديلات والتحديثات المناسبة للمواءمة والتنسيق بين أهدافه وبين تلك المتغيرات والمستجدات .

5-انشاء قواعد المعلومات الموثقة لخدمة الاستثمار

- إن التاريخ المتميز والمتنامي لأعمال المسح الجيولوجي والاستكشاف والتنقيب عن المعادن وأعمال التخريط المختلفة ، إضافة إلى الكم الهائل من المعلومات والتقارير في مجالات علوم الأرض المختلفة الناتجة عن أنشطة الهيئات والجامعات والشركات العاملة والأبحاث العلمية الدولية والصديقة ونتائج أعمال الشركات الأجنبية التي عملت في هذا المجال خلال العقود الماضية، لذا وجب على المعنيين بامر الثروة المعدنية  إعادة تجميع وفرز وتصنيف و تحليل ذلك الكم الهائل والمتراكم من المعلومات وتوثيقها بشكل علمي طبقا لأسس الفرز والتصنيف العالمى  وإصدار  دليل تعريفي عربي  لقطاع التعدين  يتضمن كل الدراسات والبحوث العلمية المختصة بهذا القطاع وإدخالها في نظم قواعد المعلومات الحديثة عبر الوسائط العلمية في أجهزة الحاسب الآلي بالنظم المتعارف عليها دوليا  وإدخال نظم الحفظ الرقمي للمعلومة عن طريق حفظ المعلومة الأصلية رقميا لإمكانية العودة إليها واستخراجها بسهولة وسرعة.

من ناحية أخري أوصت لجنة قواعد المعلومات إلي أهمية توافر المعلومات الصحيحة الموثقة ووضع أليات محددة  لتداولها  أمام المستثمرين من خلال موقع اليكتروني تحت أشراف هيئة المساحة الجيولوجية علي أن يتم إنشاء روافد من كافة القطاعات ذات العلاقة من مراكز وهيئات وجامعات لتصب في هذا الموقع مما سيكون له الأثر الأيجابي لدفع عجلة الأستثمار .

كما توصى الوثيقة باهمية تحليل المعلومة واستخلاص النتائج لتوجيهها نحو تطوير وتحديث قطاع التعدين

 

6- اعطاء الاولاوية للقيمة المضافة  من تجهيز وتصنيع بدلا من تصديرها خامات اولية

تشير الوثيقة انه ليس اعطاء  القيمة المضافة لخامات الثروة التعدينية هى فى تصنيعها فقط كما يعتقد الكثير من الناس وانما يتعدى ذلك الى مناحى كثيرة اخرى منها :

l      القيمة المضافة بحسن استخراج الخامات ومنع التهديد.

l      القيمة المضافة بالاستخدام الامثل للخامات.

l      القيمة المضافة  باستغلال الخامات منخفضة الرتبة.

l      القيمة المضافة باستغلال نفايات الاستخراج والتصنيع

l      القيمة المضافة من منظور معلوماتى.

l      القيمة المضافة من منظور البنية الاساسية.

l      القيمة المضافة من منظور الاستكشاف والتنقيب.

l      القيمة النضافة من منظور الاثار والبيئة

 

وفى  مجال اعطاء قيمة مضافة للخامات المعدنية طالبت اللجنة  بتحديد تصنيف للخامات طبقا للقيمة المضافة التى تتناسب مع كل خامة  واعداد خرائط  استمارية طبقا للتصنيف الصناعى لكل خامة  والزام المرخص له المنجم او المحجر ضرورة  توظيف الخامة طبقا للاستخدام الصناعى  المناسب له .

كما طالبت اللجنة باهمية  سرعة  اعلان  عدد من المحميات التعدينية  للخامات التى تتمتع بميزة نسبية تنافسية  حتى لا يتم اهدارها وعلى سبيل المثال الحجر الجيرى النقى بسمالوط بمحافظة المنيا  وكذلك مواقع الرمال البيضاء  بشبه جزيرة سيناء والرخام بسيناء والصحراء الشرقية ووادى النيل والالمنيت والذهب والفوسفات وغيرها من الخامات.

