دكتور / حسن بخيت

بوابة العرب للثروات الطبيعية


حكاياتى مع التعدين (تعريف بنشاط واحد من الجيولوجيين - 

بسم الله ....
 بداية اعتقد ان الجميع يفهم أن الكتابة عن أحداث ماضية تتحكم فيه عوامل أهمها أن الكاتب يكتسب خبرات جديدة بعد مرور الأحداث تؤثر فعليا على علاقته بهذه الأحداث لأنها تغير رائيه فيما فعل فإما أنه يتأكد من حسن إختياره لفعله أو يكتشف خطأ ه لذا إختيار ما يكتبه يتأثر بالرئي الجديد.....
بالرغم من أن بداية الخبرة الحقيقية كانت من تاريخ1/9/19988 إلا أنى يجب أن أنوه عن الفترة قبل ذلك حيث أنها كانت مقدمة جيدة جدا لكل ما تلاها من أيام حتى تاريخه. 
الفترة الأولى
من التخرج حتى 1998/9/1
عنوانها: أنا فى التمهيدى (كى جى تو)
مجمل عملها: العمل فى التسويق التعدينى لخامات الطفلة الطبيعية والفلسبار الوديانى.
 أماكن التواجد: محاجر الطفلة بمختلف أمواعها بنطاق الفيوم –الصف- شمال الواحات البحرية- جرزا –غرب بني سويف وموقع الرمل الزجاجى والفلسبار الوديانى وادى الدخل.
المواقف الصعبة :
 فى هذه الفترة كانت المواقف الصعبة تنحصر فى مقابلات أصحاب المحاجر وعملاء التوريد حيث لم أكن أملك أى خبرة فى ذلك.
النتائج والخبرات المكتسبة:
إكتساب مهارة التعريف بالخامات وجودتها لإقناع العميل.
إكتساب مهارة التواصل مع أصحاب المحاجر للحصول على أفضل ميزة تفاوضية وسعرية لمنتجاتهم.
بداية ظهورى بمواقع إنتاج الخامات مماساعد على إلتحاقى بأحدها.
بيان أهمية جودة الخام والحرص على إنتاجه بالمواصفات الى تسهل تسويقه.
الفترة الثانية
 هذه الفترة من أهم الفترات رغم كونها لم تكمل الثلاث سنوات إلا أنها فترة التعلم الحقيقى رزقنى الله فيها أثنين من الآباء الحقيقيين وهما الحاج عطية نجم والجيولوجى يوسف جودة ولقد كان الأثنين بالنسبة لى مثالان حقيقيان على أن أحاول الوصول لأكون مثلهما إلا أننى أعتقد أن مازال أمامى الكثير لذلك ولبعد المسافة الزمنية بين الحاضر وهذه الفترة إستغرقت وقتا طويلا فى الإعداد لكتابتها وتذكر أحداثها وأشخاصها وأماكنها.
الفترة : من 1998/9/1حتي 2001/07/30
عنوانها: أنا فى مدرسة العمل والحكمة ( مرحلة التأسيس )
مجمل عملها:
العمل فى الإنتاج الحقلى لخامات رمل الزجاج والفلسبار الوديانى (وادى الدخل جنوب الزعفرانة) .
القيام بكل الأعمال الفنية المكتبية والإدارية بالقاهرة وتشمل  توقيع ورسومات الخرائط وحسابات الإحداثيات وعمل التقارير الفنية اللازمة لإتمام تراخيص البحث والإستغلال.
 زيارة العديد من المواقع المراد الترخيص بها لبيان صلاحيتها بعد معاينتها وأخذ العينات وتم ذلك بإستخدام الأدوات المساحية المتوفرة وخاصة GPS حيث كانت بداية إستخدامه تلك الفترة.
العمل فى الإنتاج الحقلى لخامات الفلسبار العروق ( جنوب القصير) .
الزيارات الحقلية وتشمل :
زيارة مواقع الكاولين  والكاولين الرملى ورمال الزجاج وأكاسيد الحديد (شركة سيناء للمنجنيز) بنطاق تفتيش جنوب سيناء مناطق نخل – التيه- سرابيط الخادم ومصنع الفرو منجنيز .
 زيارة مواقع الحديد النارى بالصحراء الشرقية (جبل الحديد –أم نار –أم خميس) وهذه المواقع لم ترخص لوجود الذهب الشرائطى متداخل مع الحديد , زيارة تجمعات أكاسيد حديد جنوب الغردقة.
زيارة مواقع أكاسيد الحديد البطروخى بأسوان والتى خصصت لمؤسسة عادل عبد الحميد قبل بدء العمل بها.
 زيارة مواقع الكوارتز بكل من مروة السويقات – وادى الصدمين – وادى أم غيج وأماكن مختلطة مع عروق الفلسبار بمختلف المواقع بنطاق تفتيش القصير.
زيارة موقع ترخيص بحث الهيدرو ميكا بوادى اللاوى طريق العلاقى أسوان للمهندس كمال معوض.
زبارة موقع الألبيت جبل النابع وفلسبار وردى غرب وادى المياة بنطاق تفتيش مرسى علم.
زيارة مواقع مناجم الزمرد بجبل سكيت ووادى الجمال وأم كابو.
زيارة موقع شركة النصر للتعدين لخامات الإلمنيت والنفيلين سيانيت بصحبة كميائى عبد الله جودة.
زيارة مواقع تراخيص أكاسيد الحديد بوادى عجاج بأسوان بصحبة مهندس حسن حتة ومهندس كمال توماس.
زيارة مواقع أكاسيد الحديد شرق أسوان بطريق العلاقى.
زيارة بعض مواقع التلك متوسط الجودة بطريق إدفو مرسى علم.
المواقف الصعبة :
فى هذه الفترة كانت المواقف الصعبة  كثيرة ومتعددة حيث أنها كانت الفترة التى لا خبرة فيها وعليه فإن كل المشكلات والأحداث ظننت أنها مواقف صعبة ولكن أذكر منها ثلاثة فقط لمدلولها المفيد,
 • الحوادث التشغيلية بالمواقع والناتجة عن قلة الإمكانيات الإسعافية أو عدم وجود متطلبات السلامة المهنية وكذلك عدم وجود سيارة خدمة للموقع حيث تعرض الموقع تحت إشرافى لحدوث حرائق وإصابات وكذا حالات الوفاة الناتجة عن ما سبق ذكره فكان لزاما التذكير على كل من يتولى مثل هذه المسئولية أن يهتم بوجود هذه الأدوات المساعدة للمحافظة قدر الإمكان على سلامة الموجودين.
 • حادثة التيه بموقع الهيدرو ميكا مع المهندس كمال معوض بأسوان وكان السبب الرئيسى فى ذلك عدم الترتيب الجيد للرحلة والذى تمثل فى عدم إستخدام السيارة المناسبة للرحلة حيث لم تكن مجهزة للغرس وكذا عدم إصطحاب الدليل الكفؤ حيث لم تكن منطقته وأخيرا الإعتماد على GPS فقط وعدم إصطحاب الخرائط المناسبة لقلة إمكانيات الجهاز فى ذلك الوقت.
 • الحادثة الأهم والأخيرة هى حادثة الخطاء فى تقديم طلبات بحث أكاسيد حديد شرق أسوان ولايمكننى أن أخجل من سرد الواقعة حتى تكون درسا لى شخصيا قبل الأخرين وحدث ذلك لتهاونى فى أخذ اللازم أثناء القيام بحساب الأركان والتوقيع على الخرائط حيث قمت بذلك بسرعة أدت الى الخطاء وكذلك بثقة زائدة لم أراجع معها العمل قبل تسليمه وهذه الأخطاء كانت كفيلة بهز الثقة فى عملى وبداية النهاية لمشوار البداية فى مدرسة العمل والحكمة...
النتائج والخبرات المكتسبة:
إكتساب مهارة الإنتاج بالمواقع لخامات الرمل الزجاجى والفلسبار الوديانى.
إكتساب مهارة تشغيل المعدات المختلفة (لوادر+ بلدوزر+ هزاز ميكانيكى).
 بيان أهمية التقارير الإنتاجية المنتظمة والدورية فى بيان حالة التشغيل واللأعطال وانواعها وكفائة العمالة والمعدات والحدود القصوى للإنتاج لعمل مخططات التشغيل والتسويق المناسبة لتطوير العمل.
إستخدام أحدث الأجهزة والبرامج الطورة والتى تساعد على إنجاز العمل فى أقل وقت ممكن.
زيارة العديد من المواقع والتعلم من أساليب الإنتاج المختلفة.
 التعرف على الكثير من أصحاب الخبرات العملية المختلفة والتعلم المباشر منهم عن طريق الإحتكاك المباشر أو السؤال .