كما رات اللجنة اان يكون هناك تعريف محدد لكل خامة بالنسبة للقيمة المضافة المناسبة لها يعتمد على وفرة هذه الخامة  وجودتها ومدى توافر مصادر الطاقة بالقرب منها بالاضافة الى القدرة التشغيلية للعمالة واشارات  اللجنة  الى ان هناك ثلاث ركائز لهذا الشان وهى :

1-     صعوبة وجود تنكنولوجيات متقدمة  

2-     تجهيز وتصنيف نصف صناعى

3-     منتج نهائى صناعى

7- وضع معايير لحماية البيئة من انشطة التعدين

واشارت لجنة البيئة  الى اهمية الانتباه الى  خطورة  تسريب مواد منجمية او محجرية الى السوق مما يتسبب فى احداث اضرار جسيمة على المنشات والافراد وخصت اللجنة على سبيل المثال بعض خامات الفلسبار المشبعة بنسبة عالية من  العناصر المشعة  والتى تدخل فى كثير من الصناعات وعلى رأسها صناعة السراميك  وكذلك احجار الدولوميت الغير مطابقة لمواصفات البناء وبعض انواع الجرانيت. وطالبت اللجنة باهمية اعاد خرائط مخاطر للخامات المصرية  يحذر بموجبها اعطاء تراخيص استخراج لهذه المواد الخطرة.

كما اشارات الوثيقة الى اهمية اجراء دراسات الاثر البئى من قبل الشركات المختلفة  خاصة تلك  التى تستخدم المواد الكميائية فى استخلاص المعادن مثل مادة السيانيد السامة المستخدامة فى استخلاص الذهب مع وضع فى الاعتبار عدم تسرب هذه المواد الى خزنات المياه الجوفية مع ضرورة المسح الدورى لهذه الخزنات لتاكد من سلامتها .

8-دعوة شركات التعدين المصرية للاستثمار الخارجى فى افريقيا والدول العربية  لتأمين الصناعات الوطنية ما تحتاجه من خامات واستكمال العجز

أن خروج مؤسسات  تعدين واستكشاف مصرية إلى العالم  وخاصة المحيط العربى والافريقى  والاقليمى  لصقل الخبرات  المصرية ونقلها الى الداخل لهو أمر هام  حيث ستحقق  هذه السياسة -اكتساب خبرة ونقلها و انعاش سوق معدات التشغيل وخطوط الانتاج و تحقيق فرص عمل للمصريين و امداد الصناعات المختلفة بما تحتاجه من خامات  غير موجودة او تحسين مواصفات خامات موجودة  فى البيئة المصرية بالاضافة الى ضخ اموال وعملة صعبة الى الدولة 

<!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:TrackMoves /> <w:TrackFormatting /> <w:PunctuationKerning /> <w:ValidateAgainstSchemas /> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 755 مشاهدة
نشرت فى 9 أكتوبر 2012 بواسطة hasan

 المعوقات التى توجه قطاع التعدين  بالوطن العربي 

اعداد

دكتور/ حسن بخيت - أستشاري تعدين

002-01228224563- [email protected]

خلاصة تقرير للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين لاهم المعوقات التى تواجه قطاع التعدين نامل التواصل من اجل ايجاد الحلول لهذه المعوقات املين لكل الدول العربيه التقدم والنهضة

بالرغم من وجود امكانيات كبيرة للثروة المعدنية لتلعب دورا هاما فى التنمية فى  بالوطن العربي  الا أن الناتج القومى الاجمالى المحقق من النشاط التعدينى يعتبر فى مجموعة ضئيلا بكل المقاييس مقارنا بالنشاطات الاقتصادية الأخرى أو مقارنا بالامكانات الحقيقية لهذا القطاع العام .

         ويعود ذلك الى تعرض النشاط التعدينى الى العديد من المعوقات نورد أهمها فيما يلى:

1-      قصور التشريعات الحالية وعدم ملاءمتها للظروف الأقتصادية الدولية .

 2-      وجود خامات الثروات المعدنية فى مناطق صحراية أدى الى أن تتحمل

مشروعات تنميتها كل أو أغلب تكاليف عناصر البنية الأساسية مما يشكل عبئا كبيرا على هذه المشروعات ويؤثر فى جدواها الأقتصادية من خلال ارتفاع كلفة انتاجها .

3-      عدم وفرة البيانات الأساسية عن الثروات المعدنية بشكل يخدم المستثمر .

 4-      نقص الخبرات المدربة تدريبا عاليا على أعمال المناجم واستخراج الخامات

ومعالجتها والطرق المثلى لاستخلاصها .

5-      نقص الخبرات والكوادر العالية فى أعمال تصميم وتنفيذ مشروعات الثروة

المعدنية مما يؤدى فى بعض الأحيان الى الأستعانة بالخبرات الأجنبية .

6-     كثرة التشريعات والقرارات المتعلقة بالثروة المعدنية وتداخلها وتضاربها فى بعض الأحيان

7-     اسناد أمور هامة بالنسبة للثروة المعدنية وخاصة المحاجر الى أجهزة غير متخصصة .