البدء بإجراءات ترخيص البحث لخام الألبيت الموجود بجبل النابع والوصول به لإنتاج  تجريبى بالحفار فقط حيث بلغ ناتج أعمال البحث لكل مساحة الإستغلال المتوقع3 آلآف طن مما عنى بالسبة لى القيام بالعمل المتكامل من الإحداثيات الى الإنتاج.
 الوصول لنتيجة أن العمل الخاص بدون نظام محدد يسرى على الجميع يتحرك بهوى صاحب العمل مما يعرضه لأزمات عديدة .
 فى حالات الأخطاء يتبراء الجميع من المسؤلية ولاتقع إلا على المسؤل الحقيقى فقط بل يقال بالحرف لسنا جيولوجين أو مهندسين فعلى المسؤل أن يعى ذلك جيدا ولايدع فرصة لحدوث الأخطاء قدر الإمكان.
فى العمل الخاص إعمل كل يوم على أنك لاتعرف هل تبقى بالعمل غدا أم ستتركه والله أعلم.
وبنهاية هذه الفترة بدأت فترة جديدة !!!!!
أنتقلت فيها لمحاولة إستعادة الثقة والإنتقال إلى مجال أخر من مجالات التعدين ............ 
الفترة الثالثة
من أهم الفترات هذه السنوات التى تعد التحدى الحقيقى بعد تأثير حادثة الخطاء المذكورة فى الفترة السابقة , ولكى أتغلب على ذلك قررت أن أعمل على نفسى فقمت بالتقدم للدراسات العليا وبعد تخطى التمهيدى رشحنى أحد الأصدقاء للعمل بالمجموعة المصرية للتعدين وكانت بداية مرحلة إعادة الثقة والتطور وتعلم مجال جديد بالنسبة لى.
الفترة : من 2002/01/1حتي 2007/09/300 
عنوانها:  أنا فى المجموعة (سنوات إستعادة الثقة و التحدى) 
مجمل عملها:
 القيام بكل الأعمال الفنية المكتبية والإدارية بالقاهرة وتشمل توقيع ورسومات الخرائط وحسابات الإحداثيات وعمل التقارير الفنية اللازمة لإتمام تراخيص البحث والإستغلال.
 العودة لمجال التسويق لخام الكوارتزحيث تميزت الشركة بالإنتاج المتميز فى كمياته المنتجة لغرض التصدير .
السعى لأعمال طحن وتجهيز الكوارتز لمناسبة الأغراض الصناعية المتوفرة ذلك الوقت.
متابعة أعمال الطحن الت تم التعاقد عليها بشركة الخزف والصينى.
الإشراف على أعمال تطوير مصنع الطحن المؤجر من المهندس جمال الطاهر بأبى زعبل.
 متابعة الإنتاج بمصنعى الخزف والطاهر والتعرف الفعلى على كل مشاكل الإنتاج الميكانيكية والأيدى العاملة ومشاكل الخام نفسه للوصول لجودة مقبولة لدى العملاء.
 النجاح فى معرفة ميكانيكية إنتاج السيليكات السائلة بمصنعى الشريف للمنظفات (فل) ومصنع المصرية السعودية حيث ساعد ذلك على إختيار الطرق المناسبة لإنتاج الكوارتز المطحون لخدمة هذه الصناعة.
 إكتشاف كل الأسباب الصغيرة والكبيرة لمشكلات الخام فى صناعة السيليكات حتى أن ترتيب الخام المعباء أثناء تخزينه بمصنع الطحن وأثناء نقله ثم تخزينه بمصنع الإنتاج كان له تأثير على جودة وظروف الإنتاج.
 بعد الوصول لدرجات المعرفة المناسبة لمصنعى السليكات كانت الحاجة لوجود مصنع أخر للطن وقد تم إيجار مصنع جديد بالمنطقة الصناعية بأكتوبر.
من خلال الخبرات المكتسبة  فى إدارة مصنع أبو زعبل كان من السهل عمل خطة العمل وترتيب الإنتاج بالمصنع الجديد وكان على القيام بما يلزم لجعل المصنعين مثالا جيدا للعمل الهادئ المرتب برغم كل المشكلات التى كان من الطبيعى زيادتها مع وجود أكثر من فرقة عمل والتنافس بينها.
فتح مجال الإنتاج والتسويق المحلى مجالا مهما لإستفادة الشركة من الكميات الباقية من أعمال التصدير . 
المواقف الصعبة :
فى هذه الفترة كانت المواقف الصعبة  كثيرة ومتعددة ولكنها كانت أقل حدة وتأثيرا حيث أننى شخصيا قد بدأت اتناول هذه المواقف بوجهة نظر مختلفة وفكر أفضل لأننى أصبحت مسئولا عن حل هذه المشكلات وذلك بدعم كامل من الإدارة حتى وإن كانت هذه المواقف ناتجة عن أسلوب الإدارة نفسه .
النتائج والخبرات المكتسبة:
• أهم نتائج هذه الفترة هو تعرضى لنوع أخر من أساليب الإدارة لأعمال التعدين وتفصسله كالتالى:
 • كانت إدارة المجموعة تتبع أسلوب الإنفاق الجيد على إستقطاب الكفاءات فى شتى المجالات المؤثرة على زيادة وجودة الإنتاج بهدف زيادة المعدلات وبالتالى زيادة الربح كذلك كانت السياسة قائمة على الإعتماد على تعدد مصادر الخدمات المساعدة للإنتاج بنظام الإيجار من متعددين وذلك فى كل المعدات والنقل والتخليص مما ساعد على وجود البديل الدائم وعدم تعطل العمل لأى سبب وهو ما ساعد الشركة على إنتاج وتصدير كميات هائلة من الكوارتز أعتقد أنها لم تكن مسبوقة قبل ذلك برغم الصعوبة البالغة للخام وطرق تجهيزه.
• أكسبنى التجهيز والتطوير لمصنع أبو زعبل المعرفة التامة بكل أجزاء وأعطال البول ميل محلى الصنع .
 • كانت عمليات الإنتاج لخام الكوارتز المطحون درسا عمليا حيث كانت كميات الخام المغذى بالبول ميل ونسب تدرجها ومدة الطحن وشكل الناتج المطحون وكل العمليات المصاحبة مجالا للتجربة والإستنتاج حتى الوصول لخام مطحون مناسب بصورة كبيرة لمتطلبات صناعة السيليكات السائلة .
 • مرة أخرى كانت التقارير الإنتاجية والتسويقية الصحيحة والجيدة تعكس صورة واضحة ومتميزة لصورة العمل وتطوره وعاملا مساعدة لإدارة الشركة فى إتخاذ القرارات الناسبة لصالح العمل.
 • من النتائج السلبية بالنسبة لى هى إنشغالى عن إكمال الماجيستير والذى قد سجلته عن التراكيب الجيولوجية لطريق القاهرة السويس.
 • زادت قناعاتى بأن إنتاج الخام بالصورة الجيدة بداية من موقع المنجم أو المحجر وصولا لمصنع التجهيز هو أهم عوامل نجاح الصناعات الكبرى المعتمدة على هذه الخامات فى موادها الأولية.
 • المعلومات التسويقية بناءا على متطلبات السوق قادتنى إلى التفكير فى عمل توريد خاص بى فى خام كربونات الكالسيوم الناعم لشدة الطلب وعدم تعارضه مع منتج الشركة التى أعمل بها .
 • بعد فترة من دراسة تسويق الكربونات قررت ترك المجموعة لبدء التوريد الخاص وحتى اليوم لم أعرف حقا هل كان قرارى هذا سليما أم انى تعجلت فيه خاصة أنى لم أجنى ثمار مابدئته بالمجموعة كاملا ؟؟؟؟؟
وبنهاية هذه الفترة بدأت فترة جديدة !!!!! أنتقلت فيها لمحاولة الوصول للنضوج ............
الفترة الرابعة
من أهم الفترات هذه السنوات التى تعد بداية البحث الحقيقى عن النضوج حيث بداء الإحتكاك الفعلى بالسوق المحلية لتوريدات الخامات وأعتمدت هذه التوريدات على ماسبق من تسويق للكوارتز ومدارسة مايطلب من خامات أخرى.
الفترة : من 2007/09/30حتي 2009/10/011 
 عنوانها: أنا فى سوق الخامات (سنوات البحث عن النضوج) 
مجمل عملها: بحسب الترتيب الفعلى والأماكن وقد تزامن العمل فى أكثر من مكان بنفس الوقت,
(المؤسسة الفنية لأعمال المناجم والمحاجر)
هذه شركة الخاصة التى أسستها مع الزملاء ومقرها  السويس وبدائنا من خلالها توريد كوارتز وفلسبار ورمل الزجاج وخامات الحجر الجيرى المختلفة وأستمرت هذه الشركة عاما كاملا .