8-     لاتوجد سياسة محددة لتسعير خامات ومواد المناجم والمحاجر مما أضر بهذه الصناعة 0 ( ومما هو جدير بالذكر أن هذه السياسة يجرى التخلى عنها فى الوقت الحالى ).

          9-      قلة مراكز التدريب المهنى فى مجال صناعات التعدين والثروة المعدنية .

          10-    عدم وجود شركات أو مؤسسات صناعية متخصصة فى عمليات تركيز الخام

وجعله ملائما للصناعة المطلوب من أجلها لأمكان الأستفادة بالخامات منخفضة الجودة .

11     -تعاني   معظم الدول العربيه  من افتقاد التخطيط او التنسيق الجماعي تجاه تنمية الصادرات   وكذلك غياب الاستراتيجية  الشاملة في هذا المجال، ونتيجة لذلك فان المصدرين  في مصر يواجهون اسواق تصدير عالمية مفتوحة دون تنسيق او تعاون  جماعي بينهم للحصول على افضل الشروط وأعلى الاسعار، وفي كثير من  الاحيان يتنافس المصدرون  مع بعضهم البعض نظرا للتشابه في منتجاتهم  خاصة في مجال الرخام والجرانييت.

12-  ارتفاع  تكلفة نقل السلع والمنتجات من مكان الى آخر وتكلفة التأمين عليها، بالاضافة الى اجور وتكاليف المناولة (التفريغ والتحميل) في المحطات او الموانيء وكذلك اجور التخزين ورسوم خدمات معظم الموانىء والمطارات المصرية والتي ترتفع تكلفتها مقارنة بالموانىء والمطارات الاخرى الاقليمية والعالمية.

  13-  لا يتوفر لدى غالبية الشركات العربيه  المعلومات الاساسية عن الاسواق الخارجية واحتياجاتها وحجم ومعدلات نمو هذه الاحتياجات بالنسبة للمنتجات المصدرة، وكذلك متطلبات هذه الاسواق من مواصفات العرض للمنتجات، اضافة الى المعلومات عن القنوات التسويقية والمستوردين الرئيسيين ومعلومات عن السلع المنافسة والاسعار وغيرها من المعلومات الاساسية لعمليات التصدير.

14-    تعاني   معظم الدول العربيه  من افتقاد التخطيط او التنسيق الجماعي تجاه تنمية الصادرات  وكذلك غياب الاستراتيجية  الشاملة في هذا المجال، ونتيجة لذلك فان المصدرين في مصر يواجهون اسواق تصدير عالمية مفتوحة دون تنسيق او تعاون جماعي بينهم للحصول على افضل الشروط وأعلى الاسعار، وفي كثير من الاحيان يتنافس المصدرون  مع بعضهم البعض نظرا للتشابه في منتجاتهم خاصة في مجال الرخام والجرانييت.

 15-    يعاني المصدرون امن عدم توفر وتنوع خطوط الشحن الكافية للوصول بمنتجاتهم الى الاسواق الخارجية، بالاضافة الى الارتفاع النسبي في تكاليف النقل البحري للخطوط الحالية نتيجة لعدم كفاية هذه الخطوط.

 16-      يعاني المصدرون  من عدم توافر الجهات المتخصصة في تمويل الصادرات  اضافة الى ان كثيرا من البنوك يحجم عن قبول الاعتمادات المستندية الصادرة من الدول المصدر اليها مما يضيع العديد من الفرص التصديرية، وكذلك فان ارتفاع تكاليف خدمات التمويل يؤدي الى ارتفاع اسعار الصادرات مما يضعف القدرة التنافسية لهذه الصادرات في الاسواق الخارجية.

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2923 مشاهدة
نشرت فى 1 يونيو 2012 بواسطة hasan

 

لجنة التعدين والثروة المعدنية تطالب بتطبيق تجربة محمد على بارسال الكوادر البشرية للتدريب على اصول التعدين العالمية

 

عقدت لجنة التعدين والثروة المعدنية بنقابة المهن العلمية الحلقة النقاشية الثانية بمقر دار العلميين يوم السبت الموافق 26/5/2012 وقد أستكملت اللجنة أعمالها في مناقشة محاور النهوض بالثروة المعدنية لدعم برامج التنمية بجمهورية مصر العربية وقد عقدت خمس لجان أجتماعات منفردة  كل على حدة لاعداد أستراتيجية تطوير قطاع الثروة المعدنية وهي لجان تطوير المناهج الدراسية والبحث العلمي والتدريب والقيمة المضافة وقواعد المعلومات وتداولها ولأستكشافات ودراسات جدوي ومعايير الجودة بالأضافة الي لجنة التمويل المصرفي للمشروعات التعدينية .

ومن أهم ما توصلت اليه هذه اللجان هو ضرورة لإحتذاء بتجربة محمد علي بأعداد برنامج تدريبي عالي المستوي لإرسال شباب الخريجين من الجيولوجيين ومهندس التعدين  للتدرييب بالدول المقدمة في مجال التعدين وعلي راسها جنوب أفريقيا وأستراليا علي أصول لأستكشاف والتعدين والتعرف علي طرق تشغيل المناجم والمحاجر بهدف إعداد كوادر بشرية قادرة علي حسن إدارة مناجم ومحاجر مصر بالكفاءة التي تحفظ للدولة ثراوتها .

وكذلك أوصت لجنة معايير الجودة إلي أهمية الأخذ بالطرق السليمة للإستكشاف وإعداد دراسات الجدوي من أجل الوصول الي ما يسمي بالتعدين الأمن الذي يقلل من درجة المخاطر الأستثمارية لهذا القطاع الهام .

من ناحية أخري أوصت لجنة قواعد المعلومات إلي أهمية توافر المعلومات الصحيحة الموثقة ووضع أليات محددة  لتداولها  أمام المستثمرين من خلال موقع اليكتروني تحت أشراف هيئة المساحة الجيولوجية علي أن يتم إنشاء روافد من كافة القطاعات ذات العلاقة من مراكز وهيئات وجامعات لتصب في هذا الموقع مما سيكون له الأثر الأيجابي لدفع عجلة الأستثمار .

وأشارت لجنة التمويل المصرفي إلي ضرورة زيادة رقعة النشاط التعدينى التى لا تزيد عن 11 الف كم ولى مساحة مصر ومعظمهم صحراء مما يفقد مصر مصادر كثيرة من مواردها  المعدنية وهذا يقودنا الى الحاجة الماسة لاصدار قانون التعدين الجديد .

ولاعطاء دفعة قوية لتنشيط  عمليات استغلال الثروة المعدنية  توصى اللجنة باهمية دعم المراكز التعدينية بالمحافظات التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية  وانشاء المزيد منها طبقا للوضع الجغرافى لكل محافظة   واعطائها الصلاحية الكاملة لتطبيق قانون التعدين الجديد  ومن فوائد هذه السياسة الاتى :

1-    تسهيل الاجراءات الخاص بالحصول على امتيازات تراخيص البحث  عن المعادن وااستغلالها.

2-    تسهيل عمليات الاشراف الفنى على المناجم والمحاجرفى نطاق كل مركز تعدين.

3-    التنسيق بين مراكز التعدين والجامعات  والتى تقع فى نفس النطاق .

4-    تقديم المشورة الفنية للمستثمريين

5-    تشجيع اهل هذه المناطق  على الدخول فى مجال الاستثمار مما سيخلق مجتمع تعدينى مستقر اجتماعيا وامنيا يستوعب العمالة المحيطة .

وفى  مجال اعطاء قيمة مضافة للخامات المعدنية طالبت اللجنة  بتحديد تصنيف للخامات طبقا للقيمة المضافة التى تتناسب مع كل خامة  واعداد خرائط  استمارية طبقا للتصنيف الصناعى لكل خامة  والزام المرخص له المنجم او المحجر ضرورة  توظيف الخامة طبقا للاستخدام الصناعى  المناسب له.

كما طالبت اللجنة باهمية  سرعة  اعلان  عدد من المحميات التعدينية  للخامات التى تتمتع بميزة نسبية تنافسية  حتى لا يتم اهدارها وعلى سبيل المثال الحجر الجيرى النقى بسمالوط بمحافظة المنيا  وكذلك مواقع الرمال البيضاء  بشبه جزيرة سيناء والرخام بسيناء والصحراء الشرقية ووادى النيل والالمنيت والذهب والفوسفات وغيرها من الخامات.

كما رات اللجنة اان يكون هناك تعريف محدد لكل خامة بالنسبة للقيمة المضافة المناسبة لها يعتمد على وفرة هذه الخامة ومدى توافر مصادر الطاقة بالقرب منها بالاضافة الى القدرة التشغيلية للعمالة واشارات  اللجنة  الى ان هناك ثلاث ركائز لهذا الشان وهى :

1-    صعوبة وجود تنكنولوجيات متقدمة   

2-    تجهيز وتصنيف نصف صناعى

3-    مونتج نهائى صناعى

 

واشارت لجنة البيئة  الى اهمية الانتباه الى  خطورة  تسريب مواد منجمية او محجرية الى السوق مما يتسبب فى احداث اضرار جسيمة على المنشات والافراد وخصت اللجنة على سبيل المثال بعض خامات الفلسبار المشبعة بنسبة عالية من  العناصر المشعة  والتى تدخل فى كثير من الصناعات وعلى رأسها صناعة السراميك  وكذلك احجار الدولوميت الغير مطابقة لمواصفات البناء وبعض انواع الجرانيت. وطالبت اللجنة باهمية اعاد خرائط مخاطر للخامات المصرية  يحذر بموجبها اعطاء تراخيص استخراج لهذه المواد الخطرة.