( المركز الجيولوجى للتعدين)
 تم الدخول فى شراكة جديدة كان هدفها إنتاج منتجات الحجر الجيرى بالمنطقة الصناعية بالمنيا وتم فيها تأسيس المصنع وتزويده بما يلزم من معدات .
( مكتب الصفا للتوريدات)
 بعد المرور بالعديد من التجارب الإنتاجية فى مجال الحجر الجيرى بدءات ثقة العديد من الممولين فى إمكانية الدخول فى هذا المجال إعتمادا على ما وصلت إليه من معرفة لمتطلبات السوق والنجاح أكثر من مرة فى توريد خام مطابق لمواصفات أعمال المونة الجافة بمعظم الشركات المنتجة لها.
( الشركة العالمية للتعدين والمقاولات والتوريدات )
 بدأت فى هذه الشركة الوصول لتسويق أحد أهم منتجات الحجر الجيرى وهو الحجر عالى الصلابة والمستخدم فى صناعات الحديد والسكر وإنتاج أكسيد الكالسيوم بالحرق وكانت الشركة قبل تعاونى معها ذات نجاح كبير فى إنتاج وتوريد خامات الأسمنت من طفلة وأكاسيد الحديد والجبس للعديد من شركات المجموعة الإيطالية ولافارج وتيتان مما كان إضافة مميزة لتوريدات الشركة خاصة وأنها كانت من أولى الشركات المنتجة لحجر الجير(لفظ السوق) بمنطقة الفقيرة شرق بنى سويف وقد تعلمت فى هذه الشركة فائدة التوريد بالكميات الكبيرة والتى تحقق عائدا إقتصاديا حتى مع قلة الربح الفعلى مع زيادة الكميات ومن أهم هذه الشركات ( الفيوم للسكر 100000 طن الإسكندرية لكربونات الصوديوم 75000 طن شركة سكر أبو قرقاص 50000 طن بشاى للصلب 20000 طن ) وكان من أهم ما قمت به المشاركة فى تركيب كسارات الشركة فى كل من موقع الأكاسيد بوادى عجاج بأسوان + موقع الحجر بالفقيرة شرق بنى سويف + موقع الحجر شرق المنيا .
( الشركة الإسلامية للكربونات )
 رغم كون فترة تواجدى فى مصنع الشركة الإسلامية من أقل الفترات إلا أنها كانت مهمة جدا حيث كانت الفترة الحقيقية للعمل فى معالجة الخامات والعمل بإستخدام الطاحونة الرينج ميل ووحدات المعالجة بالخلط الحراري البسيط بإستخدام الإحماض الدهنية للوصول للكربونات المعطفية وفيه يتم تغليف الكربونات بالأحماض لتغيير صفاتها الفيزيائية من درجة البياض والإمتصاص والذوبان وقد كان ذلك بمثابة تعليم حقيقى لنوع جديد من المعدات والمعالجة.
( المجموعة المصرية للتعدين)
 من ضمن الشركات التى عملت معها فى هذه الفترة العودة مرة أخرى للمجموعة وذلك مع بقاء الأعمال الأخرى قائمة وذلك بالإتفاق مع أ/ حسام زغلول بل أنه كان عاملا مساعدا لما ورد للشركة من طلبات شراء لخامات الحجر الجيرى المختلفة حيث كانت هذه الفترة كبيرة الطلب لتصدير الحجر الجيرى وإنتشار شركات البلاسيك والمونة الجافة والصناعات المعتمدة بصورة كبيرة على الحجر الجيرى وكربونات الكالسيوم.
المواقف الصعبة :
 فى هذه الفترة كانت المواقف الصعبة تتمثل فى المشاركات المتعددة وفكها حيث تتعدد الأراء ويحدث الإختلاف المتوقع دائما خاصة لعدم الإتفاق الجدى ووضع الأسس القوية لبداية الشراكة وإستمرارها وكذا عدم توزيع الأدوار بالصورة المحققة لتكفوء المجهود وعدم زرع الخلاف بين الشركاء 
النتائج والخبرات المكتسبة:
 • أكسبنى النشاط فى تسويق الكوارتز والفلسبار المرور بالكثير من المواقع المنتجة وخاصة باسوان وكذا التعرف على معلومات مهمة لصناعات البورسلين والزجاج والسيليكات .