من الجدير بالذكر ان لجنة التعدين والثروة المعدنية ستعقد حلقتها النقاشية الثالثة يوم السبت القادم 1 يونيو 2012 بمقر دار العلميين  وذلك لصياغة مشروع استراتيجية الثروة المعدنية  بصورة نهائية تمهيدا للبدأ فى طباعتها

                                رئيس لجنة التعدين والثروة المعدنية

                                               دكتور / حسن بخيت

[email protected]

http://kenanaonline.com/hasan

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 469 مشاهدة
نشرت فى 30 مايو 2012 بواسطة hasan
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

علينا احترام ارادة الشعب

 اتمنى ان نفهم معانى بعض الجمل التى انتشرت بعد ثورة 25 يناير:

من هم الذين شاركو فى ثورة 25 يناير اعتقد لا يوجد دفتر حضور وانصراف قد سجل من حضر ومن انصرف

وذلك كان لابد من الانتخابات حتى نستطيع ان نسجل من له الحق فى تمثيل الشعب بعد الثورة .....وقد حدث ذلك بالفعل ...أذن اصبح للشعب من يمثله وفقا لارادته وطبقا لانتخابات اجمع الكل على نزاهتها

هل معنى ذلك ان يسكت المعارضون ؟ والا يعبروا عن ارائهم .....كلا لا اقصد ذلك بل اشجعهم على التعبير عن الراى ولكن بدون فرض وصاية وبدون مزايدة على وطنية فصيل من الفصائل وخاصة اذا كان هذا الفصيل قد نال ثقة الشعب.

واعجب عندما يخرج علينا علم من الاعلام وينادى بما يسمى بشرعية الميدان وكانها بديلا عن البرلمان او موازيا له ......انه شىء من الحمق  ان يظل اى دعوة تاتى  من اى فصيل للتظاهر بميدان التحرير نطلق عليها شرعية ......والا ظللنا العمر كله تحت رحمة شرعية ميدان التحرير ......ياسادة الشرعية الذى يقننها هو اختيار الشعب من خلال الانتخابات. واى كلام بخلاف ذلك تظليل . نعم لم تتحقق كل مطالب الثوزرة حتى الان ولكننا فى الطريق وعلى الشعب كله الوقوف وراء شرعية البرلمان الذى اختاره شعب ميدان التحرير من اجل استكمال هذه الاهداف  وعندما يفشل البرلمان ويعلن عن ذلك سينزلون هم ونحن من ورائهم الى ميادين التحرير فى محافظات مصر  حتى ننجح فى تحقيق هذه الاهداف

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 302 مشاهدة
نشرت فى 27 يناير 2012 بواسطة hasan

<!--<!--

المركز القومى للبحوث  ومدينة زويل للعلوم وأسئلة حائرة ؟

دكتور حسن بخيت

رئيس قطاع المساحة الجيولوجية بالثروة المعدنية---مصر 

[email protected]

0128224563


نحن نحتاج لشىء من التركيز ونحن نجيب على السؤال الاتى ؟

هل مشكلة البحث العلمى فى مصر هو بناء مدينة عصرية للعلوم  ؟ ام  المشكلة الحقيقة  فى ضعف النظام الحاكم لمجريات الامور ه فى مصر !...................

أكاد اجزم ان المشكلة لا نستطيع اختزالها فى بناء  مدينة  او عدة مدن عصرية للعلوم ولا فى استقدام عالم كبير او كوكبة من العلماء  مثل الدكتور زويل  انما القضية قضية نظام بأكمله ......هذا لوكان هناك نظام من اصله .....

صعب علينا ان نظل نفكر بنفس الفكر القديم   ثم نقول ان هناك ثورة  ولعلنا نستخف بعقولنا عندما نرجع اسباب النجاح او الفشل الى افراد او الى بناء منشات او الى شىء من هذا القبيل  

وانى لاتساءل ماذا سيحدث لنا لو تم استدعاء الدكتور زويل لزيارة عمل لكوكب المريخ لمدة 20 عاما مثلا هل سيتوقف بناء  مدينة العلوم ام سننتظر الدكتور زويل حتى يعود ...... وعلى نفس المنوال مع مشاريع تنمية الدكتور فاروق الباز وعمليات القلب المفتوح للدكتور مجدى يعقوب او الشفاء لمرضى السرطان بواسطة ذهب الدكتور مصطفى السيد

ارجوا ان نكف عن اتباع نفس النمط القديم  الذى ارجعنا تخلفا الى عشرات السنيين وانزلنا من على ركب التقدم وجعلنا نلهث وراء دول العالم شرقا تارة وغربا تارة اخرى  ..... .لابد ان نعمل اولا لاعادة بناء المؤسسات و مراجعة التشريعات واعادة هيكلة كافة القطاعات التى تسلل اليها سوس الدكتاتورية  وعفن الفساد ومراجعة كافة الخطط    القصيرة والطويلة  .

دعونا اولا وقبل كل شىء نفكر كيف نبنى الانسان المصرى من جديد لانه هو العنصر الفعال    الرئيسى  لاعادة منظومة الرقى والازدهار وأول مراحل هذا البناء ان نحترم عقله واعطائه ثقته بنفسه .

نرجع الى عنوان هذه المقالة  المركز القومى للبحوث ومدينة زويل وأسئلة حائرة .... هل من المفيد بناء  مؤسسات جديدة ام اعادة تاهيل كيانات موجودة بالفعل ؟  هل مصر المستقبل تبدأ من بناء مدينة جديدة ام من اعادة النظر الى نظم التعليم والبحث العلمى ؟  هل ينقصنا كم من المعامل وكم من المبانى ام ينقصنا توظيف الامكانيات ؟  هل هى مشكلة كم ام كيف ؟ .... أعتقد أن الاجابة واضحة  وارجعكم الى المثل المشهور ....ان تعلمنا الصيد خير من ان تعطينا كل يوم سمكة



hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 305 مشاهدة
نشرت فى 6 يناير 2012 بواسطة hasan

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

 بيــــــــان

من شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين

 

يعتبر الزلط شديد الصلابة احد مكونات الحرسانة فى عمليات البناء وإقامة المباني والمنشآت الخرسانية المختلفة

وقد كثر فى الآونة الأخيرة استخدام كثير من شركات المقاولات لأحجار الدولوميت  كبديل للزلط شديد الصلابة  ومن المعلوم خطورة استخدام هذه الأحجار الجيرية  إلا بمواصفات معينة مما يترتب عليه تعريض سلامة هذه المنشآت وبالتالى سلامة الأرواح للاخطاروالخسائرالمادية  الفادحة.0

 

وحرصا من شعبة الجيولوجيا بنقابة المهن العلمية على القيام بدورها لدرء الاخطار المحدقة  نتيجة  سوء استخدام مواد المحاجر الغير مطابقة للمواصفات فان الشعبة تهيب بكل من ادارات المحاجر بالمحافظات ووزارات الاسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والهيئات البحثية المختلفة بضرورة التنسيق فيما بينهم لمنع تسرب تلك الاحجار الخطرة الى سوق البناء.

كما تتوجه الشعبة الى هيئة الثروة المعدنية ( هيئة المساحة الجيولوجية ) ذات الخبرة الواسعة فى مجال الاستكشاف والبحث عن الخامات  باهمية ارسال البعثات الاستكشافية للتنقيب عن رواسب الزلط ذات المواصفات المناسبة وذلك لتو فير البدائل الامنة لعمليات البناء والتعمير .

وتنهز شعبة الجيولوجيا مناسبة تشكيل الحومة الجديدة برئاسة الدكتور الجنزورى وتنقل لسيادته الرغبة العارمة لجموع الجيولوجيين لاسترجاع اسم هيئة المساحة الجيولوجية  وسرعة اصدار قانون المناجم والمحاجر وعرضه على مجلس الشعب القادم  ليوحد جهة الولاية على قطاع الثروة المعدنية للحفاظ على هذه  الثروات ومنع اهدارها   تخت اشراف هذه الهيئة العريقة  صاحبة ال 113 عام هو عمرها فى مجال المسح الجيولوجى للاراضى المصرية بحثا وتنقيبا عن ثرواتها الطبيعية والتعدينية .

وشعبة الجيولوجيا بالنقابة  كونها المسئولة طبقا لقانون  نقابة المهن العلمية عن تقديم المشورة العلمية ووضعها امام اجهزة الدولة المعنية  من خلال خبرائها وعلمائها فى مختلف تخصصات علوم الارض والاسهام مع الجهات المختصة فى وضع الخطط العلميةللتنيسة الاقتصادية  مشاركة منها فى دفع عجلة التقدم والتنمية .