 • كانت قلة السيولة المالية عاملا مهما فى تحويل نشاطى التسويقى لخامات المحاجر وخاصة الحجر الجيرى ومنتجاته وترك خامات المناجم لتكلفتها اللأعلى.
• كانت عمليات الإنتاج لخام الحجر الجيرى المطحون ومعلجة الكربونات درسا عمليا  فى إستخدام الرينج ميل والخلاط الحراى البسيط وكل العمليات المصاحبة لمعالجة الكربونات للوصول لخام مناسب بصورة كبيرة لمتطلبات صناعات البويات والبلاستيك وغيرها التى تعتمد على الكربونات كمادة مالئة .
• من النتائج السلبية بالنسبة لى هى إنشغالى عن قطاع المناجم وعلاقاتى بشركاته.
• زادت قناعاتى بأن  تعدد الشركاء بدون نظام ثابت محدد المعالم والإختصاصات والمسئوليات سببا فى عدم إستمرار هذه الشركات مهما كانت الأرباح .
• التعدين مجال يحتاج إلى رأس مال مناسب وتخطيط جيد وتركيز فى المنتج للوصول لجودة حقيقية .
 • التعدين يحتاج للخبرة فى كل مجالات شركاته سواءا الفنية أو المالية وهذا السبب الرئيسى لنجاح الكيانات الكبرى العملة بهذا المجال .
 • بعد فترة من الإنتقال بى شراكات مختلفة كان القرار بإتخاذ شريك واحد فقط له خبرة بالمجال وله دور حقيقى فكان شريكى بشركة الأمل للتعدين والتوريدات .
وبنهاية هذه الفترة بدأت فترة جديدة !!!!! أنتقلت فيها للأمل الحقيقى بالوصول للنضوج الفعلى............ 
الفترة الخامسة
هذه السنوات التى تعد الأمل الحقيقى فى الوصول للنضوج حيث بداء النشاط الفعلى بالسوق المحلية لتوريدات الخامات إعتمادا على ماسبق من خبرة .
الفترة : من 2009/10/011حتي تاريخه 
عنوانها:  أنا فى مرحلة الأمل (سنوات الوصول لبداية النضوج) 
مجمل عملها:
 الإشراف على كافة أعمال الإنتاج والتسويق لمنتجات الحجر الجيرى الموردة بمعرفة الشركة.
 وضع تخطيط كامل لأعمال انشاء وتشغيل موقع كسارات شركة ابناء الصعيد لإنتاج السن المتدرج بموقع الصف حيث تملك الشركة اسهما بها.
المواقف الصعبة :
 الموقف الأصعب هو تأزم الأحوال الإقتصادية بعد الثورات والضغوط التى تعرضنا لها لمحاولة المواصلة والإستمرار فى الإنتاج والتوريد .
كانت الأزمة سالفة الذكر سببا فى دخول شركاء جدد لمحاولة تغطية التكاليف والسيولة .
النتائج والخبرات المكتسبة:
 • التعامل مع شركات السكر قاد إلى التعرف على مبادئ دخول الخامات المختلفة فى هذه الصناعة وهى خامات الحجر الجيرى والجبس وأكسيد الكالسيوم(الجير الحى).
 • التعامل مع شركات البويات والمونة الجافة عرفنا بخاماتها المتعددة من الرمال والأكاسيد والحجر الجيري المتدرج والكربونات العادية والمعالجة والبازلت .
• تأكد نجاح سياسة التوريد بكميات كبيرة بصرف النظر عن مقدار الربح .
• مرة أخرى وليس أخيرة نجاح التسويق يعتمد على نجاح الإنتاج بالمواصفات الصحيحة المطلوبة.
 • نجاحى فى المشاركة فى شراء وتركيب كسارة أبناء الصعيد بالصف أكد ثقتى فيما وصلت له من خبرة فى هذا المجال .
 وأخيرا أرى أن الفترة القادمة تحتاج العمل المتواصل والبحث الدائم عن سبل التطور الشخصى والعلمى والعملى لمواكبة التطور المستمر فى كل المجالات المرتبطة بالتعدين وتجهيز الخامات وأشكر الظروف التى قادتنى للتعرف والإجتماع مع السادة الأفاضل بشعبة الجيولوجيا بالنقابة وهى من الخطوات الهامة المؤثرة فى إتمام ما ارجوه من تطور لإكمال الطريق نحو النضوج!!!!!!

hasan

hassan

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 443 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2017 بواسطة hasan

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,227,182