والله الموفق وعليه قصد السبيل

 

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 367 مشاهدة
نشرت فى 29 ديسمبر 2011 بواسطة hasan

ثالثا: البشر (طاقة غير ناضبة ومتزايدة) -

 

إن البشر الذين عايرنا النظام السابق بكثرتهم هم نفسهم نقطة القوة التى نستطيع بها تحقيق نمو إقتصادى هائل، ولدى من واقع معرفتى المباشرة مثلين يثبتا إمكانية تحقيق نمو إقتصادى أولهما تجربة شركة إنبى التابعة لقطاع البترول والتى بدأت فى نهاية السبعينيات كشركة صغيرة مشاركة بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أمريكية للعمل فى مشروع من مشروعات الهيئة وكانت الشركة تسمى برون إيجيبت،

وعندما إنتهى المشروع قررت الشركة الأمريكية صاحبة الخبرة الإنسحاب من هذه الشراكة حيث ان اسعار البترول فى هذا الوقت أصبحت متدنية للغاية ووصلت الى أقل من عشر دولارارت للبرميل، بمعنى أن إقامة المشروعات فى هذا الوقت تباطأ كثيرا فوجدت أنه لا جدوى من الإستمرار فى مصر،

فأرسلت الهيئة أحد مديريها ليقوم بتصفية الشركة، ولكنه عندما أطلع على ما قامت به الشركة فى تنفيذ المشروع وما تحصل عليه المهندسون المصريون من خبرة جديدة فى هذا المجال إقترح أن تستمر الشركة بإسم جديد وكان هو إسم إنبى وهو إختصار لشركة هندسة البترول والصناعات الكيماوية (إختصار الحروف الإنجليزية المكافئة – أنظر الرابط رقم 7) وكان رأس مالها فى ذلك الوقت 350 الف جنيه (نصف مليون دولار بالسعر الرسمى للدولار فى ذلك الوقت وهو 70 قرشا) وكان الرجل وطنيا مخلصا ومحبا للعمل والإنجاز.

 

وأخذت الشركة فى الحصول على مشروعات صغيرة من شركات البترول المصرية وعندما إلتحقت بها فى منتصف الثمانينيات كمسئولا عن دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية كانت قد تطورت كثيرا حتى أصبحت تتعامل مع المشروعات الكبيرة بنظام تسليم المفتاح وأصبحت الآن من كبار اللاعبين فى مجال الهندسة والمقاولات على مستوى العالم حيث بلغت نتائج أعمالها فى آخر تقرير لها عن عام 2009 مبلغ ثلاثة مليارات وأربعة مائة وتسعون جنيها – أنظر الرابط رقم 7 الخاص بالتقرير السنوى لشركة إنبى عن عام 2009- وحققت أرباحا بلغت 559 مليون جنيه بعد خصم الضرائب وكانت ربحية الجنيه المستثمر فى البشر (عوائد الأرباح مقسومة على الرواتب) 2,4 جنيه لكل جنيه أى بنسبة 240% فى السنة وهومالا يحققه أى إستثمار مشروع بأى حال، ولكن هذه هى نتيجة الإستثمار فى البشر الذين ينتجون الفكر والإبداع . و الآن وبعد إثنتين و ثلاثون عاما من إنشائها فإنها تقوم بإنشاء المشروعات بجميع أنواعها فى مصر وسوريا والإمارات والسعودية وقطر وعمان والأردن وفنزويلا وشمال أفريقيا و دول أخرى وأصبحت عملاقا فنيا وإقتصاديا يضارع كبار المقاولين العالميين كشركة بكتل وفوستر ويلر وآخرين.

 

والسؤال الآن لماذا لا يكون لدينا مائة شركة مثل إنبى؟ لماذا لا نستثمر فى قطاع المقاولات - الذى يعتمد فى الأساس على البشروننتشر على مستوى العالم بتتبع المشروعات العالمية فى جميع مجالات المقاولات من تشييد و عقارات وطرق وكبارى وسكك حديد ومطارات وسدود وطاقة وكهرباء وتقديم أنسب الأسعار لنفوز بالعديد من هذه المناقصات لنحقق لمصر المليارات من نتاج أبنائها بدلا من الإدعاء بأن الدولة تنفق على الدعم مبالغ طائلة فى حين أنها ممكن أن تعظم وترشد إستخدام هذه الطاقة البشرية لتكون

مصدر دائم ومتزايد لجلب الثروات الى مصر.

 

المثال الثانى هو ما قامت به مجموعة من المصريين العاملين بالسعودية بالتقدم الى الحكومة المصرية لتحقيق الإكتفاء الذاتى من القمح وعرضت على الحكومة تمويل المشروع بمبلغ ثلاثة مليارات جنيه، وقد إستمعت الى أحد القائمين على هذه الشركة وقد صرح بإمكانية تحقيق هذا الإكتفاء فى أقل من سنة من إستلام الأرض إستنادا على أن محصول القمح ينتج خلال خمسة أشهر من بداية زراعته – أنظر الرابط رقم 8.

 

ونظرا لأن عدد العاملين بالخارج يبلغ ثمانية ملايين مصرى (أى أكثر من تعداد سويسرا وأكثر من تعداد الإمارات والكويت وقطر مجتمعين) ومعظمهم على درجة عالية من العلم والمعرفة وعلى قدر معقول من الدخول المالية فإنهم يستطيعون تمويل العديد من المشروعات الحيوية لمصر وأقترح أن تكون ذات العوائد المرضية حتى تفيد فى تحقيق موارد عالية بالعملة الصعبة لمصروأفضل هذه المشروعات التى تتزامن مع إكتشافات البترول والغاز الجديدة هى مشروعات البتروكيماويات عالية التقنية التى تحقق أرباحا عالية مقارنة مع غيرها من المشروعات الصناعية!

 

أما المثال الثالث الذى أتمنى أن نحتذى به فهو ما فعلته كوريا فى حقبة السبعينيات حين دخلت سوق المقاولات العالمية بأرخص الأسعار فسحبت هذه المناقصات من الشركات الغربية، وقد ساعدها على خفض تكاليفها أنها إستخدمت فترة التجنيد الإلزامى للجنود فى أن يعملوا فى المقاولات كعمال وفنيين طوال فترة تجنيدهم ، وقد كانوا يحضرون الى الكويت مثلا فى سفينة بها تموينهم وباصاتهم وعدد سرائر يكافئ ثلث عددهم حيث كانوا يقيمون فى السفينة ويعملون ثلاث ورديات وكانوا لاينفقون أى شيئ فى البلد الذى يقيمون فيه المشروع وعلى هذا قامت كوريا كعملاق إقتصادى على كتف صناعة المقاولات. ونحن حاليا لدينا مشكلة كبيرة فى تسريح جنود الأمن المركزى الى بلغ عددهم حوالى مليون وربع مجند : فلماذا لا ينتفع بهم الوطن فى مجال المقاولات كما فعلت كوريا سابقا؟ (الرقم ده اتكدب اكتر من مرة)

 

وكتعليق أخير على موضوع المقاولات فإنه لدينا فرصة كبيرة لإستثمار هذه الإمكانية فى مشروعات إنشاء محطات الطاقة الشمسية لمشروع ديسرتك، وعلى الرغم أن المغرب قد سبقتنا فى الإلتحاق بهذا المشروع – أنظر الرابط رقم 6 - (ولا أدرى لماذا تأخرنا عنها) فإن لدينا إمكانيات كبيرة فى قطاع المقاولات ونستطيع إذا التحقنا بهذا المشروع العملاق أن نكتسب الخبرة الإضافية الخاصة بتكنولوجيا الطاقة الشمسية بحيث يكون لنا دور فى إقامة هذه المحطات فى مصر وفى باقى الدول المزمع دخولها فى المشروع وأستطيع الجزم من الأن بأنه خلال عشر سنوات من الأن نكون قد إستحوزنا على تقنيات إنشاء محطات طاقة شمسية كاملة - كما فعلت إنبى فى قطاع البترول- وهذا يعود بالدخل العظيم على مصر

لن أتحدث هنا عن السياحة والمناخ الرائع وسهولة التضاريس والبعد عن مناطق الكوارث الطبيعية وعبقرية الجغرافيا والمكان فقد تكلم عنها الكثيرون ولكنى أردت أن أعرض فقط لما لم يتكلم عنه أحد لإلقاء الضوء عليه وليعلم الشعب ما لديه من ثروات طبيعية هائلة ليتكون لديه الأمل فى مستقبل أفضل له ولأولاده وأحفاده إن شاء الله

هل نستطيع بعد هذا العرض البسيط أن ندعى أن مصر بلد فقير محدود الموارد؟وصدق المثل القديم القائل أن "الفقر ليس فى قلة المال ولكن الفقر فى قلة الحيلة

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 393 مشاهدة
نشرت فى 11 ديسمبر 2011 بواسطة hasan

عدد زيارات الموقع

1,159,086